Uncategorized

رواية أحببت القاسم الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ملك أسامة

رواية أحببت القاسم الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ملك أسامة 

رواية أحببت القاسم الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ملك أسامة 

رواية أحببت القاسم الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم ملك أسامة 

عشق جالها على موبايلها رسالة من رقم غريب فتحت الرسالة و كانت الصدمة مبعتولها صورة لقاسم و واحده معاه و مكتوب لو عايزة تشوفى جوزك و هو بيخونك تعالى على العنوان ده…………… عشق مصدقتش بس قلبها مطمنش حاولت تتصل على قاسم بس مش بيرد عشق لبست و نزلت و راحت على العنوان طلعت و بتقدم رجل و بتأخر التانية خايفة مش عارفة تعمل إيه عشق دخلت لاقت الباب مفتوح بتاع الشقة و سمعت صوت قاسم بيتكلم قلبها اتقبض دخلت و المنظر كان كالتالى فى الأوضة واحدة فى حضن قاسم 

قاسم: أيوة أنا هطلقها متقلقيش يا كوكي 

كوكي: يعنى هتفضالي أنا يا بيبى صح 

قاسم: صح يا قلب قاسم 

عشق كانت واقفة فى زاوية و بتعيط مش عارفة تعمل إيه قاسم ملفش بوشه لعشق و مشفتهوش بس هى سامعة صوته ده كفيل أن قلبها يوجعها عشق طلعت من الشقة بتجري لحد ما وصلت عن شركة مراد طلعت جري و دخلت مكتب مراد علطول عشق كانت منهارة و متبهدلة مراد أول ما شافهااا اتخض 

مراد:عشق مالك 

عشق:بيخوونى 

مراد:أهدى مين ده اللى بيخونك 

عشق:هو قاسم بيخوونى

 عشق قالت كلامها و كانت وقعت فى الأرض مراد حاول يفوقها معرفش اتصل بالدكتور و جه و طمنه و قاله إنها مكلتش بس و اتعرضت لضغط كبير 

مراد:تمام يا دكتور

الدكتور:بعد اذنك خد بالك منها 

مراد:حاضر 

الدكتور مشي و مراد قعد و حط إيده بين رأسه جاب موبايله و بدأ يتصل بقاسم بس للأسف قاسم مش بيرد و ده شككه إنه فعلا بيخونها مراد إتصل بالشباب و قالهم يتجمعوا فى عمارتهم فى شقة العم حسين الكبير علشان يشوفوا حل عشق فاقت و الكل اللى على لسانها خانى بيخونى و بس و بتعيط فى صمت مراد سندها و نزل وصل العمارة و كانت الشباب مستنياه البنات أخدت عشق و دخلوا بيها حاولوا يفوقوها معرفوش عشق بقت شبه مغيبة عن العالم بتقول كلمة واحدة بس كأنها متخدرة 

~~~~~~~~~~~~

برااا

عمرو:طيب و إحنا هنعرف أزاى بيخونها ولا لا 

كريم:أنا عندى واحد صاحبى يقدر يعرف مين صاحب الرقم ده بس الأهم فين قاسم دلوقتى 

مراد:مش عاااارف رنيت عليه كتير مش عااارف 

الشباب حاولوا يهدوا مراد و اتفقوا إن صاحب كريم يعرف رقم مين ده و يعرف كل حاجه عنه و عمرو و محمود و سليم هينزلوا يدوروا على قاسم أمير هو و زياد هيقعدوا مع البنات علشان لو حصل حاجة و مراد هيحاول يتصل بقاسم تانى 

فى الاوضة 

مروة:عشق فوقيييي بقى فوقيييي

عشق:بيخونى أنا بيخونى 

مروة:هاتى مياة يا دنيا 

دنيا:بس 

مروة:هاتى من غير بسسس

دنيا جابت المياة مروة مسكت الكوباية و كبتها فى وش عشق عشق زى ما تكون كانت نايمة و فاقت مرة واحدة أول مافاقت عيطت و اترمت فى حضن مروة و سيلين و فرح التلاتة بيخففوا عنها و مش عارفين مالها فرح حاولت تتصل بفهد تعرف منه قاسم فين لكن الإتنين مبيردوش عشق تعبت من العياط ونامت الكل متوتر مش عارفين قاسم فين و مش عارفين هو بيخون عشق ولا لا كريم عرف صاحب الرقم 

كريم:سليم تعالي

سليم:إيه عرفت

كريم:أيوة عرفت 

سليم:طيب مين 

كريم:الرقم ده يبقى رقم كاميليا محمد

سليم:مين كاميليا محمد 

كريم:كاميليا تبقى سكرتيرة يوسف الديب اللى كان خطيب عشق 

سليم:بسسسس أنا كده فهمت خالص بس برضو جابوا صوت و شكل قاسم منين 

كريم:ممكن يكونوا سجلوله أو مشربينه حاجة أنا برضو مش قادر أفهم 

سليم:طيب تعالي 

سليم و كريم حكوا لمراد و الباقي مراد عرف هو هيعمل إيه طلب من سليم و عمرو و زياد و كريم يجيبوا كاميلياا و يوسف من تحت الأرض و يحطوهم فى المخزن 

فى مكاان شبه مهجور كان قاسم مرمي فى الأرض و نايم 

مجهول ١:مش هيصحى ده كمان 

المجهول ٢:الجرعة كانت تقيلة عليه برضو متنساش

مجهول ١:ادينا مستنيين لما نشوف البوس هيقول إيه 

شخص ٣:هقول إيه يعنى هقول صحوه و حالا 

المجهولين دخلوا و صحوا قاسم قاسم فتح عينه و قعد يزعق فيهم بعد شوية البوس بتاعهم جه و اللي هو كاان يوسف الديب 

قاسم: يوسف الديب

يوسف: إيه اتفجأت أيوة أنا حاجه غريبة 

قاسم بعد ما فكوا أيده تف فى الأرض: لا مش حاجه غريبة على واحد وسخ زيك بيقتل بيهرب مخدرات و كمان بيشارك فى الدعارة أبدا مش حاجة غريبة 

يوسف قرب و قعد على كرسي قدامي

يوسف: لا وكمااان ممكن اتحرش عادى

 و غمز لقاسم 

قاسم قام و مسكه من لياقته 

قاسم: عارف لو قربتلها هيبقى آخر  يوم فى عمرك  اقسم بالله 

يوسف شال إيده 

يوسف: تؤتؤ عيب كده يا قاسم يا حبيبي أقعد هادي  علشان المدام و عيلتها هناك بيولعوا نار عارف ليه!؟ 

قاسم بيبصله بقرف

يوسف: يبقى عايز تعرف 

يوسف فتح الشاشة اللى قدامه و شغل الفيديو اللى قاسم بيتكلم فيه مع كاميليا قاسم اتصدم مين ده و إزاى  عملوا كده 

قاسم:آه يابن الكلب يا وسخ 

يوسف:أهدي خالص ها أهدي و أنا احكيلك 

قاسم:أنت وسخ و مقرف يابنى 

يوسف:أنت أخدت مني كل حاجة بمعنى كل حاجة أخدت حبيبتي الأولى و خطيبتي برضو اخدتها أخدت مناقصات كنت هموووت و اخدهاا أخدت صفقات عمري كل حاجة اخدتها حتى أنت بقى عندك عيلة و لمة وأنا لا

قاسم كان مزهول من كلامه هو فى حد يبقى شايل الحقد ده كله جواه بس كلمة حبيبتي الأولى هى اللى معلقة فى مخه و خايف لتكون عشق هى حبيبته 

يوسف:حبيبتى الأولى هند اخدتها و اتجوزتها مع إنى أنا كنت بحبها و مازلت كنت مستعد أعيش معاها العمر كله لكن أنت اخدتها برضو خطيبتي عشق برضو اخدتها وأنا اخدت أبوها و أمها أيوة متستغربش ابوها عرف كل حاجة عنى كان لازم اقتله وللأسف طنط كانت معاه فى نفس العربية اللى مات فيها كل حاجة كنت مدبرهالك آه متستغربش حادثة جد عشق أنا اللى مدبرها كل حاجة وحشة حصلت معاك أنا مدبرها علشان انتقم منك و من كل حاجة  عملتها معايا لحد النهاردة كنت انا السبب و هفضل كبوسك يا قاسم يا منشاوي أو زى ما بتسمى نفسك القاسم أنا كبوس القاسم يا قاسم   

   قاسم كل ده قاعد و مستغرب إيه الكره و الجحود ده إزاى فى حد بيكره حد كده لدرجة يعمل أى حاجة علشان يوجعه 

يوسف:إيه مستغرب

قاسم:و الكلام اللى انت بتقوليه ميخلينيش استغرب ولا إيه 

يوسف:ليك حق بصراحة 

عند سليم كانوا جابوا كاميليا المخزن و واقفين هو و زياد و عمرو و مراد و الحرس و كريم بيدوروا على يوسف و الباقى بيدور على قاسم اللى مش لاقين أى اصر ليه 

مراد مسك كاميليا من شعرهااا 

مراد:اتكلمى بدل ما اقتلك و ادفنك هنا و محدش هيعرفلك طريق أنا واحد مش باقى على حاجة اتكلميييي

كاميليا:حااضر حاضر قبل ما قاسم بيه يتجوز كنا على علاقة مع بعض كانت علاقة زي إتنين صحاب لأنه عارف ابني و يعتبر هو اللي متكفل بيه  بس بعد ما أتجوز نساني و بطل يكلمني يوسف بيه كان عارف بالعلاقة دى و قالى إنى اتصل بقاسم بيه و أقوله أن ابنى تعبان و محدش معايا و فعلا عملت كده و قاسم بيه جه و يوسف بيه قالى حطيله حبوب هلوسة فى الكوباية العصير حطيت و دخلته الأوضة زى ما يوسف بيه قالى و يوسف بيه كان معانا فى الأوضة و هو اللى قال لقاسم بيه اللى هيقوله و بما أن قاسم بيه مكنش فى وعيه اللى كان بيسمعه بيردده فى الوقت ده عشق هانم جت و سمعت بعد ما عشق هانم مشيت قاسم بيه اغمى عليه و يوسف بيه شاله و نزل بيه 

كريم:يعنى قاسم ملمسكيش صححح 

كاميليا:آه صح هو ملمسنيش أبدا بس أنا والله كنت مضطرة والله بلاش تأذوني أنا ماليش ذنب والله لو عليا أنا مكنتش عملت كده والله العظيم والله أنا محترمة و مش بعمل كده أصلا 

سليم حس بكلامها و أنها فعلا صادقة و مش بتكدب 

سليم:خلاص إحنا مش هنأذيكي أصلا 

كاميليا:تمام 

مراد قفل التسجيل اللى كان بيسجله لكاميليا و أخد كاميليا و خرج و الباقى خرج وراه وصلوا العمارة مراد مسك كاميليا و قالها ورايا كاميليا و الباقي طلع وراه مراد خبط على شقة خاله حسين دينا فتحت الباب مراد دخل و حدف كاميليا قدام دينا 

دينا:إيه يا مراد مين دى 

مراد:دى كانت هتبقي السبب فى خراب بيت قاسم وعشق

دينا قربت من مراد و وقفت قدامه و اتكلمت مش فاهمة 

مراد كان أول مره يبص لدينا أصلا و يلاحظ عينها الخضراء أوى فضل باصص بتمعن بس فاق على إيد دينا و هى بتحركها قدامه

مراد:نادي عشق و هتفهموا كلكوا 

دينا جابت عشق و البنات مراد شغل التسجيل و سمعه لعشق عشق أول ما سمعت الكلام قامت و كانت هتضرب كاميليا لكن سليم كان حاجز بينهم و معرفتش 

زياد:ممكن خلاص دلوقتي عايزين نعرف مكان قاسم اللى مش لاقيين اصر ليه ده 

محمد:صح عنده حق اهدوا خلاص 

سليم أخد كاميليا و وصلها و الباقى قعدوا يفكروا هيعملوا إيه عند قاسم كان فى ازازه ازاز جمبه حاول يكسرها و فعلا كسرها علشان يفك إيده بسبب أنهم رابطوه تانى قاسم كانت محاولته كلها إنتهت بالفشل و فى آخر محاولة نجح و فك نفسه فعلا فك إيده و بدأ يفك رجله قام و مسك ازازة من اللى جمبه و طلع برا فى الوقت نفسه كانوا الشباب بيدوروا عليه و كاميليا كانت مع سليم و قالتله حاجه 

كاميليا:أستاذ يوسف كان قايل إنه هيأخده المخزن قديم بتاعنا 

سليم:وإنتى تعرفي المخزن القديم 

كاميليا:آه طبعا

سليم:طيب يلا

 سليم اخدها و اتصل على الشباب و قالهم عشق اصرت تيجوا معاهم و بعد إلحاح طويل وافقوا نزلوا كلهم و راحوا المخزن 

……………….

عند قاسم 

كان ماشي بحذر و بيبص حواليه فجأة طلع من وراه واحد دخلوا فى اشتباكات و قاسم ضربه برأسه الشخص وقع قاسم أخد المسدس بتاعه و كمل مشي كل ما يقابله حد يا يضربه يا يقتله بالمسدس اللى معاه و يأخد المسدس التاني 

…………

عند الشباب كانوا وصلوا و معاهم البوليس المكان كان مليان أشخاص بتحميه لكن البوليس قتل اللى واقفين من برا و حاولوا يفتحوا الباب و دخلوا محمود كان واقف قدام عشق و زياد وراها علشان يحموها الباقى بيدخل و البوليس بيفتش المكان كله وفجأة طلع قاسم و وراه يوسف و حاطط المسدس علي رأسه 

يوسف:لو قربتوااا هقتله وأنا مش باقي على حاجه يعنى قتلته أو لا عادى 

مراد:سيبه احسنلك

الضابط:سيبه يا يوسف 

و فى وقت ما كان الضابط و يوسف بيتكلموا كان سليم و كريم بيلفوا على يوسف من روا علشاان يمسكوه و لكن القدر كان أسرع و و كانت طلقة من مسدس يوسف طلعت بووووم ….

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حبي للأبد للكاتبة سحر ربيع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!