Uncategorized

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الأولى 1 بقلم إيمان شلبي

 رواية زوجتي المجهولة الحلقة الأولى 1 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الأولى 1 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة الأولى 1 بقلم إيمان شلبي 

واه واه هتعصي كلامي اياك 

يابابا انا مش بعصي كلامك بس انا اي ذنبي اتجوز واحده ولا شوفتها ولا شافتني 

سالم:في تار ما بين العيلتين وانت لازمن تتجوز حد من عنديهم عشان نوجف الدم ده 

مالك:انا اسف يابابا بس انا مش موافق خلي عدي هو اللي يتجوزها 

سالم بحزم:جعده البندر شكلها نستك عوايدنا ياولدي 

مالك:عوايد اي ياوالدي اللي تخليني اتجوز واحده عشان اوقف بحر الدم ذنبنا اي احنا الاتنين وبعدين يمكن هي مش عايزاني او بتحب حد تاني لي انا اتجوزها وتعيش معايا غصب عشان نوقف الدم 

سالم بغضب :هي ملهاش حج انها ترفض هي لازمن توافج ورجلها فوج رجبتها عشان التار ينتهي كفايه مفضلش في العيله غيرك انت واخوك عايزني اجعد استني لحد ما يجتلوكوا واحد ورا التاني هي كلمه انت هتتجوز البت ديه يعني هتتجوزها جهز نفسك بكره هنروح نطلب يد البت ثم تركه وخرج 

مالك بغضب لوالدته:شايفه ياامي شايفه انا عمري ما رفضتله طلب بس مش لدرجه انه يجوزني واحده ولا اعرفها ولا تعرفني عشان ام التار كفايه دم بقي ونوقف التار اللي قضي علي كل العيله بالقانون مش بالجواز

سوسن والدته: ياولدي انت عارف عوايدنا مفيش لا جانون ولاغيره بيوجف التار غير الجواز وبعدين البت كيف الجمر عيون خضرا اي وجمال اي وشعر اصفر اي اجمل من بنات البندر اللي بيحطوا احمر واخضر جمالها رباني  وفوج اكده البت بتتعلم وداخله كليه وافج ياولدي الله لا يسيئك انا مش حمل اخسر حد فيكوا وبعدين هما اتفجوا كمان ان واحد من حدانا جصاد واحد من حداهم 

مالك:يعني اي 

سوسن:يعني اختك مريم هتتجوز اخو ليال 

مالك:اييه حرام عليكوا بجد حرام عليكوا البت لسه 18سنه انتوا متخيلين 

سوسن:اختك كبرت ياولدي احنا اهني بنتجوز كمان16و17سنه انت مهتعرفش عوايدنا ولا اي 

مالك:لا ياامي انا من صغري ضد عوايدكوا ديه عشان كده قررت ادخل حقوق عشان لو بأيدي اغير قوانين وعوايد اول حاجه هغيرها عوايدكوا اللي كلها ظلم 

سوسن بقله حيله:مش وجته الكلام ده ياولدي المهم استعد بكره عشان تروحوا تطلبوا يد البت لتخرج بعدها

مالك لنفسه: تمام هتجوزها بس هخليها زيها زي اي كرسي موجود هنا ليذهب الي غرفته 

…………………………………………………………………..

في مكان اخر امام احد المدارس الثانويه كان يقف عدي شقيق مالك في انتظار اريج ابنه عمه والتي تربت معهم بعد وفاه والدها بسبب التار ومن بعده توفت والدتها خرجت اريج من الباب لتتجه نحوه فهي اعتادت كل يوم ان يأتي عدي ويوصلها الي المنزل 

اريج برقه:انا اسفه لو اتأخرت عليك بس انا كنت واجفه مع مستر محمد بيشرحلي حاجات 

عدي ببرود:لا عادي يالا اركبي 

ذهبت اريج وركبت السياره وهي تكاد ان تموت غيظا من معاملته الغير مفهومه فتاره يتعامل ببرود وتاره يتعامل بهدوء ورقه وتاره بقسوه شخص غريب حقا نظرت اليه وهو يقود سيارته لتسرح في وسامته فهي متيمه به وهو لا يبالي فاقت من شرودها عندما قال 

هتفضلي باصه كتير 

اريج:ها لا ا انا ا انا 

عدي بمقاطعه: خلاص هتفضلي تتهتهي كتير اسكتي 

سقطت دموعها فورا علي تلك المعامله لكنها حاولت اخفائها بصعوبه حتي وصلوا الي المنزل لتنزل سريعا قبل ان تفضحها دموعها دلفت الي المنزل لتستقبلها سوسن بالاحضان فهي تعتبرها ابنتها الصغري هي من ربتها بعد وفاه والديها لتحتضنها اريج بحب فهي تحبها 

سوسن:كيفك يابنتي 

اريج:الحمد لله ياماما لتقول بمرح:انا جعانه ياخلج 

سوسن:ههههه خمس دجايج والوكل يبقي جاهز يابتي 

لتذهب الي المطبخ التفتت اريج لتصعد الي غرفتها وتبدل ملابسها لتصطدم بعدي لتتوقف حواس كلامنهما في هذه اللحظه فكان يلف يديه حول خصرها وهي تضع يديها بتلقائيه علي عضلات صدره تاه كلا منهما في عين الاخر ليفيقوا علي جرس باب لتبتعد هي سريعا وتهرول نحو غرفتها اما عن عدي فمازال يقف في مكانه

واجف اكده لي ياخوي كانت هذه جمله شقيقته مريم من خلفه 

عدي :ها لا مفيش كيفك يامريم 

مريم بحزن:الحمد لله ياخوي وانت 

توجه نحوها عدي ليحاوط وجهها بحنان:مالك يامريم زعلانه عشان هتتجوزي رعد

مريم وهي تهز رأسها بنفي:لا بس خايفه 

عدي:خايفه من اي ياخيتي 

مريم:من رعد ده بيجوله شاب فاسد وبتاع بنات اكده 

عدي :هههههه وهو ده اللي خايفه منيه 

مريم ببراءه:ايوا معني اكده انه هيخوني وهيعاملني وحش وممكن كمان يتجوز عليا وهو مش بيحبني اصلا 

عدي:متقلقيش ياخيتي اه رعد اكده وانا عارفه بس اللي متأكد منيه انه مهيأذكيش واصل 

مريم:واي اللي خلاك تجول اكده ياخوي 

عدي:لان رعد رغم التار اللي بين العيلتين انا وهو صحاب وانا واثق انه هيحافظ عليكي 

مريم:يارب ياخوي يالا عن اذنك هطلع فوق اغير خلجاتي لتصعد الي غرفتها المجاوره لغرفه اريج

……………………………………………………………………

في مكان اخر كانت تقف فتاه في منتصف غرفتها وتتمايل علي انغام الموسيقي والتي تعبر عن ما تشعر به 

الفتاه:مالي حاسه بارتباك وبحاله مش عاديه عقلي اتجنن معاك مش عارفه اي اللي فيا قوم فض الاشتباك او خبي عنيك شويه ده انا واقعه فيك بجد من كلمتين يادوب بلقيني في حته تانيه مبشوفش فيك عيوب وبراقبك ثانيه ثانيه هو انت اي حد هو انت اي حد لتبدا في الغناء بصوت اعلي:انا نفسي اطير فرحانه جدا ودايبه وبغير حاسه بسعاده وده احساس خطير 

واه واه اي يابت المسخره اللي انتي عاملاها ديه كانت هذه جمله والدتها التي دلفت الي الغرفه اثر صوتها العالي

الفتاه:واه اتفزعت ياما في اي 

علا:ما تتفزعي ياختي جومي يابت بلاش لكاعه يالا  ورانا تنضيف الشجه عشان عيله البحراوي جاين يتجدموا بكره بجي ونخلص من التار ده 

ليال بحب وهيام:حاضر ياما انزلي وانا نازله وراكي طوالي. 

علا:طيب لتخرج من غرفتها وتجلس ليال وتتنهد بحب 

واخيرا بجي يابن البحراوي ليالي عشت احلم باللحظه ديه اخيرا هتتحجج لتنهض وتمشط شعرها الاصفر الحريري التي يصل الي منتصف خصرها وتخرج من الغرفه متجهه الي اسفل 

……………………………………………………………………

بعد مرور اسبوع في فيله سالم البحراوي كان يجلس المأذون وتجتمع البلد باكملها فاليوم عقد قرآن اثنان من اكبر عائلات البلد مالك البحراوي ورعد النجعاوي 

اما في الاعلي كانت تجلس الفتيات وكل منهما تشعر بشعور مختلف فليال تشعر بسعاده شديده ومريم تشعر بخوف 

ليال لمريم:انا مش مصدقه يامريم بجد فرحانه اوي اخيرا هتجوز حبيبي 

مريم بابتسامه باهته:الف مبروك ياحبيبتي ربنا يسعدكوا

ليال باستغراب من هدوئها:مالك يامريم حساكي مش مبسوطه انتي مش عايزه تتجوزي رعد 

مريم:خايفه ياليال 

كادت ان ترد لتستمع كلا منهما الي صوت الزعاريط لتدلف سيده ما وجعلت كلا منهما توقع ليوقعا معا وتنطلق السعاده في الفيله بسبب اكتمال اجراءات الزواج 

سوسن لمريم:الف مبروك يابتي يالا جوزك مستنيكي تحت ياضنايا نهضت مريم لتحتضن والدتها بدموع :هتوحشيني ياماما جوي 

سوسن بدموع ايضا: وانتي جوي ياضنايا ربنا يسعدك يابتي ويرزجك بالذريه الصالحه لتبتعد عنها وتمسح دموعها بحنان:يالا يابتي عشان اخوكي يدخل لعروسته لتوجه انظارها الي ليال وتقول بحنان اموي:الف مبروك يابتي 

نهضت ليال لتقبل يديها بحب:الله يبارك فيكي ياامي 

لتربت علي كفها بحنان وتخرج هي ومريم لتدلف عائله ليال وتودعها وسط دموعها وبعد فتره كانت تجلس في انتظار دلوفه لتتوقف جميع حواسها وترتعش بعنف عندما دلف بهيئه الخاطفه للانفاس ولكنها صدمت من رده فعله التي جعلتها تبكي اسفل وشاحها الذي يخفي وجهها عنه فهي لم تزيله بعد

مالك بقسوه:بصي بقي يابت انتي انا ولا عايز اسمح صوتك ولا عايز اشوفك ولا كنت موافق علي الجوازه ديه من اساسه فهما شهر شهرين تقعدي فيهم هنا زي الكرسي لحد ما نتطلق وانا هسافر القاهره تاني وارجع شعلي وحياتي وانتي اللي يسألك عني تقولي اي حجه اتصرفي المهم اننا نخلص من القرف والتار ووجع الدماغ ده ثم تركها وخرج من الغرفه حيث كان ذهب الجميع بعد عقد القرآن مباشره 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية عشق من الماضي للكاتبة إيمان شلبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!