روايات

رواية شظايا القدر الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم فاطمة عيد

( يسيبها وينزل قبل ما تتكلم وهى نسيت هو بيكلم مين والمكالمه كلها ومصدومه من اللى عمله .. حسام ينزل الشارع ويركب عربيته ويتصل بمهاب )

حسام : حصلنى على اسكندريه .. اه هتوصل الليله .. تمام

( يقفل مع مهاب ويكمل طريقه لاسكندريه .. فريده اخيرا فاقت واستوعبت اللى حصل )

فريده بعدم فهم : مراته التانيه !

( تقعد مكانها فى الصاله وعقلها مشغول فى تحليل المكالمه .. وللاسف كل تحليل ابشع من اللى قبله .. ومش قادره تستوعب انه بيهزر واى فعل بسيط بيعمله بقى بالنسبالها جريمه محتاجه لتفكير عميق .. فى وسط افكارها يرن تلفونها برقم فيروز .. تستغرب انها افتكرتها فى الوقت دا بالذات .. ترد )

فريده : الو .. الحمدلله .. انتى عامله ايه .. لا ابدا تمام .. ( تحط ايدها على راسها بضيق من نسيانها ) .. الامتحانات اه .. لا نسيت فعلا .. انا مش فى البيت .. عزلت ايوه .. تمام هبعتلك عنوانى الجديد .. باى

( تبعت العنوان لفيروز ونسيت تماما انها مقالتش انها اتجوزت او اى حدث جديد فى حياتها وتعاملت بشكل طبيعى جدا وكأن كل اللى فات لم يكن .. يعدى الوقت .. وصل حسام اسكندريه اخيرا ومعاه مهاب )

حسام : فاق !

مهاب : ايوه انهارده الصبح

حسام : حاول ترحله على القاهره .. وهناك انا هعرف شغلى معاه

مهاب باستغراب : واحنا جايين هنا ليه لما انت هترحله على القاهره

حسام : مارلين معايا هنا

مهاب بصدمه : هى نزلت !!

( حسام يبتسم ويحرك راسه بمعنى اه .. مهاب يبصله بعدم تصديق )

مهاب : ازاى نزلتها ؟ .. دى مهاجره من عشر سنين ! .. ازاى اقنعتها تنزل !

حسام : ازاى دى بتاعتى انا بقى .. المهم انها نزلت .. وهتكون فى اسكندريه انهارده بليل

مهاب : ناوى على ايه !

( حسام يولع سيجاره ويبص قدامه بشرود )

حسام : هسجنهم كلهم

مهاب : وخالتك !

حسام : لو اكتشفت انها ليها علاقه هتبقى اولهم

مهاب باستنكار : انت بتهزر صح !!

حسام يبصله : شغلنا مفهوش هزار ومفيش حاجه اسمها خالتى او مش خالتى .. اللى غلط لازم يتعاقب والموضوع دا مينفعش يتسكت عليه

مهاب : حسام فكر بالعقل .. دى مش بس خالتك دى مرات عمك وام مراتك كمان .. ازاى ممكن تسجنها ! .. طب فكرت فى امك ؟

حسام : ليه المفروض افكر فيهم وهى شخصيا مفكرتش فيهم ! .. اللى غلط يستحمل غلطه ويدفع التمن غالى زى ما قبض بالغالى .. مراتى مش هتعرف اصلا ان امها عايشه .. فريده خلاص اتأقلمت على وفاه مامتها ودا الافضل ليها من الاذى النفسى اللى هتتعرضله لما تعرف حقيقتها

مهاب : دى انانيه !

حسام : انانيه ! .. انانيه عشان هحقق العداله .. كل المجرمين والمشتبه فيهم فى القضيه دى اهلهم معروفين وناس كبار فى البلد .. مفكرتش ليه فى اهلهم وسمعتهم بقى ! .. بطل عاطفيه يا مهاب وخلينا نركز فى شغلنا

مهاب : مش مستوعب والله ان حد ممكن يوصل خالته لحبل المشنقه لمجرد انه يحقق العداله !

حسام : هى اللى وصلت نفسها لكده .. اللى هيحصل دا رد فعل على جرايمها .. وبعدين احنا لسه معناش الادله الكافيه .. انا اكيد مش هتبسط من سجنها ولا عقوبتها وهحاول اثبت برائتها .. لكن لو مش بريئه فللاسف خلصت كده ومفيش فى ايدى حاجه اعملها

مهاب : المفروض نعمل ايه دلوقتى !

حسام : مهمتك انك تشوف السواق وترحله على القاهره وتتابع دنجل وتشوف تحركاته .. وانا هتصرف مع مارلين

مهاب يضحك للحظه : سايبلى دنجل وهتشوف مارلين ! .. مش كده يا راجل .. على الاقل انت متجوز .. سيبهالى انا دى وخليك انت فى دنجل

حسام يبصله بجديه : احنا فى الشغل دلوقتى يا مهاب .. واى فعل هتعمله محسوب .. نفذ اللى بقولك عليه ومش وقته هزارك

مهاب : وانت هتعمل ايه مع مارلين !

حسام : ياالله منك ومن اسئلتك دى .. انت مالك باللى هعمله .. خليك فى اللى انت هتعمله .. اتكل على الله يلا وروح شوف اللى قولتلك عليه .. انزل

( مهاب ينزل من العربيه وحسام يتجه لفندق فى اسكندريه .. يعدى الوقت ويجى الليل .. الباب يخبط عند فريده .. تروح وتفتح الباب واول ما تفتحه ورد وفيروز يجروا عليها ويحضنوها جامد .. فريده تبتسم وتحضنهم .. وبعد وقت مش طويل من السلام والعتاب الغير مباشر .. اخيرا قعدوا سوا فى الصاله )

ورد : بس ايه الجمال دا كله بجد .. ما شاء الله

فيروز : الشقه تجنن يا فريده .. لما دى شقتكوا .. اومال شقه حسام وطنط كوثر عامله ازاى ؟ .. وبرضو ساكنين تحتكوا ولا فى مكان تانى ؟

فريده باستغراب : فى مكان تانى ايه ! .. دى شقتى انا وحسام .. خالتو كوثر ونعمه لسه فى البيت القديم

ورد : نعم ياختى ! .. شقه مين ؟؟

فيروز : دا اللى هو ازاى ؟؟

( فريده تفتكر انهم مش عارفين حاجه وانها مقالتش اى حاجه عن الجواز او اللى مرت بيه فى العموم )

فريده بتوتر : قصدى شقتنا كلنا .. خالاتوا قاعدين فى البيت القديم عشان امتحانات نرمين وكده .. فانا وحسام قاعدين هنا عقبال ما يرجعوا

فيروز : ازاى قاعدين لوحدكوا !!

ورد تضحك : ايوه ياعم مين قدك

فيروز : هو ايه اللى مين قدها .. ازاى يسيبوكوا قاعدين مع بعض لوحدكوا كده ؟

فريده بهروب : عادى مفيهاش حاجه .. المهم قولولى الدراسه ماشيه ازاى .. الوقت جرى بسرعه اوى ونسيت الامتحانات

ورد بغمزه : ما طبعا لازم يجرى بسرعه .. من لقى احبابه بقى

فيروز بضيق : انتى بجد قاعده معاه لوحدك !

ورد بصوت عالى : ما خلاص ياوليه انتى فى ايه .. ما تقعد معاه لوحدهم ايه يعنى .. هياكلها يعنى .. دا حسام يابت .. دا بيتكسف يسلم عليها .. فوقى

( ورد تضحك وتبصلها وتكلمها عن الدراسه والحوارات اللى بتحصل فى الجامعه وفريده بتسمع لكن عقلها مش معاهم .. مستغربه هى ليه خبت ! .. وليه اصلا تكدب عليهم وتخليهم يشوفوها بصوره مش كويسه ! .. فيروز بتبصلها ومتابعه ملامح وشها اللى بتتغير بين ابتسامه مصطنعه واستهزاء ووجع كبير مدفون )

فيروز : ليه حاسه انك مخبيه عننا حاجه !

فريده : هخبى ايه يعنى ؟

فيروز : معرفش بس حاسه ان فى حاجه احنا منعرفهاش

فريده : متشغليش بالك بيا يافيروز .. ( تبصلهم ) .. تحبوا تشربوا ايه ؟

ورد بضحك : نشرب ايه ! .. دا بدل ما تغدينا .. دااحنا جاينلك من مصر القديمه لحد هنا .. خلى فى دم شويه

فريده تضحك : خلاص تتغدوا ايه !

ورد : اى حاجه وانجزى عشان هنمشى

فيروز : لا انا همشى دلوقتى عشان كده هتأخر اوى

فريده : يابنتى هو انتى لحقتى تقعدى اصلا !

ورد تشد فيروز : اترزعى بقى خلينا قاعدين شويه .. بقالنا كتير مشوفناش البت الله

( فيروز تقعد وهى مضايقه منهم وفريده تروح تعملهم اكل .. يقضوا مع بعض باقى اليوم وبعدين يمشوا .. فريده اول ما مشيوا تقعد مكانها وهى حاسه بالغربه .. بالغربه فى بيتها ومع جوزها .. غربه مع اصحابها واهلها .. غربه فى كل العالم اللى حواليها .. احساس توهان واستنكار لكل مشاعر اللى حواليها .. مبقتش قادر تصدق سؤال صحابها عليها او نصيحتهم ليها او حتى خوفهم واطمئنانهم .. ازاى ممكن تثق فى ناس مسألوش عليها شهور ! .. او ناس قررت تخبى عنهم جوازها ؟ .. مسألوهاش عن زعلها رغم نظره عيونها اللى بتلمع بالدموع .. حبسه نفسها وكتمتها للوجع اللى جواها .. صوتها المهزوز .. عيونها الورامه من كتر العياط .. وشها الباهت وملامحها المضطربه .. كل دا صحابها تغافلوا عنه .. كل دا ومحدش لاحظ ! .. كل دا وهمهم يضحكوا معاها ويهزروا او يكتشفوا السر الخطير اللى هى مخبياه لكن هى محدش اهتم لامرها ! .. لاول مره تلاحظ قربهم منها وقت فرحها بس .. حتى حزنها مش عاوزين يتكلموا فيه او يسألوها عنه ! .. كأنهم متعمدين يتجاهلوا تعبها ! .. فيروز حست انها مخبيه حاجه بس محستش بوجعها وتعبها وكسرتها ! .. تزعل على نفسها وعلى ثقتها اللى بقت منعدمه فى الناس .. تقوم تاخد شاور جايز يهدى النار اللى جواها .. النار اللى بتقيد من قربها لاى حد حواليها .. قعدتها مع صحابها قادت نار جديده جواها .. على الاقل كانت فاكره انها مهمه او بيحبوها من قلبهم لكن قعدتها معاهم غيرت كل تفكيرها ويفضل شعورها الاول والاخير وتحليلها لقرب اى حد منها انه مجرد واجب ! .. عند حسام .. قاعد فى الفندق مستنى مارلين .. يبص للساعه كانت حوالى 10 بليل .. يسرح بتفكيره فى فريده ويفتكر شكلها الصبح وهو بيبوسها ومحاولته للتقرب منها .. يبتسم بخفه ويفوق من افكاره على مارلين اللى بتحضنه .. يبعدها عنه بتلقائيه وبسرعه لدرجه استغربتها )

حسام بتوتر : سورى .. كنت سرحان شويه

مارلين : ولا يهمك حبيبى

” مارلين .. بنت جميله جدا .. عندها 40 سنه .. نفس سن حسام .. مصريه واتربت فى مصر بس هاجرت من عشر سنين لالمانيا ومنزلتش مصر نهائى والسبب هنعرفه مع الاحداث والسبب فى رجوعها هو حسام “

( تقرب منه ولسه هتحضنه تانى .. حسام يمسك ايدها ويشدها منهم بعيد عن حضنه بس يفضل ماسكهم )

حسام : انا مكنتش اعرف انك حلوه اوى كده

مارلين بابتسامه : اومال كنت عارف ايه !

حسام : مش عارف .. مجرد ما شوفتك مبقتش عارف حاجه فعلا

مارلين تضحك : امممممم .. واحنا هنقعد فين بقى ؟

حسام : فى الاوتيل……………………………

( يقاطعه تلفونه اللى رن .. يبص للتلفون ويلاقيه مديره )

حسام : بعد اذنك

( يبعد عنها مسافه طويله وبعدين يرد .. مجرد ما فتح التلفون سمع زعيق مديره .. يفضل ساكت مستنيه يخلص )

حسام : تمام خلصت حضرتك ! .. هى كان لازم تنزل لان معلومات زى دى مش هعرف اخدها على النت او بالتلفون .. ايوه انا اللى طلبت منها النزول .. لا هى ما صدقت تنزل اصلا .. مفكرتش فى حاجه زى دى .. ايوه يعنى انا مش فاهم المفروض اسفرها القاهره دلوقتى ! .. ودا على اساس ان العصابه مش هيعرفوا هى فين من اى اوتيل فى القاهره ! .. ما اكيد هيشوفوا اوتيلات مصر كلها لو زى ما حضرتك بتقول وهما فعلا هيدوروا عليها يبقى مينفعش تقعد فى اى اوتيل ! .. تمام هتصرف .. السواق زمانه فى القاهره دلوقتى .. لا فى الورشه بتاعتى القديمه .. مهاب خده هناك .. تمام سلام

( يقفل معاه وبيفكر يودى مارلين فين لان معملش اى حساب لفكره اسمها اللى ممكن يتعرف من خلاله الاوتيل اللى هى فيه وبالتالى العصابه هيقدروا ياخدوها وكل خطته هتتكشف .. يفكر بهدوء فى طريقه يقدر ياخدها بيها وفى نفس الوقت متحسش بوجود شىء غلط .. يعدى الوقت .. عند فريده .. قاعده مكانها وكل شويه تبص على الساعه اللى دقت اتنين بليل .. هتتجنن من تأخير حسام .. ومخها مصورلها انه بالفعل متجوز عليها وانه حاليا مع مراته التانيه .. تحس بنار قايده جواها .. نار ممكن تحرق اى شىء حواليها فى اى لحظه .. فى وسط افكارها يقاطعها مفتاحه اللى بيفتح الباب .. تقوم جرى لاوضتها عشان ميحسش انها صاحيه كل دا ومستنياه .. تدخل اوضتها وتمثل النوم .. فى نفس اللحظه حسام دخل من الباب .. الصاله كانت هاديه تماما .. خمن ان فريده نايمه .. يدخل اوضته وبالفعل يلاقيها نايمه على السرير .. ياخد شنطه السفر بتاعته ويحطها فى اخر السرير جنب رجلها ويبدأ يحط هدومه فيها .. فريده تتعدل وتبصله )

فريده : انت بتعمل ايه !

( حسام يبصلها ومن نبره صوتها وشكلها عرف انها كانت صاحيه وبتمثل النوم )

حسام : بحط الهدوم فى الشنطه !

فريده : انا اكيد شايفه انت بتعمل ايه !!

حسام : اومال بتسألى ليه ؟

فريده : انت فاهم قصدى .. بلاش تلف وتدور

حسام حب يلعب باعصابها : اممممم .. لا ابدا حسيت انك مش متقبله وجودى فقولت اسيبلك البيت يومين كده تريحى اعصابك لوحدك واهو ترتاحى من وجودى شويه

( فريده تبصله بصدمه .. هو فعلا هيسيب البيت !! .. تقوم تقف قصاده وتبصله باستنكار )

فريده : يعنى ايه هتسيب البيت !! .. هتروحلها !

حسام وهو بيحط التيشرت فى الشنطه : هى مين !

فريده : مراتك ؟

( حسام للحظه كان عاوز يضحك على غبائها وتصديقها بانه فعلا متجوز .. كان هيوضحلها اللى بيحصل بس شاف نظره الغيره فى عينها وبدأ يحس انها فرصته فى ظهور حبها ليه مره تانيه )

حسام بتجاهل : متشغليش بالك انا رايح فين

( يروح ياخد لبس من الدولاب ولسه بيلف يخبط فيها .. تشد من ايده اللبس بعنف )

فريده بعصبيه : انت مش هتروح فى اى حته فاهم .. هى مين دى اللى انت عاوز تروحلها؟؟؟

حسام بهدوء : مين !

فريده : بطل استفزاز

حسام بابتسامه بارده : انتى اللى متنرفزه من اللاشىء ياروحى .. انا مش فاهم مالك !

( فريده هتتجنن من بروده ولسه هتزعق تتفاجئ بيه شدها على الدولاب ووقف قدامها وحاوطها بايده .. يوطى جنب ودنها ويهمس )

حسام : خايفه اروحلها !

( فريده تبص بعيد وتسكت تماما .. قربه منها موترها وفى نفس الوقت مش عاوزه تبعده عشان ميروحش لاى واحده غيرها .. حسام يمسك وشها ويخليها تبصله )

حسام : لسه بتحبينى

فريده بسرعه وتوتر : ابدا .. اكيد لا .. انا بس مش بحب اكون مغفله

حسام : عينك بتقول حاجه تانى يا فريده .. عينك قالت كل اللى لسانك بيكابر ومش قادر ينطقه !

( تبص بعيد وتغمض عينها للحظات وتفتحهم تانى وتبصله )

فريده بصوت مهزوز : انت متجوز واحده غيرى ! .. هتروح لست تانيه دلوقتى صح ؟ .. هتكون معاها !!

حسام : هتخافى لو روحت لست تانيه !

فريده : متردش على سؤالى بسؤال يا حسام

حسام : هتفضلى بعيد عنى كتير ! .. ( يحط ايده على وسطها ويضمها ليه ) .. موحشتكيش ! .. مش هتقدرى تسامحينى ؟ .. موحشكيش قربى !! .. ومتقوليش انه عقاب وانك هتستحملى لحد الطلاق .. انا عمرى ما هصدق انك مش عاوزانى

( فريده تبصله وتفتكر اللى عمله فيها وقلبها اللى بينزف كل لحظه لما بتفتكر .. دموعها خانتها ونزلت غصب عنها )

فريده : مش قادره .. غصب عنى

( حسام ياخد نفس عميق ويتنهد بصوت عالى ويبعد عنها )

حسام : تمام يافريده .. تمام زى ماتحبى

( يكمل حط لبسه فى الشنطه وهى مش قادره تتخيل انه بالفعل هيمشى .. تقرب وتقعد جنب الشنطه بتاعته وبتبص للبسه اللى بيحطه فيها )

فريده من غير ما تبصله : ليه حاسه انك فعلا هتكون مع واحده غيرى !

حسام : عشان انا بالفعل هكون مع واحده غيرك

فريده تبصله بحذر : يعنى متجوز واحده تانيه ؟

حسام : وليه لا .. على اساس انى متجوز الاولى ! .. ولا انتى شايفه انك كده مراتى ؟

( تبصله وتسكت للحظه وبعدين تلمع فى دماغه فكره .. يبصلها بهدوء )

حسام : لاخر مره يافريده .. عاوزانى ولا لا !

( متردش عليه وتبص بعيد وهو يحرك راسه بمعنى تمام .. يطلع تلفونه ويتصل بمارلين ويعلى صوت المكالمه للاخر عشان فريده تقدر تسمع صوت مارلين )

حسام وهو باصص لفريده : ايوه ياحبيبتى .. خمس دقايق وهكون عندك .. لا ابدا هنروح على شقتنا الجديده .. هتعجبك اكيد .. سلام

( يقرب من فريده ويوطى جنب ودنها بالظبط ويتكلم باستفزاز )

حسام : اصلى عريس جديد بقى وعاوز اتمتع مع مراتى فى مكان هادى بعيد عن وجع الدماغ …………………………….

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!