رواية هي والمارد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم آية حسن
“بزمجرة” … هو احنا جايين أسبانيا نعمل ايه!
“وهو بيخرج هدومه من الشنط” … منا قولتلك هفسحك!
… اسمع يا حيلة أمك، عليا النعمة لو فكرت بس تقربلي لكون مصوتة ولامة عليك أمة الكفا*ر اللي احنا ف بلدهم دول
“ضحك” … هو انتي معندكيش غير الصويت!
… أه أصل أنا بحب اللمة والفضا*يح
… لا منا عارفك متتوصيش .. غيري هدومك عشان هننزل نتغدى برة
… لا، انا عاوزة أنام بقالي كذا يوم ما بنامش بسببكم يا ولاد النمور، طول الوقت معيشني ف خطط ومؤا*مرات وشك وحاجة ف منتهى أفلام الأكشن والدراما
“بخبث” … لسة الأكشن مجاش، دة انتي هتاكلي ضر… ضوما وآيس كريم وكدة
«بصتله بشك وخوف وبعد كدة دخل الحمام»
“لطمت ع خدها” … يا نصيبتي، شكله ناوي يعملـ ـني كفتة
_________
“بينادي عليها” … ديمااااا
«كانت خارجة من الجامعة وشافته»
… ايه اللي جابك يا شقوطة هنا!
… جاي أطمن ع البرسيم الأخضر اللي ف عيونك… قصدي جاي عشانك
… بقولك ايه يالا انت، جو العيال الهلافيت بتوع اللوع دول ماليش فيه، عايزني يابن الحلال باب أهلي مفتوح غير كدة معنديش كلام
“بدهشة” … يخربيتك دة انتي واقعة أوي، طب حتى سبيها تيجي مني أنا الأول
… منا بجيلك دوغري عشان متفكرش اني رامية نفسي
… لا وانتي الشهادة لله تقيلة ف نفسك .. دة انتي ناقص تاخديني من ايدي ع المأذون
… وآخدك ليه هو انت نوغة! ولا عندك عمى
… لا بس موضوع الجواز دة عندي عقدة منه من وانا صغير
… مش فاهمة
… أصل انا أبويا وأمي اتجوزوا بعض!.
… فين الإفيه عشان أضحك يعني!
… دة مش إفيه! دي قصة مؤثرة
“بتأثر مصطنع” … لا حول ولا قوة إلا بالله، ابوك وأمك كانوا متجوزين بعض، دي معلومة ف غاية الصدمة ، I am shocked “صعقت” يا جدعان
“بابتسامة بلهاء” … يعني موافقة تعطفي عليا ونتصاحب وتاخديني لدنيا تانية
… طبعاً يا راجل، دة انت هتاخد أحلى عطف
«بصلها بابتسامة عريضة، وفجأة خلعت الجزمة اللي ف رجلها وأدلته ع دما*غه»
… اااااه يا بنت المجانين، فتحتيلي دماغي
… خد حنان كمان
“نزلت عليه مرة تانية وسابته ومشيت بسرعة”
______
«بالليل، كنزي لسة نايمة وكان المارد خارج من الحمام بيمسح شعره المبلول»
… كنزي!. قومي يا بنتي كفاية نوم
“لا حياة لمن تنادي نايمة وكإنها بقالها سنة مغفلتش.. قرب منها بالراحة ورفع خصلة من شعرها عن وشها”
… يا سلام لو تبقي هادية كدة وانتي صاحية، الحياة تبقى جميلة
… جميلة دي تبقى الداية اللي سحبتك من بطن أمك
“فجأة لقاها فاتحة عينيها وبترد عليه”
«بصلها بغضب، وبعدين خد سكـ ـينة من جنب السرير وحطها ع ر*قبتها»
… ايه رأيك أسحـ ـبلك أنا شر*يان الحياة عشان أرتاح من لسان اللي خلفتك
“اتعدلت باندفاع” … انت بتغلط ف أمي يابن النمرة
… واشمعنى انتي بتغلطي يعني، ولا هي أمك ملكة مصر الحديثة
… اللاه دة انت حلو أهو وبتألش
… وبعرف أقول نكت كمان، تحبي تسمعي!
… ومالو سمعني
… بيقولك مرة واحدة غلطت ف جوزها قام اغتـ ـصبها!.
“شهقت بصدمة وهي بتبعد نفسها عن السرير، وهو حاول يكتم ضحكته ع منظرها وتوترها الغريب”
“بزمجرة” … هي دي النكتة يا قليل الأدب
… لا دي حكمة غير أدبية
… طبعاً مهو دة تخصصك
… ماشي يا بتاعة الأداب انتي
“طلعت له لسانها وراحت ناحية الحمام”
… اجهزي عشان هننزل تحت
… طيب
________
بحنق … أنا مش فاهمة كان لزومه ايه ياخدها معاه اسبانيا
الزنخ … مهي مراته
… اللي كانت عايزة تق*تله!!.
… مارد مش غبي للدرجة دي عشان ميعرفش مين اللي حاول يقـ ـتله يا ماسة
… تقصد ايه يا بابي، ان حد تاني هو اللي كان عايز يسـ ـمه!
… باينة أوي
“وقفت بسرعة” … يبقى أنا لازم أسافرله بسرعة، أكيد الخـ ـطر لسة محاوطه
________
… إيه دة هي چيچي جات معانا!
… طبعاً، هي مهمتها مراقبتك
“شوحتله بإديها بزمجرة” … ليه يخويا كنت بخطط عشان أسرقك! ولا لسة شاكك فيا
… اقعدي وبطلي كلام أهبل
«قعدت بحنق ع طرابيزة»
… انا مش فاهمة جايبنا المكان اللي كله منكر دة ليه، انت مش هترتاح إلا لما تدخلني وياك الدر*ك الأسفل من النا*ر
«ضحك عليها وبعد شوية طلب أكل والجرسون بيحطه لهم»
جرسون _ Buenas tardes señor
“سهرة سعيدة سيدي”
مارد … gracias “شكراً”
“باندفاع خلت الجرسون يتفزع” … استنى يا عم الحاج انت!
جرسون _ Que es señora؟
“ف ايه مدام”
بضيق … الجدع دة بيقول ايه! خليه يشيل الزفت الخمرة دي من هنا، ولا حضرتك ناوي تاخد السهرة ع الرقاصة!!!
“ضحك بقوة وشاور للجرسون يمشي”
“غمز بمداعبة” … واسهر ع الرقاصة ليه ومراتي جنبي ومعايا
“بلا مبالاة” … يحنن يا حبيبي
“بهمس” … انت اللي حبيبي
” وشها بقا أحمر وبعدين شربت مية بتوتر”
“ابتسم من ارتباكها وقال بمداعبة” … منفسكيش تجربي العناب مرة تانية !!
… نفسي أجرب ابو زنوبة عليك عشان تبطل سفا*لتك دي
“انفجر في الضحك، وبعدين حرك راسه ناحية المسرح وكانت الرقاصة ابتدى عرضها”
… مالك يا ضنايا مركز أوي معاها كدة ليه؟
“بصلها وهمس بخبث” … ارقصيلي ومش هركز مع حد غيرك!.
«لسة هترد ولقت الرقاصة فوق دماغهم»
الرقاصة بدلع … Cómo está, Sr. Mard?
“ازيك يا مارد باشا”
بابتسامة … هاي نيتا
“بلهجة عربي لبناني مكسر” … بقالنا كتير ما بنشوفك
… وأديني جيت
“بدلع وهي بتحرك صوايعها ع جاكتته” … مكان كله نور بهالطلّة الـ ما في متلها
… انتي كمان منورة
… بدي تيجي لعندي اليوم، راح قوم بواجبي معك
«كنزي متابعه حركاتها وقامت باندفاع وزقت ايدها عنه»
“بصوت عالي” … جرى ايه بروحمك، هو انا مش مالية عين بلدك ولا إي .. عمالة تتمايصي وتتمرقعي ع الواد ولا كإني موجودة .. أجبلك صاجات واقف وراكي عشان تترقصيله كويس يا بت
… انتي مين!
… أنا اللي مسكت الهوا بعد العندليب يا بت
«مسكت قزازة الويسكي وضر*بتها ع دماغها، وقعت ع الأرض ف لحظتها»
“المارد بدهشة” … عملتي ايه يا مجنونة
… ابقى خلي السنيورة تدلعك يا بتاع النسو*ان العطلانة
«وسابته وجريت ع برة النايت ووراها چيچي طبعاً»
_______
… استني هنا انتي ازاي تعملي كدة؟
“سحبت ايدها بزمجرة” … اوعى ايدك ياض، بدل ما أخليك فرجة وسط الناس
“بصوت غليظ وعالي” … نــعــم!!!!!!
… أنا مش فاهمة البنات لازقين لك ع ايه! ايه يعني موز حبتين! اكيد عمليات تجميل .. وايه يعني عندك عضلات! طبعاً كلها كيرتزون ونفخ ع الفاضي .. وايه يعني عيونك تسحر وبتلمع زي اللؤلؤ هه معروفة يعني لينسيز
… ودة مدح ولا ذم بقا
بحنق … دة قرف .. اقولك ع حاجة طز فيك وفيهم
«كانت ماشية وشدها من دراعها بقوة ودخلت ف حضنه»
… اوعى ايدك متلمسنيش
… انتي بتغيري عليا!
“بتلعثم وهي بتحاول تفك نفسها منه” … وأغير عليك ليه! احنا متجوزين مؤقت ولما نرجع مصر هتطلقني زي ما قولتلي
“قبض ع وسطها بلطف” … بس أنا بقا مش عايز أطلق
… لا هتطلقني، وارجع بقا للست ماسة والست لورا، وعليهم الرقاصة اللي أنا هبدتها ع نفوخها
… ودول ييجوا فيك انت ايه بس
بفخر … طبعاً يابني دة أنا الأصل والباقي كله شباشب
“همس وهو بيقربها أكتر” … يا واد يا جامد انت
“ارتبكت من لمسته وقالت بتوتر”
… ع فكرة عيب اللي بتعمله احنا قدام الناس
«خفف من لمسته وقال بابتسامة خبيثة»
… عندك حق يلا نطلع فوق عشان ناخد راحتنا
«لسة الاتنين طالعين وقابلهم شخص ف أواخر الاربعين»
_ازيك يا مارد باشا
«المارد أول لما شافه ملامح وشه اتغيرت»
… مين يا دة يا أمان؟
_ أحب أعرفك بنفسي، عقيد فاروق الجمال أ*من وطـ ـني …………..