Uncategorized

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم آلاء رأفت

 اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم آلاء رأفت

اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الأول 1 بقلم آلاء رأفت

– عااا اااا عاااا اااا اااا عااااا أنا عايزه أروح لـ ماما ! ودوني لـ ماما 
= يبنتي أنتي مين بس ! و أي اللي بتعمليه ده ؟ انتي كبيرهه على الحركات دي مصحش كده ! 
– عمو وديني لـ ماما ونبيي عااايزههه ماما اااعععع اااعاااا 
= ده أنا هروح فـ داهيهه بـ سببك .
في ظل هذه المحادثه العاليه خرج من شركته « فهد الشريف » و يحيط به كم من الحرس ثم وقف لـ ينظر بـ جانبه ، من هذه ؟ من هذه الفتاه الجميله الذي تبكي ك الأطفال !
عم محمد : ينهار أسود ده فهد باشا نزل ، هترفد على أيدك أنا عارف .
فهد : أي يا عم محمد الدوشه دي ! مين دي و اي اللي جبها هنا ؟
عم محمد بـ تهكم و خوف : أنا يا بيه معرفش حاجه والله أنا من اول ما جيت هنا الصبح و هي واقفه كده و بتعيط و بتقول عايزه ماما .
فهد : بقي الشحطه دي بتقول عايزه ماما ؟؟؟
– أنا مش شحطه ، لما أنا شحطه أنت تبقي أي ، ودوني لـِ ماما ونبي أنا عايزه ماما .
فهد : ده انتي لسانك أطول منك!! أسمك اي يبت أنتي؟
حياهه بـ دموع : أسمي حياهه .
فهد معجبًا بـ أسمها : و فين ماما بقي يـ حياه !
حياهه بـ دموع و بكاء قوي : عمو محمود أخو بابا الله يرحمه قالي أنهم مش هيفضلوا مستحملني كده كتير! و رموني فـ الشارع و قالوا أن ماما خلاص راحت عند ربنا .
فهد بـ حزن على حالها : تيجي معايا ؟
حياه : لأ أنا عايزه أروح لـ ماما و بعدين هي قالتلي مروحش عند حد غريب! 
فهد بـ أبتسامه : متخافيش هتقعدي مع أمي و أختي دول هيحبوكي خالص ، ناظرًا للعلامات الزرقاء التي تعلوا جسدها : و أول ما تخفي هوديكي عند ماما على طول.
حياه بـ فرح  : طب شيلني يا عمو .
_ أشيلك !!
– اه شيلني ، رجلي وجعاني أوي من كتر المشي .
_ طب تعالي هشيلك أهو ( قام برفعها من على الأرض ضاممها إلي حضنه و الجميع ينظر له بأستغراب! أهذا فهد ؟ فهد الذي يرتعشون من نظرته ؟ من متي و هو حنون هكذا !
« فهد الشريف » رجل أعمال معروف جدًا بـ ذكاءه و مهارته و خشونته في التعامل ، ذو ثلاثين عام و بُنيه قويه و قامه طويله و عينان رصاصيتان جميلتان و شعر أسود قصير .
«حياه محمد » فتاه ذو بشره بيضاء و عينان بنيتان واسعتان، نحيله ذو وجنتان حُمر ، تبلغ عشرين عام.
في ڤيلا فهد الشريف .
فهد : مااماا يمامااا ، سهييي.
سهي و أمل والده فهد يقفان فمهم مفتوح ببلاهه من منظر فهد الذي يحتضن فتاه !
أمل : مين دي يفهد!! 
فهد : هفهمك يا إمي ، ثم قص عليهم كل ما حدث .
أمل : أزاي شكلها كبير كده و عقلها صغير .
فهد : هنعرف يا أمي أكيد .
أما سهي فـ جلست تتحدث مع حياه و الفرحه تحتل وجها فـ هي الأخت الوحيده لـ فهد و الذي تصغره بـ 10 سنوات و ليس لديها أي أصدقاء غير أخوها و هكذا جاءت فرصتها لها بـ اللعب مع حياه .
فهد صعد إلي غرفه سهي و قال لها : سهي جهزي حياه عشان هنروح للدكتور ثم بدأت حياه فـ قنبله صريخ شنيعه و بدأت تتحدث ببكاء : لأ لأ مش عايزه اروح للدكتور يا عمو فهد لأ ونبي .
صعدت أمل على صوت صراخها قائله : في اي في اي!!
دخلت حياه حضن أمل ثم قالت : عايز يوديني لادكتور يا طنط خليه يسبني ونبي عايز يديني حقنه لأ ونبي ، ثم وجهت كلامها لـ فهد الذي ينظر لها بـ أبتسامه بلهاء : هسمع الكلام والله يا عمو فهد بس سبني مش عايزه اروح لدكتور لااااا .
فهد محاولًا ألا يغضب : متخافيش مش هيديكي حقنه ده الدكتور بتاعنا ده بيدي شوكولاته حتي اسألي سهي .
سهي بـ ضحك تحسس مكان حقنتها : اه طبعًا طبعًا ، شوكولاته بس ????????.
رمقها فهد نظرة غضب أخرستها .
ثم قال: عشر دقايق وتبقي جاهزه مستنيكي فـ العربيه .
أمل : يلا يبنتي أحسن ده زعله وحش أوويي يلا أجهزك بسرعه .
(فهد أثناء نزله يحدث نفسه قائلًا : أي يـ فهد مالك!! هتحب طفله ولا أي! دي عيله صغيره أوعى تفكر حتي! أوعي ، ثم يكمل حديثه بـ أبتسامه : بس دي جميله أوي! جميله لـ درجه مش طبيعيه ، أتمني تحبني زي منا حبتها ، ثم أردف لـ نفسه بـ غضب : حب اي ده مفيش حب ده انت مفيش واحده قدرت تلفت نظرك ، هتحب دي!! و حب اي ده البي من أول نظره ) لم يشعر حتي وجد نفسه أمام سيارته ، أنتظرها داخله و هو يلف بـ وجهه حتي رأها تنزل.
ملاك ينزل من على السلم ، مرتديه فستان قصير وردي اللون و شعرها ملموم على شكل ذيل حصان، كيف لها أن تكون بـ كل هذا الجمال!! فهد! ففهههد فووق ديي طفلههه!
فتح لها باب السياره و صعدت إليها بـ جانبه و أثناء الطريق مالت بـ رأسها على كتفه و ذهب فـي بحر نوم عميق .
وصلوا للمستشفي .
نزلت حياه و خلفها فهد و هي تنظر للمكان بـ رهبه و بدأت دموعها بالتساقط دون صوت خوفًا منه .
دخلوا إلي المستشفي .
فهد : في حجز بأسم فهد الشريف عند دكتور حازم.
الممرضه : أيوا أيوا يفندم أتفضل .
دخل فهد و حياه إلي حازم صديق فهد منذ فتره طويله .
و بعد فحوصات كثيره صُدم بـ وجد في الفحوصات 
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!