روايات

رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الثامنة عشر 18 بقلم فاطمة عيد

( تسيبهم وتنزل وتفتح شقتها وتبص لاركانها وقلبها كل ما تنزل للشقه يتعصر من اشتياقها لفريده وابنها .. تدخل الشقه ويدوب قفلت الباب )

تفيده : اخيرا نزلتى

كوثر تقرب عليها : عامله ايه دلوقتى ؟

تفيده : احسن الحمدلله

كوثر : طب الحمدلله

( تقرب من الكنبه اللى هى نايمه عليها وتاخد علبه الاسعافات من على التربيزه )

كوثر : يلا عشان تغيرى على الجرح

( تفيده تحرك راسها بمعنى تمام .. كوثر ترفع العبايه اللى تفيده لابسها .. وتغير على الجرح اللى فى جنبها )

تفيده بوجع : استنى شويه مش قادره

( كوثر تقرب وتفضل تنفخلها فى الجرح وهى بتنضفه وكأنها بتخفف المها وبالرغم من انها فى مشاكل مع تفيده بس مش بتقدر تستحمل وجعها .. تفيده تبصلها وعينها لمعت بالدموع .. تبص على اللى كوثر بتعمله معاها وتفتكر اللى حسام عمله .. ” نرجع بالزمن للحظات الحادثه ” .. تفيده راكبه عربيتها ومعاها السواق وفى طريقها للرجوع لبيتها .. كانت لسه راجعه من القاهره وبالتحديد من لقاءها باخواتها .. الساعه حوالى 12 بليل .. محطه الرمل .. يقف السواق على جنب وبالتحديد قصاد البحر .. يفتح العربيه من قدام ويجيب ازازه ميه ويبدأ يحط فيها ميه .. تنزل تفيده من العربيه وتبصله )

تفيده : حصل حاجه ولا ايه ؟

السواق : لا ابدا بهوى العربيه وبحطلها ميه .. الماتور سخن جدا

تفيده بزعيق : هو دا وقته تريح العربيه ولا الماتور حتى !!! .. انت مش شايف المكان حوالينا عامل ازاى ! .. اقفل العربيه دى ويلا رجعنى البيت

( السواق لسه هيتكلم يقاطعهم صوت الموتسيكل اللى ماشى على اقصى سرعته .. السواق يضحك لتفيده باستهزاء )

السواق : خلاص يا مدام هترجعى اخرتك .. وقتك انتهى

( تفيده تستغرب نبره صوته اللى اتغيرت ولسه هتتكلم تلاقيه طلع المسدس من جيبه .. تبص للمسدس بعدم تصديق وتتخض اكتر من الراجل اللى نزل من الموتسيكل ولابس ماسك وراه ومطلع مسدس هو كمان )

تفيده بصدمه وخوف : فى ايه .. انتو عاوزين منى ايه ؟؟

حسام ” الراجل اللى لابس ماسك ” : اهدى بس كده يا هانم ومتخافيش .. احنا بس عاوزين روحك .. ومتقلقيش تمنها غالى ومدفوع فيها ملايين

تفيده برعب وصوت مهزوز : ليه .. انا عملت ايه !

حسام : والله عملتى ايه ومعملتيش ايه دى مش مسئوليتى .. انا ليا قبضى مقابل رقبتك

( السواق يبصله ويغمزله ” دنجل كان متفق مع السواق كمان ” .. يمسك تفيده ويكتف ايدها الاتنين .. تصرخ بصوتها كله يكتم السواق بقها ويشدها نواحى البحر عشان لما يقتلوها يرموها فيه ودا بناءا على خطه حسام .. وحسام كل دا واقف ساكت وسايب السواق يتصرف .. يشدها ويوقفها قدام الميه بالظبط وحسام يروح يقف قدامهم .. يقرب منها ويوطى عليها )

حسام باستهزاء : مش عاوزه امنيه اخيره !

تفيده بعياط هستيرى : والنبى لا .. انا مش عاوزه اموت دلوقتى .. ابوس ايدك سيبنى .. وانا والله هديكوا اكتر من اللى خدتوه .. بس والنبى سيبنى

( حسام لسه هيتكلم يقاطعه السواق )

السواق : الحكومه ممكن تطب علينا فى اى وقت .. هو احنا لسه هنتكلم !

( يدوب خلص الجمله دى وبطريقه مفاجأه ضرب رصاصه فى جنب تفيده ولسه هيضرب رصاص تانى .. حسام سبقه وضربه اربع طلقات اتنين فى ايده الاتنين واتنين فى رجله ودا عجز السواق تماما واتشل مكانه ومبقاش قادر يمسك المسدس حتى .. يرمى مسدسه ويجرى على تفيده .. اللى مسكت جنبها وبتتألم )

حسام بخضه : اهدى اهدى كله هيبقى تمام

( يشيلها بسرعه ويرجع للعربيه بتاعتها ” الدم اللى فى جنبها كله طبع على بطنه والتيشرت بتاعه وهو شايلها ” .. فى نفس اللحظه وصل مهاب بعربيته ودا كان باتفاق مسبق مع حسام )

حسام : هات السواق وتعالى ورايا بسرعه على مستشفى الامل

مهاب يبص لتفيده ويتخض : ايه اللى حصل

( حسام خلاص ركب العربيه وماشى )

حسام : بعدين

( حسام خد تفيده ومشى بيها على اقصى سرعته ووداها مستشفى بعيد عن المكان .. مهاب يروح يلاقى السواق مضروب اربع رصاصات ودمه سايح على الارض وللحظه يقلق من انه يموت بسبب النزيف دا .. يمسكه من دراعاته الاتنين ويشده على الرمل لحد ما يوصل للعربيه ويمشى بيه على نفس المستشفى اللى حسام خد تفيده ليها .. ساب الاتنين مع مهاب لان عملياتهم هتاخد وقت .. حس بضغط كبير عليه وان القضيه صعبت بالنسباله لما تفيده اتصابت والسواق للاسف اتصاب ودا ممكن يكشفهم .. قرر يرجع القاهره ويقابل مديره شخصيا .. الدكاتره عملوا اللازم مع تفيده والسواق .. والموضوع تم بسريه تامه لما مهاب طلع اثبات شخصيه ليه واللى فيها وظيفته وهى ظابط مخابرات برتبه مقدم .. ” عوده للوقت الحالى ” .. تفيده تمسح دموعها وتبص لكوثر اللى بتحط المرهم اخيرا على جرحها وبتلفه .. تحط ايدها على ايد كوثر )

تفيده : سامحينى .. انا خايفه اموت وذنبك انتى ونعمه فى رقبتى .. مش انا اختك وبتحبينى .. اكيد بتحبينى زى نعمه صح ومش هتشيلنى ذنبك عشانها !

( كوثر تكمل اللى بتعمله وتاخد نفس طويل وتبصلها )

كوثر : انا لو مسامحتكيش ولسه شايله منك مكنتيش هتبقى هنا دلوقتى .. مكنش ابنى جابك هنا وهو متأكد انى هسامحك

تفيده : حسام كان عارف انى خالته ومرات عمه !

كوثر : حسام عارف كل حاجه من زمان يالبنى .. ولا اه صح يا تفيده هانم .. ابنى كان هيرفض القضيه دى لكن اول ما عرف انك انتى فيها مسكها رغم انه عريس جديد .. لكن وافق عشان يحميكى

تفيده : حسام اتجوز بجد ! .. اتجوز مين وامتى الكلام دا !!!

( كوثر تتوتر للحظه اول ما تفيده تسألها .. ومش عارفه هى المفروض تقولها وتقابل بنتها ولا الافضل ان فريده تفضل بعيد .. تفتكر حسام وهو بيحذرها من انها تقولها )

كوثر بتردد : اتجوز بنت نعمه

تفيده باستغراب : نعمه اتجوزت وخلفت بنت كبيره كده !

كوثر : بنتين

تفيده : امتى دا حصل ؟

كوثر : مش وقته الكلام فى اللى فات .. هشغلك التلفزيون تتفرجى عليه شويه عقبال ما اجهزلك حاجه تاكليها

تفيده بحزن : مليش نفس يا كوثر .. مراد وفاديه وحشونى اوى .. مش كفايه اتحرمت من فريده .. كمان هتحرم من دول

كوثر : هانت .. القضيه هتتقفل وعيالك هيرجعوا لحضنك تانى وبعدها…………………………………

تقاطعها تفيده : متكمليهاش .. متطردنيش زى ما عملت زمان .. انا ما صدقت انك رضيتى عنى وهتسامحينى

( كوثر تبتسم ابتسامه مصطنعه وتقوم تدخل المطبخ وتحضر اكل لاختها .. فى المطبخ مقدرتش تدارى مشاعرها او تمسك دموعها .. عيطت على اختها من قلبها .. تبصلها وتلاقى تفيده كمان بتعيط .. وللاسف بقت بين نارين .. نار العقاب والوجع من اللى شافته منها .. ونار حبها ليها وخوفها على اختها اللى كانت ممكن تخسرها لولا حسام .. متحسش بنفسها غير وهى بتجرى على تفيده وبتاخدها فى حضنها وتهون عليها .. وتفيده كأنها لقت حضن امها اللى اتخلت عنه من سنين .. تحضنها وتعيط بضعف وبكل الوجع اللى جواها .. يعدى الوقت .. عند رهف .. تفتح عينها ببطىء وتبص للمكان حواليها .. تتخض اول ما تشوف جاسر )

جاسر : اهدى اهدى

( رهف لسه هتتعدل تحس بوجع فى بطنها وجسمها وغصب عنها متقدرش تتحرك .. واللى كانت خايفه منه حصل ووقعت فى ايد مراد )

جاسر : ارتاحى ومتفكريش كتير .. هتكونى كويسه

رهف بصوت ضعيف : عاوزه امشى

جاسر : انتى تعبانه اوى ارتاحى دلوقتى

رهف بصوت مهزوز : عاوزه امشى من هنا .. متخليهوش يجى

جاسر : هو مين

رهف بتعب : م م مراد

( نطقت اسمه وتغيب عن الوعى تانى .. جاسر يبصلها ويتأمل ملامحها اللى اتشوهت بسبب عنف مراد وضربه ليها .. يبص لجسمها اللى باين من لبس المستشفى واللى غالبا معظمه ورام ومزرق ومستغرب جدا .. ازاى واحده فى جمالها قبلت بوضع زى دا ! .. ازاى صبرت عليه لحد ما الامور وصلت لهنا !! .. وبالرغم من انه صاحبه وعزيز جدا عليه بس هو مش قادر يسامحه فى اللى عمله فيها وكأنها قريبته مش مجرد بنت بتشتغل معاهم .. ويفضل السؤال المحير اللى كان شاغل تفكيره من زمان

” ليه ممكن واحده تتنازل عن كل حقوقها وفرحتها ونفسها فى سبيل الحب ! .. ليه الحب مقرون بترخيص الذات !! .. ليه الحب بالنسبالها اتحول لنقطه ضعف مش مصدر للقوه ! .. ازاى حست بالامان مع راجل اتولد ضعفها معاه وقررت تسلمله نفسها وحياتها !! .. ليه دايما اى تضحيحات وتنازلات وانتهاك للحقوق والاحلام بتنزل تحت مسمى الحب ! “

يبصلها وياخد نفس عميق ويفكر المفروض يعمل ايه معاها .. يقطع تفكيره اتصال مراد .. يخرج بره الاوضه ويرد عليه )

جاسر : الو .. ( يبص لرهف اللى نايمه فى الاوضه قدامه ) .. لا ملقتهاش .. معرفش راحت فين .. الممرضه قالت شافتها بتهرب من باب المستشفى .. اكيد واحنا بنتكلم تحت .. خلاص سيبك منها .. انا مش فاهم يعنى انت مش خايف من الفضيحه ولا خايف من اى زفت عاوز توصلها ليه ؟ .. هو عذاب الناس بقى تأديب عندك ! .. ربنا يهديك يا مراد .. سلام

( يقفل مع مراد ويدخل لرهف يشوفها .. فى شقه حسام .. قاعد فى الصاله وبيشرب قهوه وسجاير كالعاده .. تصحى فريده من النوم وتقوم تخرج من الاوضه .. تخيلت انه ممكن يكون راح الشغل لكن للاسف منزلش تجاهلته تماما وراحت للمطبخ .. حسام كان مستنيها تعلق على القهوه والسجاير فى الصبح من غير اكل لكن هى تجاهلته تماما .. يطفى السجاره من ايده وياخد كوبايه القهوه ويقوم يروح وراها يلاقيها واقفه فى المطبخ وبتحضر فطار وبتروقه فى نفس الوقت )

حسام : صباح الخير

فريده وهى بتقلب البيض ومن غير ما تبصله : صباح النور

حسام : نمتى كويس امبارح ؟

فريده : اممممممم

حسام : امممممم

( يروح يحط الكوبايه فى الحوض ويغسلها هى والاطباق اللى فى الحوض .. تلف وتبصله )

فريده : انا هغسلهم سيبهم

حسام : حاجه بسيطه متشغليش بالك

( تروح وتشد ايده من الحاجه )

فريده : لا سيبهم بجد .. روح انت شوف شغلك ومتشغلش بالك بالحاجات دى

( حسام يبص لايدها اللى على ايده ويبصلها )

حسام بابتسامه : لو تمن غسيل المواعين كل يوم هى لمسه ايدك فانا هبات فى المطبخ والله

( تبص لايدها وتسحبها بسرعه لانها مكنتش واخده بالها فعلا .. وهو يكمل غسيلهم )

فريده : اخرج بره بجد .. انا هعملهم

حسام : وانا بالفعل عملتهم .. ( يحط اخر كوبايه فى المطبخ من فوق ) .. شوفتى مخدوش وقت ازاى

( فريده تبتسم ابتسامه مصطنعه وتروح تكمل الفطار .. واقف جنبها ومتابعها وبيتمنى لو بس يقدر يحضنها زى الاول .. افتكر كلامها ساعت كتب الكتاب وطلبها الغير مباشر بانه يقرب منها .. يبصلها دلوقتى .. كانت فى ايده وملكه .. كانت عاوزاه بكل ذره فى كيانها وهو بغبائه ضيعها .. يقرب منها وهى بتقطع الخضار وياخد من الخيار اللى بتقطعه وياكل )

حسام : ياااه الواحد بقاله كتير مكلش من ايد مراته حبيبته

فريده تبصله : على فكره دا فطارى

حسام : ايوه ياروحى عارف فطارنا

فريده : لو فاكر ان اللى بتعمله دا هيخلينى اسا………………………..

( يقاطعها حسام اللى خد من ايدها الخياره اللى بتقطعها وخارج )

حسام : بقيتى نكديه اوى يا فيرى

( يضحك وياكل من الخيار ويخرج وهى مستغربه مزاجه الرايق وضحكه وهزاره معاها )

فريده باستنكار وصوت واطى : هو فاكر انى كده هتصالح واسامحه !!!

( مستغربه جدا فكره انه ممكن يتخيل انها هتعدى الموقف بكام ضحكه وكلمتين .. تاخد نفس عميق وتقف تكمل تقطيع فى الحاجات .. يعدى لحظات وتلاقى نفسها بتبتسم وهى بتفتكر اللى عمله .. توقف فجأه وتتصدم من نفسها )

فريده لنفسها : فريده فوقى ايه الهبل دا .. فوووووقى

( حسام كان داخل المطبخ ويبصلها )

حسام : اتجننتى ولا ايه ؟

( تتخض من وجوده وتتحرج فى نفس الوقت .. يقعد على التربيزه اللى فى المطبخ )

حسام : يلا بقى عشان نازل

فريده بتلقائيه : رايح فين ؟

حسام : الشغل

فريده : امممممم

( تجيب الاطباق وتحطها قدامه وتعمل لنفسها ساندوتش وقبل ما تخرج يشدها من ايدها )

حسام : ممكن تقعدى وتاكلى معايا

فريده : مش جعانه

حسام : مش جعانه ! .. اومال واخده الساندوتش دا تعمليله برواز ؟

فريده باستهزاء : هعمله شربات

حسام يضحك : شربات ايه وانت موجود بس .. هو فى شربات احلى من كده

( غصب عنها تبتسم وبعدين تمنع ابتسامتها بسرعه )

فريده : سيبنى على راحتى

حسام : تمام

( يقوم ويخرج قبلها ويقعد فى الصاله ويولع سيجاره ويمثل انه اضايق .. تحس بالذنب من ناحيته .. تروح وتقرب عليه )

فريده ببرود مصطنع : خلاص تعالى هاكل معاك

حسام يقلد صوتها : سيبينى على راحتى

فريده : عنك

( تمشى وتدخل المطبخ وتلاقيه وراها وبيضحك .. تقعد ويقعد قصادها ويبدأوا ياكلوا .. حسام باصصلها ومبتسم وهى بتاكل ومضايقه من نظرته ليها )

فريده : ممكن تاكل وتبطل تبصلى

حسام : ماانا باكل اهو

فريده : الطبق قدامك مش فى وشى !

حسام يقرب عليها ويهمس : الصراحه انا مش شايف طبق اطعم من وشك .. ( يبعد ويضحك ) .. بدى دوق

فريده : انت مش طبيعى والله .. انت اكيد شارب حاجه على الصبح

حسام بهدوء : شارب قهوه

( تبصله باستنكار وهو عمال يستظرف .. حسام يبتسم ويبدأ ياكل فعلا وحس بالدفى فى وجودها وتجميعهم سوا على الاكل لاول مره من ساعت ما جم الشقه دى .. يخلصوا اكل وفريده تغسل الاطباق وهو يروح ياخد شاور ويلبس عشان الشغل .. تخلص المطبخ وداخله الاوضه تتفاجئ بيه بيلبس هدومه .. تتخض وتخرج بسرعه .. يكمل لبسه ويخرجلها )

حسام : على فكره انا جوزك .. دا بدل ما تيجى تلبسينى انتى

فريده باستهزاء : لا وعلى ايه ما احميك بالمره

حسام يغمزلها : نفسى

( فريده تتحرج وتدخل الاوضه )

فريده : انا مش عارفه مالك انهارده بجد

حسام : مالى ياروح…………………………………..

( يقاطعه تلفونه اللى رن .. يبص للاسم ويبصلها ويتوتر للحظه لدرجه ان فريده خدت بالها من توتره .. يسيبها ويخرج )

حسام : الو .. جايلك فى السكه يا حبيبتى .. لا لا متقلقيش مش هتأخر .. اها طالعين اسكندريه .. اكيد بتكلم بجد .. ماشى ياروح قلبى .. سلام

( يقفل معاها واول ما يلف يلاقى فريده .. مستغربش كتير لانه توقع دا )

حسام : عاوزه حاجه اجيبهالك وانا جاى ؟

فريده : بتكلم مين ! .. واسكندريه ايه اللى هتروحها مع روح قلبك !؟ .. مخبى ايه تانى يا حسام !!

حسام بضحك : يعنى اسكندريه وبقول حبيبتى وروح قلبى .. اكيد يعنى بكلم مراتى التانيه

( يقرب ويبوسها فجأه وبسرعه .. فريده تبرق وتبصله )

حسام : سلام ياروح قلبى انتى كمان

( يسيبها وينزل قبل ما تتكلم وهى نسيت هو بيكلم مين والمكالمه كلها ومصدومه من اللى عمله .. حسام ينزل الشارع ويركب عربيته ويتصل بمهاب )

حسام : حصلنى على اسكندريه .. اه هتوصل الليله .. تمام

( يقفل مع مهاب ويكمل طريقه لاسكندريه ……………………………………………….

يتبع..

لقراءة الحلقة التاسعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى