Uncategorized

رواية جبروت امرأة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألاء صبري

 رواية جبروت امرأة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثاني عشر 12 بقلم ألاء صبري

لا تعطينا الحياه كل شئ حتى نشعر بالسعاده ????
يقف الجميع أمام غرفه العمليات الخاصه بأدهم والقلق بدأ يتسرب بقوبهم فقد مر وقت طويل ولم يخرج أحد للاطمئنان عليه ، علم الجميع بعد نقله للمستشفى ، تجلس ميرا تبكى بحضن ساره التى تحاملت على نفسها فهى تشعر بتعب وصداع يداهمها ولكن قررت أن تقف بجانبهم
يجلس ليث وغيث بجانب بعضهم نظراتهم مليئة بالغموض لا احد يعرف مايفكر به ، حتى خرج الطبيب من الغرفه ليقوم الجميع بلهفه ليقول غيث بقلق
= أدهم اخباره ايه
الطبيب وهو ينظر للجميع بنظرات تغلفها الحزن
= للأسف الرصاصه كانت قريبه من العمود الفقري وللأسف سببله شلل فى رجله يعنى مش هيقدر يمشى
كانت الخبر كفيل ليجعل الجميع بصدمه وتلجم ألسنتهم لم يفيقوا الا على ارتطام جسم على الأرض ليلتفتوا جميعا ليجرى ليث بسرعه عليها ويحاول افاقتها
= مرات عمى
ليشيلها ويدخلها غرفه لحين أن الدكتور ادخل أدهم العنايه للاطمئنان اكثر عليه
اعطاها الدكتور حقنه لتبدأ بفتح عيونها وتتطلع حولها لتجد غيث وليث يجلسون بمقابلهم والباقى يقف لتقول
= ابنى فين ياغيث فين أدهم هو كويس صح
غيث بهدوء وثبات رغم الحزن على إبن عمه وزوجته
= أدهم هيكون كويس وكلها فتره ويرجع يقف تانى على رجليه
زوجه عمه( راندا ) مش ده وعدك ليا ياغيث
تطلع غيث لليث بنظره فهمها ليامر ليث الجميع بالخروج ويذهب عز الى أدهم وخرج الجميع
غيث بعد خروج الجميع
= أدهم كان تهديد وفيه واحده هتتولى امورها
راندا بصريخ عليهم وحرقه على ابنها وحيدها
= انا مليش دعوه بفريده او غيرها انا ليا دعوه بابنى اللى بيكرهنى بسببها اللى مفكرنى خاينه لجوزى منك لله يافريده
احتضنها ليث ويحاول تهدائتها باى طريقه ليطلب الطبيب ويعطيها مهدأ لتنام على طول
غيث وقد تحول عيونه لكتله من الغضب
= الموضوع زاد عن حده ولازم ينتهى
*********************
حاول أن يفتح جفون عيناه الثقيله اثر نوم سنين يشعر وكأنه بعالم آخر ينظر حوله بتوهان ليجد نفسه بغرفه بيضاء ليدخل الممرض ليعطيه الحقنه اللعينه التى تجعله غائب عن الوعى ولا يشعر صدم الممرض ليسرع في اعطائه ليجد يد فولازيه تمنعه ليلتفت الممرض بزعر وخوف ليجد شخص يرتدى قناع يخفى وجهه ليمسك الشخص بالحقنه ويرزعها برقبته ليقع مغشى عليه فى الحال لينظر الشخصللراقد على السرير باشتياق ويخلع القناع عن وجهه ليتفاجى والد ليث برفيق دربه وصديق طفولته أمامه وبخير
احمد وتلمع عيونه بالدموع ويقول
= وليد
ليحتضنه وليد باشتياق ويترك لعيونه أن تبكى بحضن رفيقه وكأنه يخبره عن همومه ليخرج من حضنه ويسنده على السرير ويتطلع له
= مش مصدق نفسى انك عايش ازاى
أحمد بحزن
= منها لله اللى كانت السبب وانت أخبارك ايه
وليد وهو يقوم بسرعه ويسند رفيقه للنهوض
= مش هينفع نفضل اكتر من كده فريده اذت أدهم إبن أخوك واذتنى بس محدش يعرف أنى كويس هحكيلك بس بعدين
قام أحمد مع وليد وبداخله الف سوال يريد الاجابه
********************
يفتح عيونه ببطئ ليتعود عل على الاضاءه بالغرفة ليجد الجميع حوله ليلف بعيونه عليها ليطمن قلبه العاشق ليجد بجانب ساره وتضع راسها بين كفيها ليحاول أن يجلس ولكن شعر بثقل بقدمه ليتطلع لهم باستغراب
= انا مش حاسس برجلى ليه
وجد الجميع في حاله سكوت ليقول بغضب خوفا من القادم
= حد يرد عليا انا رجلى فيها ايه
لتتعالى شهقات ميرا بالغرفه وصوت بكائها التى كان بمثابه اجابه له ليطلب من الجميع الخروج ليقول غيث
= أدهم انت قوى وهتعدى المحنه دى بالعلاج
أغمض عيونه بقوه وكأنه رافض أن يسمع اكثر
= أظن كلامى واضح الجميع بررره
خرج الجمؤع على للخارج لعلمهم انه يحتاج فتره لتقبل الأمر
ولم يتبقى سوى ميرا لتقترب منه بحذر ودموع لا تتوقف
= أدهم هنتجاوز المحنه دى مع بعض بلاش تيأس
لا يريد أن ينظر لوجهها حتى لا يرى نظرات الشفقه منها
= مبقاش فى مع بعض فوفرى كلامك ومش محتاج شفقه من حد واخرجى بره
تطلع له بحزن على كلامه التى ذبح قلبها
= انت عارف انى مش بعمل كده شفقه لا حب واللحظات التى فاتت كانت اجابه على حبى ليك بلاش تبعدنى عنك بالطريقه دى الله يخليك
أدهم بسخريه فكيف ستعيش مع عاجز
= هترضى تعيشى مع واحد عاجز مش هتلاقى معاه غير التعب روحى ياميرا انتى تستاهلى واحد أحسن
ميرا بصريخ وغضب أعمى
= ايه الانانيه اللى انت فيها دى انت عارف أنى بحبك ومستعده افضل معاك وتحارب وجعك معايا وتيجى بكل سهوله تقولى تستهلى غيرى بص يا أدهم بمزاجك غصب عنك هفضل جنبك ومعاك واللى عندك اعمله
لتاخذ حقيبتها وتذهب بعد أن افرغت شحنه غضبها ووجعها
*************************
وصل وليد واحمد لبيت منعزل عن الجميع بنطقه هادئه
ليدخلوا ويجلس أحمد على اقرب اريكه بسبب تعبه ليجلس بجانبه وليد ليقول أحمد
= احكيلى يا وليد كل حاجه من الأول
يتنهد وليد تنهيده ليفرغ وجهه على رفيقه
= فريده دمرت حياتى من ساعه مارفضتها وخلت كلحاجه تحت ايديها بعد ماوهمت الجميع بموتك ، عرفت بجواز غيث وهنا فاجرت حد قتل هنا وهما بايطاليا وبعدها ماتت خديجه من قهرتها على هنا مابقاش غيرى انا وساره حردت ليث هو كمان على ساره لحد ماكسر قلبها واتجوزها جيت القاهره اواجهها وعرفت أنك عايش لما كنت براقبها فقامت مخليه عربيه مشيت ورايا علشان تخبطنى لولا غيث وليث كنت موت ، ليث اوهم الحميع أنى دخلت بغيبوبه بعد ماطلبت منه ده وحكيت كل حاجه ليهم بس المفروض انهم هياخدوك من المستشفى بس حادثه أدهم اللى طبعا سببها فريده خليتهم هناك علشان فريده متشكش
قطع كلامهم جرس الباب لينظروا لبعض بصدمه ليقوم وليد وينظر من العين لتتسع ابتسامته وينظر لأحمد
= الضلع التالت رعد الالفى شكلنا هنرجع لأيام زمان
******************
كانت تدخل الغرفه برجل مرتعشه وعيونها لا تتوقف عن البكاء لتنظر لابنها المغمض عينيه بتعب وعندما شعر بوجود أحد فتح عيونه لتنقلب للهيب من الغضب عند روئيتها
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى