Uncategorized

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

 رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

رواية اغتصبني ليتزوجني (العدو الحبيب 2) الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

(دقات قلب وقبله متلهفة )  اسيل : عايز ايه يا حازم مش كفايه اللي حصل 
حازم: افتحي عينيك وانتى بتكلميني ومش هكرر كلامي
اسيل: لا ابدا في أحلامك 
حازم: اسيل انتى عايزه العنف صح انا بتكلم بلساني دلوقتي لو ما فتحتيش عينيك
وهو يحاول إغاظتها وهو يتجه نحوها بخطي بطيئة
حازم: انتى عارفه انا ممكن اعمل ايه واقدر على ايه يا بنت عمي
لتشعر اسيل بالحنق و الانفعال يجتاحها  من كلماته وهي تتراجع للخلف مرعوبة من الوقوع وتزفر بإختناق
اسيل : انا مش بنت عمك ولا اعرفك اصلا هو بالعافية ابعد عني كفايه انا تعبت منك ومن مشاكلك وبنت عمك المتخلفه دي وانا سيبتلك رسالة مع فهد في المستشفى ومش عايزه اشوف وشك تاني
حدق الاصدقاء لتلك الجرائه التي تمتلك اسيل امام حازم رغم جسدها المرتعش المهزوز المرتجف ولا تريد فتح عيناها امامه ، وقف حاتم وفهد شبه ضاحكين من كلماتها لحازم وهي تتكلم باصرار دون  خوف او قلق منه
استدار حازم يرمق حاتم بعينه وهو  ويقف يضحك وحازم في قمة غضبه ليصر على اسنانه من تلك الصغيره التي تقوم باهانته امام ابناء عمه وأصدقائها وبكل غيظ وانفعال 
وقف حازم يضع يده في سرواله بتلك الأناقة والوسامة الخارقة وقد علم داخله ماذا سوف يفعله بتلك الصغيره المغرورة
وهو يتنهد وبتلك النبره الناريه يخطى اليها ويتفاجئ الجميع من رد فعل حازم وتقدم نحو اسيل يقف امامها
لتتراجع منة وظلت اسيل تقف بعناد مغمضة العينين وقف امامها بثقه يتطلع اليها والي قوتها ، الى تلك الصغيرة  واصرارها ، الى ملامحها الجميله التي تمتلئ ببراءه الاطفال في عناد 
لتشعر اسيل بشيء غريب وهي ترفع يدها تضعها بالقرب من قلبها الذي بدا ينتفض وينبض بسرعه و تشعر بانفاس حازم بالقرب من بشرتها تلفح وجهه
أغمضت عيناها بقوه اكبر وقد شعرت وبوجوده بالقرب منها ولم تبالي بقلبها الذي شعر بقرب حازم لينبض بسرعه وينتفض
لان يعلم ان صاحب هذا القلب امامها و يتطلع اليها بكل هذا الحب والعيون المتلهفة لرؤيه عيناها
ولم تدري ان قلبها قد اسرع من اجل حازم
وبنبره يحاول السيطره على تلك المشاعر التي تجتاحه وتغزوه وهو بقربها لهذا الحد ابتسمت عينيه وهو يتطلع اليها وبنبره حانية
حازم: اسيل انتى مش هتفتحي عينك بمزاجك صح
وبنبره تمتلئ حنق واصرار وغيظ من حازم وشعورها بقربه منها 
اسيل: اه مش عايزه افتح عيني ومش عايزة اشوف وشك حضرتك ممكن بقى تمشي وتنسى انك قابلتني يوم
حازم وهو يهز رأسه باسماً يدور في خلده ما سوف يفعله بها ليتفاجئ الجميع من حازم هو ينحني فجأة ويضع يده حول خصر اسيل واليد الاخرى حول رقبتها ويرفعها من على الارض يخطفها مره اخرى من على الارض ويحملها بين احضانه مره اخرى أنتفض جسد اسيل  بنبره مفزوعة
اسيل: حازم
وقفت منة والجميع مذهولين من رد فعل حازم 
منة هي لا تشيح بعينيها عن المشهد وبنبرة متوترة
منة : بتعمل ايه نزلها حالا
وبنبرة ممتعضه
منة : انت بتشيلها من هنا والمصايب بتنزل على دماغها من هنا
أغمضت عيناها ترجوه وهي تقترب من حازم ، اوقفها حاتم وهو يحدق اليها بعينيه واشار بيده وبلهجة صارمة
حاتم : اسكتي وتعالي هنا سيبي الناس في حالها
شعرت شروق ودنيا بالانفعال من تصرفات حازم الجريئه مع صديقتهم وبغيظ يمتلئ صوتهم بنبره ممتعضه لتقترب شروق تربت على كتفه مفروسة
شروق: انت يا استاذ بتعمل ايه ازاي انت تشيلها كده مفيش ادب ولا اخلاق ولا احترام
اقترب فهد مسرع الخطي وهو يقف بهدوء وبنبرة صارمة
فهد : يا آنسة شروق صاحبتك بخير وهو شايلها على كفوف الراحة ممكن ترجعي واحنا هنتصرف
صرخت اسيل بحنق من فهد وهي تصر على اسنانها وبداخلها يحترق
اسيل : فهد انا مش قولتلك مش عايزه اشوف وشه تاني انت ماقولتلوش ايه اللي جابك انت وهو وسيب شروق وخليه ينزلني حالا
رمقها حازم بانفعال هو يحمل اسيل المنتفضه الجسد وهي مفزوعة لا تريد فتح عيناها حتى بعد حمل حازم اياها بين ذراعيه
ودقات قلبها التي تجتاح صدرها ومشاعر غريبه تنمو بداخلها كلما كانت بالقرب من حازم رغم العصبيه والخناق الدائم بينهم إلا ان قربهم من بعضهم يجعلهم في عالم اخر
بنبره حانقه مشمئزه من تلك الوضع الذي يضعها حازم بداخله
اسيل : انت عايز ايه دلوقتي يا حازم
ابتسم حازم وهي تتحدث اليه وبتلك النظرة المشتعله بداخله 
حازم: عايزك انتي وبس
رمقه الجميع بعيون محدقه من يتحدث الان تلك الصدمه من هول تلك الكلمات التي خرجت من بين شفتي حازم انتفضت منه وهي تتحدث دون أدراك بسعاده وبنبره فرحه
منة: خدها والله مش عايزينها خدها مفيش مانع
وقفت دنيا تتطلع لذلك المشهد وبنبره ساخرة
دنيا : الموضوع كبير قوي يا شروق
اقترب حاتم وفهد بهدوء وبنبره صارمة لمنة واصدقائها بخطي مسرعة 
حاتم: بقولكم ايه يا بنات الموضوع شكله  شخصي زي ماسمعتم
هز رأسه محاولاً فهمهم ما يحدث بطريقة دون التوضيح
حاتم: فاهمني يا بنات وكده يعني ولا ايه ودلوقتي احنا شكلنا وحش قوي ولا ايه رأيكم دول اولاد عم وليهم خصوصيه مع بعض يعني ننزل ونسيبهم لوحدهم دقايق كده يتكلموا واحنا نستناهم تحت
ابتسمت منه هي ترمق حاتم بتلك الابتسامة الحانية بلهفه فهي لم تراه منذ ايام وارادت الوقوف والتطلع اليه ولو حتى من بعيد
وشردت بملامحه الوسيمه ونسيت صديقتها اسيل تماماً وقف حاتم منتصب القامة يرمقها بعيونه وهي شارده ولم تلاحظ انه يتوجه اليها بالحديث وهي تتحدث لنفسها ببلاهه
منة: اه يا قلبي منك لله يخرب بيت جمالك خطفتني اعمل فيك ايه هات قلبي اللي انت خطفته يخرب بيت جمالك
البت اسيل البلوة دي بعدتني عنك ١٠ ايام كنت حاسه وكأن حاجة واقعه منى اتاري قلبي معاك وهو اللي وقع مني اه يا قلبي من جمالك اعمل ايه وانت زي القمر كدا
لاحظت شروق شرود منة وهي تتمتم بكلمات غير مسموعة وتقوم شروق بلكزها بقوة وتنتفض منة متألمة
منة: اه يا بنتي في ايه مالك ايدك ثقيله الله يخرب بيتك عايزه ايه ضربتني ليه يا غبية
شروق ممتعضه بانفعال : يا مجنونه فوقي الاستاذ بيكلمك من الصبح وانتى بتحلمي سرحانة في ملكوت تانى
ابتسمت وهي لا تبالي بكلماتها وهي غير مدركة ماتقول
منة : قصدك القمر
رمقها حاتم بعيون ضاحكه وبنظره سعيده بتلك الكلمات التي تتفوه بها دون ادراك او وعي أومأ برأسه ضاحكاً يتطلع اليها بحنان وعيون تمتلئ شوق غريب 
حاتم: اه القمر كان بينادي عليكى وانتي بعيد قوي عنه كنتي فين
شعرت بالتوتر وببلاهة تحدق اليه 
منة: انا اقدر برضو ابعد عن القمر انا معاك أهو
استدارت تتذكر اسيل وانتفضت فجأة
منة : احنا كنا فين 
وهي تلتفت نحو اسيل وحازم
منة : اسيل نزلت ولا لسه هتقتلني
وقف فهد بهدوء وهو يضحك من تلك الفتيات التي الذين سرقوا قلوباً متحجرة وهو يرفع يده يحاول إنزال الفتيات 
فهد: يلا بينا هما يتفاهموا مع بعض واحنا نستنى شويه تحت 
اومأت منة برأسها تريد التحدث مع حاتم بلهفة وهي تتحرك مسرعة الخطى متفهمة بسعادة تغمر قلبها
منة: عندك حق يلا بينا انا اول واحده هانزل أهو يلا يا بنتي انتي وهي البت اسيل دي عناديه و دماغها ناشفه وانا عارفاها
شعرت اسيل بالحنق والغيظ من منة وهي تعلم انها سوف تتركها مع حازم وحدها وبنبره حارقة مغتاطة
اسيل: منة اياكى تفكري انك تنزلي وتسيبيني لوحدي وربنا هأقتلك اصبري عليا يا بنت كوثر لما انزلك
ولكن عم الهدوء وشعرت اسيل ان لم يعد هناك احد سواها ولم تستمع لصوت احد وشعرت بانه لا يوجد غيرها هى وحازم في المكان وذهبت منه واصدقائها و بنبره خائفة متوترة
اسيل: اصبري ماشي يا منه انتى والاندال الاتنين اللي معاكى 
وبنبره تمتلئ ضحكاً
حازم: مش تسكتي بقى وتفتحي عينك عايز اشوف عينيكى 
هزت رأسها وتنهدت بتعب ونفاذ صبر 
اسيل : حازم انت عايز ايه انا سيبتلك المستشفى خالص عشان ابعد عنك وعن كل المشاكل وعن بنت عمك والفيلم العربي القديم اللي اسمه بنت عمي
قاطعها صوته باصرار
حازم: للمره الثانيه قولتلك و بقولك  عايزك انتي
لتفتح عيناها ببطء لترى وجهه امامها بتلك العيون التي تحدق اليها بكل حب وحنان لتشرد هي بعيناه تغرق في بحور من العشق والهوى ويتوقف الزمان وتظل بين ذراعيه باسمة وهي لا تدري انها قد وقعت في عشق حازم وبنبره شارده
اسيل: انت عايزني انا
أومأ برأسه دون ان ينبس بكلمه واحدة وعينيه تكشف ما في قلبه من شوق اليها وبعدها عنه عدت ايام وقلبه القلق عليها منذ ان رحلت من المستشفى وبنبره تمتلئ شوق ولهفة
حازم: ايوه عايزك والله العظيم عايزك انتي وانتي بعنادك وكل لغبطك كده اعمل ايه عشان اثبتلك اني عايزك وعايز اتكلم معاكى
رمقته بعينيها باسمة لاول مره لا تريد الخناق معه
أسيل: انت مجنون الإصابة اثرت على عقلك
ابتسم وهو يتطلع إليها بحنان يملئ عينيه
حازم : لا بالعكس دي اثرت على قلبي الأول و عقلى انخطف وقلبي بقى ملك انسانة غير متوقعه بنت مجنونة سرقتني تعرفيها 
شعرت بالاضطراب من كلماته اليها وهو يتطلع اليها بكل هذا الحب وبنبرة مهزوزة تشعر بالخجل والتوتر تحاول تغيير الموضوع 
اسيل: وانا هعرفها منين دي انت أدرى بقلبك يا ابن العدوي و ممكن تنزلني بقى هتبقى عاده يعني كل شويه تشيليني كده الناس تقول عليا ايه وانا متعلقة كدا في رقبتك خايفة أقع
وبنبره ساخرة منها ممتعضة
حازم: شكلك غبية ده اول حاجة ازاي ماتعرفيش انا مين سرق قلبي
وهو يتطلع اليها بحب
حازم: وثانيا انا عمرى ماتكونى انتي بين ايديا وحضني وتقعي ابدا يا اسيل انا اشيلك جو قلبي
حازم: وثالثا انا هفضل اشيلك عشان تبطلي تعانديني وتسمعي كلامي لما اقولك  حاجه تسمعي كلامي فاهمه
مالت برأسها ساخره بحنق
اسيل: والله
حازم وهو يهز رأسه ضاحكاً
حازم: اه والله يعني تسمعي كلامي و تثقي فيه
هزت رأسها وهي تشعر بالخوف
اسيل: موضوع اسمع كلامك ده والثقه ده بعيد قوي لاني ابدا مش هثق في راجل ابدا ابدا 
وشعرت بالم يغزو قلبها
اسيل: وارجوك تنزلني ماما ممكن تطلع دلوقتي في اي لحظة وتشوفني كده هتقول ايه عليا هتبقى عاده يعني الناس كلها لازم تشوف اسيل عبد القادر وحازم العدوي شايلها كده
شعر حازم بحزن اسيل عند تذكر كلمتها انها لن تثق في رجل ابدا ليبادلها تلك النظره والثقه تملئ صوته
حازم: اسيل انتى اسيل فايز العدوي ومش اسيل عبد القادر انتى بنت عمي وانا لو طولت مش اشيلك من على الارض اشيلك جوه قلبي وعيوني واضلل عليكى برموشي واقفل عليكى قلبي
حازم: ولا اني احس دلوقتي بكلامك وانتى بتقولي انك ابدا مش هتصدقي ولا تثقي في راجل انا يا اسيل ثقي فيا انا عمري أبداً ماهخذلك او اخسر ثقتك او اني اخسرك في يوم من الايام أبداً بس انت تفهمي واسمعي الكلام
شعرت ان الدموع سوف تنزل من عينيها وهي ترى عيناه تمتلئ بكل هذه الثقه والإصرار والكلمات الواثقه لترجع مره اخرى لعنادها حتى لا تشعر بتلك المشاعر التي تنمو بداخلها وبنظره ممتعضه بانفعال
اسيل: لا عيونك ولا قلبك ولا رموشك انا وانت عاملين زي نائر ونئير وانا بكرهك وانت عارف وعمري ما هثق فيك أبداً واحد مغرور ومتكبر ومتعجرف زيك
أومأ برأسه بحنق لا يصدق كلماتها
حازم: تاني يا أسيل لسانك بيطول عليا تاني شكلك فعلا مش بتيجي غير بالعنف صح يا بنت العدوي
وفجأة يقربها منه أكثر حتى يصبح مجرد سنتيمترات هي الباقيه له على الاقتراب منها وتقبيلها وشفتيها امامه وهو يتطلع اليها يريد تقبيلها وتشتعل داخله نيران  اللهفه والرغبه
فى الاقتراب ولمسة شفاتيها وتقبيلها الأن  ونبضات قلبه المتسارعه الان ، اغمضت اسيل عيناها خائفه من قربها منه لهذا الحد وهي لا تستطيع مقاومته
وتستمع لنبض قلبها الذي ينتفض بداخلها وهي بقربه لهذا الحد ويحاول حازم بكل قوته السيطره على نفسه حتى لا يقبلها
ولكنه لم يستطع أن يكبت تلك المشاعر او ان يحتجزها اكثر من ذلك داخل قلبه لينزلها بهدوء ويتمسك بها حتى لا تهرب منه ويجذبها من خصرها إليه
وهي تضع قدمها تلامس الارض لتحاول التراجع للخلف تلقائيا بانفاسها اللاهثة المضطربه التي تصارع داخلها قرب حازم منها وكلما تراجعت كلما تقدم اليها
يحاول التحكم في اعصابه نظرت اسيل بعيون مهزوزة لم تدري انها قد ألتصقت بالحائط ولم يعد هناك مكان لتذهب اليه من عيون حازم وجسده الذي احاطها بين كلتا ذراعيه محدقاً اليها
وبتلك النظرة وعدم التراجع عن تقبيل اسيل وحتى لا تقاوم
وبنبرة متوترة
اسيل : حازم اياك تقرب اكتر من كدا
وبتلك القوة والإصرار
حازم: انتي مش هتهربي منى يا اسيل كنتي عايزة تعرفي من سرق قلبي صح 
ليمسك يدها يرفعها فوق رأسها وبيده الآخرى تحيط بخصرها جاعلها لا تستطيع الحراك ليقترب ويضمها منه يلامس شفتيها يطبع تلك القبلة المشتاقة إليها
لتحاول أسيل المقاومة ولكنها تستلم له ثواني لتلك المشاعر التي تغزوها مع حازم ولكنها تستيقظ من تلك المشاعر بسرعة وهي تدفعه بعيدا بحنق وبنبره حانقة
اسيل : حازم
وقبل ان تكمل اقترب مرة آخرى يضمها و يمسك يدها ولكن قاطعهم صوت حاتم وهو يدخل ولكنه حدق مسرعاً يحاول الإلتفاف وبنبرة محرجة
حاتم: اسف شكلي جيت في وقت غير مناسب
حدقت منة المنتظره اسيل لتركض نحوها ويبتعد حازم بحنق وقاطعها دخول حاتم ومنة المفاجئ
ليترك حازم يدها ويشعر بالحنق والانفعال وبنبره ممتعضة مغتاظ من حاتم وهو يزفر ما في داخله يتقدم نحو حاتم الذي تراجع وهو يرى الشر في عيون حازم 
حازم: حاتم بيه دايماً يا ابن عمي ظابط نفسك على الساعة 
حاتم بسخرية: اعملك ايه انت حظك معايا كدا دايماً
رمقه حازم بضيق ليحدق بعينيه نحو الدرج ليرى امه تقف بهدوء تتنفس بصعوبة من الدرج ، انتفض حازم وهو يركض اليها
حازم : امي ايه اللي جابك انا قولتلك هجيب خالتي واسيل لحد عندك
وضعت يدها بحنان تلامس وجنتيه باسمة
رقية : اسيل دماغها ناشفة اووي طالعة لابوها ومش هترضي انها تيجي معاك
وقفت وراءها عفاف بكل هدوء لانها تعلم ان اسيل لن تتقبل الحقيقة بتلك السهول أبداً
✍️✍️✍️✍️✍️✍️
جلست ايسل و وعد في شقة حاتم الذي تقابلوا فيها سر وبنبره نارية ايسل : أنا سمعت كلامك ولحد دلوقتي مستنيه اشوفك هتخلصي من البنت دي ازاي
وعد بحنق وأستغراب
وعد : أنتى فاكرة موضوع القتل ده سهل رجالتك كلهم معروفين من حراسه حازم لو حد قرب منها بموتك وانتي عارفة حازم معندوش ياما ارحميني ومن كلامك هو مهتم بالبنت دى يبقى في حاجة
انتفضت ايسل وهى تشعر بالغيرة تشعل قلبها وتدمر روحها وأحمرت عينيها واقفه تصرخ وهي تمسك كوب وتقذفه نحو الحائط بغضب وتصرخ ، فزعت وعد وهي تقف تستند على الكرسي بحنق وتتوجه اليها ايسل بسبابتها وبنبره مجنونة
ايسل: اياكى تفكري حتى ان في حاجة بين حازم وبين البنت اللقيطة دي اقتلها بإيدي وأشرب من دمها فاهمة
حاولت وعد أن تهدا ايسل وهي تربت على كتفها ولكنها انتفضت من امامها تحمل حقيبتها وبنبرة نارية تستدير رمقتها وعد بعيناها وهي تراها تغادر
وعد : رايحه فين يا مجنونة استنى انا هتصرف بس تعالي اقعدي
احمرت عيناها والغيرة اعمت قلبها فهي تعشق حازم حد الجنون وبتلك النبره الحارقة
ايسل: انا هقتلها وهخلص منها بنفسي ولو فشلت هبقى اجي اعيطلك يا بنت البدري ايسل العدوي مفيش حاجة هتمنعها عن تحقيق هدفها وانا عايزة حازم وموت البنت اللي بيقولوا عليها اختي
وقفت وعد مصدومة من كلمات ايسل المجنونة وهي لا تصدق اذنها وبتلك النبرة المذهولة
ووعد : اختك انتي بتقولي ايه اسيل دي اختك
ارتسمت تلك النظرة على وجه وعد فأخيراً ظهر لحازم نقطة ضعف وهي اهتمامه بأسيل التي اصبحت بينهم صلة دم
ابتسمت تفكر ولم تدري ان ايسل غادرت مسرعة بجنون يجتاحها وبتلك السعادة التي تغمرها
وعد : اللعبة احلوت اووي يا ولاد العدوي.
يتبع……..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫13 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!