Uncategorized

رواية نور الطارق الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا حسنين

 رواية نور الطارق الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا حسنين

رواية نور الطارق الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا حسنين

رواية نور الطارق الفصل السابع عشر 17 بقلم يارا حسنين

_بعد ساعة فى الكافيه كان قاعد مستنيها و مش فاهم حصل ايه هو كان سايبها من شوية كويسة ،،اخيرا جت و هتجاوبه على أسئلته لكن اتصدم لما شافها قلعت الدبلة و رمتها فى وشه
ملك : مش عايزة اشوف وشك تانى انت فاهم
نادر : فى ايه يا ملك ايه الى حصل انتى كنتى كويسة من شوية ولا هو جنان و خلاص
ملك : اه جنان اه انا مجنونة عشان وثقت فى واحد زيك انا واحدة غبية مكنش ينفع ابدا اثق فيك *كانت تتحدث بجمود تام،
نادر : ممكن تقعدى تفهمينى ليييه كل دا انا عملت ايه يعنى
ملك : ولا كأنك عملت حاجه يا بجاحتك
*مسكت التليفون فتحت الصور و هو اتصدم لما شافهم ،،عمره ما شاف البنت إلى فى الصور بيحاول يدقق لكن ميعرفهاش أو مش فاكرها*
نادر : انا …مش عارف ايه دا و مين إلى بعتهم انا معرفش البنت دى اصلا يا ملك اهدى حاولى تفكرى بالعقل انا لو هخونك هتجوزك ليه من الاول اكيد فى حاجة غلط انا اتغيرت يا ملك وانتى عارفة دا كويس
ملك : لا انا مش عارفة حاجة دبلتك عندك اهه ياريت مشوفش وشك تانى
*شدها قعدها قدامه و هو جنبها*
نادر : ارجوكى اسمعينى انا اتغيرت والله،، انا عمرى ما خونتك يا ملك
ملك : سلام يا نادر
قامت و سابته و هو قاعد مش عارف ليه ليه كدا هل دا عقاب ربنا ليه ..اه قولت توبة و لقيت شريكة حياتى اخيرا و حبيتها من قلبى بس هى بعدت خلاص و مش هعرف ارجعها تانى ..
دخلت بيتها شافت ابوها قاعد منتظرها جريت رمت نفسها فى حضنه و سابت دموعها تنزل و بيطبطب عليها مش عارف مالها : مالك يا حبيبتي فيكى ايه
ملك : نادر بيخونى انا معرفتش ايه الى حصل غير لما رميت الدبلة فى وشه
حسام : متعيطيش هو ميستحقش دموعك دى انا قولتلك من الاول الواد دا مش تمام وانتى إلى كنتى مصرة اديكى اهو بتعيطى دالواتى
ملك : كفاية بقا انا مش ناقصة تأنيب اكتر من كدا انا و هو خلاص مش هنرجع تانى *بعدت عنه و مسحت دموعها*
حسام : خليكى عارفة انا معاكى فى اى قرار تاخديه انتى مش لوحدك
*رجعت لحضنه من تانى كأنها استنت الجملة دى من زمان” هذا مكانها بين أحضانه حيث الدفء و ال حنان مهما قسوت مهما غضبت مازلت الامان لى “
كان يسير بسيارته لا يعلم إلى اين لكن كان يحاول التخلص من غضبه ليس إلا ،،،لحظات و اعترض طريقه ثلاث سيارات و نزل منها بعض الرجال المسلحين و اخرجوه من سيارته و بدأوا بضربه ..توقفوا اخيرا و سقط أرضا
: انت تعمل معايا كدا لا شاطر يلا برافو عليك مشاء الله غبى انت فاكر لما تبدل الفلاشة بواحدة تانية انا مش هعرف *ضربه برجله فى بطنه وسط تأوهاته و الدم السائل من فمه*
: انطق بقا أنجز انا مش فاضيلك فين الفلاشة ….لا انا صبرى نفد روقوه و جيبوه على المخزن أما نشوف آخره
_ قاطع صوت الجرس عشان محدش يزعجه إلا أن برضو الباب بيخبط هيكون مين دالواتى ..نور ؟! قام يشوفها لكن ابتسامته اتحولت اول ما شافه …اتكلم بتوتر خوفا من أنه يرفض كالعادة..
سيف : قبل اى حاجة انا.. انا عايزك تساعدنى ياريت مكونش غلط لما فكرت انك ممكن تساعدنى
طارق : سيف بنفسه عايزنى اساعده اممم و ياترى عايز ايه
سيف : هنتكلم على الباب!!
طارق : ادخل
*دخلوا و قعدوا قصاد بعض و هو مستنيه يتكلم*
سيف : بص فى ناس اضحك عليهم و انا عايز اساعدهم
طارق : طب ما تساعدهم
سيف : ما انا جايلك عشان كدا
طارق : أيوة عايز ايه برضو ايه المطلوب
سيف : انت بتفهم فى التهكير و الكلام دا صح
طارق : يعنى ..بس قولى الاول مين الناس دى و ايه حكايتهم بظبط اكيد مش هعمل حاجة غير لما افهم
سيف : هى واحدة زميلتى امها و ابوها متوفين و عمها ضحك عليها و خد بيتها و كان عايز يجوزها بالعافية و لما رفضت هربت منهم دوروا عليها و لما لقوها بعتوا واحد يتهجم عليها شوف قذارتهم وصلت لايه
طارق : هساعدك بس عندى سؤال بسيط و محتاج جواب
سيف : أسأل
طارق : انت متأكد انها زميلة بس ولا حاجة تانية يعنى ازاى هى تحكى كل التفاصيل دى لزميل عندها امممم
سيف : قصدك ايه بقا على فكرة هى إنسانة محترمة جدا هى كانت بتتكلم معايا بس مش اكتر
طارق : و دا يخليك تتدخل فى حياتها برضو طيب ماشى هعديها
سيف *بتنهيدة* : تمام هظبط حاجات كدا و هكلمك ….ياريت نفتح صفحه جديده احسن و بلاش شغل العيال بتاع زمان دا ولا ايه رأيك
طارق : ماشى انا موافق بس الصفحة الجديدة دى تشمل ابوك كمان
سيف : أن شاء الله سلام دالواتى
_ فتح الباب فتنهد ينتظر من ينزع عنه الغمامة عن عينيه فقترب منه إحد الرجال و ازالها
سوزى : شوفت يا نادورة جبتلك مفاجأة عشان تعرف أن ملكش غير سوزى تعالى يابنى ارميها هنا
*فوجئ بالرجال يلقوا بأحد على الأرض لا يعلم من حتى أزال ما يخبئ و جهه و صدم بوجهها الملئ بالكدمات الكثيرة المغيرة ملامحها تماما : ملك ؟! لييييه كدا هى ملهاش دعوة بحاجة و متعرفش حاجه
سوزى : قول الكلام دا للبوص انا هسيبك مع حبيبة القلب..فتحوا عينكم يا رجالة
نادر : ملك حصل ايه عملوا فيكى ايه ردى عليا ارجوكى
ملك : دى اخرة معرفتك الهباب شوف وشى اههه يا وشه واجعنى يا شيخ حرام عليك انا كان مالى و مالك اه يا عضمى المكسر
نادر : انا اسف بس والله ليدفعوا تمن إلى عملوه فيكى دا هندمهم على كل حاجة
ملك : انت مش واخد بالك انك مربط و مضروب زيك زى انت اتعميت شكلك بقولك ايه انا مش هسامحك لو جرالى حاجة تانى انت مشوفتش الست إلى ضربتنى كانت عاملة ازاى اهه دى برميلين فى بعض انا حسيتها لو سقفت على وشى ممكن مسمعش تانى أو أفقد الحس
نادر : عارفة دا كله ليه
ملك : ليه
نادر : عشان مش ادتينى فرصة ادافع عن نفسى و اعتقد انك فهمتى مين إلى بعت الصور دى ليكى و اكيد فوتوشوب مش محتاجه كلام
ملك : وانا ايه هيخلينى اصدقك مش ممكن بتضحك عليا
نادر : يابنتى انتى ليه مش مصدقه انى اتغيرت والله العظيم اتغيرت
ملك : ممكن تقولى انت هببت ايه المرة دى و مين الناس دى وانا مالى بالحوار دا كله
نادر : اولا كدا انا مش هتكلم دالواتى
ملك : امااااال امتتتى لما يخلصوا علينا كمان هموت و معرفش السبب منك لله يا نااادر اروح منك فين
*ضحك جامد بصوته وهى اتنرفزت اكتر*
ملك : بتضحك على ايييه فهمنى فرحان ليه كان ناقص جنانك دا
نادر : اصلك مش عارفة من دقايق كنت عامل ازاى كنت ميت بمنى الكلمه شوفى انتى جيتى خلتينى مجنون ازاى بس والله يا ملك هجيبلك حقك
ملك : اهو كلام
“كأن الأخطاء تنسى بمجرد الاعتذار كأن الأحبة ليس بينهم سوا الحب و المغفره يا ليت تلك الحياة تسود دائما”
*مسك تليفونه يتصل بيها لكن كان مغلق قلق ليكون حصلها حاجة .. دقايق و كان عندها لكن اتفاجئ باياد قاعد معاهم محسش بنفسه غير وهو بيشده من قميصه و بيقومه من الكرسى *
طارق : الواد دا بيعمل ايه هنا حد يرد عليا
جمال : بقولك ايه متعليش صوتك انت فاهم و بعدين انا حر ادخل الى انا عايزه فى بيتى فاهم ولا لا
طارق : نوور الواد دا بيعمل ايه هنا
اياد : عم جمال خلى الاستاذ يبعد عنى انا ساكت و مش عايز أمد ايدى لحد دلوقتي
طارق : و ساكت ليه ما احنا فيها *الكل اتفاجئ من رد فعل طارق ..ضربه بالرسية وقعه على الكرسى من جديد..جريت عليه تشده بعيد تفهمه*
نور : طارق تعالى انت مش فاهم حاجه تعالى معايا
*دخلوا اوضتها*
طارق : اتفضلى فهمينى
نور : ممكن تهدأ الاول عشان اعرف اتكلم
طارق : متجننيش اخلصى قولى ايه الى جابه هنا
نور : بيشتغل مع بابا و اتعزم هنا ايه اعمل ايه يعنى وبعدين انت داخل تضرب على طول ليه مش تفهم الاول
طارق : وانتى يا هانم قاعدة معاه ليه
نور : ليه انت مش عايزنى اسلم عليه كمان
طارق : وانتى تسلمى ليه اصلا اياكى يا نور اشوفك تسلمى على راجل غير ابوكى بايدك فاهمة هو سلام سلام لكن تقعدى ترغى معاه هيبقى نهارك منيل فاهمة ولا أعيد تانى
نور : طيب
طارق : ايه طيب دى بقولك فاهمة
نور : يووه فاهمة
طارق : شاطورة اقعدى هنا بقا عقبال ما اطرد الواد دا
*بعد ثوانى*
جمال : يااا نوور الحقى انا خلاص هتموتونى دا جه مسك الواد من اللياقة و خرجوا برا وانا اتكلم اتكلم و مش بيسمع الكلام يا بنى دا عيبة فى حقى أودى وشى منهم فين دالواتى
طارق : خلاص يا عم جمال هو يستاهل اصلا
نور *بضحك*: يا عينى انا اول مره اخد بالى اياد كل اما طارق يشوفه بيضرب
طارق : احسن
جمال : شوف بقول ايه و هما يقولوا ايه انتى اتهبلتى يا نور
نور : سورى يا بابا بس الموضوع يضحك شوية
جمال : بص يا بتاع انت ..ملزم ترجع عقل بنتى إلى طار بسببك دا ..اموت واعرف متمسكة بيه ليه
طارق : بعد الشر يا عمى هقولك انا ليه عشان هى بتحبنى موووت و متقدرش تعيش من غيرى صح يا نور
نور : صح فى عينك ليه متقولش انك انت إلى مش قادر على بعدى
طارق : يا سلام انا برضو
جمال : لا انا ..الله يرحمك يا غالية يلا يا طارق امشى عشان هنام
طارق : نور انتى مش بتنامى دالواتى خلينا قاعدين احنا و ادخل انت يا عمى *بيكتم ضحكه*
جمال : تعالى يا طارق معايا *خرجه برا البيت وقفل الباب* من شر اعمالكم
طارق : هى بقت كدا طيب ماشى يا عم جمال
“تشرق الشمس و تغيب و تأتى الايام و الذاكرة تنسى و القلب يهيم و تتغير المشاعر كل ذلك تحت مقولة الحب ،،الجميع لا يستطيع العيش بدون الحب فى حياته ..حب الاباء للأبناء و العكس ..حب الحلوى و الطعام ..حب النزهة و الترفيه ..الحب موجود دائما لكن ليس مستمراً
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فرحة العمر للكاتبة منة علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!