Uncategorized

رواية سجينته للأبد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

 رواية سجينته للأبد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

رواية سجينته للأبد الفصل العاشر 10 بقلم ماهي أحمد

وقعت من طولي ما حسيتش واغم عليا زين قام بسرعه وشالني من وسطهم كلهم وقتها فتحت عنيا بالعافيه لاقيت زين شايلني وبيدخلني الأوضه معرفش ازاي وقتها لمست وشه بأيديه وقدام الكل قولتله زين بحبك ???? وماحسيتش بنفسي بعدها الا وانا في المستشفي ومتركبلي محاليل وهيام قاعده قدامي ومستنيه اني افوق اول ما صحيت قولتلها انا بقالي هنا قد ايه قالتلي انتي هنا من امبارح قولتلها وفين زين قالتلي نعم قولتلها ااقصد يعني فين زين وجدتي ونجاه فين الناس دي كلها قالتلي زين كان هنا طول الليل بس راح يجيبلنا فطار وجدتي ست كبيره روحت سكت ما بقيتش عارفه اقول ايه بقينا نبص لبعض احنا الاتنين وعايزين نقول حاجه بس مش عارفين نبدأ منين لحد ما احنا الاتنين اتكلمنا في نفس اللحظه ولاقيتها بتقولي اسمعيني يانادره كويس انا مش عبيطه انا عارفه كويس أن زين ما ببحبنيش هو اتجوزني بس عشان طول عمرنا مكتوبين لبعض وكمان عشان طول عمري مريضه  انا مش حلوه زيك ولا متعلمه وعمري ما اتمنيت من الدنيا حاجه قد ما اتمنيت زين طول عمري وانا بحلم باليوم اللي هبقي فيه مرات زين البشاري  واخيرا امنيتي اتحققت وبقيت مراته قولتلها انتي مريضه ياهيام قالتلي انا لسه مخلصتش كلامي سيبيني اخلص كلامي للاخر قولتلها اتفضلي قالتلي انا عارفه أن زين ما بيحبنيش زي ما بيحبك وامبارح اتأكدت اني عمري ما كنت في قلبه انا بقع الوقعه اللي انتي وقعتيها دي كتييييير وزين برضوا بيجيبني المستشفي كتير ووقف جنبي طول حياتي ماسابنيش لحظه واحده كان معايا وقت مرضي وتعبي دايما  بس عمري ما شفت الحزن ولا اللهفه دي في عنيه إلا عليكي يانادره انا مريضه سرطان من وانا عندي سنتين طول عمري في المستشفيات هزمت السرطان مرتين ورجعلي تاني واخر مره دي من سنه بس الظاهر أنه رجع تاني بس المره دي ما قولتش لحد عارفه ليه قولتلها ليه ياهيام قالتلي عشان نفسي اموت في حضن زين مش عايزه اموت علي سرير يانادره عايزه اموت وانا مراته وام ابنه 
نادره انا من وقت ما اتولدت والدنيا بتوجع فيا وزين الحاجه الوحيده اللي بتفرحني في الدنيا دي ما تحرمنيش منه سيبيلي زين يانادره كانت بتعيط وقتها قومت بسرعه وقولتلها تعالي وفتحتلها ايديا وحضنتها قولتلها اسفه ما تزعليش مني مكنتش اعرف انك تعبانه وبقيت احضنها اوي وصعبت عليا ااوي اوي وقولتلها انتي لازم تتعاالجي وانا وزين هنفضل جنبك ولو ياستي مش عايزاني جنبك انا هبعد خالص والله بس ارجوكي لازم تعرفي أهلك ان المرض رجعلك ارجوكي ياهيام وبقينا نعيط احنا الاتنين سوا علي حالنا وبعدها زين دخل علينا وابتسم وقال ايه كميه العياط دي ياجماعه مسحت دموعي بسرعه ومسحتلها دموعها وشاورتلها انها لازم تقول لزين ان المرض رجعلها تاني وقالتلي حاضر هقوله ..
وزين جابلنا فطار وفطرنا احنا التلاته سوا فضلنا نضحك شويه ونهزر مع بعض وجدتي جت ونجاه كمان وفي الاخر الدكتور كاتبلي علي خروج وقتها لما روحت البيت بقيت افكر في كلام نجاه وقد ايه حياتها صعبه جدا عشان من يوم ما اتولدت علي الدنيا وهي ماشفتش يوم حلو في حياتها ..وقررت اني لازم اقتل أي شعور يخليني احب زين وكمان أكرهه فيا عشان مايبقاش 
شايف غير نجاه وبس .. وبعدها اتصلت بنهاد كنت بقضي طول اليوم معاه يا شات يا فون عشان اسلي وقتي وكمان هو حد كويس جدا وكمان مافكرش في زين ابدا و عشان احبس نفسي في اوضتي وماشفش زين  كان نفسي أنسا زين واطلعه من دماغي وأبطل تفكير فيه بس للاسف حتي وانا مع نهاد كنت بتكلم عن زين وعن قد اي هو يستاهل كل خير  … الايام عدت وكنت مستنيه جدا أن هيام تقول عن مرضها لزين أو اي حد من أهلها عشان ترجع  المستشفي بس مافيش اي خبر وخلاص ناقص اربع ايام علي جواز زين من بنت خاله هيام كنت بتقطع من جوايا جدا بس مبقاش في حاجه في ايديا عشان اعملها وهيام قالتلي تعالي افرشي معايا شقتي انا وزين وهزعل اوي لو ما روحتش روحت عشان خاطر ما تزعلش وهناك لاقيتها بتقولي عليكي انتي بقي انك تحطي هدوم زين في الدولاب بقيت اطلع هدومه من الشنط ودموعي بتنزل لوحدها يااااه علي كميه الوجع اللي جوايا وبقيت اقول في سري يارب انزع حب زين من قلبي بس لاقيت مره واحده اني بحضن هدومه اوي واعيط وبعدها نجاه دخلت عليا وشافتني وانا حاضنه هدوم زين وبعيط قفلت الباب بسرعه واخدتني في حضنها وقالتلي حاسه بيكي والله يانادره وعارفه قد اي انتي بتحبي زين وبعدها مسحتلي دموعي وقالتلي ما ينفعش حد يشوفك بتعيطي كده هتبقي مصيبه اغسلي وشك يالا يانادره في الحمام وانا هطبق هدوم زين في الدولاب دخلت الحمام عشان اغسل وشي لاقيت هيام مرميه في الحمام وواقعه في الارض ناديت علي نجاه بسرعه وقولتلها نجاه الحقيني وجرينا بيها علي المستشفي بسرعه وزين جه ورانا علي المستشفي والدكتور هناك عملها اشاعات وفحوصات والكل عرف ان المرض المره دي رجعلها وبشكل خطير واللي زود من خطورته أنها ما تعلجتش في وقتها وكانت بتاخد مسكنات قويه جدا ومنشطات زي ترامادول بقينا كلنا مصدومين زين دخلها وقالها ليه عملتي كده ياهيام بصيتله ومسكت أيديه وقالتله عشان كان نفسي في يوم ابقي مرات زين البشاري ولو ليوم واحد بس اتكتب فيه علي اسمك وقتها زين حضنها وبقي يعيط في حضنها وبعدها بحاجات بسيطه ماتت في حضنه الفرح اتقلب لنكد وعزا الدنيا كلها كانت زعلانه عليها هيام كانت كويسه مع الكل مافيش حد قال عليها كلمه وحشه عشان كده عرفت ليه زين عمره ما كان هيسيبها حتي لو مكانش بيحبها وبيحبني أنا .. وعملنا العزا زين كان في حاله مش طبيعيه اول مره اشوفه بالمنظر ده كان مكسور وضعيف 
وتالت يوم واحنا في العزا في بيت خال زين لاقينا واحد من اللي بيسلمه طلبيه من شركه fedex للشحن الدولي وفيه ظرف وبيسأل عن نادره حسين احمد البشاري روحتله وقولتله ايوه انا .. وقتها خال زين سمع الاسم وكان ورايا بس انا مأخدتش بالي ابدا وبعدين المندوب قالي انا روحتلك علي العنوان اللي مكتوب علي العلبه بس في ناس قالولي انكم هنا مضيت وصل الاستلام وانا بستلم الطرد لاقيته من بابا روحت لجدتي بسرعه وقولتلها أن بابا بعتلي طرد جاي من كندا 
بس لسه مش فتحته قالتلي افتحيه يابنتي شوفي فيه ايه فتحته ولاقيت فيه الباسبور بتاعي وكان فيه جواب ولسه هقرا الجواب ده في ايه لاقيت خال زين دخل علينا راجل قوي وضخم وشنبه مترين وباين عليه عنيه الشر جدتي خبت الباسبور والجواب بسرعه وانا اول ما شوفته اترعبت قالي وتربه بنتي كنت حاسس انك نادره بنت حسين مش زي ما فاطمه ضحكت علينا وفهمتنا انك قريبتها من بعيد قولتله أنااا..انااااا.. ومابقيتش عارفه اتكلم جدتي قالتله مين اللي قالك الكلام الفارغ ده قلها اسكتي انتي ياوليه ياكذابه انا عرفت كل حاجه ومسكني من شعري وبقي يحط راسي في الارض واخدني حطني في اوضه بيحطوا فيها خزين ورماني فيها  وقالي انا لما افضالك واخد عزا بنتي وقتها بس هاخد عزاكي بعديها ..قولتله انا ماليش ذنب في ده كله قالي واختي وابنها اللي مات واللي عايش مالهمش اي ذنب هما كمان وقفل عليا الباب ومشي بقيت افكر كل لحظه ياترى هيعمل فيا ايه طيب هيموتني طيب انا عايزه امشي من هنا ..التفكير والخوف كانوا هياكلوا دماغي لحد ما بقيتش اسمع اصوات خالص في المكان زي الاول والليل ليل ماعرفش جدتي عملت ايه ولا زين ونهاد فين معرفش اي حاجه لحد ما الباب اتفتح ولاقيت خال زين وولاده الاتنين معاه وقالهم هاتوها انا قولت خلاص هتموتوني صح ..زي ما يكونوا عشماوي جايين يقبضوا روحي واخدوني في العربيه وانا مغميه عنيه وحاطوا شريطه سودا علي بوقي ومشينا طريق طويل بالعربيه وبقينا في  منطقه  بعيده جدا ونزلوني من العربيه كنت بترعش من الخوف .. ونزلت معاهم وانا مش قادره امشي ومشينا شويه وبعدها وقفوني وحد شال القماشه السودا اللي كانت علي عيني ببص لاقيتهم حفرولي قبر في الارض  وزين واقف جنب القبر ده وماسك المحرات اللي بيحفر بيه اول ما شوفته بقيت ازوم جاامد ومابقيتش مصدقه وبقيت اقول من جوايا معقول  انت يازين بتحفرلي قبري الشريطه كانت علي بوقي مكنتش عارفه اتكلم وأيدي متربطه خال زين : خلصت حفر يازين ولا لسه 
زين : خلصت ياخالي من بدري 
خال زين : عفارم عليك يازين 
ولاقيته طلع المسدس واداه لابنه وقاله خلص عليها بقيت ازوم وأشاور بأيدي وبراسي لاء 
واصرخ زين قاله ومحمد يقتلها ليه وانا موجود يا خال قاله ما كانت قدامك مفكرتش تقتلها ليه من وقت ما جت قاله تاني ياخال تاني ما قولتلك مكنتش اعرف ان هي ياخال جدتي ضحكت عليا زي ما ضحكت عليكم بالظبط بقيت مستغربه هو بيقول كده ليه ؟
وبعدها  زين قاله ابوها قتل ابوي وأخوي وامي يبقي انا اولي حد بقتلها 
خاله قاله كلام معقول يازين 
واداله المسدس ورفع المسدس في وشي وبقيت بصاله واشاورله براسي واقوله لاء يازين لاء 
لاقيته ضرب طلقه في الهوا ومسك محمد ابن خاله وحط المسدس علي راسه وقال لخاله نادره مالهاش ذنب في اللي حصل ياخال سيبها تمشي 
خال زين : بقي تخسر أهلك وناسك وخالك اللي رباك عشان بت عدوك 
محمد : اي اللي بتعمله ده يازين ابوي مش هيسيبك 
زين : محدش يتكلم ولا كلمه فك نادره ياجمال 
بس جمال مارضاش في الاول 
زين : فك نادره بقولك يا اما هموتهولكم 
جمال : ماعتكدرش تعمل حاجه يازين خصوصي لمحمد صاحب عمرك 
زين : اي صح ماقدرش اعمل حاجه لمحمد بس اقدر اعملك انت وضربه رصاصه في رجليه وقع في الارض 
وراح قال لخاله
خال فك نادره ياخال بدل الرصاصه اللي جايه تبقي في راس جمال مش في رجليه 
خال زين وقتها فكني بسرعه ..
خال زين : لا خلاص فكيتها اهوه 
وفي لحظه زين قالي اقفي ورايا يانادره وبقي ماشي بمحمد ومسكه من رقبته وحاطط عليه المسدس لحد ما وصلنا لعربيه زين وزين قال لمحمد في وحدته  سامحني ياخوي وسابه وركبنا العربيه بتاعته في لحظه واحده فضلنا ماشيين بالعربيه بسرعه اوي عشان محدش يلحقنا مكنش بيتكلم ولا يفتح بوقه بكلمه  ومره واحده زين وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب اللي من ناحيتي ومسكني من ايدي وشدني لحضنه وقالي انتي كويسه يانادره قولتله ايوه يازين انا كويسه مكنتش وفضل حاضني واخيرا بقيت في حضنه مكنتش مصدقه عن جمال اللحظه دي رغم كل حاجه وحشه مريت بيها بس اللحظه دي تستاهل اوي وقتها انا كمان ابتديت احط ايدي عليه واحضنه وغمضت عنيا وححسيت جوه حضنه بأمان الدنيا كله وقالي وهو صوته بيترعش مكنتش متخيل أن ممكن اخسرك يانادره 
كنت خايف اخسرك .
ياااااااه احساس أن حد يخاف عليك اكتر من روحه احساس مايتوصفش ..بس زي ما بيقولوا الأوقات الحلوه دايما وقتها قصير 
في لحظتها لاقيت عربيتين نقل صغيرين ماليانين رجاله صعايده وبيضربوا علينا نار زين قالي اركبي بسرعه اركبي يانادره ركبت في لحظه وبقوا يجروا ورانا وخال زين كان راكب قدام والعربيتين بقوا يزنقوا علينا واحنا في النص مابينهم وبيضربوا نار علي الكوتشات بتاعت العربيه لحد ما زين دخل في حته كلها زراعه وبقيت اصوت مش عارفه اعمل اي كنت خايفه علي زين اوي وقتها 
وبعد اكتر من نص ساعه مطارده بالعربيه روحنا للبحيره اللي عند المزرعه بتاعت زين ووقتها جت رصاصه في الكوتشات بتاعت العربيه بتاعتنا العربيه بقت بتتحرك يمين وشمال وزين مبقاش عارف يسوق والدريكسيون فلت منه والعربيه اللي احنا فيها انقلبت ووقعت في المايه واحنا جواها زين وقتها بسرعه فك حزام الأمان بتاعه وطلع من العربيه بس ضغط المايه كان شديد في لحظه بقينا في القاع وحاولت افك الحزام بتاع الامان بتاعي معرفتش شاورت لزين علي حزام الامان اني مش عارفه افكه راح سبح ناحيتي بسرعه وحاول يفكه مافيش فايده مش راضي يتفك بقيت انا احاول وهو يحاول بقي مش راضي معلق بقيت اشاور لزين علي أنه يطلع ينقذ نفسه بس مكانش راضي خلاص ده اخر نفس فيا وفيه وبقينا نبص في عيون بعض وخلاص استسلمنا زين وقتها جاتله فكره وراح فك الصاموله بتاعت الكاوتش واخد منها هوا في بوقعه و قرب مني  وشفايفه لمست شفايفي غمضت عنيا كنت فكرته هيبوسني لاقيته بيديني الهوا اللي في بوقه اخدته وطلع بسرعه اتنفس واخد هوا تاني ونزلي ولتاني مره يلمس شفايفي وبعدها بقي يحاول تاني يفك الحزام واخيرا اتفك وطلعنا اول ما اتنفست حسيت أن روحي رجعتلي من جديد واخدني ومسكني من كتفي  وبقي يعوم ويسحبني معاه لحد ما وصلنا للشط من البر التاني
ووقتها كنت سقعانه جدا ميته من البرد كل حته فيا بتترعش وينتمي بتخبط في بعض زين قالي استنيني هنا ومشي وبعدها بشويه جاب زي ملايه وغطاني بيها بسرعه وجاب شويه خشب ولا عود دره مش عارفه وفضل يحاول يعمل شرار بطوبتين لحد ما النار ولعت معاه وولع في الخشب ده وقربنا منه اوي وجه جنبي وقعد يفرك أيديه جنب النار  روحت فتحت ايدي بالملايه و قولتله تعالي اتغطي معايا وبقت الملايا عليا وعليه وبقي يحرك أيده علي كتفي عشان احس بالدفا قولتله جيبت منين الملايه دي قالي قدام شويه في بيوت ولاقيت الملايه دي علي الحبال بره وبقيت اترعش اكتر اخدني في حضنه وقالي هووووش هتبقي كويسه دلوقتي وبعدها نمت وانا اخر حاجه شافتها عنيه كانت هو ( زين ..البشاري )
والنهار طلع علينا ولسه بفتح عيني لاقيت حد ضربني وضرب زين بالشومه علي دماغه ????????
يتبع ..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!