رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الأول 1 بقلم مريم مصطفى
 |
| رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الأول 1 بقلم مريم مصطفى |
رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الأول 1 بقلم مريم مصطفى
سمعت صوت هوليله وزغاريط بره كنت في اوضتي منهاره من العياط هعمل ايه وانهارده فرحه لا ومن مين من صاحبه عمري صاحبه عمري اللي اعتبرتها اختي اللي كنت بأمنلها علي اسرار بيتي صاحبه عمري اللي انهارده كتب كتابها وقرايه فاتحتها علي جوزي
كوثر بحنيه: مش عارفه يابنتي اقولك ايه ربنا يصبرك ويعوض عليكي ويهديه
حلا مسحت دموعها وابتسمت :ماهو عوض عليا يا كوكو خلاص عوض عليا ب احن واجمل حماه في الدنيا دي كلها اللي معوضاني عن وجود امي الله يرحمها ربنا يخليكي ليا يارب ❤️
كوثر بإبتسامه: طب يلا يا حبيبتي عايزاكي تجهزي كدا وتبقي قويه ولا انتي فاكره انها كدا خلاص النهايه داحنا هنخليه يقول ذنبي برقابتي هو الخسران
حلا بكسره: خلاص ياست الكل هقوم انا بقي اجهز عشان منتأخرش
كوثر : ماشي يا بنتي انا هنزل اشوفه
قومت بسرعه اجهز مش عايزه افتكر اي حاجه مش عايزه افكر لبست فستان لونه رمادي قصير وفي حزام سيلڤر عند الوسط وسيبت شعرها نزل علي ضهرها غطاه بسبب طوله حطت ميك اب خفيف يبرز جمالها اكتر
نسيت اقولكوا حلا الشربيني عندها 19 سنه متجوزه من سنتين في تانيه طب متجوزه من ابن عمها حازم
جهزت ونزلت وانا حابسه دموعي بالعافيه روحت لعنده الف مبروك يا حازم مبروك يا سلمي
حازم بنظرات كلها غضب وشر: مسكها من ايديها وطلع بيها فوق وقفل الباب
حلا: انت مجنون انت ازاي تعمل كدا قدام الناس وسع سيب ايدي
حازم : ايه القرف اللي انتي لابساه دا مش قولتلك ميت مره تظبطي لبسك
حلا: الكلام دا كان زمان لما كان هيكون بينا حياه لسه نكملها مع بعض متنساش أن بينا إتفاق وورقه طلاقي هتوصلي كمان اسبوع
حازم بهدوء: تمام يا حلا
سابته ونزلت
سمعت أصوات همسات المعازيم وهما بيتكلموا عليها
نهي بشماته: اكيد هي اللي مقدرتش تحافظ علي جوزها وخليته يبص برا بس غريبه انا اللي اعرفه إنها وسلمي كانوا صحاب اوي ايه اللي حصل
أحمد: والله جوزها دا عجيب يا شيخه بقي حد يسيب القمر دا ويبص برا انما ايه يلا اهي أرزاق
سليم: تفتكروا ايه اللي وصلهم للحاله دي وبعدين ماله كان سحيبها معاه زي الجاموسه كدا ليه
نهي: تلاقيه قفشها مع واحد ولا حاجه انا مبحبش البت دي أصلا
وقفت مذهوله من اللي بسمعه
حلا بدموع:انا مش هستحمل يوم كمان في القرف دا انا لازم امشي حتي لو مشيت هروح لمين ياربي
دخلت اعمل عصير لقيت سلمي في وشي
سلمي : ايه يا حبيبي مش عايزه تباركيلي ولا ايه
حلا بضحكه: لا إزاي الف مبروك يا حبيبتي
سلمي: يلا ادعيلنا بقي وادعيلي اديله اللي انتي مقدرتيش تديهوله
حازم: سلمي!!
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار
