Uncategorized

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور عصام

 رواية بنات السلطانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور عصام

اغلق سليم صنبور المياه بعد أن ملئ حوض الاستحمام 
التفت سليم لتلك التي تنظر له بخجل و تبتلع ريقها برعب .
مسك سليم نفسه بالعافيه عشان مينفجرش من الضحك على شكل فاطمه 
سليم بصدمه مزيفه :”  يوه ليه يا فاطمه مقلعتيش…
ولا انتي عاوزاني انا اللي اقلعك “
قال اخر كلمه بخبث و مكر 
اتسعت عين فاطمه بفزع و حضنت نفسها بسرعه
بدأ سليم يتجه اليها وهي ترجع للخلف برعب و سليم يقترب و فاطمه ترجع للخلف الى ان اصتدمت في الحائط وسريعا كان سليم واضع ايديه على الحائط وهو يقف امامها ومنها من الهروب 
احنى سليم رأسه قليلا ل مستوى فاطمه واقترب من اذن فاطمه وقال وهو مفمض العين ويحاول التحكم في مشاعره:” هو انتى خايفه مني يا فطومه ولا اه”
اين فاطمه اين فهي لم تعد تشعر بالذي حولها قالت دون وعي:” امم ريحتك حلوه قوي “
ابتسم سليم من كلمتها واقترب ب رأسه و دفنه في عنقها وهو يقبلها برقه 
اما فاطمه كانت مستمتعه ب كل  لمسه من سليم
اما سليم تحكم في مشاعره و اخرج رأسه من عنقها وقبل رأسها وقال بخبث بعد أن لاحظ حالتها :” انتي لو فضلتي سرحانه كده كتير انا مش مضمون ممكن اتهور”
انتبهت فاطمه ل كلام سليم وفاقت من سرحانها واخفضت رأسها للارض بخجل :” ممكن تطلع بره و تخليني اخد حمام “
سليم بخبث:” اممم هو انا مش قلت اني انا اللي هحميكي “
فاطمه بخجل:” مينفعش عشان خطري “
سليم بابتسامه ماكره  :” امم انا ممكن اسيبك بس عندي شرط “
رفعت فاطمه راسها بسرعه:” و انا موافقه “
سليم بخبث:” مش عاوزه تعرفي اه الشرط “
فاطمه:” لاء مش عاوزه اعرف انا موافقه “
سليم وهو يتجه للباب:” طب خليكي فاكره انك وافقتي ها “
قال كلامه و اتجه للخارج وبسرعه فاطمه اغلقت الباب واستندت بظهرها على الباب تأخذ نفسها وهي تبتسم بخجل 
اما سليم فهو ضحك على تصرف فاطمه 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
♡في الصعيد♡
كان الجميع وافقين من كلام يامن 
جميل برعب:” اااه اللي انتى بتق..ق..قوله ده مخدرات وووو اع…ع..عضاء اااه”
يامن ببرود” مفيش داعي تنكر احنى عرفين كل حاجه ومعنا ادله كمان بلاش تتعبنا “
محمد بغضب:” ادله اه انتى اتجننت ولا اه “
الظابط:” احنا مش هنتكلم هنا….. خدوهم “
اشار الظابط ل العساكر عشان يخدو عوض و جميل و حسنين ..وفعلا اخدتهم  العساكر على البوكس وشكر الظابط على تعاونه 
اما الحج ابراهيم كان واقف مصدوم من اللي حصل ولسه هيقع سنده احمد وطلعه اوضته   و صوتت النساء  وجريو ورا احمد 
وهرول   محمد و محسن و امجد  وراء عربيه الشرطه 
وفي البيت وقف عماد امام ابنه بغضب:” انا عاوزه أفهم دلوقت حالا يا يامن في اه”
يامن :” الموضوع وما فيه أن انا مكنتش واخد اجازه ولا حاجه  انا كنت في مهمه تبع الشغل وكنت براقب تاجر مخدرات في الصعيد و اتقبض عليه وخالي و عم عوض و عم جميل كانو كمان تجار معاه “
جبار بصدمه:” ازي بس انتى متأكد “
يامن ببرود:” ايوه طبعا “
عماد:” بس انتى مكنتش لازم تدخل نفسك في الموضوع”
يامن بغضب:” و انا مالي هو مجرمين ولازم يتحسبو و…..”
لم يقدر يامن ان يكمل كلامه  بسبب الكف التي اسقطته سلمى على وجه يامن بغضب 
شهق الجميع بفزع من عمله سلمى 
اما يامن وقفت الدموع في عينه من فعله امه فهي عمرها ما مدت ايد على حد فيهم .
جريت هبه بسرعه وحضنت اخوها وعهد مسكت ايده بخوف 
سلمى بغضب و صوت عالي:” الظاهر ان انا معرفتش اربي “
يامن بغضب:” انتى بتضربيني ليه انا عملت شغلي ولا حضرتك ناسيه اني ظابط واخوكي مجرم ولازم اعمل القانون يا سلمى هانم “
سلمى بغضب:” لا مش ناسيه يا بن باطني بس مفروض مكنتش انتى اللي تمسك القضيه دي مكنش ينفع “
اكملت بعد أن انسابت دموعها على خدها:” ده في الاخر اخويا مكنش ينفع ان انتي اللي تحبسه هحط عيني في عين اخواتي ازي وابني اللي حابس اجوازهم”
قالت كلمتها وانهارت وكادت تقع على الارض لولا ايد عماد اللي مسكتها و وقفها وسندها. 
اقترب يامن من امه بهدوء و الدموع في عينه وضمها ليه وبكت سلمى في حضن ابنها و يامن كمان بكى على بكاء امه 
ادمعت عيون الجميع 
يامن بدموع و هو ضامم امه:” والله مكنت اعرف انهم هما ليهم علاقه بالموضوع غير من يومين بس والله ومكنش ينفع اسيب القضيه “
خرجت سلمى من حضن يامن ومسحت دموعه وقبلت الخد الذي ضربته عليه:” انا اسفه يا قلبي مكنتش اقصد اضربك “
مسك يامن ايد امه وباسها:” ولا يهمك يا عيوني انتي “
ابتسمت سلمى على كلام يامن 
عماد بغيظ:” اه يا حيوان هو انتى مصدقت تبوس متروح  تبوس مراتك ملكش دعوه بمراتي “
خجلت عهد من كلام عماد ونظر لها عماد وغمزلها فزاد احراجها 
يامن بمزاح:” وبعدين انتى مالك يا حج بس دي سوسو الحته الشمال “
اتغاظ عماد اكتر وضحك الجميع عليه 
لم يأخذو بالهم من عواطف الواقفه خلفهم وتنظر لهم بغيظ  وبيدها سكينه واتجهت سريعا اتجاه يامن لكن فارس لحظها:” حاااسب “
جري فارس بسرعه اتجاه يامن ليأخذ منه الضربه لكن هناك يد دفعت فارس و وقع هو يامن انفزع الجميع من المنظر وفجأ صرخت هبه فاستدار فارس بسرعه وجد شغف كتفها بينزف 
هرول الجميع اتجاه شغف بسرعه 
فارس وهو يسندها بفزع:” بسرعه على المستشفى “
شغف بتعب:” مفيش داعي انا كويسه مافيش داعي  
ل مستشفى”
فارس بغضب:” ياعني اه مافيش داعي ل مستشفى “
جواد :” فارس متتعبش مراتك  وطلعها فوق و مازن و كنان يجيبو الدكتور بسرعه”
وفعلا بسرعه كان فارس حامل شغف وطالع بيها بسرعه ل فوق 
واتجهكل من مازن و كنان ليأتو بالطبيب اما عواطف اتجهت ل غرفتها بكل برود 
بعد وقت اتت الطبيبه ودخلت ل شغف و بعد وقت طلعت و اتجه اليها فارس بسرعه:” اخبارها اه يا دكتوره “
الدكتور وهي تعدل نظرتها:” احم احم هي كويسه خالص مفيش داعي للقلق الجرح كان سطحي هي محتاجه راحه بس واهم حاجه متلبسش حاجه على درعها بس “
يامن:” طب هو مافيش روشته ولا حاجه “
الدكتوره وهي تعدل نظرتها:” لاء مافيش “
جاء فارس للدخول ل شغف وقفت الدكتوره في وشه 
فارس بخنق:” في اه واقفتي في وشي ليه”
الطبيب وهي تشير بسبابتها في وجهه:”انا بحظرك تعمل شغل الحبيبه انا بحظرك “
فارس وهو يبعد صبعها من وشه بغضب:” شغل حبيبه اه اللي هعمله انتي هبله ولا اه وسعي خليني اشوف مراتي يا بتاعه انتي “
الطبيبه:” ماهو ده شغل الحبيبه دلوقت تدخل تجري عليها وتحضنها وبعد كده تبدأ تديها قبلات حاره وبعد كده تبدأ في قله ادبك يقوم الجرح فاتح فتروحو تجيبو اللي خلفوني عشان اشوف الجرح و بصراحه هي مش نقصاك خاااالص انا واحده مطبقه بقالها يومين”
كان الجميع ينظر لها بشفاه مفروغه وبعد ثواني انفجر الجميع من الضحك على منظر فارس الغاضب 
اقترب منها فارس بغيظ وهو ينظر لها بقرف:” عارفه يا شبر ونص انتي لو شفت وشك هنا تاني هفرمك انا مش عارف انتي دكتوره من اي اتجاه “
نظرت له الطبيبه بغيظ و اتجهت ل تذهب لكن فجأ وقفت والتفت وقالت بفخر:” على فكره القصيرات اميرات تجعل الناس تركع لها  احسن ما ابقى طويله ويقولولي يا طويله يا هبله زيك كده مانتى طويل و اهبل “
قالت كلمتها وفرت هاربه من امام فارس الذي كان يتجه اليها بغضب 
ضحك الجميع من تلك الطبيبه 
نزلت الطبيبه وهي بتجري لكنها فجأ خبطت في حائط بشري ووقعت 
الدكتوره وهي تنهض بغيظ:” مش تفتح يا اعمى انتى هو انتى ماشي والسلام “
نهض وهو ينظر لها بغيظ:” هو مفروض استأذنك عشات امشي في بيتي ولا حاجه و بعدين انتي مين”
الدكتوره :” انا الدكتوره ريم عبدالله انتى مين”
هو بصدمه وهو يشير بأصبعه عليها:” انتي دكتوره ازي”
نفخت ريم خدودها زي الاطفال اتكلمت بغيظ:” ليه مشبهش ولا مشبهش “
ابتسم هو على على شكلها:” هههههه لاء ابدا بس اصل انتي شكلك صغيره قوي”
ابتسمت ريم على كلامه ونظرت له بغرور:” ايوه ما انا عارفه “
قالت كلمتها و ذهبت اما هو فضحك وضرب كف على 
ودخل القصر وجد كنان في وشه :” مين الشبر ونص دي”
ضحك على كلامه وحكى له ما جرى بينها وبين فارس ضحك الاخر بشده 
في ذالك الوقت نزلت جميله مهروله اليه:” امجد يا امجد حصل اه”
نظر لها امجد بحزن انا اسف يا مرات عمي بس عمي فعلا طلع تاجر مخدرات و اعضاء وهيتحول على النيابه بكره الصبح “
انهارت جميله وهي تضرب على وشها ببكاء في ذالك الوقت كان ابراهيم  داخل البيت 
هرول ابراهيم اتجاه امه بخضه:” في اه حد حصله حاجه “
جميله وهي تضرب على وشها:” ابوك ابوك “
ابراهيم بخضه:” ماله ابويا جراله حاجه”
لم ترد جميله واتجهت ل اعلى وهي تبكيفنظر  ل امجد فقص له على كل شيء انفزع ابراهيم من اللي سمعه 
ابرهيم بصدمه:” مستحيل مستحيل اعمل اه دلوقت “
اقترب امجد منه وطبطب عليه:” هدي اعصاب يا ابراهيم لازم تكون قوي عشان امك وميس هي ملهاش غيرك “
نزلت دموع ابرهيم:” ماهي دي المشكله اقولها اه اقولها اه اقولها ان ابوها كمان اتحبس هي في حمل صدمه تانيه “
اقترب منه كنان بحزن:” اهدى يا ابرهيم بس خودها مني نصيحه ميس مينفعش تعرف دلوقت لازم بعد فتره كفايه اللي حصل “
نظر له ابرهيم:” طب انا هروحلها بسرعه قبل متسمع من حد “
اتجه ابراهيم سريعا اتجاه المستشفى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند سليم بعد وقت خرجت فاطمه من الغرفه بعد أن بدلت ملابسها وجدت سليم يضع اطباق الفطور على السفره 
تقدمت فاطمه منه:” تعبت نفسك ليه انا كنت هحضر الفطار “
تقدم سليم منها وقبل راسها:” هو في برضه عروسه بتشتغل “
ابتسمت فاطمه على كلام سليم 
اقترب سليم منها ومسك ايديها وجلس واجلسها على قدمه حولت فاطمه النهوض لكن سليم منعها 
فاطمه بخجل:” سليم سيبني “
قبل سليم خد فاطمه:” قلب سليم من جوه هو احنى مش اتفقنى ان انتي هتنفذي شرطي “
فاطمه:” ايوه بس اه دخل ده بده”
سليم:” ماهو شرطي هو ان انتي تنفذي كل اللي انا عاوزه”
فاطمه:” بس انا مش موافقه “
ضحك سليم:” ههههه انسي انتي وفقتي على شرطي مليش دعوة والا الحمام قريب “
اتفزعت فاطمه:” لا لا خلاص “
ابتسم سليم وحكمها بأيده كويس وبدأ يطعمها 
سليم وهو يطعمها:” بس غريبه قوي يا فاطمه انتي زعلتي على ميس اه بس نسيتي بسرعه “
فاطمه بحزن:” ميس عمرها محبتني و دايما كانت بتعيرني لان هي احلى و كمان متعلمه ماهو ابوها دايما بيعززها مش زي ابويا”
قالت كلمتها و نزلت وشها ببكاء 
رفع سليم وجهها وقبل دموعها ومسحهم:” اول حاجه انا مش قولت ان مابحبش اشوف دموعك وبعدين مين اللي وحشه بس في قمر يقول على نفسه كده”
فاطمه كالأطفال:” بجد يا عني انا حلوه “
ابتسم سليم وقبل خدها:” انتي اجمل واحده شفتها عيني “
ابتسمت فاطمه على كلام سليم وبدأت تطعمه عي الاخرى 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في غرفه شغف دخل فارس وجد شغف في حضن سلطانه 
فارس:” احم احم ازيك دلوقت “
انتبهت شغف ل دخول فارس و بسرعه سحبت الشال على جسمها فهي كانت ترتدي تي شيرت بحملات رفيعه 
ظن فارس انها خجلت 
نهضت سلطانه:” يلا يا بنات خلو اختكم ترتاح “
فعلا قبلو البنات اختهم واتجهو للخارج 
اقترب منها فارس و ضمها ل حضنه:” اتا كنت حاسس اني هموت “
استغربت شغف رد فعله 
اخرجها فارس من حضنه وقبل رأسها ولاحظ انها متمسكه بالشال:” شغف انتي خايفه مني انا جوزك “
هزت شغف:” لاء مش خايفه ليه بتقول كده”
فارس وهو يشير بأصبعه على الشال:” امال الشال ده اه دا احنا حتى في عز الحر شليه “
هزت شغف راسها برعب 
فارس:” اهدي متخفيش انا ممكن اطلع بره و بعدين دا كلام الدكتوره مينفعش حاجه تتحط على الجرح “
قال كلامه و اقترب منها وبدأ يبعد عنها وهي معترضه برعب و هو مفكرها مكسوفه لكن فعلا قدر فارس يسحب من عليها الشال بابتسامه لكن فجأ اختفت الابتسامه وتحولت ل صدمه من اللي شافه 
فارس بصدمه:” اه ده  ……”
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في غرفه عواطف كانت جالسه هي و صفيه 
عواطف بغل:” ياريت كانت جت في جلبها وارتحنا “
صفيه:” معلش بس هيجي يوم و تجي في جلبها بنت سلطانه “
فجأ فتح باب الغرفه بعنف ودخلت سلمى ونيره و سلطانه 
عواطف بغل:” جايين ليه ها جايين تشمتو”
سلمى بغضب:” كنتي عاوزه تقتلي ابني يا بنت امي و ابوي “
عواطف بغل:” وادبحه كمان  ها عاوزه  اه  “
نيره بغضب:” انا جايه اخد حق ابني اللي كان هيروح فيها هو ومراته “
وسلمى بغضي:” وانا كمان جايه اخد حق ابني “
سلطانه وهي تشمر اكمامها:” وانا جايه اخد حق بنتي “
مسك النساء عواطف وقعدو يضربو فيها بغل حولت صفيه الهروب لكن سلطانه مسكتها وضربتها 
بعد وقت ابتعدت سلطانه و نيره و سلمى عن عواطف و صفيه الذين كانوا ينذفو بشده”
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في غرفه كانت جميله قاعده وعماله تندب على حظها 
جميله بلطم و غل:” مش كفايه ابني اللي شال شيله بنت وعد لاء وكمان ابن سلمى يدخل جوزي السجن حاسه نفسي هولع “
ماجده وهي تهدأها:” اهدي بس أنشأ الله خير “
جميله:” خير هيجي الخير منين دا حتى ابني مطمنش عليا وطلع ل بت وعد يصبرها وامه لاء”
ماجده برعب:” بقلك في موضوع مهم عاوزاكي فيه”
جميله بغضب :” هو ده وقته “
ماجده وهي تبلع لعبها:” بخصوص بنت سلطانه “
جميله بغضب:”متولع سلطانه و بناتها في ساعه واحده”
ماجده بعصبيه:” انا مبتلكمش على بناتها دول انا بتكلم على كابر “
جميله بعقده حاجب:” واه اللي فكرك بيها دي “
ماجده برعب و خوف:” س..س..سلطانه عرفت باللي حصل “
يتبع……
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!