Uncategorized

رواية راهنت عليك الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير فاروق

 رواية راهنت عليك الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير فاروق

رواية راهنت عليك الفصل الثاني عشر 12 بقلم عبير فاروق

آمر متعصب جداً من آسر، وقرب عنده ضاغط علي اسنانه وبستجوبه :
– أنت كنت فين يا بني ادم أنت طول النهار، مختفي والفون مش بترد ليه ؟ انت.. أنت إنسان مستفز.
آسر ابتسم وحب يلطف الجو معاه، عشان يمهد له الكارثة اللي في ايده، ويخفف الصدمه، لكن الصدمه الاكبر كانت من نصيب آسر وهدهد.
آمر وجه نظراته لهدهد ودقق فيها وشاور عليها وقال:
– انتي .. !!
هدهد وآسر بصو لبعض بصدمه متفاجئين من رد آمر، ومش عارفين هل هو عرفها فعلاً، وآمر موزع نظراته بينهم وصوت منخفض حاده:
– انتي بقى اللي اختفي اليوم كله عشانها، اي مش كفايه النهار كله جيبها معاك بالليل (كمل بتلميح ونظره اشمئزاز لهدهد) هي الهانم ما كفهاش حضرتك جايه؛ تكمل على اللي هنا…؟ 
آسر الدنيا بقت في عيونه بألوان الطيف، غمض عنيه من وقاحة رد آمر، ومن بركان على وشق الانفجار من تلميحاته، وكان عنده حق لما شبهها بالبركان لكن هي أشد انفجاراً وأسرع انتشاراً، هدهد نطرت ايد آسر، وتقدمت بخطوه عنيفه تجاه آمر وكل الغضب اللي جواها مسكته بيديها الاتنين من جاكيت بدلته، و وجههم قصاد بعض بنظره غدر تحدي قالت بتهديد؛ 
– شكلك مستغني عن عمرك. 
استمرت نظره طويله، لكن تمتلك كل شعور جواهم آمر وقتها صدمته كانت قويه، بس سحرته عيونها فيها قوة غير عاديه. 
كل الحضور اخد باله من الموقف ده، لأن كل الأضواء مسلطه على هدهد من البداية، وعلى آمر نجم الحفلة، آسر مش عارف يعمل ايه، ولو الوضع كبر عن كده هيعمل ايه لمح حد من منسقي الحفلة ماسك مايك سرع خطوته، واخده منه وقرب من هدهد وآمر فضل يسقف ويضحك بصوت عالي لفت انتباه الحاضرين ولسه الاتنين واقفين زي الاصنام، ولا سامعين ولا شايفين حد غيرهم. 
آسر كمل بلخبطه:
– براااااافو شيئ خيالي، طبعاً الكل شاف الموقف ده والكل بيسأل مين دي وازاي كده؟ (كمل بيلقط أنفاسه وبضحك) عارف أنا الفضول هيقتلكم. 
حب يقدم هدهد ويسحب ايدها من جاكت آمر لكن لسه متبته فيه قرب عليها يوشوشها. 
– ابوس ايدك سبيه هنتفضح. 
هدهد فاقت على شد آسر، لايديها سابت جاكت آمر بس لسه انظارهم متعلقه ببعض، ووقفها جنبه وكمل:
– أحب أقدم لكم اكتشافي هي (شاهي) الوجهه الإعلانية لشركات خطاب، والمتسابقة الاولي والوحيدة لتمثيل شركتنا في مسابقة (ميس ايجيب) ومش بس كده أنا أشهد لها بمستقبل باهر في مجال التمثيل، وأكبر دليل المشهد اللي حصل قدمنا من لحظات. 
كل الحضور سقف وهنوها على تمثلها الرائع، كل ده وآمر واقف مكانه بيستقبل كل كلمه بصدمه أكبر من اللي قبلها، هدهد نظرتها له وسط الناس اللي بتهنيها وتبارك لها كلها تحدي؛ بمعني يا أنا يا أنت، آمر استقبل نظرتها بتحدي أكبر منها وحط ايده في جيوبه لما يشوف اخرتها ايه وبص لآسر نظرة توعد آسر بلع ريقه؛ لأن آمر لو طاله هيفرمه. 
——————————–
ماهر طول اليوم متمرمط من القسم للنيابة واتهامات سرقه، وقتل عمد، وبيحلف انه بريئ، والنيابة مش هممها كل شغلها أدله، والأدلة كلها ضده وكيل النيابة اداله حبس أربع أيام لحين استدعاء الشهود، أخدوه على القسم التابع لمكان الجريمة اتحفظو على متعلقاته، ودخل الحبس الوقت اتأخر وكل قلقه على بطه عارف إنها علي وش ولاده ومش بتروح بيتها غير لما هو يرجع يقفل الكُشك، ويروحو سوا، طب يعمل أيه خلاص عقله وقف  قرب عليه واحد من المحبوسين وكلمه. 
….. :
مالك يابو زُمل بتكلم نفسك كده ليه ده الحبس للجدعان. 
ماهر يبص عليه وينفخ بزهق وقرف من اللي هو فيه وينتهد ويرد :
– سبني في حالي الله لا يسيئك 
…. :
– لا لا روق كده شكلك قعدتك مطوله هنا، وأنا هنا “الكومندا” يعني رد عدل كده امال. 
ماهر عارف النوعية دي كويس، لو ماجراهم في الكلام هيخلو أيامه سوده، لازم يكسب ودهم عشان ماحدش يأذيه، قرب منه وبلع ريقه وقال بصوت واطي :
– حقك عليا يا كبير اللي ما يعرفك يجهلك (قرب منه أكتر وكمل) بقولك يا كوماندا مالقيش حد معاه تلفون؟ 
الكومندا بص له بنص عين ويقول بتحذير وبحده :
– اوعي ياض تكون مرشد لظابط المباحث، هطلع روحك في ايدي. 
ماهر بنفي وخوف من صوته :
– لا لا والله حتى أسمع كلامي مع اهل بيتي؛ اصلهم على وش ولاده وحالتها خطر، وأكيد قلقانين عليا ابلغهم بمكاني بس. 
الكوماندا اخده لآخر الزنزانه، طلع التليفون من فتحه في الجدار، ماهر اخده بلهفه ويراجع في عقله رقم بطه… 
____________________
بطه واقفه في نص الشارع بتبص شمال ويمين، سنده ايدها في ضهرها وبطنها قدمها تعبت من كتر الأنتظار، الساعه عدت اتنين الفجر، وهي لسه مستنيه ماهر في الكُشك، وفي ايدها التانيه الفون بترن عليه وكل مره الرد مغلق عايزه تهبده في الأرض لكن خافت ماهر يتصل او حتى يرد، فضلت علي حالتها تكلم نفسها، وتسالها يمكن تلاقي رد :
ياترى أنت فين ياماهر كل ده؟ وتليفونك مش بترد عليا ليه؟  
اهون عليك ماتعبرنيش طول النهار كده؟ يارب يكون خير، قلبي مش مطمن من كتر غيابك ده، ده حتى 
الواد “علي” هراني سؤالات عليه ونام على الفرش في الكُشك، ومش عارفه اتصرف ازاي، ولا أروح فين الساعة دي، ياربي طمن قلبي عليه. 
وفجأة الفون رن برقم غريب بصتله شويه وردت على طول . 
– الو مين معايا؟ 
ماهر بلهفه : 
-أيوه يا.. يا بطه أنا ماهر. 
بطه روحها ردت ليها لما سمعت صوت جوزها، كل خوفها وقلقها طول اليوم طلعته بصوت واحد مليان لهفه:
– ماهر أنت فين يا خويا كل ده؟  وتليفون مين ده؟ أنت فين يا ماهر؟ (بدأت تتعب أكتر ودمعها تنزل خبط جامد في ضهرها قعدت على الرصيف وبتتكلم بصعوبه)
كنت هتجنن عليك وهموت من قلقي، طمني عليك، اتاخرت ليه كده؟ وهتيجي أمتى؟ 
ماهر مش عارف يرد يقول إيه، ولا هتتقبل الخبر ده ازاي؟ 
من غياب كام ساعه عمله كده امال لو عرفت انه مش عارف هيرجع ولا لأ هيحصل لها اي؟
و الكوماندا واقف فوق دماغه عشان يخلص ويسمعه بيكلم مين شاور برأسه رد بتردد لما لقي عيطها زاد، رد عليها وهو بيحاول يكون هادي :
– استهدي بالله بس واسمعيني كويس، مش معايا وقت كتير أنا في قسم…..
ماعرفش لقيت نفسي متهم في قضيه  و.. و.. وبس ابعتيلي اي حد ماتجيش أنتي تعبانه، وان شاء الله ربنا مش هيسبنا لوحدنا….. بطه أنتي سمعاني.. 
سكت مش عارفه ترد من صدمتها، لكن جمعت الكلام وسألته :
– قسم ليه؟ وقضية اية دي اللي اتهموك فيها؟
عملت إيه ياماهر؟ رد عليا، قلبي بيقولي أنك مخبي عليا حاجة، صارحني فيك إيه تاني؟ أنا قلبي كان حاسس أنك مش كويس، وحياتي عندك متخبيش، أنا كفايه اللي فيا.
دموع اليأس ملت عيون ماهر، وصعبت عليه نفسه، عايز يصرخ من طعم مرار الظلم، ومش قادر، لحد ما رد عليها وقال بنبره مخنوقه
– مش عارف أقولك اية يابطه، بس متهمني بالسرقه والقتل، وأنا اقسملك إني برئ ومعملتش حاجة. 
سمعت اخر كلمه، وصل لماهر صرخه تقطع القلب، والخط قطع بعدها. 
_______________
عند بطه طول المكالمه بتسمعه وكانت ترد بالعافيه من صدمتها والالم اللي ضرب مره واحده في بطنها وضهرها، وفجأة لقت صوت من جواها زي حاجه شقت نصين ومايه كتير نزلت منها، وطلقه ولاده خلتها صرخت بكل مافيها، والفون وقع منها اتلم عليها كام ست من الشارع والسواقين اخدوها على المستشفى و(علي) ابنها ماسك عبايتها وبيعيط، ماهي لوحدها مالهاش غير ماهر وابنها في الدنيا، وصحبتها الوحيدة هدهد بس هي فين الدنيا ضربها في الخلاط هي كمان. 
___________
عند ماهر هيتجنن من صريخ بطه، وايه حصلها؟! هو كان متوقع إنها تصرخ، تزعق بس مش بالشكل ده! أكيد جرالها حاجه.
الكوماندا شد منه التليفون، وبيشيله مكانه؛ ماهر جري عليه بنظرة عطف، وبيحاول ياخده منه وبيترجاه، والدموع بتهدد انها تنزل، بدون رحمه او شفقه منها قال ببحه صوته اللي طلع بالعافيه :
– ابوس إيديك دقيقة واحده بالله عليك، أطمن عليها بس مش عارف حصل لها اية؟ 
الكوماندا رفع عينه وقال :
– بس بس أنت هتعيط يا توتو ماتسترجل كده ياض، خد أهو بس دقيقة واحدة، حسابك تقل أوي وبلغ الجماعه يحولوا رصيد خمسين جنيه. 
ماهر اخد التلفون بسرعه، كأنه مسك طوق النجاه في ايده، رن عليها تلات مرات و المره الرابعه حد رد.. 
– الو الو يا بطه. 
ست ردت :
– الو أنت مين يا خويا؟
ماهر بخوف وقلق أكبر، ونبضات قلبه بتدق بسرعه أوي :
– أنا جوزها يا ست مراتي فين حصلها إيه ؟ 
– أيوه يا ماهر أنا خالتك توحه، بطه بتولد جبناها على المستشفى، أنت فين يابني؟
تعالى عشان تشيل عوضك، وابنك عمال يعيط مش عايز يسكت. 
ماهر دموعه نزلت واتحررت بقوه من حبستها طول اللحظات اللي فاتت، وخبط الحيطة بأيده بكل قوة، واحساس العجز سيطر عليه، مش عارف يتصرف إزاي حاسس بألم فظيع شق صدره، أصعب لحظة ممكن يمر بيها الراجل، لما يقف متكتف، مسجون ظلم، وأقرب ما ليه خارج قضبان الزنزانة ومش عارف يطمن عليه، اااه من قهرة الرجال، لما الدنيا تيجي عليهم.
وقف مش عارف يتنفس، ولا عارف يفكر، يعمل أية، قعد حط ايده على راسه يحاول يجمع أفكاره، وفجأة شاف صورة بطه قدامه وصوتها بيرن في ودنه، سمع كلامها اللي كانت دايما بتقوله لما الدنيا بتضيق بيه، وتقوله ده ابتلاء من ربنا ياماهر، وتكفير ذنوبك، اصبر عشان توبتك تتقبل لازم تدفع اخطاء الماضي، أصبر وربنا مش هينساك ابدا، وكل ظلم وله نهايه.
كان بيردد كلامها، مسح دموعه ورفع عينه لفوق يدعي ربنا ويقوله :
– يارب أنا عارف إني غلطت كتير، وتبت توبه نصوحه، يارب اقبلها مني، ومتورنيش حاجة وحشه في بطه، أنا هصبر على اي حاجة أنا فيها، طمني عليها هي واللي في بطنها، يارب افرجها علينا يارب، أنت عارف أنى مظلوم، وبرئ أظهر برائتي يارب.
فضل يناجي ربنا كتير، والكل بيبصوا عليه مستغربين منظره، بس في اللي متعاطف معاه، وفي اللي بيقول عليه توتو ومش راجل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 
في المستشفى بطة ولدت، وفاقت بتفتح عينها بصعوبه، لاقت ستات كتير حواليها، بصتلهم ومش مستوعبه هي فين، وقالت :
– أنا فين؟ اية اللي حصلي؟
ماهر فين… ماهر أنا لازم اروحله… لازم اشوفه!
حاولت تقوم ست مسكتها تمنعها تقوم وقالت بخوف :
– يابنتي اهدي، أنتي لسه والده مينفعش تتحركي، هتروحي فين بس؟
بصتلها بنظره حزينه، وقهره وقالت بهمس من التعب :
– هروح لجوزي واخدينه في القسم، ده ملوش حد غيري، لازم اعرف فيه إيه.
– طب استهدي بالله كده يابطه، ونتصل بأخوه يلحقه.
– أخوة..! هو فين أخوه ده، منه لله.
سكتت ورددت في نفسها، فينك ياهدهد تلحقيني، أنتي الوحيده اللي ممكن تنقذيني..!
__________________
صافي وصلت الحفلة متأخرة، وكانت في كامل اناقتها، وجمالها، كانت عايزه تعمل شو لنفسها، وتلفت انتباه الجميع، بس لاقت استقبلها عادي، وبارد جدا، وده خلى غضبها يزيد، خصوصاً والكل بيتكلم على البنت الجديدة، وموهبتها وجمالها  وشياكتها، عفاريت الدنيا اتنطتت قدامها؛ قربت منها بين اللي بيهنيها، فضولها والغيره هتقتلها شفها آمر قرب من هدهد وقف جنبها، ومره واحده ضمها بأيد واحد؛ بمعني اوضح “كتف ايدها” لأنه مش ضامن رد فعلها همس في ودنها وقال : 
-اثبتي كده واوعي تنطقي، بلاش الناس تتفرج علينا تاني. 
هدهد بصتله وبرقت، مش مستوعبه هو عمل اي! او هو إزاي قرب منها بالشكل ده؟ 
انتبهت على كلام صافي ونظرة الاشمئزاز لها بتتكلم وبتشاور عليها بأحد اصابعها :
– تؤ تؤ تؤ بقى هي دي اللي جبتها مكاني عشان تنافسني !!
طب كنت استنضف واحده على نفس المستوي يا حرام. 
آمر ضغط أكتر على ايد هدهد كانت هترد، وانتظرت تشوف رده عليها يكون ايه، نظراته موجهه لصافي وابتسامة سمجة رد :
– أهلا صافي تخيلي ماخدتش بالي إنك موجودة خالص. 
صافي بغضب مكبوت حاولت على اد ما تقدر تكتمه ومتظهروش قالت وجواها نار تحرق الكون، وممكن تحرقهم هما الاثنين :
– لا والله بجد ودي بقى اللي واخد بالك منها. 
آمر بتمثيل أقرب للحقيقة بص في عيون هدهد، وايده التانيه بيلمس خدها وثبتها على دقنها. 
– مش قولتلك هلقيها بيور تفاحة آمر، بذمتك ايه رأيك؟ 
ولا أقولك مايهمنيش رأيك أنا مقتنع بيها بكل كياني. 
صافي وصل غضبها للآخر ضربت رجلها بالأرض وعينها بطلع شرار وكلمات متقطعة. 
– انتـ.. أنت 
لفت عشان تمشي بصت بنظره أخيرة عليهم شافت ابتسامة على وشوشهم، وهدهد شورت باي باي لها وده غضبها أكتر؛ وخرجت بسرعه من الحفلة كلها وجواها بركان يحرق الدنيا كلها .. 
مسكت تليفونها واتصلت بكامليا، وانتظرت لحد ما ردت عليها بعد تاني رنه واول ما سمعت صوتها بكل الغضب اللي جواها طلعته وقالت :
– أنتي ياهانم نايمه على ودانك، والناس اللى مشغلاهم دول إيه بهايم.
قاطعتها بسرعه وردت :
– في أية يابنتي؟ إيه اللي حصل لكل الزعيق ده؟
– إزاي متبلغنيش ان آمر لقى البنت اللي هيخليها منافسه ليا؟ فين رجالتك اللي مشغلاهم ياكامليا ؟
سكتت كامليا من صدمتها، معرفتش ترد تقول إيه، هي فعلا بتراقبه وملاحظتش اي حاجة، جمعت حروفها وحاولت تكون هاديه :
– إزاي حصل ده؟ الرجالة مراقباه زي ظله، صدقيني ياصافي آمر ملوش علاقه بالموضوع خالص، أكيد آسر هو اللي جابها؛ بس ولا تشيلي هم، الموضوع لسه في ادينا وهخفيها من على وش الارض لو حكمت.
– تفتكري ياكامليا في امل، ولا كده خسرت كل حاجة؟
– إزاي تقولي كده ياحببتي، سيبي الحاجة دي على العبد لله، وحطي في بطنك كنتالوب.
انهت المكالمه وغضبها هدي لحد ما، واتنهدت وقالت في نفسها
“لما نشوف مين اللي هينتصر يا آمر، أنا ولا أنت؟”
آسر من كتر التوتر ارهق ذهنه، أول ما هدهد اندمجت مع الناس خرج يشم هواء في تراس بيطل على جنينة، اخد نفس عميق عمل مكالمة وبنهايتها؛ لمح طيف له لمعه زي نجمه من السما نزلت على الأرض بيجري قدامه بين شجر الورد، انتبه أكتر قفل الفون الطيف اختفى، شغل باله نزل للجنينة يدور عليه لمحه وراه لف بسرعه، واختفى دور كتييير بس تعب من التفكير والتدوير على شيء وهمي أكيد تخيلات من كتر الضغط اللي هو فيه، في مقعد رخامي قعد عليه يلقط أنفاسه بيحاول يسترجع شاف ايه لقى حد بيخبط على كتفه، وبيقوله بصوت عذب رنان ساحر :
– الساعه كام لو سمحت اتفزع وقتها وسمي بالله.
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!