Uncategorized

رواية شلة بنات الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

  رواية شلة بنات الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

 رواية شلة بنات الحلقة الحادية والثلاثون 31 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)

ارادت ان تحل قيودها باى طريقه لتصل اليه ولكن بلا فائده فهى مقيده وباغلال من حديد
رفع صقر مسدسه لكى يطلق النار عليها فنظرت له بشراسه وهى تغل على اسنانها وظلت تحرك القيود لعلها تتحرر وعندا حان وقت اطلاق النار كان صقر قد وقع على الارض ليدلف اعداد كبيره من الضباط المسلحين واسروا جميع المجرمين بينما صقر قد القى حتفه
بينما هى حررها ضابط من خلال اطلاق الرصاص على السلاسل فذهبت الى محمد على الفور وجدت وليد الذى قد اتى بصحبه الضباط يحاول ايقاظه وهو يبكى
نادت عليه قائله : وليد هو مبيردش ليه
وكانت اجابه وليد الصمت والبكاء فهزت محمد بقوه : محمد اصحى متخوفنيش عليك … بص انا عارفه انك زعلان منى انا اسفه انا مقدرش على زعلك قوم بقى
رفعت يدها الملطخه بدمائه وعندما ايقنت انها قد تفقده صرخت بقوه : اسعاااف اسعاااااف
اتى صديقه عادل ووضع يده على عنقه يتحسس النبض : ده لسه عايش … متخافوش انا كلمت الاسعاف وهى جايه حالا
ظلت تمتم وهم يحملوه : وحياه حبيبك النبى يارب الا هو … الا هو يارب … خد من عمرى واديله يارب
************
فى لحظات كان الجميع فى المشفى وبعدها وصلت اسره محمد بالكامل
وقف الجميع فى حاله ذعر وحزن
وفجأه سمعوا صوت جهاز القلب يعطى انذار فلجأ الجميع الى الحاجز الزجاجى ليتابعون ما يحدث بالغرفه
بينما هى تقف بعيد عن الجميع قلبها يكاد يقف قبل قلبه عيناها تقع على كل شئ ولكنها لا تسطيع تميز اى شئ قدماها تكاد ان تهوى بها على الارض … لا تعرف من اين اتى الجميع من اين اتى هذا الحشد المزعور حتى ان حسن اتى بصحبه والداته وهو يبكى بمراره وكأنه فقد شئ عزيز لديه … كيف انتشر الخبر هكذا … ارادت ان تفكر فى اى شئ الا انه سيتركها ويذهب وعندما اصدر الجهاز صوتا ولجأ الجميع الى الحاجز الزجاجى وقفت هى خلفهما بقلب يرتجف … لجأ الطبيب الى جهاز الصدمات حتى يعيد النبض من جديد … انتفض جسد محمد اثر صعقه بالجهاز ولكن يبدوا انه بلا فائده حينها نظر الطبيب الى زميله يحرك راسه نفيا وهو يقول بأسف : فقدنا المريض البقاء لله
استطاعت ان ترى صراخ ايه ونحيب ياسين ووقوع كريم على الارض وبكاء حسن على كتف والدته وعدم تصديق وليد لفقدانه لصديق عمره … واستطاعت ايضا ان ترى فى عينى سليمان القهر وفقدان الابن حينما وضع يده على قلبه واستند على الحائط ليستند ببطئ
ولكن والدته والدته ظلت تمتم ببعض الكلمات منذ ان دلفت الى المشفى حينها هزها ياسين وهى ياسين بحزن : محمد ماااااااات … اخوياااا رااااح … احنا اتيتمنا يا ماما محمد خلاص راح
صاحت والدته به : الدعاء بيغير القدر ادعى … .يارب طولى فى عمره ومتحرمنيش منه يارب
ياسين : بقولك مات
رددت صباح نفس الجمله : الدعاء بيغير االقدر … ادعى انت كمان
وكأن منه سمعتها ظلت تدعى وتدعى بينما الطبيب عندما وجد حاله هرج فى الخارج همس اى صديقه : خلينا نجرب مره اخيره 
 امسك الطبيب الاخر بجهاز الصدمات ثم صدم محمد انتفض جسده على اثارها بينما فى الخارج صوت جعل الجميع ينتبهون ويعودون الى الحاجز الزجاجى بترقب واذا بقلب محمد ينبض من جديد ضحك الطبيب وهو يهمس بعدم تصديق :دى دى معجزه … عمت حاله من الفرح امام الغرفه بينما نظرت صباح الى ياسين وهى تبتسم ثم همست باعياء شديد : قولتلك الدعاء بيغير القدر
وفجأه وقعت مغشيا عليها وكأنها استنفذت كل طاقتها فى الدعاء
****************
مرت ثلاثه شهور ولم يستفيق بعد … ثلاثه شهور وهم يتنابون على رعايته دون ملل
واليوم هى يوم رعايه كريم
امسك كريم بيده ثم فكر قليلا ما الشئ الذى كان سيجعل محمد يستفيق فلم يجد اجابه ففكر ما الشئ الذى سيجعل محمد يغضب الى الحد الذى يجعله يريد الاستيقاظ من اجل الانتقام وفجأه لمعت فى عينيه فكره خبيثه
شدد كريم على يد محمد وهو يقول بصوت يحاول ان يصبح جاد على قدر ما يستطيع : عارف يا محمد انا على قد ما انا عايزك تقوم على قد ما فى حاجه جوايا حقيره عايزاك تفضل فى غيبوبه شويه … انا فكرت فى اللى قولتهولى انى انسى منه حاجه اسمها محمد وبصراحه الفكره عجبتنى ففيها ايه لو تفضل نايم لغايه ما اوقع منه فى حبى اقولك اسمع كلامى وخليك نايم احسن
دلفت الممرضه : لو سمحت عايزينك فى الاستعلامات
كريم : تمام خلى بالك منه عقبال ماجى
رحل كريم بينما راحت الممرضه تتطمن على المحلول الموضوع بيد محمد ولكنها تفاجئت عندما وجدت محمد يحرك اصابعه بطريقه عشوائيه !
ركضت الممرضه لكى تلحق بكريم وتبشره وبالفعل لحقت به
الممرضه : يا استاذ
التفت كريم لها بتساؤل : افندم
الممرضه : اخوك ادى اشاره انه سامعنا
كريم : ازاى يعنى مش فاهم
الممرضه : وانا داخله اطمن على المحلول لاقيته بيحرك ايده
كريم : بتتكلمى جد
الممرضه : والله العظيم
ركض كريم الى داخل الغرفه فوجده ساكن كما هو
كريم بخيبه امل : فين اللى بيتحرك حضرتك
وكأن صوت كريم كانت الاشاره لمحمد فحرك اصابعه مره اخرى فاشارت الممرضه لكريم كى يلتفت فوجد بالفعل ان محمد يتحرك امسك بهاتفه بسرعه ثم صور تحرك اللحظه فيديو وارسلها الى اخوته
وفى المساء
حضر الجميع
فخرج الطبيب اليهم : لو سمحتوا ممنوع الزياره هو حقيقى فاق بس حاليا ممنوع الزياره
صباح : طب هو كويس صح
الطبيب : للاسف فى شك ان الحادثه اثرت على رجله فهنستعين بطبيب مختص
ايه : اثرت على رجله ازاى يعنى احتمال مميشيش تانى
الطبيب : اتفائلى بالخير وان شاء الله خير
**************
فى اليوم التالى
خرج الطبيب المختص : مفيش حاجه يا جماعه دى مشكله وحلها بسيط ان شاء الله حلها جلسات طبيعيه وباذن الله هيرجع يمشى على رجله احسن من الاول بس هتأخد شويه وقت ..  وكمان العمليه اللى عملها بدأ يتعافى منها يعنى ان شاء الله خير …اه والزياره مفتوحه بس على خفيف كده … يلا ربنا يشفيهولكوا
كاد كل هذا الحشد ان يدخل مره واحده ولكن الممرضه خرجت ثم قالت : يا جماعه مش اسلوب ده ده مريض وعايز الراحه فواحد واحد
سليمان : ادخلى انتى يام محمد الاول
الممرضه : لا هو عايز يشوف اول واحد فيكوا اخوه كريم تقريبا
كريم بخوف : هو قال كده
الممرضه : ايوه
نظر كريم اى الجميع : طب معلش انا هدخل الاول ومش هطول
دلف كريم بترقب فوجد محمد يستند بظهره على وساده اشار له بان ياتى
اقترب كريم منه ثم سحب كرسى وجلس عليه … ظل يتطلع به كانت ملامح وجهه يظهر عليها الارهاق والتعب  الشديد
اشار محمد له ان يقترب اكثر فقرب كريم راسه من فم محمد تفاجئ بصفعه خفيفه على وجه بعدها امسك محمد باذنه بينما قال بتعب : قولى بقى انت كنت عايز افضل نايم ليه
كريم : والله يا محمد ده علشان اخيلك
قاطعه محمد قائلا : افوق صح … لهو انت فاكر انى فوقت علشان الكلام الاهبل اللى انت قولته …انا فوقت علشان ربنا رايدلى انى افوق وكمان فوفت علشان امى … عارف جاتلى امبارح وفضلت تعيط وتقولى انا من غيرك اموت
كريم : سيب ودنى بس علشان اعرف اكلمك
محمد : ليه هو انت هتكلمنى من ودنك
ترك محمد اذن كريم على مضض
كريم : هو انت كنت سامع كل حاجه بتتقال
اومأ محمد براسه فى علامه نعم
كريم : غريبه مع انى اعرف ان اللى بيبقوا فى غيبوبه بيبقوا فاصلين عن الدنيا
محمد : اومال كنت بتكلمنى علشان تستفزنى ليه
كريم : اهو قولت اجرب بس بجد انت مفوقتش علشان انا استفزيتك
محمد : لا طبعا انا فوقت علشان وجع قلب امى وعياط اختى وخزان احزان اخويا ياسين
قالها بصوت مبحوح ومبتسم ثم صمت قليلا وقال بخبث : اه وفوقت كمان علشان الطفل الصغير اللى كان بعيط جمب ودنى كل شويه ويقولى ما صدقت لاقيت اخ كبير
اطرق كريم وجه بحرج … لقد كان يبكى كل يوم وبالفعل قال هذه الكلمات
كريم : اهم حاجه انك قومت بالسلامه بغض النظر عن السبب اللى خلاك تقوم
محمد : بص نصيحه لوجه الله يا كريم … تانى مره لو بعيد الشر حد كان مكانى متقولهوش حاجه تستفزه بحجه انك عايز تفوقه لان لو مش عارف ان الكلام اللى بتقوله ده هجص مش بعيد يروح فيها مش يفوق
كريم : اسف
محمد : دخل بقى الناس اللى برا علشان لو طولت زياده عن كده مش بعيد ينيموك مكانى
*************
مر اسبوع
محمد جالس على سرير المشفى
محمد : انا نفسى اعرف الناس دى كلها جات منين
ياسين : مهو بص اول ما اللى حصل حصل وانت قولت وليد يروح القسم … وهو فى طريقه بلغنا فكنا متابعينه بالموبايل وكمان من حظه راح لقى فى مذيعه بتصور مع صاحبك اللى اسمه عادل ده فقال قدامها كل حاجه فكانت مع الظباط اللى اقتحمه المكان والكل شافك وانت مروب بالنار على التلفزيون
فتح كريم هاتفه ك وانا معايا الفيديو اهو … دول حتى كان مصورين حظه وقوف قلبك ورد فعلنا
ياسين : بجد عالم معندهاش دم
فتح كريم الفيديو امام عينيه : بص اهو
راى محمد رده فعل كل شخص عند وقوف قلبه وبالفعل راى رد فعل منه التى كانت لا تستطيع ان تتحرك
محمد : الا صحيح انا بقالى اكتر من اسبوع فايق من الغيبوبه ومشوفتش منه من اول ما فوقت
نظر كريم الى ياسين وصمتا الاثنان فتابع محمد : هو اما انتوا قولتلها ان الموضوع اثر على رجلى غيرت رايها
كريم : محمد متقولش على منه كده اصل
محمد بغب شديد  : طبعا هتدافع عنها منتا بتحبها
كريم : لا خد الكبيره بقى انا اكتشفت انى مبحبهاش اكتشفت انى كنت غيران منك مش اكتر
ياسين : بس يا كريم انا مش قادر اسكت … محمد منه تعبت جدا بعد ما انت دخلت فى غيبوبه وكانت فى المستشفى لفتره طويله
بدأ محمد يلين : جرالها حاجه
ياسين : هى بقت كويسه بس هى قالت لايه ان هى خايفه تجيلك لمتبقاش انت كويس
محمد : يعنى ايه
كريم : يعنى هى اترددت ان هى تجيلك اول ما فوقت عشان هى كانت هتعيط وهتقرفك
ياسين : وانت عايز تفهمنى ان هى لو لو جات دلوقتى مش هتعيط
رن هاتف ياسين
ياسين : ايوه يا ايه .. انتى فى الطريق انتى ومنه تمام
محمد : فى طريقهم فين
ياسين : لهنا
ضرب محمد كريم على كتفه : طب قومنى قوم
كريم : اقومك تروح فين
صفع محمد كريم هاتفا بضيق : حطنى على الكرسى يا غبى يا غبى
كريم : بس لما تقوم بالسلامه ورب الكعبه
محمد : ها ..
كريم : لاسمع كلامك برضه
حمله كريم ووضعه على الكرسى المتحرك بينما وصلت منه بعد دقائق ووقفت امام الباب هى وايه
ايه : اوعى لما تشوفيه تعيطى 
منه : هو انا عبيطه ولا ايه
ايه : علشان لما هيشوفك بتعيطى هيزعل
منه : لا مش هعيط اومال انا قعدت ده كله مشوفهوش ليه علشان معيطش
ايه بتشكيك : يا منه
منه : يا ستى متخافيش مش هعيط
ايه : يلا ندخل
اخذت منه نفسا عميقا ثم دلفت وبمجرد ان وقعت عينيها على الكرسى المتحرك بكت بشده وهى تع يدها على فمها بينما هتفت ايه بسخريه : منك لله يا شيخه ده اللى مش هتعيطى
ازدادت منه فى بكاؤها بينما همست ايه بشر : انا هقتلها
منه من بين بكائها : انا السبب انا السبب
محمد بهمس : متعيطيش وان جيتى للحق انا السبب من الاول انا اللى عرضتك للخطر
كريم : يا هم السبب انت وهى هى تعبانه وانت متدشدش يبقى لموا نفسكوا بقى واقعدوا اتكلموا مع بعض
محمد : تعالى زقى الكرسى انتى وخرجينى بره نشم شويه هوا بدل الغبى اللى واقف ورايا ده
كريم : ماشى يا عم من لقى احبابه نسى اخواته
خرجوا جميعا من الغرفه بينما تأخرت ايه عنهم
تقدما محمد ومنه بعيدا عن ياسين وكريم بينما خرجت ايه و حضنت كريم من الخلف وهى تهمس : انا فرحانه اوى ان محمد رجعلنا تانى
التفت كريم فذعرت ايه وتراجعت خطوه للخلف : انا كنت فكراك ياسين اصلك لابس زيه
امسك كريم بيدها ثم جذبها الى حضنه وهو يربت على راسها : انا وياسين واحد
بينما منه وهى تدفع الكرسى امتحرك كان شاب يسير بالقرب منهما فقال بصوت مسموع : مش حلو انك تاخدى واحد زى ده انتى مش ناقصك حاجه علشان تاخدى الاقل
اغتاظت منه ثم نظرت حولها فوجدت ممسحه كانت تستعملها عامله النظافه منذ قليل ووضعتها فى احد الزوايا امسكت بالممسحه ثم انتظرت حتى استدار وضربته على راسه وتركت الممسحه ثم امسكت بالكرسى المتحرك تدفعه بسرعه ظل يركض خلفهما الى ان فقدهما بينما ظلا محمد ومنه يضحكان بشده
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!