Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية عشر 12 والأخيرة بقلم فاطمة ابراهيم

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية عشر 12 والأخيرة بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية عشر 12 والأخيرة بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة الثانية عشر 12 والأخيرة بقلم فاطمة ابراهيم 

– لااا مستحيل 

-بصدمة ” أأنتي مراته !!

– بعياط وحالة هستيرية طلعت من العربية ” لا ي فريد قول أنك معملتش فيا كدا أنا أكيد بحلم صح أنا معملتش فيك حاجة وحشة ليه ليييه رد عليا 

– كان واقف حاطط إيده في جيبه بإبتسامة نصر ” مالك ي حببتي حصلك ايه هي المفاجأة مش عجبتك ولا ايه 

– تخبطه بقوة وهي بتعيط ” أنت كنت عارف أنه بابا ليه عاوز تكسرني وتشوفني مزلولة قدامك دي مفاجأتك ليا دا التغيير إلا وعدتني بيه ! 

– مسك إيديها بقوة ” أنتي إلا بدأتي يوم ما فكرتي تقللي من قيمة فريد الهلالي وتبصي ليونس ولا فكراني نايم ع وداني ومش حاسس بالإ بيحصل بنكم أيه كنتي عاوزة تلفي عليه وتاخدي فلوس علشان تتحرري مني مش كدا يا تري بقي قدمتيله تنازلات أيه علشان يبصلك ها ! 

– أنت أحقر إنسان شوفته في حياتي لأ أنت مينفعش يتقال عليك إنسان أصلا 

– حاسبي ع كلامك أحسنلك أصل بمكالمة واحدة أرميكي بقية حياتك في السجن وأبقي خلي باباكي بقي يجيلك زيارات في سجن النسا 

– بصدمة ” بابا 

تلتفت حوليها وفي العربية مش تلاقيه وهي منهارة في العياط وبتنادي عليه وتجري ع البيت بسرعة 

– بابا أفتح الباب علشان خاطري أنا هفهمك كل حاجة والله أنا مكنتش أعرف أن الموضوع هيوصل لحد كدا والنبي سامحني علشان خاطر ربنا أنا سهر حبيبتك أنت مش قولتلي أنك عمرك ما هتزعل مني أبدا 

– ايه ي بنتي إلا موقفك ع الباب كدا متعيطيش ي حببتي أن شاء الله هيبقي كويس 

– هو اا هو مين دا إلا هيبقي كويس بابا جوه دا بس زعلان مني شويه بس هو بيحبنى وهيفتحلي 

– لا حول ولا قوة الا بالله ي بنتي دا جه من ربع ساعة ووقع ع مدخل العمارة والناس أخدوه ع المستشفي إلا ع أول الشارع 

– لأ أنتي أكيد بتهزري 

– أهدي ي حببتي أن شاء الله هيبقي كو…

– أسكتي أنت كدابة أبعدي عني بابا مفهوش حاجة ” تخبط ع الباب بقوة لعند ما تحس بأن كل حاجة حوليها بتسود ولسه هتقع ع الأرض تحس بإيد بتمسكها وأخر حاجة شافتها هو وش يوسف وأغمي عليها 

” في المستشفي ” 

– طمني ي دكتور حصلها ايه؟ 

– صدمة عصبية هتاخد مهدئ ومع شوية أدوية وأن شاء الله تبقي كويسة بس بلاش تتعرض لأي حاجة ممكن تقلقها علشان ميحصلهاش مضاعفات 

– حاضر ي دكتور أتفضل 

– أيه ي يونس سهر حصلها ايه 

– صدمة عصبية ي بابا عم عبده جه وقالي ع إلا حصل بين فريد وسهر وعرفت أنه جاب أبوها وشغله سواق من غير ما سهر تعرف وطبعا لا هي ولا أبوها أستحملوا دا 

– أيه قصدك ايه أبوها هو كمان تعب ! 

– روحت بسرعة علشان أشوف أيه إلا حصل وصلت لقيتها منهارة وأول ما شوفتها لقيتها بيغمي عليها سألت الجيران قالولي أن والدها تعب وهو مروح ونقلوه ع المستشفي جبت سهر ع المستشفي هنا وبعدها روحت جبت أبوها في عربية أسعاف ونقلته في المستشفي دي هنا أمكانيات أحسن 

– كويس أنك عملت كدا ؛ بقي دي أخرتها ي فريد دي المفاجأة إلا عملتها لسهر بعد كل إلا عملته فيها! 

– قصدك ايه ي بابا هو عمل ايه في سهر قبل كدا!! 

– خلينا نطمن عليها هي وأبوها دلوقتي وبعدها هبقي أحكيلك ؛ تعالي نروح نطمن عليه 

” في القصر ” 

– ألوو 

– أيوا ي ماما 

– فينك ي فريد عماله أرن عليك من بدري 

– ليه في حاجة مهمة 

– ايه البرود دا قولي عملت أيه 

– مفيش خلاص أنسي أن في حد كان اسمه سهر في حياتنا 

– أيه ماتت ! 

– أيه ي ماما مش للدرجة دي أنا عملت إلا أتفقنا عليه وخلاص طلعتها من حياتي 

– كان نفسي أشوفها وهي مزلولة الزبالة دي 

– اااه 

– فريد مالك ! 

– مفيش ي ماما سلام بقي علشان أنا في العربية رايح ع الشركة ورايا شغل كتير 

– طيب ي حبيبي أنا هستناك بالليل علشان نحتفل بالخبر السعيد دا 

– سلام 

– أيه ي فريد بيه شكل حضرتك تعبان 

– معدتي تعباني أوي اااه 

– تحب أرجع البيت 

– لأ وديني ع المستشفي بسرعة أنا تعبان أووي 

” في المستشفي ” 

– في أيه ي دكتور 

– التعب دا بيجيلك من فترة ولا أول مرة 

– عادي كنت بحس بألم بس بسيط بيتحل بمسكن ي دكتور بس أنهاردة التعب زاد عليا أوي 

– طب هبعتك ع قسم الأشعة فوق علشان نتأكد برضو 

– نتأكد من أيه ي دكتور أنت شاكك في حاجة ! 

– خير ي فريد بيه متقلقش دي تحاليل بسيطة ومتنساش برضو أنك بقالك سنتين مش بتيجي مع العيلة زي كل سنة 

– أيوا ي دكتور 

– خدي ي أسماء فريد بيه لقسم الأشعة وأعملي معاه اللازم 

– تحت أمرك ي دكتور أتفضل ي فريد بيه 

– ها كدا خلاص ولا فيه حاجة تانية 

– لأ تمام كدا نص ساعة والنتيجة هتظهر ممكن تنزل تطمن ع مرات أخوك لعند ما التحاليل تجهز 

– نعم مرات أخويا !! 

– أحم خلاص لو حضرتك مش حابب براحتك 

– خدي هنا أنتي قصدك ايه بكلامك دا 

– يونس بيه ووالد حضرتك تحت في الجناح التاني 

– أيه دا أنتي متأكدة أنهم هنا ! 

– أيوا ي فندم أنا لسه طالعة من عندهم بنفسي 

– وهما هنا بيعملوا أيه ؟ 

– في حالتين هما جيين معاهم ؛ تقريبا مراته وأبوها 

– أسمها أيه مراته دي؟ 

– سحر تقريبا 

– قصدك سهر !! 

– أيوا بالظبط كدا سهر 

– بعصبية ” هما في الدور الكام ! 

– بتوتر ” في التاني ي فريد بيه جناح ٤ 

” نزل فريد بعصبية ولسه هيفتح الباب يسمع صوت يونس وأبوه ” 

– يعنى أنت كنت تعرفها قبل ما تيجي الفيلا ي يونس! 

– أنا أتفاجئت بيها في القصر مكنتش متوقع أني ممكن ألاقيها هناك سهر بيتها يبقي في قصاد بيت أمي الله يرحمها لما نزلت من لندن بدري شهر حبيت أروح أظبط البيت وأقعد فيه شويه كنت مفتقدها أوي لعند ما قابلت سهر وأبوها حسيتهم عيلتى التانية أهتمامهم بيا وحبهم خلاني أتعلق بيهم زي العيل الصغير أول مرة كنت أتعامل معاهم بصفتي يوسف مش يونس يوسف ألا ساكن في شقة بسيطة بس مليانة حب و ذكريات ودفي مش القصر إلا بقيت أحس بكل حاجة فيه بتخنقني وأنا عايش جواه 

– ياه للدرجة دي بتكره القصر ومش حاسس ناحيتنا بأي مشاعر 

– بالعكس عمري ما شفتكم غير أهلي إلا مهما حصل هيفضلوا من دمي بس كنت بدور ع إلا يحب يوسف بس يونس الهلالي 

– ولقيتها يابني ! 

– بدموع ” كنت في حلم جميل صحيت منه ع كابوس البنت إلا حبيتها شوفتها قدامي طول الوقت بس مكنش ليا الحق حتي أحط عيني في عينها حاولت أنساها لأنها مرات أخويا غصب عني كنت بفكر فيها لما حاولت أكرها كرهت نفسي وفضلت أحبها هي! 

” سمع فريد الكلام بستغراب وصدمة وهو مش مصدق إلا يونس بيقوله ” 

– مقبلتش أبقي خاين لأخويا حتي لو بيني وبين نفسي وقررت أسافر تاني ومرجعش خالص بس الظروف كانت أسرع مني وحصل إلا حصل دا يارتني ما جيت خالص ولا شوفتها ع الأقل مكنش هيحصلها إلا حصل دا دلوقتي وأشوفها نايمة ع سرير في مستشفي بمهدئ كدا وباباها في العناية 

” قبض فريد ع إيده وشال إيده من ع الباب ومشي في الطرقة بشرود تام بيفكر في كل حاجة مر بيها في الفترة الأخيرة ” يعني كل حاجة كانت غلط ! 

– فريد بيه نتيجة التحاليل ظهرت والدكتور عاوزك حالا 

– 

– فريد بيه أنت سامعني ! 

– أيوا أنا جاي معاكي 

– أتفضل 

– فريد بيه أنا أسف عارف أن الخبر صعب بس واجبي أني أعرفك كل حاجة 

– في أيه ي دكتور قلقتني ! 

– أنا كنت شاكك في الموضوع علشان كدا طلبت التحاليل وللاسف طلع شكي مظبوط حضرتك عندك ورم خبيث في المعدة والكبد في مرحلة متأخرة جدا 

– بخوف ” أيه دا قصدك ايه بكلامك دا أنا هسافر برا في أحسن المستشفيات 

– للأسف ي فريد بيه هنا زي برا الورم تملك جزء كبير جدا من جسمك وأنت كنت بتحس بتعب ومفكرتش تطمن ع نفسك 

– طب الحل ايه أعملوا أي حاجة هديكم إلا أنتو عاوزينه بس أنقذني أرجوك 

– للأسف نسبة الشفاء لأ تتعدي 5% 

– قصدك أني هموت خلاص 

– الأعمار بيد الله ي فريد بيه دي أدوية هتمشي عليها وأول ما القلب يكون في حالة ينفع فيها عملية هنشيل جزء من الورم دا هتكلف خمسة مليون 

– مسك فريد التحاليل وخرج من المستشفي ودموعه مليانة دموع مش مصدق إلا بيحصله 

– فريد بيه تحب نروح البيت 

– هاتلي ورقة وقلم 

– حاضر ثانية ؛ أتفضل 

” كتب جواب وحطه في ظرف وأداه للسواق ” 

– خد الجواب دا حطه في المكتب بتاع بابا 

– وحضرتك مش هتروح 

– ملكش دعوة بيا نفذ الأوامر وبس 

” مشي في الشوارع وهو بيفتكر كلام أمه وظلمه لسهر 

؛ تلفونه يرن 

– فريد أنت فين بقولك ايه أنا عزمت خالتك وبنتها أنهاردة ع العشا متتأخرش ها أنا قولت لازم نحتفل كلنا مع بعض 

– بعصبية وصوت مخلوط بالعياط ” كفاية بقي دوس ع مشاعر الناس وكرامتهم كفاية شر وأنتقام وظلم يارتني ما سمعت كلامك ولا عملت كدا خلتيني أشك أن سهر ليها علاقة بيونس وأنها حاولت تلفت أنتباهه علشان توقعه وتاخد منه فلوس تدهالي وتبقي معاه هو

خلتيني أكره أخويا وأطمع في أبويا وميراثه وهو عايش وأكون السبب فى دخول سهر وأبوها المستشفي وأنا مستمتع بتعذيبهم دا وكنت متوقع أن كل دا هيحصل 

– فريد أهدي ي حبيبي وتعالي ع البيت وأنا هعملك إلا أنت عاوزه 

– خلاص عدي وقت الكلام وبدأ وقت التنفيذ 

– بخوف ” فريد قصدك ايه؟ 

– أنا عملت إقرار بالانتحار وبعته لبابا وطلبت منهم يسامحوني يمكن فوقت متأخر بس خلاص أنا الموت قرب مني أوي ومبقتش فارقة أنا إلا أروحله ولا هو إلا يجيلي 

– بعياط ” أنتحار أيه ي فريد أنت بتهزر أنا عملت كل دا علشانك أنت علشان تأمن مستقبلك يونس كان هياخد منك كل حاجة 

– كفاية بقي كفاية مبقتش قادر أستحمل كلامك دا أنتي ايه مش شايفة نفسك غلطانة ! مش حاسة ولو بلحظة ندم !! 

– لأ وهعمل أكتر من كدا علشان أضمن نصيبك هعمل 

– أنا عرفت عقابك هيبقي أيه موتي هيفوقك وهيعرفك أن خلاص كل حاجة ملهاش لازمة كله اخره التراب 

” طلع فريد المسدس بتاعه وبص لكل حاجة حوليه بندم وكأنه بيودع الدنيا وضرب طلقة في قلبه مات في الحال ؛ سمعت ساره صوت الرصاصة أغمي عليها بصدمة كانت فكراه بيهزر مصدقتش أنه ممكن يعمل حاجة زي دي ” 

” بعد شهر ” 

– الحمد لله ع سلامتك ي عمي 

– يوسف أنت جيت من السفر أمتي 

– لسه واصل وجبت معايا والدي أهو زي ما أتفقنا علشان أطلب إيد بنتك الأنسة سهر 

– أفتكر كل إلا حصل وبدموع ” أنا بنتي ماتت خلاص سهر مبقتش موجودة 

– أهدي ي عمي بعد الشر عليها دي كانت قلقانة عليك أوي بقالها شهر بتاع الغيبوبة بتاعتك دي بتاخد مهدئات علشان تقدر تقلل من التوتر والعياط إلا بيحصلها دا 

– دي مش بنتي سهر بنتي متعملش كدا فيا أبدا أنا كنت بتعذب وأنا شايفها بتغيب في الشغل بالأيام وأنا قاعد في البيت عاجز مش عارف أساعدها وبقول مين هيرضي يشغل واحد عنده ستين سنة عنده علشان أساعدها وأقعدها هي في البيت لحد ما جالي واحد البيت وقالي انه عنده شغلانة كويسة بمرتب كبير سواق خصوصي فرحت وقولت هكون تحت أمرك من بكرا وكنت ناوي أعملها مفاجأة أول ما ترجع أكون قبضت وجبتلها فستان خطوبتكم بأول فلوس أخدها من الشغل الجديد ؛ مكنتش اعرف أني هطلع مغفل متجوزة من ورايا معقولة تربيتى فيها راحت بالسهولة دي ! 

– أهدي ي أبو سهر وأحنا هنحكيلك ع كل حاجة 

” بعد سنة ” 

– براحة على إسراء ي ست مش كدا 

– أيه دا أنت خايف عليها أكتر مني ولا ايه أنا أمها يعني الأصل والله أخلف ما أنا والدة بقي وأبهدلكم هنا ! 

– ي ساتر عليكى أحنا هنبتديها غيرة من دلوقتي ي قمر أنت ي عسل 

– بس بقي بتكسف 

– في قمر مبقللة كدا بزمتك 

” أحم أنتم لسه برضو غاويين كلام السلم دا ما الشقة فاضية بتموتوا في الفضايح 

– ااا لأ ي عمي دي سهر كانت نزلة فوق تجيب العشا 

– لأ والله ع عمك برضو ! أمتي إسراء تيجي بقي تنقذني منكم وتملئ عليا حياتي أنا وأبوك 

– عندك حق والله ي عمي بابا عمال يتحايل عليا نرجع نعيش معاه في القصر كلنا بعد ما طنط ساره دخلت المستشفي والدكاترة قالوا مفيش أمل ترجع زي الأول وهو عايش لوحده 

– أنا أقنعته يسيب القصر دا وييجي يعيش معايا في شقتي ونبقي كلنا قريبين من بعض 

– ياريت ي عمي دا هيبقي حل تحفة 

– يوسف ااااه ألحقني 

– أيه مالك ي روحي حاسة بأيه 

– شكلي بولد ولا ايه يوسف أنا هموت أحضني علشان يبقي الحضن الأخير ليا انا وأنت وإسراء 

– ثانية هجيب دكتور بسرعة ي عمري 

– أثبت يالا أنت وهي أيه هو كل مرة ولا ايه أنتي لسه في الخامس ي سهر كل أسبوع تعملي الموضوع دا ولا ايه وأنت كل مرة هتشرب المقلب زي الجردل كدا ! 

– بس جردل قمر والله ي بابا 

– ي ربي أنا كنت قادر أتحمل مجنونة لما هتحمل اتنين ! 

– ااااه بولد ي يوسف قوم بسرعة  

– لسه بدري ي حببتي نامي نامي 

– قوم بدري أيه أحنا نازلين البحر بقولك بولد 

– في حد بيولد الساعة أربعة الفجر ! 

– هنفجر في وشك بقولك قوم عااااا 

– مبروك المدام خلفت بنت زي القمر ما شاء الله قمر زي أمها 

– أمها مين دي زي جدها أبو أمها 

– دي كلها جدها أبو أبوها 

– أييه ي بابا أنت وعمي دي بنتي انا يعني شبهي أنا 

” بعد خمس سنين ” 

– بت ي إيسو أنتي ي لمضة روحتي فين !! 

– مفيث ي جدو أنا أهو 

– أيه إلا ورا إيدك دا 

– مث حاجة ي جدو دا مث أحمر  خالث

– لا والله ووشك دا كله أحمر أزاي بقي !! 

– هحطلك منه ومتقلث لمامي علثان هضتربني والنبي 

– هي فين مامي أصلا ! 

– قربت من ودنه ” واقفة مع بابا ع السلم وأدوني المصاصة دي علشان مقلكث أنهم واقفين بيضحكوا 

– سلم تااااني  !!!

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!