روايات

رواية كسرة قلوب الفصل السادس 6 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الفصل السادس 6 بقلم حبيبة مصطفى

رواية كسرة قلوب الجزء السادس

رواية كسرة قلوب البارت السادس

كسرة قلوب
كسرة قلوب

رواية كسرة قلوب الحلقة السادسة

♡ البـارت السـادس ♡
« أغلـقـت الهـاتف ونظـرت خـلفـها وقـالـت بصـدمـه »
نيرة بصـدمه : ورد !!
ورد بدمـوع : لييييه
نيرة : ينفع تسمعيني صدقيني انتي فهمتي غلط
ورد : انا فهمت صح….الكلام كان واضح من اول المكالمه
نيرة : افهميني يا ورد طيب
ورد بدموع : لا يا نيرة…لأن أنا سمعت وفهمت كل حاجه ولو سمعتك دلوقتي هتحاولي انك تغلطيني…..الكلام كان واضح يا نيرة فمش محتاج تعديل منك
نيرة : اه يا ورد دي انا….الاول كنت شغاله في شركة لؤي وانا وهو بنحب بعض بس اما الشركه بدأت تخسر بسبب شركة زين اتفقنا اني هروح اشتغل عند زين وأسرق التصميمات واديها لـ لؤي عشان شركة زين هيا اللي تخسر هو في البدايه مكانش واثق فيا لأني كنت موظفه جديده بس لما قعدت هناك لمده سنه دلوقتي خلاني السكرتيره بتاعته و اهو اتقدملي كمان
ورد بدموع : لا بجد انتي….مش عارفه اقولك ايه….يعني بتعملي ده كله عشان تسرقي المعلومات من عند زين توديها لـ لؤي
نيرة بـ بجاحه : ايوه…بما ان شركة زين مشهوره في السوق… فكل ما شركته تكسب لؤي هيخسر
ورد : انتي كده بتكسري ثقته فيكي
نيرة : وفيها ايه يعني
ورد : نيرة ده اتقدملك يعني بيحبك وغير كده انتي وافقتي هتعملي ايه في الموضوع ده
نيرة : مش عارفه بس هوافق لغاية ما نتخطب على الاقل اكسب وقت و اقرب منه اكتر و بعدها اقوله مش مناسبين و امشي بس كده
ورد بدموع : انتوا ازاي كده….هااااه قوليلي انتوا ازااااي معندكوش قلب ولا دم و لا احساااااس كده فهميني….ازاي بيجيلك قلب تكسري ثقة حد فيكي….ازاي بيجيلك قلب تجرحي الشخص اللي قدامك وكل ما يفتكرك يحزن وبس ازاااي…انتوا بتبقوا معتقدين انه موقف و فات و هيتنسي لكن لااا والله….. لما تكسري ثقه حد هيفقد الثقه في كل شخص حواليه….لما تسيبي شخص بيحبك في نص الطريق رغم انه مش فكر حتي انه يأذيكي ، هيعتقد ان الكل هيسيبه و هيبدأ يخاف يقرب من اللي حواليه….كل موقف و ليه اثر و الاثر ده هيفضل معاه لغاية ما يموت…..بلاش يا نيرة…زين بيحبك فعلا وافقي عليه او تبعدي عنه و مش تأذيه
نيرة : انا بحب لؤي….و طالما بحبه فأنا مستعده أجرح زين
ورد بدموع : متجيش على شخص بريء عشان شخص انتي بتحبيه….متكسرهوش يا نيرة لأن كسرة القلب وحشة والله
نيرة : ورد انا مش هسمحلك تدخلي في اي حاجه تخصني زي ما عملتي مع بابا و امير تمام…دي حياتي وتخصني انا
ورد بدموع : اه صح…انتي من البدايه قولتي انك بتساعدي لؤي عشان هددك بـ بابا…يعني انتي كدبتي علينا هنا
نيرة : يوووه على شغل التحقيق ده طالما دي حاجه متخصكيش واسمك مش جاي فيها يبقى متدخليش
ورد بدموع : نيرة بالله عليكي قولي لـزين الحقيقه
نيرة : انتي مالك زعلانه عليه اوي كده هاااه لا تكوني معجبه بيه
ورد : مش معجبه بحد يا نيرة….بس انا مش زيك…حتى لو شخص اذاني مبعرفش اجرحه..ده غير ان زين مش اذاكي اساسًا
نيرة : متدخليش انتي فاهمه
ورد : يا تقولي لزين الحقيقه…يا تبعدي عن لؤي و اعماله الغلط…ومن الأحسن تبعدي عن لؤي و تختاري الشخص اللي بيحبك فعلاً
نيرة : لؤي بيحبني يا ورد
ورد : لؤي بيستغلك يا نيرة و هتقولي ورد قالت…بس عمومًا معاكي وقت لبكره…ان مبعدتيش عن لؤي هقول لزين الحقيقه..مش هساعدك في ان اخلي الشركه تخسر لأن جدي سعد تعب لغاية ما يوصلها للشهره دي فأنا مش هخليكي تضيعي مجهود و تعب حد من سنين طويله في يوم واحد….وبرضوا مش هخليكي تكسري ثقة حد و تجرحي مشاعره…انا قولتلك اهو وانتي حره
« تـركـتها ورد فـي الغـرفه و نزلـت إلى الحديقـه »
نيرة : ماااشي يا ورد…ماااااشي
« عـند اسـر….كـان يجـلس فـي مطـعم الفـندق مـع زيـن »
اسـر على الهاتـف : اه يا جدي احنا كويسين
سعـد الـلـه : طيب يا حبيبي سلملي على الباقي
اسر : حاضر يا جدي يوصل
سعـد الـلـه : هتيجوا بكره صح
اسر : ايوا يا جدي
سـعد الـلـه : ماشي يا حبيبي خلي بالكوا من نفسكوا
اسر : حاضر
سـعد الـلـه : سلام
اسر : سلام
« اغلق الهـاتف و قـال »
اسر : جدي وحشني اوي
زين : اه والله و امي برضوا و البت رنا
اسر : يلا هنروح بكره
زين : اول ما اروح هقولهم على موضوعي انا و نيرة
اسر : والله يا زين فرحان عشانك اوي
زين : ربنا يخليك يا حبيبي
« نـزلوا البـنات و جلسـوا مع اسـر و زيـن….عـند ورد فـي الحديـقه »
مـازن : احمممم
ورد نظـرت له وقالت : ااا….ازيك
مازن جلس و قال : الحمد لله بخير وانتي عامله ايه
ورد : انا الحمد لله بخير
مازن : يارب دايمًا……هااه قاعده لوحدك هنا ليه
ورد : عادي بحب اقعد في الجنينه اوي
مازن : فعلاً وانا بحب الطبيعه جداً…بحس براحه نفسية كده
ورد بإبتسامه : فعلاً…..مازن
مازن : نعم
ورد : ينفع تقرأ قرأن…يعني انا فاكره لما كنا في الاسانسير انت قرأت قرأن و بصراحه يعني صوتك اللهم بارك حلو في القرأن
مازن بإبتسامه : حاضر يا ورد
« بـدأ بقـراءة بعـض الأيـات »
• فـي المـطعـم •
رويه : اومال ورد فين
نيرة : تقريبا قاعده في الجنينه
رويه : هيا كويسه يعني ولا اروح اشوفها عشان تقعد معانا
نيرة : لا لا سيبيها هيا بتحب تقعد في اماكن الطبيعه جدا
رويه : اه تمام
« عـند ورد »
ورد : على كـده بقي انت حـافظ كـام جـزء
مـازن : ٢٤….ادعيلي اختمه
ورد : اللهم بارك بجد
مازن : تسلمي
ورد : اااه صح…انا همشي بكره بإذن الرحمن
مازن بزعل : اه….توصلي بالسلامه
ورد : شكرا
مازن : بجد كانت صدفه حلوه
ورد : فعلاً……عن اذنك انا طالعه الأوضه بقي
مازن : اذنك معاكي
ورد : سلام
مازن : سلام
« انتهي اليـوم و صـعد…الجـميـع إلى غـرفته…و جاء تـاني يـوم »
«فـي الصـباح و خصـوصًا فـي غـرفه ورد و نيرة »
ورد و هيا تأخذ ملابسها : نيرة هاتي معلش الخمار اللي عندك ده
نيرة : تعالي خوديه انتي
ورد : يا نيرة معلش مش هتخسري حاجه
نيرة : خوديه انتي يا ورد و ابعدي عني بقى
ورد : ماشي يا نيرة
« اخـذت مـلابسها و نـزلت تحت وجـدت زيـن ينتـظرهـم »
ورد بإبتسامه : صـباح الخـير
زين : صبـاح النـور…..اختك جهزت
ورد : اه قربت تخلص اهو و تنزل
زين : اه صح هيا قالتلك حاجه عني
ورد : حاجه عنك زي ايه؟
زين : اني هكلم اهلي النهارده و اجي اتقدملها يعني
ورد : اه اه قالتلي….مبارك و ان شاء الله تكمل على خير
زين : يارب….هشوفك كتير هااه فنحاول نستحمل بعض او بالمعنى الأصح تتعودي اني هكون من عيلتك يعني جوز اختك وكده
ورد : قول ان شاء الله الاول
زين : ان شاء الله
ورد : بص يا زين ممكن اكون اتكلمت معاك بطريقه رخمه ساعة موضوع هدير و نيرة اختي…انا اسفه لأن عرفت ان ده مش ذنبك يعني انا اتسرعت في الحكم…و اسفه اني قولتلك انك عديم الشخصيه ساعتها انا كنت متعصبه لأن مش بحب حد يأذي شخص انا بحبه
زين : اممم بصراحه ساعتها مكنتش طايقك لأن اول مره حد يتكلم معايا بالطريقه دي
ورد : عارفه والله عشان كده بعتذر خصوصًا لما عرفت انه مش ذنبك
زين بعدم فهم : يعني ايه مش ذنبي عايز افهم
ورد : اااا….عادي يعني هتعرف مع الوقت
زين : لا عايز افهم دلوقتي
ورد : مش عايزه اتدخل في العلاقه بينك انتي و اختي من دلوقتي
زين بعدم فهم : ايه اللي دخل الموضوع ده في العلاقه بيني انا و اختك مش فاهم….دي كانت حادثه و خلصت خلاص
ورد : احممم….انا كنت عايزه اعتذرلك مش اكتر
« جـائت رغـد وقـالت »
رغد : صباح الخير
ورد : صباح النور
زين : اومال اسيا و رويه فين
رغد : نازلين اهو
« اجـتمع الجـميع و لكن كـانوا بإنتظار نيرة »
« كـان مـازن يـقف مـن بعـيد ثـم نـظر لـورد و أبـتسـم لـها ثـم ذهـب »
جـائت نيرة وقـالت : معلش علي التأخير
زين : لا لا ولا يهمك
رغد : طب يلا بينا عشان الطيارة
« ذهـبوا إلى المـطار و حجـزوا تـذاكـر الطـيارة…كـان زيـن يجـلس بجـانب ورد…اسـر بجـانب رغـد اخـته….اسيـا بجـانب رويـه…نيـرة كـانت بعـيده عنـهم »
« عـند أسيـا و رويـه فـي الطـيارة »
اسيا : اه صح انتي متعرفيش
رويه تركت هاتفها : معرفش ايه
اسيا : ان زين اخويا بيحب نيرة و اعترفلها و هيا وافقت…هيكلم جدو و العيله النهارده عشان يحدد معاد و يروح يتقدم
رويه بسعاده : بتهزري
اسيا : لا والله مش بهزر
رويه : اخيرا بقي زين وقع….اااخ واللي يشوفه وهو بيقول لاااا انا مش بتاع حب و جواز و الكلام ده مش يشوفه وهو كده
اسيا : اه والله….بس مضايقه اوي علي رغد
رويه : ليه
اسيا : اصل………« بدأت تحكي لها تفاصيل هذا اليوم…عند اعتراف زين لنيرة »
« عـند ورد و زيـن »
ورد بضحك : هههههه ده الدب ان شافها كده هيعلقها
زين نظر لها وجدها تشاهد ماشا والدب قال : يارب انا عايز نفس العقليه دي و الروقان ده وانا هعيش في سلام والله
ورد : بتقول حاجه
زين : لا لا كملي
ورد بإبتسامه : ماشي
« هـبطـت الطـائرة و نـزل الجـميع »
اسيا : بجد كانت رحله حلوه جدا شكرا ليكم
نيرة : العفو يا اسيا…انتوا اللي شكرا بجد
زين : لما تروحي البيت طمنيني ماشي
نيرة بإبتسامه : ماشي….سلام
« ركـبت هيا و ورد التاكـسي و ذهـبوا إلى منـزلـهم »
« فـي منـزل محمد »
جميله : قوم يا يزيد افتح الباب
يزيد : ثانيه يا ماما
جميله : مش هقول تاني يا يزيد قوم افتح الباب
يزيد : حاضر يا ماما ثانيه بس
جميله : ما تقوم يابني هو اللي قدام الباب هيفهم يعني ايه ثانيه
يزيد : يوووه قايم اهو
جميله : ونعم الاحترام عرفت اربي
« فـتح يزيد و وجد نيرة و ورد »
يزيد : نيرو وحشتيني
نيرة : وانت كمان وحشتني والله
يزيد : ادخلي ادخلي
« دخلت نيرة و خلفها ورد و اغلقت الباب »
ورد : وانا وحشتك صح
يزيد : انتي ايه اللي جابك
ورد : اه يا زباله
يزيد : البيت كان هادي
ورد بتركيز : يزيد….مش ده….ثانيه كده…..ده شرااااابي
يزيد : ايه ده هو جه رجلي ازاي
ورد : والله! انت ادرى…..اقلعه
يزيد : لا شكله حلو
ورد : اقلعه انجز
يزيد : لا بقولك
ورد : أنت كدا شحات و بجح
« مسكـت يزيد من التيشيرت »
ورد : لا ما انت هتقلعه يعني هتقلعه
خرج الاب محمد وقال : انا عارف والله بما ان في دوشه يبقي ورد جت
جميله : دول اول ما دخلوا و هما بيتخانقوا
ورد : ماما خليه يقلع الشراب بتاعي
يزيد : والله ابدا
ورد : يعني كده ماااشي متزعلش بقي….اه صح ازيكوا يا جماعه عاملين ايه
جميله : اخيراً
ورد : معلش بقى الواد ده عصبني
« سـلمت عليهم و دخلت الغرفه كي ترتاح من السفر »
جميله : هاه يا نيرة عملتوا ايه
نيرة : عادي يا ماما…كسبنا الصفقه…و كمان في موضوع مهم عايزه اكلمكوا فيه
جميله : ايه هو قوليلي
نيرة : بالليل على الغدا….انا داخله ارتاح انا كمان
« فـي ڤيلا سـعد الـلـه…بعد التـرحيب بهم»
اسر : انا طالع انام شويه
رغد : وانا كمان « صعدت الي غرفتها »
زين : احمم انا عايزكوا في موضوع
الجد سـعد : خير يا زين
زين : انا معجب بـ نيرة….. السكرتيره بتاعتي يعني..فقولت هكلم عيلتي و نروح في اقرب وقت عشان اتقدملها
سندس بسعاده : بجد يا زين
زين : اه والله يا ماما
سليم والده : طب على بركة الله يابني شوف هترد عليك امتي واحنا جاهزين في اي وقت
زين : حاضر يا بابا….رأيك ايه يا جدي
الجد : فرحان طبعًا يابني…اخيراً في امل اشيل حفيد حفيدي اهو على الاقل واحد منكوا هيحقق حلمي
عمر : طبعا انا مليش دعوه انا لسه في جامعه
الجد سعد بإبتسامه : ماشي يا عمر بيه اما نشوفك في المستقبل يا حبيبي هتقع انا عارف
عمر : شكراً على ثقتك يا جدي
ثناء بضيق : خليك انت كده عايز تتجوز الغريبه و تسيب بنت عمك
زين : يا مرات عمي قولتلك كذا مره رغد زي اختي فمعلش مش تدخلي الكلام ده في دماغها
ثناء : اختك اه….اما نشوف اللي هتاخدها يا زين بيه
سمير العم الرخم : يلا يكش تكون طمعانه في ورثك
زين بضيق : انا طالع انام احسن
« صـعـد إلى غرفته…فـي اللـيل»
« فـي منـزل محمد »
امير : والله يا ورد البيت وحش من غيرك
ورد بسعاده : ايوووه بقى ده الاخ اللطيف…مش الشمبانزي اللي قاعد جنبي ده
يزيد : مش هرد عليكي عشان ماما و بابا قاعدين
ورد : ياااه على الاحترام
نيرة : احمم انا عايزه اقولكوا حاجه
الاب محمد : خير
نيرة : زين بيه اللي بشتغل عنده قال انه معجب بيا و ناوي يتقدملي فأنا قولت اشوف عيلتي الاول و مستني الرد مني
الاب محمد : ااه….وانتي رأيك ايه
نيرة : بصراحه انا معجبه بيه
محمد : خلاص يا نيرة خليه ييجي بكره مع عيلته و اللي فيه الخير يقدمه ربنا
نيرة بسعاده مزيفه : حاضر يا بابا
« فـي ڤيلا سـعد الـلـه….في غرفه رغد »
ثناء الام : بتعيطي ليه يا هبله…قوليلي بس انك مش عايزه الموضوع ده يتم وانا مش هخليه يتم
رغد ببكاء : لا يا ماما….زين مش عيل صغير…ده شخص كبير و عاقل و عارف هو بيحب مين و انا استحاله اتدخل بينهم
ثناء : قولي بقى انك عايزه الورث يضيع مننا
رغد : يعني انتي همك الورث مش همك انا !!….. بس عمومًا متدخليش في الموضوع و سيبي كل حاجه تمشي بإرادة ربنا….و بعدين هو مش بيحبني فأنا مش عايزه اعمل اي حاجه تزعله مني و اخسره كصديق
ثناء : خليكي انتي كده الطيبه الغلبانه ماااشي
« عـند نيرة »
نيرة : اه يا زين وافقوا….لو بكره مناسب ليك تعالي في اي وقت
زين بسعاده : مناسب مناسب….على الساعه ٤ هنكون عندك
نيرة : تمام يا زين
زين : هنزل اتغدا ماشي و انتي ارتاحي شويه
نيرة : حاضر….سلام
زين : سلام
« اغـلق زين الهاتـف و نزل إلى الغداء وقال لعائلته »
« عـند ورد »
ورد : نيرة
نيرة : نعم
ورد : عايزه اتكلم معاكي
نيرة : تمام
ورد : تعالي البلكونه…عملت كمان نسكافيه
« دخلوا الي البلكـونه »
نيرة وهي تأخذ رشـفه من النـسكافيه : قولي عايزه ايه
ورد : بصي يا نيرة انا بجد خايفه عليكي والله…مش عيزاكي تزعلي لأن بزعل على زعلك…. مستعده اقف قدام اي حد عشانك والله….انتي مش اختي بس انتي روحي كمان…عيزاكي تكوني سعيده في حياتك و تبدأي صفحه جديده مع زين و سيبك من الألاعيب اللي انتي بتعمليها مع لؤي لأن نهاية الطريق ده هيأذيكي والله
نيرة : معاكي حق….انا خلاص قررت ان لو بكره قرأنا الفاتحه هقول لزين كل حاجه
ورد : بجد
نيرة : اه والله
ورد حضنتها : هو ده الصح يا نيرة و بتمنالك كل خير
« تـاني يـوم..كـانت السـاعه ٣ قبل العـصر بقليل..استيقـظت ورد و صـلت صـلاة الضـهر و ارتـدت ملابـسها و نـزلت تحت عند والدتها »
ورد : صباح الخير يا ماما
جميله : صباح ايه يا ابله الساعه ٣
ورد : معلش راحت عليا نومه….انا راحه الكليه عشان في كـام حاجه لازم اعملها هناك
جميله : طب و موضوع اختك
ورد : غصب عني والله يا ماما انا خلاص هبدأ الكليه بكره لأن معادها اتقدم
جميله : ماشي يا حبيبتي
ورد : يلا سلام
« ذهـبت ورد إلى الكليه »
« فـي ڤيلا سـعد الـله »
سمر : اه انا جاهزه اهو
سندس : وانا كمان
رويه : هطلع اشوف اسيا و رغد و رنا
« بعد قليل جهز الجميع و ذهبوا إلى منزل محمد »
جميله : متتوتريش بقى يا نيرة
نيرة : مش عارفه يا ماما بس خايفه
جميله : خايفه من ايه بس هو مش انتي قولتي أنه كويس يبقى ان شاء الله ابوكي هيوافق
نيرة : يارب
دخل امير و قال : احممم جم تحت اهو
جميله : استنى انا جايه افتح الباب و قول لأبوك يلا
امير : حاضر
يزيد دخل الغرفه وقال : يا عروسه يا عروسه انا العريس
نيرة : بس يا يزيد عشان خايفه اوي
يزيد : والله شكلك حلو
نيرة : بجد
يزيد : اه والله
« في الخارج…فتح محمد الباب و بجانبه جميله و رحبوا بالجميع…..دخلوا إلى غرفه الصالون »
جميله : نورتوا والله
سندس : بنورك يا…..
جميله : اسمي جميله
سندس : بنورك يا جميله
« بدأوا في التعارف على بعضهم…ثم خرجت نيرة بالقهوه و كانت ترتدي فستان قصير لونه أبيض و كان شعرها ينسدل على ظهرها و كانت ترتدي كعب ابيض»
سمر : عروستنا الحلوه
نيرة بإبتسامه : شكراً
« قـدمت القـهوه للجميع و جـلست بجانب والدتـها….و بعد الكثير من الكلام و التعارف و الأسئله »
سعـد : طبعا يا استاذ محمد حضرتك عارف سبب وجودنا هنا
محمد : طبعا يا سعد بيه
سعد : احنا بنطلب منك نيرة لأبننا زين على سنة الله و رسوله
محمد بإبتسامه : ليا الشرف طبعا…استحاله نلاقي في اخلاق زين والله
سليم والد زين : ده من ذوقك والله
محمد : من ناحيتي انا موافق…فلو كده نسمع رد العروسه ايه
نيرة بإبتسامه : موافقه
سعد : بحيث كده بقي نقرأ الفاتحه
« بدأوا في قراية الفاتحه ثم دخلت نيرة إلى البلكونه لتتحدث مع زين »
زين : بجد مش مصدق
نيرة بإبتسامه : ولا انا
زين : بجد يا نيرة انا بحبك و ان شاء الله هعمل المستحيل و مش ازعلك حتىذ مني
نيرة : وانا كمان يا زين
زين : بصي انا واثق فيكي…بس ينفع متكدبيش عليا في اي حاجه و وعد مني انا هتفهم اي حاجه انتي هتقوليها
نيرة : انا برضوا مش بحب الكدب و استحاله اكسر ثقتك
زين : واثق من ده انا بس بعرفك اني مش هاجي عليكي عشان حد ولا هزعلك و هتفهم اي حاجه انتي هتقوليها
نيرة : ربنا يخليك ليا
« بعد الحديث…ذهب زين مع عائلـته إلى المـنزل »
« فـي ڤيلا سـعد الـله »
سندس : بجد انا فرحانه اوي
رنا بنتها : ايوه دي شكلها طيبه اوي يا ماما
سمر : انا حبيتها اوي
« فـي منـزل محمد »
ورد : طب على خير ان شاء الله
… وانا اسفه يا نيرة عشان مكنتش موجوده
نيرة : لا عادي يا ورد و بعدين انتي كنتي مشغوله
ورد : اه والله يابنتي تعبوني اوي النهارده…..انا هدخل انام و ابقي صحيني معلش بكره يا ماما عشان الكليه
جميله : ماشي يا حبيبتي
« فـي الصـباح »
نيرة : لا مش هفطر…هتأخر كده
جميله : كُـلي اي حاجه طيب
نيرة : مش هينفع والله يا ماما
ورد : طب ابقي اشتري فطار وانتي ماشيه ماشي
نيرة : حاضر يا حبيبتي
« ذهـبت نيـرة إلى الشركـه »
ورد : الحمد لله…. انا هروح الكليه يا ماما عايزه حاجه
جميله : هو انتي كده كلتي
ورد : اه الحمد لله
امير : استني يا حبيبتي اوصلك
ورد بإبتسامه : ايوه ياجماعه ده اخويا العسل والله
«ذهب امير مع ورد إلى الجامعه»
« امام الشركه »
….. : نيرة
نيرة نظرت خلفها وقالت : لؤي!؟
لؤي : ايوه
نيرة : بتعمل ايه هنا انت اهبل
لؤي : مش بتردي عليا ليه
نيرة : زين و اهله كانوا عندنا امبارح و قرينا فاتحه
لؤي : طب كويس بنقرب اهو من الهدف
نيرة : لؤي….اختي عرفت و عيزاني ابعد عنك يا اما هتقول لزين الحقيقه
لؤي : انتي قولتيلها ايه
نيرة : قولتلها قولت لزين الحقيقه و قالي خلاص مش مشكله بما انك لسه مش بعتيله التصميمات بس ابعدي عنه
« فـي الجـامعه »
امير : متخافيش ياستي
ورد : مش حابه اتأخر على المحاضره من اول يوم
« نزلت من العربيه »
امير بصوت عالي : خلي بالك على نفسك
ورد : حاااضر
« ذهبت سريعا إلى المحاضره »
« عند نيرة »
نيرة : بس ايه اللي جابك
لؤي : خوفت لتكوني رجعتي في كلامك زي ابوكي هااه
نيرة : قولتلك مش تدخلني بين مشاكل والدي و والدك صح
لؤي : صح
« دخلت ورد المحاضره و وجدت الدكتور يشرح للطلاب»
ورد : اسفه يا دكتور على التأخير
نظر خلفه وقال : لا ادخلــ….ورد!
ورد بإستغراب : مازن !؟
« عـند نيرة »
نيرة : امشي يا لؤي و متكررهاش تاني
لؤي : ابقي افتحي تيليفونك هااه و ردي على المكالمه
نيرة : حـــاضـ
زين بمقاطعه من الخلف : انت بتعمل هنا ايه مع خطيبتي يا لؤي
نيرة بصدمه : افهمني يا زين
زين : مش هكرر سؤالي تاني
نيرة بسرعه : ده…..ده….حبـيب ورد اخـتي
زين بصـدمه : ايـه؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كسرة قلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى