روايات

رواية زهره الأشواك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم نور ناصر

رواية زهره الأشواك الجزء الرابع والخمسون

رواية زهره الأشواك البارت الرابع والخمسون

زهرة الأشواك
زهرة الأشواك

رواية زهره الأشواك الحلقة الرابعة والخمسون

خرجت فريده وهى بتنشف شعرها بالفوطه بسوقفت لما شافت علبه على السرير،نظرت إلى الباب باستغراب فمن وضعه هنا، هل هو لهاراحت مسكته لتفتح لترى ما بداخله تفجأت
لقت فستان أزرق داكن جميل نظرت إلى المرآه وهى تضعه عليها بإعجاب وتتسائل من وضعه هنا
سمعت صوت من هاتفها راحت وفتحته لقتها رساله “النهارده الساعه٧ متتأخريش”
اندهشت نظرت إلى الفستان قالت- ياسين.. معقول ده انت
افتكرته لما خرج الصبح بدرى ولم يراه أحد ولم يريدها وجهه، مكنتش فاهمه حاجه ولا الى بيحصل لكن علمت الآن أنه من أرسل لها ذاك الفستان.. تعلم زوقه ويميل إلى تلك الالوان الذى يراها مناسبه لبشرتها
رجعت بصت للرساله قالت – الساعه ٧.. لى في اى الساعه ٧
تنهدت وذهبت دون أن تضيع وقت فهى لن تفهم ما يفعله ع ايه حال
افتكرته لما خرج الصبح بدرى ولم يراه أحد ولم يريدها وجهه، مكنتش فاهمه حاجه ولا الى بيحصل لكن علمت الآن أنه من أرسل لها ذاك الفستان.. تعلم زوقه ويميل إلى تلك الالوان الذى يراها مناسبه لبشرتها
رجعت بصت للرساله قالت – الساعه ٧.. لى في اى الساعه ٧
تنهدت وذهبت دون أن تضيع وقت فهى لن تفهم ما يفعله ع ايه حال
***
دخلت يارا الشركه التى ظنت انها لن تأتى ثانيا دخلت وهى تشعر ببدايه جديده لها مع الحياه التى اختارتها هى فلم تعد تبالى بأحد
سالت احد الموظفين قالت – ياسين.. مستر ياسين موجود
– لا مجاش انهارده.. انتى يارا
– اه
– قالى عليكى.. تعالى هوريكى مكتبك
قامت وذهبت تبعتها يارا وهى تنظر إلى الموظفين وعملهم كل منهم يتطلع بجهازه والأوراق المحيطه بيه على ما يبدو أنها ظنت أن الشركه لها اسما كبيرا وهذا بسبب أن العمل صعب.. إذا امها ستعمل فى شركه ذو مكانه لمن عملها سيكون شاق مثلهم.. افتكرت سخابها الذى كانو ينعوتها بالمحظوظه قالت بضيق
– محظوظه قال
– بتقولى حاجه
– ل لا
ابتسمت لها قالت – تمم.. تحبى مكتبك يبقى فين
نظرت يارا وقعت عيناها على مكتب الذى دخلته من قبل وكان لانور قالت
– لى المكتب ده مقفول
– اه ده مكتب مستر انور قبل أما يمشي.. عايزاه
– لا مينفعش اكيد مكتبه مينفعش اخده
– مظنش أنه هيجى تانى
نظرت لها قالت – لى
– طولت الغيبه وده مش من عوايده.. بصى أنا شغاله فى الشركه دى بقالى خمس سنين.. بس عمرى ما توقعت أن المكتبين دول يفضو
– انى قصدك
– اصدقاء مستر ياسين.. ميرال ومستر انور.. هما الاتنين كانو بمثابه عون ليه والتلاته كان صحاب جدا.. يعنى اه مستر ياسين مبيفرقش بين حد والشغل شغل بس علاقتهم كانت معروفه.. ومستر انور من ساعه ما مشي وتحسين ان العلاقه اتفككت حتى استاذ ياسين باين أنه زعلان لانه كان اقرب شخص ليه ويمكن تقولى اقربرمت عيلته لأن احنا مشفناش حد من عيلته قبل كده.. غير ميرال وأنور دائما كانو معاه
صمتت يارا ولم تعلق نظرت إلى مكتبه وافتكرت كلام فريده عن حبه لتلك المرأه التى كان ياسين سيتزوجها لكنه رحل قبل حتى أن يعرف بذلك الأمر..
افتكرت ذلك الشخص الذى كان يتجول بابتسامته ومزاحه حتى حين كانت فى الديسكو وضرب ياسين انس ابتسم لها واعطاها منديلا “متخافيش ياسين مش هيعمل حاجه”
” شكله يخوف”
” وهو علطزل شكله بيخوف بس جواه غير”
كان يحبه ويعرفه أكثر من أى حد فلماذا تركه.. هؤلاء الأصدقاء غريبين حقا.. تنهدت قالت
– عايزه اى مكتب
– اه تمام
ذهبت معاها وريتها مكتبها نظرت يارا وكان مجهز لها
– خلينى اعرفك الشغل
***
فى المساء كانت فريده تقف أمام المرأه وهى تضع زينها واحمر شفاها، كانت تصفف شعرها بطريقه جميله وخصلات مبعثره ع وجهها بينما كانت ترتدى الفستان الازرق الذى كان مناسق لجسدها يجعلها كسماء الليل الزرقاء الداكنه وكانت هى النجمه
انتهت نظرت لنفسها ابتسمت خدت البالطو بتعها من على الكرسي وهى ترتديه وتقفله عليها فكان الفستان قصير عليها وايضا كان قط ذو حملات بالطبع لن يسر ياسين أن علم أنها خرجت هكذا فهو دقيق فى ملابسها
– مدام فريده
لفت ونظرت إلى الخادمه ابتسمت لها قالت – السواق تحت مستنى حضرتك
اومأت لها وهى تأخذ أنفاسها وتذهب، خرجت فتح لها السائق السياره ركبت نظرت إلى هاتفها فهو لن يبعت شئ اخر
نظرت إلى السائق قالت – ياسين فيه
– قالى اخد حضرتك لعنده
– يعنى احنا رايحنله
اومأ لها إيجابا ادار المحرك وذهب وكانت تمسك بهاتفها بقوه وكأنها قلقه لا تعلم ما يحدث لكن قلبها ينبض نبضات متتاليه إلى اين تذهب وما تأخذها اقدماها إليه
***
كانت داليا فى برنامجها ويضعون لها الميكب جاء محمود ليتفحأو من وجوده
– محمود بيه.. اتفضل
دخل وشاف داليا قال – لما قالولى انك هنا استغربت قولت اجى اشوفك
– البرنامج وحشنى
– عارف بس انتى قادره تصورى
ابتسمت وقالت- ايوه تحسن بكتير
استغرب لأنها لم تكن كذلك قال- ف حاجه
قربت منه وقالت – ياسين
– ماله
– كلمته.. المشكله اتحلت وكان باين أنه مستريح اوى.. وكمان يارا بتقول انهم كانو كويسين لما كانت عندهم
– ممكن يكون بيقول كده بصيغه عامه
– مكنش صوته هيبقى كده لو ف حاجه حصلت.. قال انه هيفهمنى لما يشوفنى.. بس انا استريحت اوى
نظر لها ابتسمت قالت – متعرفش كنت حاسه بالذنب قد اى.. خوفت لو فريده حصلها حاجه وعرف إلى عملته يكرهنى تانى واكتر
ربت عليها قال- أهدى اهم كويسين
اومأت له براحه قال – هسيبك لبرنامجك.. القناه نورت تانى
ابتسمت له ليبادلها قام وذهب لتكمل عملها
***
كانت فريده تتثاوب بملل فلقد طال الطريق توقفت السياره لتعلم أنها وصلت فتح الباب نزلت وجدت نفسها فى مكان لا تعرفه لفت ولسا هتسال السائق لقته مشي
استغربت وشعرت بالريبه فهى بمفردها تنهد وهى تستجمع قواها دخلت وكانت الانوار خفيفه اقترب أحد منها خافت رجعت لورا لكنها كان شاب يترتدى يونى فورم عمل نظرت له نظرت حولها لتجد هناك أشخاص مثله
– اتفضلى معايا
نظرت له ذهبت وهى تنظر إلى هؤلاء لتعلم أنها فى مطعم او بمكان خاص، مشيت معاه وهى تسير فى طرقه دخلت الى صاله وتوقفت نظرت حولها
– أنا فين
سمعت صوت نظرت لقت ذلك الشاب يقفل الباب ليأتى مشهد داخل رأسها وهى تدخل الثلاجه
” ياسين فين.. مفيش حد هنا”
لتجد الباب يقفل عليها وهى تسجن فى داخله
فاقت وتسرب الخوف إلى قلبها نظرت حولها وكانت لا ترى شئ رجعت لورا بخوف وهى تنظر فى الإرجاء وكأنها تتخيل أشخاص محيطين بها على وشك قتلها
دق قلبها وذهبت سريعا لكنه اصدمت بجسد وامسكها صرخت قالت
– عايزين منى اى ا…
– فريده
سكتت فورا لما سمعت ذلك الصوت رفعت وجهها إلى من يمسكها قالت – ياسين
طرق ياسين باصبعين لتنفتح اضواء خفيفه وترى وجهه لقد كان هو بالفعل ليهدأ قلبها فورا عندما راته
نظرت حولها لقد كانت اوهام أنه بالفعل معها نظر لها ولخوفها قال – انتى كويسه
– ياسين انت هنا..بحسب هيموتونى تانى ا..
– ششش أهدى محدش هيقربلك
نظرت له قال – انا معاكى.. آسف انى خوفتك.. أهدى
اومأت له قالت – بقيت احسن
نظرت له لتنتبه إلى شكله كان يرتدى بدله سوداء تبرز عضلات جسده وتجعله وسيم للغايه
– مدام
نظرت إلى الصوت لتجدها فتاه ترتدى ذات الزى تمد يدها إليها لم تفهم فريده قالت ياسين
– الكوخ
– اه فهمت..
كانت لسا هتقلعه نظرت إلى ياسين أومأ لها فخلعته واعطتها لها لتذهب لينظر ياسين إليها من شكلها الذى اسحر به وكأن الفستان فصل ليكون لها
نظرت له فريده من نظراته توترت وكانت تمسك باصابعها قالت – ياسين.. احنا فين
مسك أيدها نظرت له قال – انتى معايا متوتره من أى
صمتت وهى تنظر لها اخذها وكانت تسير معه تجاه طاوله اجلسها نظرت له قالت – ياسين
– هتعرف كل حاجه كمان شويه
وكأنه يعرف كم الأساله التى فى رأسها وما يحدث جلس سمعت صوت نظرت لقت وجدت شيف ياتون ويقفون على حافه كل منهما نظرت لهم باستغراب
قال ياسين – تحبى تاكلى اى
– هما انواع
اومأ لها قال – إلى عندك اسباجت ايطالى..
قالت ذلك دون تفكير- ايطالى
نظرو لها قالت بتوضيح – انت عارف انى بحب المكرونه وهما متقنين فيها.. وبصراحه كنت عايزه اجربها اوى وفرت عليا السفر
ابتسم وأشار للشيف وطقمه ليضعه الطعام ع الطاوله ويأوماو يذهبون نظرت لهم فريده نظرت إلى ياسين قالت – مش هتقولى إلى بيحصل
– كمان شويه
– انت عارف انى ما بصبرش
سندت أيدها وقالت – طب خلينى اخمن
ابتسم بهدوء قال – خمنى
– اممم.. ده عشا رومانسي صح
– ممكن
– قصدك اى بممكن.. هو مش كده
– هو مش مجرد عشا
تاففت بضيق قالت – خلاص يا ياسين حيرتنى.. قول بقا
كان يبتسم عليها تنهدت منه فهى لن تحصل ع شئ بدام لم يريد القول نظرت حولها وإلى ذلك المكان الراقى الهادىء، مد يده إليها نظرت للشوكه وإليه فهل تأكل من يده
– متكلميش دلوقتى وكلى
ابتسمت واكلت منه لتصيبها الدهشه
– واو الصوص طعمه حلو اوى
نظرت لطبقها وهى تأكل ابتسم عليها قالت – لى اختفيت الصبح ومقولتليش
– بيكون الاحسن لو متساليش
– لى بقا
لم يرد عليها مد يده تحت الطاوله، تنهدت فريده منه قالت – حسيت أن فى حاجه نقصانى لما مشفتكش جنبى
نظر لها وهى تقول ما داخلها – دورت عليك ملقتكيش كأنك اتبخرت حتى الخدم مشفوكش.. كنت عايزه اسمع صوتك بس حتى دى معرفتش بسبب تلفونك المقفول طبعا
كان ينظر لها وكان فى يده شئ لكنه يفضل الاستماع لها
– اليوم كان ملل لانك مش معايا حتى لما خوفت من شويه بس لما سمعت صوتك حسيت أن كل خوفى راح
– لى أنا يافريده
نظرت له حين قال ذلك ليردف – بتحبينى لى
صمتت قليلا لتبتسم وتقول – حسيت بالأمان معاك.. وده سبب كافى
قام ياسين اقتربت منهم نظرت له لتجده ينحنى ويجلس على إحدى ركبتيه نظرت له من ما يفعله قالت – ياسين
سمعت صوت موسيقى عزف هادئ رومانسي
– ده اول معاد اخدك فيه اوعدك أنه مش هيكون الاخير.. ممكن تكونى متفجأه
قاطعته وقالت بتعديل – مصدومه
ابتسم من شكلها أومأ لها قال – مصدومه بس انا قصرت معاكى.. حبى مكنش صريح أو معرفتش ابينه ليكى اكتر بس انتى.. انتى الحاجه الوحيده إلى ندمت عليها
نظرت له بشده قالت – ندمت
– انى متعرفتش عليكى من قبل
خرج شي نظرت وكانت علبه مجوهرات ليفتحها وترا خاتم اذهلها رؤيته بشده جماله نظرت له وهى لا تقدر على التحدث قالت
– اى ده
– نسيتى انك متجوزه المفروض يبقى ف ايدك خاتم.. كنت هلبسهولك يوم الفرح
تذكرت ما حدث فى ذلك اليوم والخراب الذى خل ع حياتهم بسببها لتشعر بتأنيب الضمير قالت
– معاك من يومها
– مفيش غيرك هيلبسه.. كنت واثق انه هيكون ايمى عشان كده.خليته معايا لحد اما لبسهولك
دق قلبها بشده من تلك اللحظه التى تعيشها،مد يده إليها وهى تطالعه واعينها تلتمع لسعادتها لتضع يدها بيده امسك الخاتم وهو يلبسه لها وكان مقاس اصبعها بظبظ
– عايزك معايا العمر كله.. مراتى
نظر لها واردف – وحبيبتى
نظر إلى الخاتم وإليه قربت منه وهى تجس على ركبتيها لتكن مقابله قالت – الصبح اختفيت
– كنت بحضر النهارده.. اتاخرت فى انى اعمل كده.. سامحينى مش هتتكرر
– ياسين انت بتهزر دى احلى مفجأه حصلتلى.. حاسه انى اميره ديرنى
ابتسم ليقبل يدها دق قلبها وهى تبتسم ابتسامه تسع ثغرها وقلبها يتراقص على انغام حبه فرح قال – انتى فعلا أميره.. ده قليل عليكى يافريده
نظرت له بشده ليقول – عارف انك زعلانه عشان معملتلكيش فرح.. قصرت فى حقك
مش عاوزه
– انا إلى مش عاوزه ياياسين فرح
نظر لها اومأت له وافتكرت يوم زفاف وتلك الشكاليات الذى جعلتهم افترقو قالت – بقيت اخاف.. اخاف انك تبعد أو حاجه تاخدك منى.. مفتحتش الموضوع لانى مش عايزاه من أصله..
مسك أيده وقالت – كفايه انك معايا مش عايزه حاجه تانى
وقف وهو ممسك بيدها قربها منه وضع يده عند خصرها نظرت له ليتحرك مع نغمات عزف متتاليه وكانت تنظر إلى عيناه وتشعر أنها بحلم.. حلم جميل لا تريد الاستيقاظ منه
– فريده
هم هممت بمعنى نعم كأنها لا تستطيع التحدث قربها منه قال – اعترفتلك قبل كده بالى جوايا
– معرفش بتفجأنى كل شويه بيك يا ياسين
– “كان الظلام يغص فى قلبى اتيتى انتى لتنيريه ما قتل فيه..
كلما نظرت إلى عينيك اقع كالغريق فى حبهم.. وكلما غضتت البصر عنهما اغرق بهموم الدنيا..
عشقتك وعشقت كل ما فيك وإلى اليوم اريد سؤالك ما سبب تأثير سحرك بى
ظننت انى بلا حظ لكن امتلكتك.. علمت أن ما من محظوظ ع تلك الأرض سواى”
دمعت عين فريده من الذى تسمعه وقلبها يدق بقوه وهى تنظر إليه قالت
– ياسين.. الكلام ده لياا
– مش شايف حد غيرك هنا
– يبقا اكيد ده حلم.. حاسه انى بحلم
لفت زراعيها حول رقبتها وهى تعانقه وتميل على صدره وتقول – ومش عايزاه يخلص ابدا
ابتسم وهو ينظر إليها ليضمها له ابتسمت من ذلك الشعور ومشاعرهم المفرطه وتلك الموسيقى الهادئه التى تشعل حبهم
شعرت بيد ياسين تسير على ظهرها نبض قلبها لمس رقبتها توترت لكن وجدته يلبسها شئ نظرت له باستغراب من ما يفعله
بعد ياسين نظرت واتسعت عيناها من تلك القلاده الالماس التى تزين عنقها نظرت له بدهشه قالت
– ياسين
– الخاتم كان حقك
لمس عنقها واردف – أما دى هديتى ليكى
ابتسمت بشده ونظرت إلى القلاده قالت – شكلها جميل اوى
كان ينظر إلى ابتسامتها وسعادتها قال- فرحان انها عجبتك
انقضت عليه بعناق بادلها دون تردد قالت – شكراً.. ع اليوم ده.. حاسه قلبى
– ماله
– هيقف من الفرحه
ابتسم بعد عنها نظر لها قرب منها نظرت له وسكنت أغمضت عيناها ابتسم ليهمس لها – لسا اليوم مخلصش
نظرت له باستغراب مسك أيدها وحط أيده على عينها قال – خليهم مقفولين.. بيكون احسن ليكى
ام تفهم ما يقوله لكن اومأت له بتفهم قالت – حاضر
مسك أيدها وذهب تفجأت قالت – رايحين فين
– هتعرفى
اخذها اومأت الموظفه له ليدخل إلى المصعد سمعت فريده الصوت واول ما تحرك مسكت أيده بقلق قالت – ياسين.. احنا فين
مرديتش عليها كانت هتفتح عينها منعها قال – مش دلوقتى
– فى اى
– اسمعى الكلام
سكتت اومأت له فتح الباب اخذها ياسين وذهب للسلم وهو ممسك بفريده تكيات عليه وعرفت أن هذا سلم طلعت معاه وكانت ماسكه ايده سمعت صوت واول أما وقفت على أرض كامله حسيت بهواء شديد استغربت قالت
– ياسين
ساب أيدها قال – فتحى
فتحت عينها وانصدمت لما لقت انها وكأنها معلقه بين السحاب ومحيط بها سور زجاجى تقدمت منه وبصت لتحت وانصدمت من ذلك الارتفاع الشاهق
نظرت للسماء فصرخت ورخعت لورا بخوف قالت – ياسين
قرب منها مسكت فيه قالت – جايبنى هنا لى.. عارف انى بخاف من المرتفعات
– أهدى
– ياسين يلا نزلنى.. هتخنق.. عشان خاطرى مقدرش اقف هنا خمس دقايق
– بس انتى قظرتى وقعدتى تلت سعات
نظرت له وكان يقصد حين صعد بالطائره حين سافر لكندا وكانت ترتجف قالت – وقتها انت قفلت الشباك أما هنا.. أنا واقفه فى الهوا نفسه يا ياسين
– أهدى يافريده
– نزلنى مش عايزه اقف هنا
مسك وجهها قال – انا معاكى
نظرت له وهى تأخذ أنفاسها قال – اكسرى الخوف ده
– حاولت قبل كده معرفتش
– هتعرف.. بس ارفعى عينك
نظرت له وإلى حولها والرياح وكأنها تطيح بهم لا يوجداى مبانى تحطيهم وكأنهم فى السماء التى كانت مطرزه بالنجوم وشكلها جميل تلك الليله
– ا.. احنا فين
– برج
– ومطلعنا لحد هنا.. ممكن الهوا ياخدنا
ابتسم وقال – مش عايزك تخافى.. ممكن
– بحاول
مسك أيدها وذهب بها خافت وكانت هترجع لكنه منعها فتوقفت قال – بصى ع النجوم
نظرت اقترب منها قال – انتى شبهم
ابتسمت لكن لتجد فجاه مفرقعات لتنطلق فى السماء نظرت لهم واحده تليها الاخره وكانت جميله قالت – الله.. مين إلى بيعملهم
– بحبك
نظرت له حين قال ذلك وكانت لا تفهم رجعت وبصت إلى المفرقعات التى تملأ السماء نظرت له بشده قالت
– ياسين.. ده انت
ابتسم عليها اندهشت كثيرا وضعت يدها ع فمها قالت – يعمى القاهره كلها بتشوفهم دلوقتى وانا المقصوده منهم
كانت تريد الصراخ بشده فرحتهم تقدمت وهى تنظر إليهم بذهول وتشعر بأنها تطير مع الرياح اقترب ياسين منها وهو يضمها إليه ابتسمت ولفت زراعيها وهى تعانقه بحب شديد منفردين من بين هذا الكون المحيط بهم
***
ومرت الايام ثم الأسابيع تليها الشهور مع ادويه فريده التى كانت تأخذها كانت تشكو لكن فى النهايه تأخذهم
تعانى فى بعض الأحيان لكن تتحمل.. كان ياسين بجانبها يهتم بها فى أوقات مرضها ويتحمل ويعطها الصبر والإلهام
كانو متابعين مع الطبيبه والطبيب المراجعه كل حالتها بينما كان ياسين يقلق كانت تهدئه وتخبره أنها ستكون تحت تشريف خاص
كانت فريده تسهر مع ياسين تحاكيه ويحاكيها تخبره أمانيها ويقضيان وقتهم معا ومع ذلك الطفل المنتظر
ومع انتهاء متابعتهم وكانت تلك المره الاخيره التى تأتى الطبيبه قالت
– زى النهارده هتبقا العمليه
نظرت فريده إليها قال ياسين – بس مش كده لسا بدرى
– لازم يبقا بدرى قبل الطلق
اومأ بتفهم نظر إلى فريده التى انتابها بعض القلق امسك يدها نظرت له قالت – هيكون بخير
طمأنها بكلامه كعادته فاستراحت لسماعه وسكنت نظرت إلى لكنها فمثل اليوم سترااه وتداعبه ستكون أنا تحمل طفلها
عادت فريده مع ياسين المنزل اجلسها برفق على السرير قال- كلى ونامى
– ياسين متروحش الشركه النهارده
– مالك
– متوتره خليك جنبى
اومأ لها وهو يربت على يدها
بينما كانت تعد الايام معلقه لوحه تعلم على اليوم الذى ذهب واليوم الاتى ومتلهفه لذلك اللقاء
حتى أتى ذلك اليوم ومرت الايام المعدوده فى لحظه وكانو رايحين المستشفى وجدو اشرف أتى اليهم
قالت فريده – عمو اشرف.. انت جاى معانا
قال ياسين – قولتلك مفيش داعى تيجى أنا معاها
تنهد اشرف وقال- فريده زى بنتى لازم اكون هناك..
ابتسمت ربت على رأسها قال – سلوى هتحلقنا.. ايهاب هيوصلها بس أنا قولت اجى بدرى عشان مسبكيش
– شكرا
فهى كانت تشعر أنها ليس لديها أحد سوى ياسين ابتسم قال ياسين – يلا عشان منتاخرش
اومأت له فتح لها السياره ركبت وذهبوا
فى المشفى اخذو فريده إلى غرفه وساعدتها الممرضه على تبديل ملابسها وكانت متوتره فهى تخشي العمليات تخافها كثيرا وبرغم ذلك وافقت لأجل طفلها
– حضرتك جاهزه
اومأت لها ذهبت وكانت الممرضه معها قابلت ياسين وعمها، تركت يد الممرضه وذهبت إليه وهى تعانقه بادلها العناق دون تردد وكان قلبه يدق بسرعه شديد من الخوف وكأنه يستمد الطاقه منها قالت له- خايف
ابتعدت نظر لها فهو خائف كثيرا قالت – هبقى بخير.. بس متبعدش خليك قريب منى
مكنش عارف هى بتطمنه ام تطمأن نفسها فيعلم توترتها وخوفها قال – حاضر
ابتسمت اقتربت الممرضه نظر لها ذهبت فريده وتوجهت للغرفه وكانت مجهزه لها
وقف ياسين برا بعدما قفلو الباب لعدم الدخول
– ياسين
نظر إلى الصوت وكانت داليا ويارا قربو منه قال – بتعملو اى هنا
قالت داليا – بتسالنا! اكيد عشان نبقا معاك.. فريده قايله ليارا على المعاد وعرفتنى.. المهم هى فين
نظر إلى الغرفه وقال – لسا داخله
نظرو إليه تنهد وكان يقف عند الباب بقلق ظاهر على وجهه نظرت يارا إليه اقتربت داليا منه قالت – متقلقش هتكون كويسه وابنك كمان
– يارب
مر الوقت والوضع يزداد ريبه داخل قلبه نظر اشرف الى ياسين كان يوترهم من وقوفه ويدعى ربه أن يسلمها له بخير نظر إلى الغرفه قال – اتاخرو ليه
أردف بضيق – كانت المفروض تخلص من ربع ساعه
قال أشرف – مش بالوقت المهم ربنا يسلم
قامت داليا قربت منه ربتت عليه قالت – أهدى يا ياسين
نظر لها ورأت خوفه الشديد قالت – متخافش
جمع قبضته بتمالك لكن قلبه لا يهدأ ليقاطع ذلك الهدوء صوت بكاء رضيع صب فى اذان الجميع وخاصه ياسين الذى نظر الى الغرفه بشده ابتسمت داليا قالت
– مبروك يا ياسين
ام يكن مصدق صوت الطفل الذى يصب فى أذنيه وكأنها نغمه متتاليه كانت شبيها للنغمه له فى القدم
كان يقف كالان فى حاله ذهول ويسمع بكاء طفله ليشعر بلابوه لاول مره فرحه لن ينساها
وها هى الفرحه تعاد لكن بطريقه آخره مميزه تشرح صدره كالذى انهال من تعب لرحله طويله كثيره المشقه
فتح الباب وخرجت الطبيبه اقترب ياسين منها خلعت الكمامه قالت
– الف مبروك
قال ياسين – فريده
– بخير.. بس لسا تحت تأثير البنج
شعر بلارتياح الشديد لسماع ذلك ربت اشرف على كتفه خرجت الممرضه وكان معها الصغير مد ياسين يده إليها أعطته لها حينما سمحت الطبيبه بذلك،اخذه ياسين وكانت ملامحه تتتغير وكأنه لا يشعر بوجود أحد حوله غير ذلك الطفل الذى يحمله على يديه
ابعد الغطاء وهو يرى وجهه وكانت عيناه مقفله لينبض قلب ياسين نبضه لا مثيل لها نبضه وكأن روحه عادت تجول داخله من جديد
– لو سمحت ممكن الولد
نظر إلى الممرضه التى قالت ذلك قالت داليا – سيبيه شويه ده أبوه
– مينفعش ده غلط عليه
قال ياسين باستغراب – غلط عليه لى
– الهوا إلى هنا ملوث لازم يكون فى الحضانه
نظر لها بشده – حضانه؟!!
قال أشرف – خلاص خديه يابنتى
اعطاها ياسين الطفل أخذته وذهبت نظرت داليا إليه مشي ياسين راح للدكتوره قبل أن تذهب أوقفها قال
– دكتوره نجلاء
وقفت نظرت له قال – الممرضه قالت إنه لازم يكون فى الحضانه
سكتت قال – لى.. هو فيه حاجه
– لا متقلقش البيبى كويس بس ضعيف
– مش فاهم
– انت عارف ان اكتمال المولود تاسع شعر وهو جه فى التامن.. فبتالى لازم يبقى فى الحضانه عشان نوفرله كل الازم
أومأ بتفهم قالت – متقلقش استاذ ياسين الحضانه مجهزه من كل حاجه
– تمم.. اقدر اشوف فريده
– زمانهم نقولها لاوضه تانيه
– ممكن رقم الاوضه
راح ياسين الاوضه بعدما أخبرته الكبيبه عنها وحين دخل رأى الممرضه تعدل المحلول المعلق لفريده التى كانت مسطحه على الفراش تغط فى نوم عميق، اقترب منها افسحت له ليقف بجانبها مسد على شعرها فهى تعبت كثيرا تلك الفتره ولا زالت ستتعب بعد أن تستيقظ
تحرك جفنها وهى تبدأ بلاستيقاظ لتفتح عيناها وتقابل عين ياسين نظرت له لمس وجهها المرهق بحب شديد واشتياق قال – فريده
– ياسين.. كنت جنبى
ابتسم وقال – قولتلك مش هسيبك
نظرت إلى عيناها نظرت حولها وأنها فى المشفى نظرت بجانبها نظر لها ياسين فهل تبحث بعينها عن أحد- ابنى
كانت لسا هتعقد منعها قال – خليكى انتى لسا تعبانه
مسك يده قالت – فين
– بخير متقلقيش
نظرت له حين قال ذلك – بجد
أومأ لها إيجابا قال – أهدى
– شوفته
مسكت أيده واردفت – كان شبهى ولا شبهك
ابتسم عليها أزاح شعرها قال – الشعر واخده منى
– اسود
اومأ لها نظر إلى عيناها قال – بس عيونه منك
– حواجبه
ابتسم عليها مدت يدها قرب منها لتلمس وجهه وتقول – عارف انى معجبه بحواجبك وعايزه يكون واخدهم
– معرفتش ادقق فى تفاصيل بس اكيد واخدهم.. ما أنا أبوه
ابتسمت بضعف قالت – ايوه أبوه
أقفلت عيناها تدريجيا وهى تغط ف النوم نظر لها ياسين قال- فريده
قالت الممرضه – لسا متخدره.. بيختفى تأثيره بعد ساعه
اومأ لها بتفهم خرج قربت منه داليا قالت – اى كويسه
– الحمدلله
قال أشرف – فاقت يعنى
– فاقت خمس دقايق ونامت تانى
قالت يارا – ممكن البنج كان تقيل عليها
جت أحد الموظفين قالت – استاذ ياسين محتاجينك فى الاستقبال عشان استماره المريضة
أومأ بتفهم قال – هروح الحسابات وجاى
قام اشرف وقال – استنى هاجى معاك
ذهب هم الاثنان نظرت لهم داليا قالت يارا – هما خدو البيبى بسرعه لى
– هما ادرى
– يعنى كده بقيت عمه صح يمامى ابتسمت عليها قالت – تعالى نروح نشوفو تكون فريده فاقت
– بجد هيسمحولنا
راح ياسين وملى الاستماره وهو يدفع الحساب وكان اشرف معه أنهى واعطاها إلى الموظفه
– بابا
نظرو إلى الصوت شافو ايهاب وكانت سلوى معه اقتربت منه قالت – ياسين.. خير فين فريده
قال أشرف – نائمه دلوقتى
– الولاده كانت ازاى
– الحمدلله عدت ع خير
ابتسمت بينما كان ايهاب ينظر إلى ياسين وكذلك هو
قالت سلوى – طب هى فين
قال أشرف – تعالى
نظر إلى ابنه وياسين ذهب هو وسلوى وتركوهم نظر إلى بعضهم بأنه لن يتبقى غيرهم،قال إيهاب وهو يطالعه – مبروك
نظر له ياسين قال – شكرا
فى منتصف اليوم فاقت فريده من نومتها العميقه لقت عائلتها محيطه بها نظرت لهم ابتسمت سلوى قالت- حمدالله ع سلامتك
– الله يسلمك
لوحت لها يارا قالت – أنا هنا قولتلك هبقا معاكى
ابتسمت لها ربتت داليا عليها قالت – عامله اى دلوقتى
– كويسه.. ياسين فين
– بيتكلم مع الدكتوره
قالت بقلق – لى.. ابنى فيه حاجه
– متقلقيش هو كويس
نظرت حولها وبجانبها قالت – هو فين طيب.. عايزه اشوفه
– فى الحضانه
نظرت لهم فتح الباب دخل ياسين نظرت له وسعد أنها استيقظت قرب منها قال – فوقتى
– ياسين.. ابنى ماله
استغرب قال – قولتلك كويس مش فاكره
– حطوه فى الحضانه لى
– متخافيش يافريده.. خطوه هناك عنايه ليه
نظرت ربت على يدها قال – أهدى لى القلق
– عايزه اشوفو
– حاضر هبقا اخليهم يجبهولك لو ينفع
– كمان مش هينفع.. اقدر اروحله أنا
– مش هينفع غلط عليكى لما تبقى احسن لسا فائقه من بنج العمليه
سكتت قالت – يعنى هو كويس صح
قالت يارا – متقلقيش يافريده.. انا روحت وشوفته مهتمين بيه اوى هناك.. وبوسته كمان
– يبختك.. انا حتى مش عارفه امسكه
ابتسمو عليها قامت داليا قالت – هنسيبكو شويه
لوحت يارا إلى فريده وخرجو وتركوهم نظرت فريده إلى ياسين ونظرته قالت – بتبصلى كده لى
حط أيدها على شعرها وهى تظبطه قالت – شعرى اتنعكش.. كان شكلى وحش
– اجمل من أى مره شوفتك فيها
قال ذلك بابتسامه خفيفه نظرت له مسكت أيده قالت – كنت خايفه اوى.. خليك جنبى
امسك بيدها وقال – أنا معاكى
قبل يدها بحب ابتسمت قالت – سميته
– مستنيكى
– الاسم إلى اتفقنا عليه.. استنى عشان عايزه اكون معاك وقتها ماشي
– حاضر
رن تلفون ايهاب نظر وكانت تسنيم رد عليها قالت – ايهاب طمنى
– ع اى
– متعصبنيش اكيد ع فريده والبيبى
– اه كويسين فاقت من شويه
خرجو من عند فريده جلست يارا قال أشرف إلى سلوى – شزفتيها
– الحمدلاه ربنا يهنيهم
قالت يارا – خلينى اتكلم مع تسنيم.. صرعتنى رن ع التلفون
ابتسمو عليها رن عليها لكن اتسعت عيناها نظرت لها داليا قالت – ف اى
– مشغول.. بتتقفل عليا
قالت سلوى – ممكن بتتكلم مع حد
نظرت يارا إلى إيهاب وهو يتحدث قامت نظر لها فهل تنظر إليه
– بتتكلم مع مين
نظر خلفه فهى تتحدث إليه نظرت إلى هاتفه قالت – تسنيم مش كده
قالت تسنيم – ايهاب روحت فين
– استنى
قالت يارا – هات اكلمها
– معكيش تلفون؟!
– حضرتها بتقفل عليا بسببك
صاحت رخت فى الهاتف قالت- ماشي أنا هوريكى
وضع ايهاب يده على أذنه من صوتها نظر لها بشده ذهبت وهى تعود إلى مكانها
قالت تسنيم – ايهاب
– صحبتك دى إلى اسمها يارا
– مالها
– ودنى باظت بسببها
ابتسمت قالت – خلينى اقفل واتكلم معاها بظل ما تقاطعنى بالشهور
– مش عارف انا إلى خطيبك ولا هى
– هى بتغير علينا بزياده.. من ساعه ما فشكلت
– باين عليها
نظرت له يارا وهى نظر إليها فهل يتحدث عنها ويسخر منها قفل هاتفه وعاد رن تلفون يارا لقتها تسنيم قفلت فى وشها وكأنها هكذا هديت
فى المساء كانت الممرضه خارجه من الحضانه وهى ماسكه النوت بوك بتاعتها لقت حد بيخبط فيها وبيمسك أيدها نظرت باستغراب
– ف حاجه
– عايزاك فى كلمتين
نظرت إليها باستغراب فهو صوت امرأه كانت لافه على نفسها وشاح حتى وجهها تخفيه قالت
– مين حضرتك
لم ترد عليها وكانت هيىتها مريبه فلتت أيدها قالت – ازاى دخلتى هنا.. يا أمن
ولسا بتنادى لقتها مسكتها وزنقتها فى الحيطه وتضع عند رقبتها مسد.س اتسعت عيناها وهى ترتجف من ذلك الشئ المخيف
– ا..انتى
– متفتحيش بوقك سمعتينى
قالت ذلك بتحذير خافت اومأت لها قال- طب انتى عايزه اى عشان افهم
لقتها بدخل أيدها وبتخرج فلوس لتندهش من ذلك المبلغ الذى أمامها ابتسمت لما شافت المال اغراها، مدت أيدها متلهفه لامساكه لكنها سحبتها قالت
– هديكى زيهم.. بس اعملى الى هقولك عليه
– مش تقولى كده من الأول… عايزه اى
– هقولك أنا عايزه اى
دخل ياسين اوضه فريده لقتها صاحيه وبتعقد قرب منها بقلق قال – فريده راحه فين
– النوم تعبنى.. عايزه أعقد
– مش دلوقتى خليكى نايمه معلش
تنهدت وهى تستلقى بتعب قالت – مشيو
– اه بس عمك وايهاب فضلو قولتلهم يمشيو بس رفضو
– اتكلمت مع الدكتور
– ف اى
– ياسين نسيت.. عايزه اشوفه ينفع يخرج ولا لا
علم أنها مشتاقه لرؤيه ابنها قال – حاضر هقولها
– دلوقتى
– ممكن تكون مشيت
– فى دكاتره غيرها.. ياسين من ساعه ما صحيت ما مسكتوش حتى.. عايزه اشوفه
تنهد ربت عليها قال – رايح
اومأت له ذهب وتركها
جلست وهى تنتظره وكان قلبها يدق جاء ياسين نظرت له قالت – اى
– قالولى يفضل لو بقى
– ده ابنى ازاى ما شفوش
– غلط بس يخرج من هناك
– خلاص هروحله أنا
كانت لسا هتقون اتوجعت منعها ياسين قال – مينفعش ده غلط عليكى انتى كمان
– ياسين خلينى اروح اطمن انى شوفته
– انتى لسا تعبانه..قولتلك شفناه كويس
– بس انا مشغتوش ولا مسكته حتى.. قلقانه يا ياسين
– مالك يافريده
– مش مستريحه.. هاتهولى يا اما انا اروحله
قلق أن تذهب والخياطه تتفتح قال – حاضر هجبهولك.. أهدى بقا
اومأت لها وهى تحاول أن تهدأ كما طلب منها وأنه وسوسه لا غير، خرج ياسين نظر له ايهاب واشرف قال – رايح فين
– لدكتور فريده مصره تشوفه
– اجى معاك
– لا لازم يكون حد جنبها
فى الحضانه كانت هناك ممرضه واقفه بجانب الصغير فتح الباب ودخلت الممرضه وهى تضع يدها فى جيبها اقتربت منها قالت – اى مش هتمشي
– عندى دوريه انهارده هبات فى المستشفى
– شكلك تعبانه
– من الصبح واقفه يا عبير
– خلاص روحى وانا هفضل كده كده كنت ماشيه بس عادى
قالت بدهشه – بجد
– اه يلا هاخد مكانك
– شكرا جدا
ابتسمت لها قالت – خلينى اخد إذن من المديره.. يلا باى
– باى
ذهبت وتركتها نظرت لها بعدما قفلت الباب نظرت حولها فلا يوجد غيرها هنا راحت سريعا وهى تبحث عنه فتحت الحجيره الصغيره الخاصه به
مسكت الورقه الذى عند قدمه – ياسين جابر
لفت وهى بتبص أن مفيش حد شايفها قربت يداها وحملته قفلت وخرجت ومكنش حد مار مشيت سريعا الى خلف الحائط وكانت تلك المراه تنتظرها
– خدى
نظرت لها أخذته منها وحملته ونظرت إلى وجه الرضيع – شبهه
– هو مين؟!
لم ترد عليها نظرت لها قالت – انتى عايزه منه اى
رمت الرزمه الأخرى إليها قالت – متورنيش وشك
مسكتها وهى لا تصدق ما فى يدها خبت المرأه لصغير بالوشاح وهى تدثره داخلها وذهبت
– استنى
توقفت قالت – الطريق من هنا فى أمن.. اخرجى من الباب الخفى بتاع العمال
– فين
– هنا تعالى
ذهبت وهى ترشدها إلى الطريق
راح ياسين إلى طبيب بالمشفى واخبره أن فريده مصره رؤيته- استاذ ياسين عرفتك أنه مينفعش
– ومينفعش برضو تروح هى لسا مريضه.. لازم تشوفه خمس دقايق
تنهد وقال – تمم
قام معه وذهب خبط ياسين بأحدهم نظر إليها ومن هيئتها يبدو أنها امرأه قال
– اسف انتى كويسه
انصدمت اومأت له اعتدلت وذهبت دون أن تنطق نظر لها
– استاذ ياسين من هنا
قال ذلك الطبيب ذهب ياسين معه وصلو إلى الحضانه دخل تبعه لداخل أضاء الضوء وذهب قال – اتفض..
لكن لم ينطق الطبيب نظر له ياسين تقدم وهو ينظر إلى حجره طفله لكن الصدمه أن السرير كان فارغ شعر بثقل على رأسه يطبق على أنفاسه نظر إلى الطبيب قال
– ده سريره مش كده
– ا..ايوه المفروض
نظر له بشده قال – قصدك اى بالمفروض
– معرفش ممكن نقلوه.. هسألهم
– تسألهم؟!
لسا هيمشي مسكه ياسين وعينه حمراء كجمارك النار قال – ابنى فين
– معرفش والله.. هتعرف دلوقتى
– تعرف اى قولت أن غلط يخرج.. هو فين
سمع صوت زجاجه انكسرت توقف ياسين نظر خلفه وانصدم حين وجد فريده واقفه عند الباب متصنمه بمكانها من ما سمعته ترك ياسين الطبيب قال
– فريده
حركت شفتاه من حاله الصدمه قالت – ابنى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهره الأشواك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى