روايات

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روان محمد

رواية أرهقني عشقها الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم روان محمد

رواااااااااااااااااااااااااان …..

و لكن للاسف كانت اصتدمت بالشاحنة ….

فى المستشفى ..

بعد أن سمع يوسف ما قالته الممرضة ..دفع كل من كان أمامه واقتحم عرفة العمليات ..

وقال وهو منهار …متسبنيش ..عارف اني جرحتك وعذبتك عشان خاطري انا مش هعرف اعيش من غيرك ..انا بحبك والله العظيم بحبك .. ثم امسكها وهزها بقوة وصرخ بها وهو يترجاها أن تستيقظ … فوووووقييي فوقيييي …متسبنيش …فوقيييي انا بحبك …روان عشان خاطري .. قووووووماااااااااي ..قومي اضربيني موتيني ..اعملي فيا اى حاجه بس قومي عشان خاطري .. والله العظيم ما هزعلك تاني عشان خاطري متسبنيش متسبنيش وحياة كل اللى بينا …قومي ومتسبنيش …انتي كل حاجة فى حياتي مقدرش اخسرك .. ارجوكي ارجوكي و ظل يبكي وهو ممسك بيدها و فى تلك اللحظة … وقد صدم كل من كان موجود بأن جهاز اظهار ضربات القلب اشتغل تلقائي ..

الدكتور : لو سمحت … لو سمحت اطلع بره …

يوسف : بس ..

الدكتور : لو سمحت من فضلك الحمد لله انها ضربات القلب رجعت تاني لازم دلوقتي حالا يتنقلها دم لأنها خسرت دم كتير ..اتصرفوا بسرعة لأنها مش هتستحمل كتير ..

وبعد ساعة كانت العائلتين مجتمعين فى المستشفى ..

عمر : بغضب ..هي دى السعادة اللى انت وعدتني انك هتوريها لبنتي ..

ادم : يا جماعه لو سمحتم مش وقت الكلام ده ..لازم دلوقتي بس حالتها تستقر …

الدكتور : استاذ ادم ..

ادم : أيوة ..

الدكتور : حضرتك نفس فصيلة دم المدام .. ياريت تتفضل معايا بسرعة ..وأستاذ يوسف عايز حضرتك دقيقتين ..

تقدم ادم و سحبو منه القدر المطلوب من الدم ..

وذهب يوسف مع الطبيب ..

يوسف : خير يا دكتور ..ارجوك انا علي اعصابي ..

الدكتور : لا من ناحية المدام اطمن هى أول ما هيتنقلها الدم إلى هي خسرته أن شاء الله حالتها هتستقر بس انا كل خوفي أن الخبطة كانت شديدة اوى علي الجمجمة وده ممكن يعمل مضاعفات ..بس الحمد لله الأشعة تمم و مفيش كسور غير فى دراعها اليمين بس ..انا عايز حضرتك فى موضوع تاني اهم بكتير …

يوسف : بقلق .. فى اى يا دكتور…

الدكتور : ……..( وقال له شئ )

يوسف : بصدمة ..حضرتك اللى بتقوله ده مستحيل ..

الدكتور : مش مستحيل التحاليل اهي بتأكد كلامي .. وفى الحالة دي لو مرات عم حضرتك رضعتك وانت صغير ده هيبقي معناه أن انت و مدام روان خوات …

يوسف : بصدمة ..افندم ..

الدكتور : أيوة والله ..

يوسف : ده مستحيل …دى كارثة ..

الدكتور : يبقي لازم تتأكد عشان ده كده هيبقي معصية كبيرة اوى لو فضلتو متجوزين وانتو خوات ..

يوسف : لا لا مستحيل ..انا لازم أتأكد …عن اذنك يا دكتور ..

يوسف : ادم ..

ادم : فى اى مالك ..

يوسف : مامتك فى البيت صح ..

ادم : مالها امي ..

يوسف : جاوبني علي قد سؤالي ..

ادم : هي اصلا هي وبابا فى الطريق عشان روان وكده ..هما ملحقوش يتعرفو عليها فى كتب الكتاب وعرفو أنها فى المستشفى وجايين …

= يوسف

ادم : اهي امي جت ..من يومك وانتي بتيجي علي السيرة يا ماما ..

مامت ادم ومرات عم يوسف فى نفس الوقت واسمها ايمان : الف سلامه علي مراتك حبيبي ..

يوسف : الله يسلمك يا حبيبتي ..بس انا عايزك فى موضوع تاني ..

ايمان : خير يا حبيبي ..

يوسف : تعالي معايا ..

اخذها وزهبو إلى الطبيب …

يوسف : أهيه يا دكتور مامت ادم ..

الدكتور : اتفضلي معايا حضرتك …هناخد بس عينه دم ..

ايمان : بأستغراب ..عينه دم ..

الدكتور : اه

يوسف : طنط ..انتي مرضعتنيش صح ..ولا ماما رضعت ادم مش كده ..

ايمان : لا انا عمري ما رضعتك ولا مامتك رضعت ادم ..ولا حتي ندي رضعتها ولا جيت جمب حد فيكو عمري يابني والله ..

يوسف : انتي متأكدة …

ايمان : اى يا يوسف هو انا هكدب عليك ..

يوسف : مقصدش والله بس ده موضوع خطير ..ولازم تمسكي اعصابك ..

ايمان : خير يابني ..

الدكتور : للاسف يا استاذ يوسف ..مفيش تطابق ..

____________________________

(بااااااك )

فى المستشفى العيلة كلها متجمعة وروان فاقت من الغيبوبة ومش فاكرة حاجه …

نوران والدة يوسف : حمد الله على سلامتك يا بنتي ..

روان : برهبه وخوف هي لا تعلم من هولاء ..ولكن هناك شخص واحد فقط هي مطمئنة لوجوده …

روان : الله يسلمك ..حض…حضرتك…م….مين …

نوران : بحنان …طيب ومالك خايفة كده ليه …انا مامت يوسف ..

يوسف : فى موضوع مهم لازم كلكم تعرفوه ..

ادم : فى اى يا يوسف ..انت بقالك شهر مش عايز تكلم معايا فى الموضوع ده وكل ما اقولك فى اى تقولي استني لما كله يتجمع ..فيه اى بقا ..

يوسف : ممكن تهدي ولا مش ممكن ..

ادم : ممكن ..هاه خير ..

يوسف : انت وروان خوات ..

ادم : بصدمه … نعم …

يوسف : انا عارف ان كلكم اتصدمتو وانا اتصدمت زيكو اول ما عرفت بس هي دي الحقيقة … الدكتور من شهر لما عمل تحاليل لينا كلنا عشان يشوف انهي فصيلة هتنفع مع روان ..وهو بيحلل لقا أن فى نسبه تطابق عاليا جدا جدا بين روان وادم .. و لما مرات عمي جت تشوف روان انا حللتلها وعرفت انها مش ام ادم .. وطبعا اتأكدت منها اذا كان رضعتني أو ماما رضعت ادم وهو صغير لأن انا وادم ساعتها هنكون خوات فى الرضاعة وهو وروان اصلا خوات وغالبا هم توئم لأن لاحظت أنهم نفس تاريخ الميلاد… فا فى الحالة دى انا وروان هنكون خوات لأن إلى مشترك بينا ادم ..بس الحمد لله محصلش ..بس دلوقتي اللى انا عايز افهمه منك يا طنط روفيدة ازاى ادم ابنك وانتي متعرفيش وازاى يبقي ابنك يا استاذ عمر وحضرتك متعرفش ممكن تفهموني وتفهمو كل اللى موجودين اللى حصل ..

روفيدة فى اللحظة دي أغمي عليها من الصدمة ..

______________________

الدكتور : الحمد لله يا جماعه هي دلوقتي حالتها مستقرة ..بس هي اتعرضت لصدمة كبيرة عشان كده تعبت شوية ..ياريت محدش يتعبها تاني والتحاليل اللى طلبتوها مني طلعت ..وفعلا استاذ عمر يبقي ابو الأستاذ ادم ومدام روفيدة والدته عن اذنكم ..

عمر : انا مش مصدق …انا مش قادر اصدق …ازاى ده حصل …

يوسف : اهو انا بقا عايز اعرف اللى حصل ..ممكن تحكيلنا …

عمر : هحكي …..

….من 18 سنه …روفيدة كانت تعبانة اوى فى اخر حملها وتعبها ده من الأساس ابتدي فى الشهر السادس ..هي كانت عارفه من قبلها أنها حامل فى توأم فى التعب ابتدي يزيد عليها فى السادس والتعب كل يوم بيزيد عن اللى قبله .. لحد ما جت تولد كانت فى اول التاسع ..

الدكتور ساعتها قالنا أن احتمال كبير طفل من الاتنين ينزل ميت ..رضينا بالأمر الواقع مع أنه كان صعب اوى اوى ..و ولدت وفعلا الولد نزل مش بيعيط ولا اى حاجه ساعتها عرفنا أنه مات وروان اتولدت وكانت معاناه واحنا بندفن ابننا بأيدينا بس قلنا كل شئ اسم ونصيب وربنا كرمنا بروان وربيناها هو ده اللى حصل معانا ..بس دلوقتي انا اللى محتاج اعرف ازاى ابني اللى دفنته بأيدي لسه عايش اكيد فرحت بس مش فاهم ازاى …

ساعتها قبل ما عمر يحكي حاجه كان عزت عم يوسف واللي هو المفروض كان أبو ادم وإيمان مراته قاعدين وسامعين كل حاجة ..

عزت : اللى حصل معايا أن ايمان ولدت بس كان تعبان اوى اوى ودخل الحضانة و استنينا تلت ايام و الدكتور قال إنو بقا كويس وبعدين اخدناه ومشينا ….

يوسف : ده معناه أن الأطفال اتبدلت وانتو متعرفوش يعني ادم اللى كان تعبان وهو بيتولد هو إلى استنا تلت ايام فى الحضانة و الطفل التاني اللى اتولد وهو تعبان هو اللى مات …

ادم كانت دموعه بتنزل غصب عنو وهو شايف أبوه ومش قادر حتي يروح يحضنه …ببساطة لانه ميعرفهوش …

عزت : بص يا آدم ..مهما حصل انت هتفضل ابني ..انت ربنا عوضنا بيك ربنا مأرادش أننا نخلف بعد اببنا اللى مات وعشان كده رزقنا بيك ساعتها وكنت ابننا ..وصدقني هتفضل ابننا ولو عايز تروح تعيش مع أهلك مفيش مشكله انت حر وده اختيارك ..

عمر : قام وقرب من عزت ..

انا متشكر اوى علي تفهمك للموضوع ..وهو مهما حصل هيفضل ابنك بردو ..

ادم : راح وقف فى النص ما بينهم وحضنهم هما الاتنين …

( لحظة مؤثرة )

حمد الله على سلامتك يا ست الكل ..

روفيدة : ادم ابني ..يا لو تعرف انا قلبي اتحرق عليك ازاى ..كان نفسي اشوفك انت واختك قدام عنيا بتكبرو سوا ..بس الحمد لله ربنا كان رايدلي اني اشوفك …

ادم : وهو يقبل جبينها ويدها …تعرفي انا اه كان عندي عيلة وام واب بس كنت محتاج اوى شعور اني احس اني عندي خوات ..واهو ربنا رزقني ببلوتين …

روفيدة : متقولش علي خواتك كده دول نور عنيا ..

ادم : اى يا حجه ..وانا رحت فين ..

روفيدة : انت كمان ابني حبيبي ونور عنيا ربنا يخليكو ليا ..

روان : هو المفروض أن انا واحدة من البلوتين اللى انت كنت بتتكلم عليهم ..

ادم : اه

روان : لا انا مسمحلكش

ادم : يوسف خد مراتك وروح ..مش هيا بقت كويسة ..يلا هوينا انا زهقت من قعدة المستشفيات ..

يوسف : ومين سمعك ..ده انا بقيت بقعد فى المستشفى اكتر ما بقعد فى البيت ..

عمر : انا عايز افهم اللى حصل لبنتي ..انا مأجل الكلام فى الموضوع ده من ساعتها ..

ادم : بابا روان عملت حادثة زى ما انت شفت ودماغها اتخبطت جامد ..

عمر : واى هى العربية هتخبطها من الهوا ..

ادم : اللى حصل بقا يا بابا .. يلا خليهم يروحو ..دول لسه عرسان ..

روان : انا مش فاكرة حاجه خالص ..

ادم : انتي يا بت عبيطة ولا شكلك كده ما انتي طبيعي مش فاكرة اى حاجه ..

روان : طب حد يخبط دماغي بطوبة طيب يمكن افتكر حاجه

يوسف : هو انتي تلفزيون هنخبط عليه من الجمب عشان يشتغل …يلا يا ماما يلا حبيبتي …

هبه : يوسف ..

يوسف : نعم

هبه : قبل ما تمشي ..دي آخر فرصة ليك ..

يوسف : خلاص يا هبه ..

               ______________

كل واحد روح بيته …

فى بيت روان ويوسف ……..

روان : الله احنا بيتنا حلو اوى ..

يوسف : روان ..

روان : نعم ..بص قبل ما تتكلم عايزة اسال سؤال ..

يوسف : اسالي ..

روان : هو احنا كنا بنحب بعض …؟؟

يوسف : عايز اقولك أن كل قصص الحب كوم ..وقصتنا احنا كوم تاني ..

روان : ياااه ده انت شكلك رومانسي بقا ..

يوسف : هههههههههه … عيب عليكى ده انا اعجبك اوى ..

روان : طيب احكيلي ..

يوسف : روان عايز اتكلم معاكي جد شوية ممكن ..

روان : اكيد بس ..بس ..هو انا عملت حاجه ..

يوسف : لا يا قلبي معملتيش حاجه تعالي بس اقعدي وهفهمك ..

روان : اهو قعدت ..

يوسف : روان ..انا جرحتك وعذبتك كتير اوى …

روان : نعم ..

يوسف : اه والله ..بس والله العظيم بحبك ..جيت عليكي كتير بس صدقيني مكنتش فى وعيي ..السبب اني الإنسانة الوحيدة اللى انا حبيتها ..كسرتلي قلبي ..وجعتني اوى ..وانا للاسف ..انا مبسامحش حد بسهولة وخصوصا لو كان اقرب حد لقلبي و آذاني اوى كده انا مش بعادة بثق فى حد وأحبه بسرعة ..بس انا حبيتك من اول ما سمعت صوتك ..وانا قلبي دقلك من غير سبب ..عمري ما كنت اتخيل اني احب حد بالشكل ده ..للاسف لما وجعتيني ..مكنتش شايف حاجه قدامي غير اني انتقم منك وبس ..بس انا مكنتش بنتقم منك …انا كنت بنتقم من نفسي ..انتي جيتي علي نفسك وعلي كرامتك كتير اوى اوى علشاني وعشان حبك ليا وانا مكنتش شايف ده كنت عارف اني بحبك ..بس بردو كنت بكابر ..كنت بوجعك وانا مستمتع بوجعك وكنت بقول لنفسي هو ده اللى انا عايزو ..عايز اردلها نفس الغدر اللى أخدته منها بس ….بس للاسف معرفتش قيمتك غير بعد ما كنتي هتروحي مني ..حسيت حياتي فاضية ..مفيش الحب اللى كان مالي عليا حياتي منك مفيش الاهتمام مفيش حاجه فى حياتي ..حسيت بفراغ كبير اوى وانتي بعيد عني ..أنا مش هعرف اعيش من غيرك …عارف انك مستغربة من كل اللى انا بقوله ..بس ده ولا حاجه قصاد الحاجات اللي حصلت … انتي لو كنتي فاكرة كل حاجة كنتي عمرك ما هتسامحيني … انا نفسي يرجع بيا الزمن ورا كنت رجعت كل حاجة مكنتش خليتك تبعدي عني لحظة كنت قبل ما حد يقولك حاجه تبعدك عني كنت خبيتك من الدنيا كلها عشان محدش يقدر يوصلك ولا يقرب منك ..انا اسف … بس صدقيني والله العظيم بحبك ..

(  فى نفسها …مش عارفه …بس حسيت أن قلبي وجعني عليه اوى ..اكيد هو زعلني وجرحني اوى عشان كده بيتكلم بالطريقة دي .. بس ..بس …لا مش قادرة … )

ارتمت بين أحضانه دون شعور منها …هو صدم بشدة حين فعلت هي ذلك ولكنه شعر بسعادة العالم أجمع …

( فى نفسه ….اه وكأنك كنتي حاسه اني محتاج الحضن ده … اه وحشتيني اوى اوى يارتني ما بعدتك عني ولا دقيقة ..)

خرجت من حضنه بعد وقت ليس بقصير ..

روان : يا جوزي ..

يوسف : هههههههههه نعم يا قلب جوزك من جوه ..

روان : هههههههههه انا جعانه ..

يوسف : روحي شدى شاور وغيري هدومك وهعملك احل اكل انتي بتحبيه ..

روان : يوسف …انت بتصلي ..

يوسف : اه

روان : لا ده انا كده ربنا بيحبني بقا … رزقني بواحد مراد سارسالماز فى نفسه وعندو دقن وشعور ناعم وابيضاني وعنيه ملونة وطويل وعنده عضلات وبيعرف يعمل اكل وبيحبني وحنين وبيصلي …يالهوي يالهوي يالهوي يالهوي …

يوسف : بضحك .. هههههههههه طب ما انا كمان ربنا بيحبني ..

روان : لا هتوصفني يبقي بلاش عشان شكلك قليل الادب ..

يوسف : اى ده انتي اول مرة تعرفي اني قليل الادب ..دى شهرتي يا بنتي

روان : يااا سلااام وقليل الادب كمان لا ده انا امي دعيالي بقا …

يوسف : طيب امشي من قدامي دلوقتي حالا عشان معلمكيش يعني اى قلة ادب يا شاطرة …

روان : هتعمل اى يسطا ..ولا تقدر تيجي جمبي ………. اعاااااااااااااااا نزلني نزلني …نزلني ….

يوسف : مش قلتي مش هتقدر تيجي جمبي …

روان : يا عم انا غلطانة ..انا غلطانة ونبي ونبي حاسه اني هقع

يوسف : يا سبحان الله طول عمرك بتحسي غلط ..

روان : يخرب بيتك هو انت قمر كده من قريب ..

يوسف : اه صح ..

روان : اه صح اى …افتكرت حاجه ..

يوسف : الله يسامحها هبه بقا ..بس كويس اني افتكرت ..احنا مكملناش كلامنا يا قطة فى المستشفى ..

روان : بتوتر ..لا لا لا متتهورش يا ريس ..

يوسف : فكري كويس …

روان : ( يسطا اتهور اقسم بالله انت قمر يخرب بيت كده ده انا نفسي لو جبت عيل يبقي شبهك يسطا يخرب بيتك اى القمر ده جتك الارف فى حلاوتك … اه ياما نفسي تاخدني بوسه علي غفلة كده هو ..و نعيش فى تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات …يخواتي علي حلاوته ..بس انا متجوزة العسل ده لا وكمان شايلني ..يالهوى هيغمي عليا … لا لا لا لازم اتقل عليه حبه … مينفع………

………………………..

يوسف : كنتي بتفكيري فى اى ….

روان : بصدمه …انت اللي انت عملته ده …

يوسف : اى عجبتك تحبي نجرب تاني ..

روان : بخجل ..متبقاش قليل الادب بقا …

يوسف : والله أنا معملتش حاجه انا لقيتك بقالك بتاع 10 دقائق مبتتكلميش و بصالي وانا بقولك فكري لقيتك توهتي ..قلت ابوسك يمكن تفوقي …

روان : وهي تخبئ وجهها فى رقبته … طيب نزلني ..

يوسف : بضحك … هههههههههه طب طلاما عايزاني انزلك بتستخبي فيا ليه …

روان : ممممم

يوسف : المفروض اني اترجم مثلا ..

روان : جعانة ..

يوسف : طب انزلك …

روان : وهي تتمسك بيه …وتلف يدها حول عنقه …لا خليني فى حضنك

يوسف : انزلها برفق و …….

__________________________

بعد مرور بعد الوقت

روان : ..فى اى …

يوسف :  وهو يبتعد عنها …مفيش حاجه

روان : بدموع ..طيب بعدت عني ليه

يوسف : مقدرش ..

روان : يعني اى متقدرش ..

يوسف : انتي مش فاكرة حاجه …

روان : مش مهم افتكر ..

يوسف : مقدرش …انا لو كملت اللى كنت فيه يبقي بستغلك وانتي مش فاكرة حاجه …انتي لو افتكرتي عمرك ما هتسامحيني …ثم قال و منهار …انا اخر كلمة سمعتها منك  هي بكرهك …

روان : ……….

” ما اصعب شعور أنني اراك قد كرهت نفسك لأنك احببتني بيوم من الايام “

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!