روايات

رواية انتقام عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم ميفو السلطان

رواية انتقام عاشق الجزء الرابع عشر

رواية انتقام عاشق البارت الرابع عشر

انتقام عاشق
انتقام عاشق

رواية انتقام عاشق الحلقة الرابعة عشر

وقفت نيران تشعر بالذعر عندما وجدت ادهم يهجم علي يونس ويغرز المطوه في كتفه لتصرخ هيا وتندفع اليه برعب صارخه يونس يونس ترنح يونس ووقع فاندفعت لادهم يا زباله يا واطي والله اموتك وبدات تضربه .
فصرخ ادهم …..انت بتدافعي عنه انت ايه الرخص ده كانت تضربه فمسكها من شعرها صرخ يلا معايا من سكات.
الا انها اهتاجت ودفعته وبدات تصرخ بهستيريه ويونس ينظر لحالها ومستعجب من هياجها لتجد احد اسياخ الحديد لتندفع وتشدها وتنهال علي ادهم ويونس مصدوم من تلك القوه التي اتت اليها وهيا تصرخ والله اموتك منك لله منك لله وبدات تضرب .
مسكها ادهم وضربها لتسيل الدماء من وجهها…… بقي انا عايز انجدك منه تقفيلي انا انا هعرفك ازاي تمدي ايدك علي اسيادك انت اخرك تخدمي يا خدامه وانهال عليها ضربا.
تحامل يونس علي نفسه وقام يمسك يده ودفعه عنها وهيا تنتحب فهتف ادهم …..انت لسه فيك حيل طب انا هعرفك اندفع ومسك المطوه ليصرخ يونس فيشدها ويهم ان يضعها مره اخري ،،
هقفنا هاجت نيران واحست ان قلبها سينفلق اندفعت ووقفت امام يونس ….فصرخ امشي بدل ماخلص عليكي .
هتفت …..مش هتعدي عليه الا اما تعدي عليا الاول.
اقترب ادهم مغلولا لتقف امامه كانت مشعثه ووجهها مليء بالكدمات وشفتاها تسيل منها الدماء وضع السكين علي رقبتها وهتف ،،ايه ماشفتش حد بيدافع عن حد كده ايه بتحبيه بتحبي اللي عاملك خدامه ،
فصرخت ،،ايوه بحبه مالك انت اخرج بره منك لله انت ايه شيطان .
شدها اليه ووضع السكين علي رقبتها ويونس يشعر انه بدا يتوه فهتف…. ايه بتحبي اللي يعذبك طب وماله انت جيتي في ملعبي اقترب احتضنها وداعب جسدها لتصرخ فهتف….. تديني نفسك ياقتلهولك حالا ..كان المخزن بعيدا عن القصر وصرخاتهم لم يسمع بها احد كانت تشعر بالموت نظرت ليونس الذي بدا يتوه ودموعها تنزل ….هتف ادهم …..ايه خايفه عليه قوي ،،دفعها ارضا تسقط عليه مسكها يونس بقوه هتف بخفوت ،…..صوتي يا نيران ماتديلوش نفسك سيبيني اموت.
نظرت اليه وهتفت بقوه … ،،بروحي يلمسك وجدت احد الاخشاب بجوارها لتمسكها وتقوم وتهتف ،….وريني نفسك يا زباله اللي يخص نيران ماحدش يقدر يقرب منه وبدا مواجهه بين ادهم ونيران ويونس يراقبهم واصبح بلا حول ولا قوه وهيا تقف كالفرسه تدافع عنه ليندفع ادهم ويجرحها في يدها لتصرخ وتبتعد .اقترب مره اخري لتخبطه عن اخره بالخشبه ليقع ادهم اندفعت تخبطه مره اخري وظلت تخبطه وبدات في الصراخ لتسمع الحرس من بعيد ياتون لترمي مابيدها وتندفع ليونس تمسكه وتصرخ….. عمل فيك ايه الزباله ده والنبي افتح عيونك يونس حبيبي بالله عليك كان يونس يغمض عيونه يستمع بلهفتها ولوعتها وهيا تصرخ يونس يونس ماتموتنيش قول فيك ايه والنبي …
دخل الحرس فصرخت للحرس …..هاتو دكتور الحقوه دا بينزف اقترب الحرس وحملو يونس وصعدو به للاعلي ووقفت نيران تصرخ هاتو دكتور هاتو دكتور اندفعت وجلست بجواره تمسك يده .
اتت عمته وصرخت…. يونس جرالك ايه عملتي فيه ايه يا حربايه لتندفع ابعدي عنه ،
لتكلبش نيران فيه ،،لا مش هسيبه اموت ولا اسيبه اما يبقي كويس فتح يونس عيونه وهيا تعتصره .
صرخت العمه….. خدو الزباله دي من هنا هيا اللي عملت فيه كده كان يونس يحاول ان يتكلم الا انه سقط واغشي عليه ليشد الحرس نيران وينزلو بها وهيا تصرخ من خوفها علي يونس .
حضر الطبيب وبدا في اسعاف يونس لينام يونس اخيرا ولا يحس بشي نزلت العمه الي نيران لتقترب منها وتشدها من شعرها كنت عايزه تموتيه يا زباله صح بس لا انا هعرفك لتصرخ في الحرس علقوها بسلالسل ومافيش حد يقرب هو بق ميه تاخده لحد مايونس يفوق ويعاقبها بنفسه .
صرخت نيران ……اتقي الله انا اللي انقذته انت ايه يا شيخه شيطان ،
نظرت اليه العمه بغضب واستدارت واحضرت كرباك وانهالت عليها ضربا حتي تهالكت نيران واغشي عليها وخرجت وامرت الحراس ان لا يقربوها ،
مر يوما ثم اخر واستفاق يونس لتقترب الممرضه …..حمدالله عالسلامه يا يونس بيه ربنا نجدك الحمد لله انك بخير والجرح بسيط فتح يونس عيونه وتذكر نيران هب فتألم مره واحده هاتفا….. نيران فين هيا فين .
هتفت السيده تحت يا بيه في المخزن سمعت كده …
هنا تحامل علي نفسه وقام فهتفت ،،انت رايح فين انت تعبان .
وجد تليفونه جانبا فاخذ التليفون واستدعي الحارس دخل الحارس هاتفا نيران فين.
هتف الحارس …..متعلقه في المخزن يا بيه زي مامرتو معدومه العافيه ،
اتشل يونس مكانه فصرخ….. خدني ليها بسرعه اخذه الحارس دخل عليها احس بقلبه سينقبض من منظرها كانت في حاله يرثي لها اندفع وصرخ فكوها مين عمل فيها كده فكها الحارس وتلقفها يونس بصعوبه وجلس عالارض بها وبدا يفيقها ،،نيران حبيبتي فوقي عملو فيكي ايه يا عمري صرخ في الحارس فاحضر الحارس ماء بدا يصب عليها لتفتح عيونها وجدت نفسها في احضانه فادفعت بلهفه ……انت كويس انت عايش انت ماجرالكش حاجه كانت ملهوفه والرعب يتملكها عليه وهو ينظر اليها بعشق ونظرات اللهفه في عيونها روت قلبه بعد ان اخبرته انها لا تحبه وتمثل عليه شدها اليه لتنهار بالبكاء وتنتحب وتكلبش فيه كانو في حاله غريبه احتياج من الوجع والفقد والخوف.
اقترب الحارس وهتف ..يونس بيه انت تعبان ماينفعش كده ،،
ابتعدت هيا ونظرت اليه وهتفت قوم روح معاه ارتاح ،
اقترب الحارس ومسكه وقامت هيا احتضنها لتتاواه فظهرها يؤلمها نتيجه ضرب عمته لها ،،استدار وتفحص مكان المها ليجد تشرحات في ظهرها نظر للحارس بغضب فهتف الحارس دي عمه حضرتك والله ماحد فينا .
استدار واحتضنها وظل يملس عليها بحنان …اقترب الحارس يونس بيه تنهد يونس وساعده الحارس وقام ومسك يدها شدها اليه وحاوطها وسند عليها وصعد بها للاعلي .
وقفت له العمه ليصرخ بغضب حارق …. اخر مره تلمسيها فاهمه اخر مره تتصرفي من دماغك فاهمه يا عمتي واستدار واخذ نيران وصعد و دخل الحجره وذهب بها للفراش .
اتجهت هيا مسرعه وتحاملت علي وجعها ورتبت له الفراش وهتفت بحنان…..اطلع نام وارتاح ،تنهد وهز راسه كيف تكون بهذا الحنان .
اقترب واجلسها دخلت الممرضه فامرها ان تحضر مرهما للجروح لتاتي وتنصرف .
اقترب وادارها وبدا في تدليك جروحها لتتاوه همس بتوجعك يا عمري ..اغمضت عيونها من نبره الحنان التي خرجت منه ظل يتلمسها بحنان حتي انتهي استدارت هيا وهمست ،،خلاص بقه والنبي ارتاح منه لله .
ابتسم وهتف ،،يعني ماهتشبكيش معاه وتسيبيني زي ماقلتي.
هتفت مندفعه ،،دا زباله يا رب يموت ،
اقترب وقرص خدها….. وكان لزومه ايه البهدله وقله القيمه وكنت هفطس فيها ،
تنهدت واحنت راسها كانت غاضبه منه ففعلت ذلك رفع وجهها وهمس…. يعني اللي تقف تدافع عني وتاخد مكاني الضرب ده كله جواها ليا اكيد حاجه والا انا غلطان ،
تنهدت بوجع ….،،لا ماجوايش حاجه انا بعمل كده مع اي حد انا مش بحب اي حد ينوجع .
احني راسه ووضع يده علي كتفه لتقترب منه وتهمس بحنان…… بتوجعك كتير كانت جانيه رقيقه ،،فهمست ممكن تريح بقي انت ماينفعش تفضل قاعد كده ،
هتف ،،بس بشرط تبقي في حضني .
همست ،،وهترتاح والنبي هز راسه لتقوم وتمسكه وتريحه وتقترب منه وتندس في احضانه وتحاوطه بشده خوفا عليه .
ظل يمسد عليها الي ان نامت من تعبها ،،تنهد هو ،،انت ازاي كده وقفتي تدافعي عني زي الوحش وماهمكيش. انت بتحبيني ايوه بتحبني احس بروحه استردت اليه فبعد ان حرقت قلبه انها لا تحبه وتلعب عليه احس بالسكينه فمهما كان مافعله ومامرا به لم يعد يهتم موقفها اثبت انها تحبه وذلك كفيل ان ينبض قلبه حتي لو بينهم ما بينهم .اغمض عينه بتحبك يا يونس جايز كانت لعبه في الاول وبعدين حبتك دي .ايوه ناظم شرير ممكن يكون اقنعها تلعب وبعدين حبيبي حبني ..ضمها اليه ايوه بتحبني حاسس اني عايش .كانت هتموت علشانك ،،طب اعمل ايه ،،انت مجنون بيها نفس الوقت مش قادر تنسي اللي خططوله دي عدوتك يا يونس هتنسي ازاي ….احس بوجع في قلبه ليكلبش فيها اعمل ايه هموت عليها ونفس الوقت مش عايز العلاقه دي هتجنن اعقل يا يونس هتمشي ورا قلبك هتمشي وتحط راسك تحت جزمه بنت ناظم الجميل …شد نفسه بعيدا وقام وابتعد ظل يقف ينظر اليها بقهر…. انا عايش جحيم يا رب ايه الوجع ده ،،مر الوقت وهو يتاملها والوجع ينهشه ليقوم ويهرب من وجوده معها فهو يعشقها نزل للاسفل. ظل قلبه يكويه الا انه عاد مسرعا ولم يفلتها .مرت ايهم لا يخرجها من حضنه ومنع عمته ان تنغض عليه ايامه اراد ان يرتاح لفتره .
مرت ايام دخلت عليه داليا بنت ناظم اقتربت مسرعه….. يونس حبيبي سمعت باللي جرالك طنط قالت والسبب نيران الزباله بهت هو من وجودها فهتفت داليا علي طول باصه للي في ايدي كل همها الفلوس وبس .اقتربت منه واحتضنته وهتفت مشيها يا يونس هيا لعبت من ورانا عشان تاخدك طول عمرها بتلف علي اي حد وتعمل الملاك البريء .
هتف يونس بغضب كان لا يطيق قرب داليا …خلاص يا داليا هيا قريب هتمشي وانت تيجي مكانها .
مسكت يده ..صحيح طب امتي تمشيها .
هتف يونس ،،قريب قوي قوي هنفرح كلنا . وهخلص بقه عشان اتخنقت .
كانت نيران ناءمه لتستدير تضع يدها تطمأن عليه فلم تجده لتهب برعب ،،فين راح فين جراله حاجه قامت تبحث عنه كالمجنونه لتنزل وجدت اختها تمسك يده وسمعت كلامهم احست بوجع ينهش قلبها ،،هيرميني قريب هيفرح هيطلقني ويتجوزها مسكت قلبها وصدرت منها انه مكتومه .
رفع يونس نظره وجدها تقف تنظر اليه بقهر اهذا الذي خاطرت بحياتها من اجله لتستدير وتصعد وتدخل الحجره وتنتحب خلاص يا نيران بطلي تحني خلاص قلبك ذلك ليه.
عند يونس احس بوجع من نظراتها استدار و جعل داليا تنصرف رغما عنها متحججا بتعبه .صعد فوجد نيران واقفه عند الشباك اقترب منها وادارها وجد عيونها حمراء من البكاء مسح دموعها لتدفع يده وتبتعد وتهم ان تنزل فمسكها ….راحه فين ،
نظرت اليه بسخريه ،،ماعتقدش يهمك اروح فين مسك يدها اتكلمي كويس ايه اللي قلبك .
.دفعت يده….. انا مش عايزه اتكلم اصلا ولا عايزه اشوف وشك.
اندفع ومسكها…. ماتقوليش كلام هتتحاسبي عليه.
صرخت فيه…. انا مايهمنيش انت كلك ماعتش تهمني انا بكرهك بكرهك يا اخي ماعتش عايزه اشوفك امتي هتعتقني وترميني مستنسه اليوم ده بفارغ الصبر اللي اخرج من دنيتك .
اهتاج واندفع يمسكها….. انت كدابه انت بتموتي عليا انت عايزاني وهتموتي من حبك ليا اللي تعمل كده عشاني تبقي بتعشق مسك وجهها بجنون وصرخ …انت بتعشقيني بتعشقيني كانت صرخات مكويه يريد ان يثبت بجنون انها تحبه ولا تخدعه .
صرخت ،،ماعتش قلبي نشف ماعتش انا بكرهك .
شدها واحتضنها ،،اللي تضحي عشاني ماتقلش كده اللي كانت بتتجنن عشاني ماتقلش كده .نيران بتعشق يونس متملك من قلبها وعمري ماهخرج من قلبك ،
صرخت ،،خرجت اللي هيرميني وعمل فيا كده اخرجه ومابكيش عليه انت بقيت بره قلبي ،
رفع حاجبيه كده متاكده كانت دموعها تسيل ليستدير يبتعد الي الدولاب ويخرج السلسله ويقترب نظرت اليها بوجع كانت خلعتها لانها تشعرها بعشقه فتح السلسه ومسك يدها ولمست اسمه علي القلب ،….دا كان تمثيل يا نيران اللي قولتيلي القلب ده روحي تمثيل ، نظرت اليه وعادت نظره العشق مره اخري كان الحنين اعادها كما كانت محبه عاشقه سالت دموعها وتذكرت ايامهم معا وبدات تتلمس القلب وتهمس باسمه لا اراديا كانت من عذابها تهرب من واقعها .
رفع عيونها ونظر اليهم خلعت نظراتها قلبه فهمس ……انهارده هنسي انت مين وانا هنسي كل حاجه انهارده بس انا وانت عيونا بس انت جواكي ليا حاجه جواكي ليا مشاعر هموت عليها كانت هائمه ليحتضنها ويدور بها وعيونهم لا تترك بعضهما تلاشت الدنيا وبقي العشق ذهبت الاوجاع وصرخت المشاعر بين قلبين غدرت الدنيا بهم هامت به دونا عنها فيكفيها وجع لم تعد تتحمل وجعها وبعده عاشت يتم ملئ كل شيء خوفها من فقده كوي قلبها تمنت لو للحظه ان تنعم بمشاعر تروي يتمها كان يحاوطها فهمس وعيونه لا تفارق عيونها همس ايه اللي ده شايف في عيونك حاجه مسكها قولي قولي اللي انا شايفه ده ايه
اشاحت بوجهها فمسكها بجنون فنظرات العشق صدحت من عيونها لمست قلبه قولي انك مابتمثليش قولي اللي شايفه ده ايه ماتجننيش .
همست …..ليه عايز تعرف ليه كفايه وجع .
هتف ،،عايز اعرف عايز مالكيش دعوه ليه انطقي ايه اللي جوا عيونك ده انت قلتي انك بتعشقيني وبعدين بتبعدي.
صرخت .،من وجعي وقهرتي هربت من دبحي انت دبحتني بتقرب من اختي وانا بنكوي فاكرني خاينه وانا مظلومه عايز ايه انت ليه كل شويه تقولي عايز اعرف جواكي ليه ليه هتحبه هتعوزه هتفرح بيه
صرخ …..بقلك مالكيش دعوه عايز اعرف ،
هتفت …..نوع جديد من العذاب صح نوع جديد ترضي بيه نفسك وغرورك صح .اقتربت …افرح يا يونس نيران بنت ناظم اللي انت بتنتقم منها بتحبك وبتعشقك نيران متمرغه في حبك ووجعها بيلسعها جواها ،،نيران تتمني حبك وهيا عارفه انك مش ليا ولا هتكون ليا ،،عايز ايه تاني هديت ارتاحت ايوه بحبك وقلبي مخلوع يا يونس مخلوع علي حب افتكرته ليا وهو خداع ومرار وانتقام وتجني ،،بجد اللحظه دي علي اد مابحبك علي اد مانفسي اموت .بدعي علي روحي اموت عشان العذاب بقي فوق الوصف .
اقتربت ومسكت يده ووضعتها علي قلبه….. شوف بيصرخ ازاي بيتعذب يا يونس والله افرح اني بتعذب اهوه اشبع انتقام .العشق جوايا بيكويني ،،انتقام العاشق بيموت ماليش حيل فيه والله لو عملت مابدالك هفضل عشقاك ده قدري يا يونس والله خلاص هسلم بيه اعمل مابدالك انتقم براحتك شرح وهات ابويا و ومرات ابويا يشرحو يا يونس خلاص حلي اني اموت وبس .
اقترب وشدها اليه ولم ينطق ظل يعتصرها بقوه احس ان روحه من اعترافها قد ارتوي احس ان بداخله سكينه رفع وجهها وهمس …وانا عايز العشق ده وانهال عليها وظل معها يسقيها من عشقه ويطالبها بذلك العشق وان تترك نفسها كعاشقه لتستجيب وتستسلم لدنياها التي اماتتها ،،لم يكن مقدرا لها ان تفرح وتعيش وعلمت انه مهما فعل لن تشفي من ذلك العشق قامت ونظرت اليه وقررت ان تنهي حياتها فعشقها له اصبح يوجعها ولم تعد تتحمل ذلك الوجع ،،قامت وذهبت الي درج الدواء واخذت منه عده اشرطه وتناولتها جرعه واحده وتناولت شريطا مخدرا ليخف المها وعادت تترنح تنام في احضانه ارادت ان تموت في احضانه وفقط لينتهي ذلك العشق في احضان الحبيب .
استيقظ هو ليجدها ف احضانه تذكر ليلتهم ابتسم وشعر بالسكينه فهو يعشقها وكلماتها روت قلبه داعب كتفيها فوجدها متعرقه تنهد ونظر اليها وجدها شاحبه شحوب الموت وشفاهها تميل الي الزرقه قطب جبينه هزها بهدوء ….حبيبي ..نيران اصحي .
فتحت عيونها بتوهان وهمست …..يونس حبيبي ،
ابتسم من حالميتها …..همست حبي ليك ماقدرتش اعيش بيه لوحدي خلاص يلا حبيبي هروح ماعتش متحمله .
ارتعب هو وصرخ بها فيه ايه يا سوادك يا يونس قلبي عملتي ايه ولكنها لم تستجيب هب وااخذها للمشفي تلقفها الاطباء كانت حاله تسمم اسرع الاطباء يعيدوها الي الحياه وتم عمل غسيل معده وهو يقف والرعب باديا عليه علم انها قلبه وروحه علم انها لا يمكن ان تبتعد عنه .علم يونس ان قلب نيران هو قلبه وان عشقه لها اكبر من اي،،
مر الوقت وعادت هيا للحياه كانت في حاله من الوهن وهو لا يتركها كانت كلمات العشق مازالت في صدره يسمعها تكويه ،،ظل محتضنا اياها لا يتركها ومهما حاولت ان تبتعد لم يتركها لتعود اخيرا لنفسها حملها وعاد بها الي البيت وكلبش فيها وهمت عمته ان تدخل لها فنهرها صارخا ..خلاص خلصت القصه ماحدش هيقربلها ..دخل اليها مسرعا وكلبش فيها وظل يداعبها لتنام وتقوم وهو لا يتركها كان يغدق عليها حنانا ..نامت في احضانه مستكينه وهو ملتصق بها كضلعه هامسا بحبه.. قلبي هيخرج من مكانه ماعتيش هتحسي بيا ازي دانا اموت يا قلبي دا قلبك دا اللي بنام واحس اني قلبي عايش طول مانا جوا اعَمل ايه نفسي افضل واخدك في حضني كده تعبت بحبك وبعشقك وعايزك حبيبتي ..كنت راحه فين وسايباني اموت بحصرتي ..ظل معتصرا اياها ..،طب يا يونس ماهي بتحبك ماتاخدها وتبعدها عن ابوها شوف نايمه في حضنك ازاي انت مجنون بيها يا يونس اعقل انت ماتعرفش تعيش من غيرها دانت لما قلتلك انك مت جواها قلبك انخلع عايز ايه غير انها تكون في حضنك هيا ذنبها ايه يا يونس ذنبها ايه ابوها هو اللي عمل في ابوك كده ارجع لعقلك وخد حبيبك في حضنك ليشدد عليها يا رب اهديني للصواب يا رب انا قلبي مخلوع وماقدرش ابعد عنها والله ماقدر ..خلاص يا عمري هنسي وهنسي انك بنت ناظم انت حياتي وقلبي ليا اسابيع بتقطع .. ليتنهد وينام متخبطا بين. عشقه لها وانتقامه الذي غرز فيه منذ الصغر.وبداخله اصرار ان يتغلب علي انتقامه..
عند سعيده كانت قد ذهبت الي شركه مراد كثيرا وكلما ذهبت يخبروها انه في الخارج لتجده اخيرا وتعمل المستحيل حتي استطاعت ان تدخل له لياخذها السكرتاريه الي مكتب كبير وجدت رجل كبير يجلس ومعه شاب في الثلاثينات هتف الرجل…. خير يا ست عايزاني في ايه..
اقتربت سعيده متوتره وهتفت…. انا يا بيه جايالك لاجل ترجع لحمك لحضنك بعد ما شبع ذل واهانه.
قطب الرجل…. لحم ايه يا ست انت انت بتقولي ايه.
لتخرج الجواب التي تركته ماجي وشهاده ميلاد نيران وقسيمه جواز ماجي وناظم لتحكي له الحكايه منذ تركتهم ماجي لتنهي القصه .
هب الشاب غاضبا(نركز بقه تاني حربوء) وانت بقه جايه فاكرانا هبل هنصدق الحكايه الهبله دي.
هتف ابيه….. استني يا خالد يابني.
هتفت سعيده…. يا بيه القسيمه بعد ما الهانم خلفت نيران بسنه يعني هيخلفها ازاي وهيا سيباكو يا بيه وهيا حامل في تلات شهور والست ماجي شافت عذاب ماحدش شافه والست نيران بقالها سنين بتتذل ومش عارفه انه مش ابوها لا واتجوزت واحد بينتقم منها وفاكر ان ناظم الجنيل يبقي ابوها يا بيه ارحم الغلبانه دي لاجل عضم التربه انا خلصت ضميري بس بالله عليك لو مش مصدقني خدها وحللها وشوف هيا بنتكو والا لا وادي جواب بخط ماجي بتعترف فيه بكل حاجه واذاي ناظم ضحك عليها وخد فلوسها وذلها ولما بلغت عنه موتها يا باشا دا راجل جاحد وبقالي سنين حابسني عشان شاكك اني عارفه حاجه يا بيه يمين بالله مابكذب انا هستفاد ايه اني اجي واعمل كده نيران متجوزه يونس سليمان راجل اعمال كبير بس يا بيه بيعذبها وبينتقم منها البت مقهوره عمرها ماشافت حنيه.
ليهب ابنه…. واحنا مالناش دعوه ويلا من هنا بقه بلا كلام فارغ.
هب مراد…. بس يا خالد انت بتقول ايه دي بنت اخويا.
صرخ خالد…. انت هتصدق الشويتين دول.
هتف.. لازم اصدق عشان ماجي عمرها ما كانت لا نصابه ولا كدابه غير ان القسيمه والولاده في ميعادين مالهمش دعوه ببعض وبعد ماخويا كان معاها بكام شهر يعني بنت اخويا وانا مراد المنياوي ماسيبش لحمي يا خالد.
هتف خالد…. انا مش راضي عن الكلام ده ودا نصب.
هتف.. اسكت يابني اسكت ونظر الي سعيده فين يا سعيده نيران.
هتفت…. عند واحد اسمه يونس سليمان يا بيه بس انا ماعرفلوش مكان لو كت اعرف كت رحت نجدتها دا ذلينها يا بيه وبيضربوها وعايشه السواد.
هب مراد ونادي السكرتيره.. ناديلي الحرس يا سميه.
دخل عليه رجل كبير ليهتف ….اسمع يا اسماعيل فيه واحد اسمه يونس سليمان راجل اعمال ليه علاقه بناظم الجميل يكون عندي عنوانه علي بكره ان ماكانش دلوقتي ليتركه الرجل وتهتف سعيده دي نمرتي يا بيه لو عوزتني في حاجه انا هرجع بلدي كفايه عليا بهدله لكده والست نيران امانه في رقبتك وتركتهم ورحلت تاركه مصير تلك الجميله في يد عمها الذي هب ملبيا لعوده ابنه اخيه رغم اعتراض ابنه الذي شعر بالغضب من دخول تلك الجميله حياتهم لتشاركه في مملكته التي كانت تخصه وفقط ،،
يا سوادك يابن سليمان مالحقتش يا حزين الواد صعبان عليا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى