رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نهلة عادل
 |
| رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نهلة عادل |
رواية امتحانات الثانوية في ظل الكورونا الحلقة الحادية عشر 11 بقلم نهلة عادل
أنتظرك لكي تنتشلني من غياهب الوحدة، وأغوار الضياع، ولهيب اليأس، وبراكين الألم المتفجرة في نفسي، وتفشت في كل أركاني كما المرض بالجسدِ
_نهلة عادل
بتمر الأيام ومعاها الإمتحانات ولسه المجهول بيبعت لندي وندي بتتعلق بيه وبتستني رسالته كل يوم بفارغ الصبر
وأمل بتحاول تخطف نظرة كل شويه لعمر عشان كده بتتعمد تروح لندي اللجنه كل امتحان لحد ما انتهت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مالك ( اخو ندي ) : ازيك يا حسام
حسام ( صديق مالك ) : تمام يسطا ..عامل ايه
مالك : تمام …. ليك واحشه يصحبي فينك بقالي كتير مشوفتكش من ساعة ما دخلت الجيش
حسام : بنتمرمرط والله والاجازات قليله اوي وخصوصا عشان كنت لسه ف الاول يعني و كده
مالك : اه يا معلم زمانك عملت اصحاب تانيين ف نسيتني
حسام : لا والله مش كده انا اقدر انساك برضو… بس ده ميمنعش اني عملت صحوبيه برضو
مالك : اه بقي قولي
حسام : عندي واحد صحبي وقف جنبي جامد هناك ف الاول بحبه اوي اسمه ….. لازم أبقى اعرفك عليه
مالك : ان شاء الله يا حبيبي …. بس ايه اللي فكرك بينا ف حاجه ولا ايه؟!
حسام : كده يعم يعني انا غلطان اني جيتلك … انا ماشي
مالك : لا يعم مش كده يعني زيارتك دي مفيش وراها حاجه
حسام : مش بالظبط كده
مالك : اهو زي ما قلت يعني جاي فمصلحة
حسام : طب استني اسمعني بس
مالك : اشجيني
حسام : انا خطوبتي الخميس اللي جاي
مالك : بجد … الف الف مبروك يصحبي … وساكت كل ده ما تقول من بدري
حسام : بقول اهو يعم ابقي تعالي بقي انت وندي … وحشاني اوي بنت الجنيه بقالي كتير مشوفتهاش زمانها كبرت
مالك : ما انتم اللي عزلتم من 5 سنين ولولا انا كنت بجي اشوفك والزيارات قلت من لما دخلت الجيش من 3 سنين
حسام : يلا خير هي بقت ف ايه الوقتي
مالك : خلصت ثانويه عامة وف انتطار النتيجه
حسام : يلا ربنا معاها … لسه بتغلس عليها
مالك : طبعا يبني مبقاش مالك
حسام : طب براحه علي البت شوية بكره تتجوز ومعتش تشوفها
مالك : لا طبعا هفضل اغلس عليها برضو بنت قطرة الندي
حساام : يااه بقالي كتير مسمعتش الاسم ده …. وفنفس الوقت تليفونه رن وهو بيرد
وحشني اوي اسم قطرة الندي لسه بتسمي نفسها بيه
اللي علي التليفون … : بتقول مين يا حسام
حسام : …… لا يصحبي مكنتش بكلمك كنت بكلم واحد زميلي
* : انت كنت بتقول قطرة الندي !
حسام : ده نيك نيم بتاع اخت صحبي سيبك ازيك
*: الحمد لله …. وانت
حسام : تمام …… متنساش خطوبتي
*: طبعا يبني هو انا اقدر مجيش
حسام : تمام مع السلامه
*: ف حفظ الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مالك : ده صحبك اللي كنت بتكلم عليه
حسام : اه هو .. هبقي اعرفكم علي بعض يوم الخطوبه … صحيح
مالك : نعم
حسام : قطرة الندي لسه بتكتب خواطرها
مالك : اه يبني ومفكره اني معرفش
بس انت عارفني عمال اتابعها ف صمت من يوم ماكانت ناسيه الصفحه مفتوحه وكنت ماسك تليفونها اعمل من عليه مكالمة زي ما حكيتلك قبل كده
حسام : وانت مقولتلهاش ليه
مالك : لو عرفتها ممكن تتحرج تنزل تاني … وده المكان اللي بتفضي فيه اللي جواها ..وكمان بتنمي موهبتها
حسام : م انت لو تبطل تئذيها بالكلام يبني وتغلس عليها
مالك : مش بيبقي قصدي والله هي اللي حساسه زيادة وكمان بحاول استفزها عشان تطلع اللي جواها حلو
حسام : انت لسه بتدور لها علي ……
مالك : اه ولقيت الحمد لله وهعملها مفاجأة كمان
حسام : طب استني متقولهاش الا يوم خطوبتي عشان اشوف وشها
مالك : تصدق فكره حلوه .. ومش هتبقي متوقعها كمان
حسام : عشان تعرف افكاري
مالك : وهخليها كمان تجيب صحبتها امل
حسام : ماشي يعم اي خدعه
مالك : يلا يعم غور احنا هنتصاحب
حسام : ايوه كده خد غرضك مني وبعدين ارميني
مالك : ايه قلبت علي موزه كده ليه ما تنشف ولا الجيش طراك زياده
حسام : تصدق يعم انا غلطان يلا غور سلام
مالك : سلام. ….
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مالك : ندييييييي
ندي : ايه يبني مالك بتزعق ليه .
مالك : عندي ليكي خبر حلو
ندي : وانت بتيجي من وراك اخبار عدله
مالك : بت اتظبطي لاظبطك ولا ضربي وحشك
ندي : ايه يا مالك يحبيبي مالك قفوش كده ليه بهزر مش قصدي
مالك : ناس متجيش غيير بالعين الحمره
ندي : يلا ايه الخبر الحلو
مالك : الخميس الجاي خطوبة حسام
ندي : بجاااااد حسام المنياوي خطوبته الخميس !
مالك :.ايوه يستي وعازمك بالاسم
ندي : الله …. بس هروح وانا معرفش حد اعمل ايه
مالك : ما انا عامل حسابي فقلتله انك تعزمي امل صحبتك وهو وافق
ندي : بجد وقامت حضنت مالك ماشي يحبيبي ….. انا اقوم اقول ل أمل
مالك : طب خليها تجهز نفسها عشان تنزلو تشترو فساتين كمان
ندي : وهي بتطنطط من الفرحه بجد ي ابيه الله انا مبسوطه اوي
( ندي مش بتقول لمالك ي ابيه الا وهي فرحانه ومش زعلانه منه )
مالك ف نفسه * فرحت بس من كده امال لما تعرف المفاجأه هيغمي عليها من الفرحه
ندي : بتضحك علي ايه ي ابيه
مالك : لا ولا حاجه يلا قومي قولي لامل
ندي: ماشي ي ابيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ندي بترن علي امل
امل : بصوت منعوس : ايه ي زفته بترني ليه .
ندي : انتي لسه نايمه ي كسوله قومي
امل : يبنتي خلاص اخدنا الإجازة اقوم اهبب ايه سبيني انام
ندي : قومي عندي ليكي خبر حلو
امل : قولي ي اخرة صبري
ندي : فاكره جارنا حسام صاحب مالك اخويا
امل : ماله
ندي: خطوبته الخميس اللي جاي
امل : وانا اعمل ايه ايه بترني عليا ليه برضو
ندي : عشان تيجي معايا
امل : اجي اهبب ايه
ندي : عشان معرفش حد هناك ومش عايزه ابقي لوحدي
امل : ما مالك هيكون معاكي
ندي : هيكون مشغول مع حسام واصحابه
امل : وانا ذنبي ايه
ندي : ذنبك انك صحبتي وبزعل مصطنع بااااليز يا امولة متزعلنيش
امل : خلاص خلاص بطلي هتعيطي ف التليفون
ندي : يعني هتيجي
امل : ايوه يسيتي سبيني انام بقي
ندي : ماشي بس اجهزي بكره عشان نروح نجيب فساتين كمان
امل : ماشي سلاام بقي
ندي : سلام
تقوم قطرة بكتابة خاطرة جديدة
وماذا بعد كسرةِ القلبِ والصياح؟! متى سنبدأ برمي أعبائنا جانبًا والالتفات إلى نفوسنا؟! ماذا قدم لنا الأخرين لنمضي ما تبقى لنا من الحياة باكين عليهم؟!، متى سنتعلم وضع نفوسنا أولا والسعي لنكون سعداء؟! بدلًا من السعي لنكون تعساء! أعتقد حان الوقت لتكون أولويتنا سعادة نفوسنا وراحتها وليذهب الباقي إلى الجحيم
_نهلة عادل
ثم تأتيها رسالتها من المجهول ” قريبًا جدا ستختفي احزانك أو على الاقل سأكون بجانبك لنتشاركها سويًا فيخف عبئها عنك فكما قلت وسأظل أفعل دائمًا لا يليق بكِ سوى السعادة قطرتي .. حتى وإن كانت كتاباتك الحزينة تعطي لذة عند قرائتها .. لنا لقاء قريب قطرتي
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية موجتي الصغيرة للكاتبة مريم مصطفى.
