روايات

رواية يقين جريئه الفصل العشرون 20 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل العشرون 20 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء العشرون

رواية يقين جريئه البارت العشرون

رواية يقين جريئه الحلقة العشرون

استيقظت على نسمات الهواء الباردة ونور الشمس الي بدء يدخل ويقتحم المكان من الشباك قامت واتوضت وصلت الفجر وزعلت انها أأخرت الصلاة عن وقتها
دخلت عليها المراقفه
المرافقه : صباح الخير مودمزيل يقين
يقين : صباح الخير
المرافقة : لقد طلبت السيدة فرانسوا ان ناتي بالفطور الى جناحك
واشرت الى الخادمة الي تدفع عربة فيها الفطور
يقين : هل تناولت جدتي الفطور
المرافقة : نعم هي تتناولة باكرا
يقين : حسنا ضعية في الشرفة
مشت يقين لحد الفرندا الي بتاخد شكل دائري وفيها كرسيين وتربيزه من الخيزران والفرندا لها سور بسيط مثبته فيه احواض ورود
قعدت علي التربيزه ومسكت قطعه من الخبز الفرنسي بالزبدة والمربى وبدئت تاكلها
المرافقة تصب لها فنجان القهوة : السيدة فرانسوا تريد مقابلتك بعد الافطار
يقين :سوف انزل لها يمكنك الانصراف
المرافقة : عفوا ولكنني لم استلم العمل الا يوم امس
يقين بعدم فهم : وماذا يعني
المرافقة : لقد عيني السيد فرانسوا مرافقة خاصة بك ولا استطيع تركك قد يعتبره تقصير في العمل
يقين بتفهم : سوف ابلغة انني انا التي أأمرتك بذلك
المرافقة : لك ما تريدين
يقين انتهت من فطورها وراحت لفرفة تبديل اللبس واختارت فستان قصير باللون الابيض فوق الركبة ولبست معاه بوت طويل باللون الموف الغامق وحزام على الوسط باللون الموف الغامق وخلت شعرها الاشقر مفرود بحريه وحطت روج موف فاتح وماسكرا زيتية وبلاشر موف فاتح
ابتسمت وحست بالرضا من مظهرها الانيق اخدت ايشارب ابيض
ومشت بثقة وهي مرتاحة لان جدها وعدها امبارح ان كل العاملين في قصرة هيكونو من النساء علشان تاخد راحتها
نزلت من السلم والعيون الزرقا تراقبها ..جدها وجدتها كانو واقفين اخر درجه من السلم طالعين لفوق بس لما شافو يقين نازلة ابتسمو من مظهرها الراقي وطريقتها في المشي الي خلتهم يبصولها وعيونهم مفتوحة على الاخر لانها امبارح نزلت وهي متحجبه حجاب كامل
يقين ابتسمت لانها متفهمه موقفهم : صباح الخير جدي
الجد فتح ايده وحضنها : اخيرا سمعتها منك انها اجمل كلمة قيلت لي في حياتي
الجدة تحضن يقين : صباح النور ياصغيرتي ..لقد تاخرتي علينا واردنا الصعود لرؤيتك
الجد لف ايده على كتافها واخدها جهة القاعة الداخلية : تعالي لنتحدث قليلا
قعدوا في القاعة الداخليه ويقين تتأمل في الاثاث الراقي للقاعة الكبيرة والفرندا الكبيرة الفرنسية
الجدة : لقد خفنا كثيرا
يقين ابتسمت : لماذا كل هذا الخوف
الجد : خفنا ان تقرري الذهاب عند روبرت وتتركينا
الجدة : بصراحة خفنا من فكرة كرهك لنا لاننا لسنا على دينك
يقين مسكت ايد جديها لانها قاعده بالنص : لماذا هذا التفكير صحيح انني ضايقني انكما غير مسلمين ولكني لن اعملكما بجفاء
فديني الاسلامي والحمد لله اوصانا على بر الوالدين والاحسان لهما حتى لو كانا غير مسلمين بشرط ان لا اشرك بالله تعالى ا وان اخرج من ديني
فانا لن اخالفكما الا اذا عارضتم أي من تعاليم ديني الاسلامي ..هذا ما اردت ان اخبركما اياه من البداية
الجد من الفرحة انها ما ترفضهم : وانت حرة يا عزيزي لن نجبرك على شئ اعدك بذلك
الجدة تضم ايد يقين لصدرها : لا نؤذي مشاعرك او نجرحك سنترك لك الحرية الكاملة نحن فقط نريد ان ترتاحي معنا
يقين مدت ايدها وحضنتهم وهي تدعي الله انه يهديهم ويدخلوا في الاسلام
الجد : ما رايك يا عزيزتي ان اخذك في جولة حول القصر
يقين : حسنا لا بئس ولكن ….
الجدة تقاطعها : عزيزتي لقد اعطينا الخدم الرجال اجازة من اجلك لذلك لكي الحرية في التحرك كما تريدين
يقين : لا لا اريد ان اؤذي احد سوف ارتدي حجابي
الجد وفق ووقفها معه : من قال اني ستؤذي احد انا قلت اجازة
مشى هو ويقين وفرجها على القصر الرائع المكون من عشر غرف نوم في الاعلى وقاعتين في الاسفل قاعة استقبال وقاعة مخصصة للرقص من غيرالجنينه المزروعة بالورود الرائعة
دخلوا مكتب الجد في الاسفل وكان باللون الاسود الراقي وعليه لاب توب وشاشة على الجدار
ابتسمت يقين لما افتكرت مكتب زين (يا ترى انت فينك يا زين )
*******للقصص المترجمه*********
في جهة تانية وافق قدام الفرندا الي بتطل على جنينه المستشفى وبيراقب المرضى الي ماشين في الجنينه ..و الممرضات الي بيساعدوهم ..بعضهم اطفال وبعضهم كبار في السن ….
واتنهد بضيق … وحس بالم الجرح الي نجى منه ويحمد الله على انه طلع منها بس بجروح عميقة .. وطمنه كلام الدكتور انه نهايه الاسبوع يشيلو الضماد الي عليه
بقالو شهرين عدت عليه تقيلة مفيش مره من المرات الاربعة الي عدت عليه حس بتقل او خطر المرات الي كانت حاسمة في حياته
رفع الصورة الي بأيده وقعد يتامل جمال صاحبتها الي اسره من اول نظرة طاف خيالها في باله وهو في اصعب لاحظات حياته الخطرة ..عرف لحظتها انها ملكت قلبه وروحه .. ندم على قسوته ليها ..وعلى كل لحظة غباء عاملها فيها بكره
طول الوقت الي فات وهو يكابر ويتسلح بالغرور والكره ويفكر نفسه بالماضي الي مات ..مش عاوز يضعف لانه عارف انها نقطة ضعفه الوحيدة ..
على كتر ما فات وعدي عليه في حياته من حريم وعلى قد ما اتجوز عرفي ..بس معاها حس انه انسان جديد ..اول مرة يحب …اول مرة يهتم بانثى …
ابتسم بقهر وحزن وضيق دلوقت بس حس انه ضعيف ومحتاج لوجودها بقربه على قد ماهو حارم نفسه من قربها ..
من بين كل النساء الي في عالم وقع في غرامها … حبها حب بالنسبة له مستحيل ..لان متغلف جوه ظروف صعبه .. والي صعب عليه زياده نظرة الحب والبراءة الي بيشوفها في عيونها..
من امبارح جفاه النوم وهو يعيد السي دي لعشرين مرة وهو يراقب فرحها وضحكاتها المبحوحة الي اشتاق لها موت …شاف الفرحة في عيونها وهي تتسوق مع جدتها في اسواق باريس … ما تغيرتش كتير نفس طريقة الحجاب ونفس المشية الواثقة .. النظرات الخجولة الي مستعد يدفع أي تمن بس يشوفها بخير …ااااااه يازين مبقاتش اقدر اخبي مشاعري ولا اقدر اتحكم فيها … بحبها ..بحبها بموت في حبها
قلبك قارب..واخد قلبي لشطه و هارب…..قلبك قارب..و أنا من بحر حنانك شارب
وإنتى حبيبتي عيونك شطى…..و أوصل شطك قلبي يحاوطك …تنطق في عنيكي الأسرار….و شمسك ما بتعرفش مغارب
زين كان عارف بجدة وجد يقين من قبل من اربع سنين لما شاف صورتها على مكتب جدها واستغرب انها محجبة ولما سأله قاله ان عنده حفيدة مسلمة ومحجبه وانها زيه مصريه
صحى من سرحانه على صوت الموبيل
فهد : السلام عليكم
زين : وعليكم السلام
فهد : عامل ايه ايه يا باشا طمني عن صحتك
زين بحزن : انا بخير اهم حاجه انت طيب وبصحة … انا دعتلك كتير
فهد : ههه ربنا يخليك يا باشا الحكايه مش مستهله كلها كسر خفيف في ايدي وان شاء الله اليوم افك الجبس
زين: والله يا فهد انت انسان مخلص معاي وبجد بشكرك على السي دي
فهد : العفوا ده عملي سعادتك وانا اتمنى اني اكون قد الثقة الي حضرتك عطتهالي ..واتمنى ان السي دي يكون وصلك
زين : اه وصلني امبارح … بس وصي فريق الحراسة عليها
فهد : اطمن يا باشا..بس تعرف حتى جدها محرص عليها زي عنيه
زين: انا عارف و متاكد ان السيد فرانسوا هيعمل كدا
فهد : عفوا ازاي يعني السيد فرانسوا مش عارف أي حاجه عنك وعن السيدة يقين
زين : لما قابلته مرة عند صديقي بييار وعرفت طريقة تفكيرة
فهد : قصدك لما بقينا نتعامل معاهم قبل اربع سنين
زين: واللي كنت مستغربلو انه فاكر ان عنده بنت بس مذكرش ابنه ولا لأ
انا تقلت عليك بالشغل لوحدك بس انت عارف اني مش عاوز حد يعرف حاجه
فهد : يا باشا لو حضرتك تحب اعرف الاستاذ عز
زين : لا يافهد الوقت فات والحمد لله جات العواقب سليمه اهم شي اننا بخير
فهد :اطمنك السواق تمام والاسهم انا متابعها بنفسي وباقي الاعمال وزعتها على المدرين المسؤلين وانا اتابعهم زي ما طلبت من غير ما يحسوا باي شئ
زين : اتبع نفس التعليمات السابقة
فهد : اطمن سعادتك بس ممكن اسأل
زين : اتفضل
فهد : انت هتفضل في المانيا ولا هترجع القاهره
زين : نهايه الاسبوع هيسمحوا ليا بالخروج وهبلغك خبر علشان تستقبلني بالطيارة الخاصة
فهد : تم سعادتك توصي باي حاجه
زين : لا بس انتبه لنفسك واتعامل بحذر
…………………….
في قاعة الاستقبال في قصر السيد فرانسوا الي مليانه من المجتمع الفرنسي الاستقراطي الرجاله بالبدل الرسميه السموكن والنساء بفساتين السهرة الراقية
اتنهدت يقين بضيق وهي باصه في الوجوه الي قدامها من الفرنسيين بقالها شهر من يوم ما سكنت عند جدها وهو كل نهايه اسبوع يوم االسبت يقيم حفلة في قصره ويجمع كل اصحابه ويعرفهم على حفيدته وحفيده جاك
الجد والجده ما عارضوا يقين الي كانت تحضر بحجابها الكامل ومن غير زينه ولا ميك اب … حتى انهم مش بيضغطوا عليها تقعد لاخر الحفلة
يقين متضايقة من كاسات الشرب الي بيدور بيها السيرفس .. ده غير العشاء الي ما تقدرش تأكل منه لانه يا للحم خنزي او مطبوخ بالخمره .. الا بعض الاصناف القليله
انتبهت على صوت روبرت
روبرت : ما بك يا صغيرتي لمى كل هذا الضيق
يقين ابتسمت : لا ضيق ولا شي
جاك الي حط ايده على كتافها : اليوم يومك والليلة الحفلة بمناسبة عيد ميلادك فابتهجي
يقين : انا سعيده ولكنني متضايقة من المجتمع المنفتح امامي
روبرت : عزيزتي انك تجلسين في زاويه جانبية منذ بداي الحفلة فما الذي يضايقك
جاك : اعرف انك متضايقة من النظرات على لبسك المحتشم وحجابك على راسك ولكن مع الوقت سيفهمون
الجد يقاطعهم : صغيرتي الحلوة
يقين ابتسمت لجدها: مرحبا يا جدي الحبيب
الجد : يالها من كلمة جميله اود سماعها كل حين
جاك : اذا يا جدي الحبيب نحن نحبك
الجد مسك ايد يقين وجاك بايده : انا فخور بكما
جاك : شكرا جدي
الجد : ممكن يا صغيرتي اريد ان عرفك على صديق عزيز على وهو من العائلة هو وزوجته
يقين مشت مع جدها الي كل مرة يستئذنها في التعرف على معارفه واهله لانه مش عاوز يضغط عليها وكان يتقبل بعض الاحيان صدها
الجد : السيد والسيدة ميران اقدم لكما حفيدتي الغاليه يقين
السيد ميران : مرحبا ومد ايده لكن يقين الي كان نظرها على الارض وتتهرب يمين وشمال
الجد : انها لا تصافح الرجال
السيدة ميران : مرحبا يقين
يقين مدت ايدها وبطريقة ارستقراطية : مرحبا
السيده ميران : الكل يسمع ان حفيده السيد فرانسوا مسلمة وانها تغطي شعرها وما تتكلم كثير مع الرجال
السيد ميران : عيد ميلاد سعيد واتمنى ان تتقبلي هديتي المتواضعة
مد هديه بصندوق صغير مغلف بطريقة رهيبة يقين اخدت الصندوق منه
يقين : شكرا لكما
عطته للمرافقه واستئذنت جدها بتطلع فوق
جدها : لا اريد ان احرجك ولكن تمنيت ان تطفي الشمع وتقطعي الكعك ولكني انتظر احد اصدقائي الاعزاء وبعض من رجال الاعمال الذين تعاملت معهم
يقين بصبر : حسنا جدي سوف انتظر لفترة
ومشت وقفت قدام الفرندا تتأمل في جنينه القصر وحست بشعور غريب قلبها يدق بسرعة ومش عارفه السبب لدرجة انها رفعت ايدها على قلبها علشان تهدي من دقاته
الجدة شافت يقين وخافت عليها مشت لحد عندها
الجده : حلوتي الصغيرة ما بك
يقين انتبهت على صوت جدتها والتفتت لها : لا شي انا بخير
الجده : ابتسمت بحنان ومسحت على راسها : اليوم انت نجمة الحفل اريدك سعيده فهذا اول عيد ميلاد نحتفل به لك
يقين الي مش مقتنعه بفكرة الاحتفال بعيد الميلاد من اصلة : هههه
الجدة راق لها ابتسامه يقين الي بان منها الفص الماسي : انت جذابه وجميلة جدا
يقين : شكرا يا جدتي وحضنت جدتها
قاطعهم الجد : صغيرتي يقين اريد ان اعرفك على صديقي العزيز ورجل اعمال بارز اتعامل معه
يقين بضيق مرة تانيه هو انا كل شويه هقابل معازيم جدي ياربي والله زهقت : حسنا جدي
مشت مع جدها بثقة
كان يراقب مشيتها الواثقة جمال الفستان الذهبي الطويل بديل واكمامة الطويلة الممتده لاسفل الفستان الي ملتف حواليها باناقة وحشمة والايشارب الذهبي والي يلف وشها الجميل لحد الدقن ونزلته على الجبهه
زادت دقات قلبه وحس انه مش قادر يمسك نفسه ..خاف ان مشاعره تخونه .. رسم ابتسامه غامضة على وشه وهو يسيطر على نفسه
الجد : السيد بييار والسيد زين اقدم لكما حفيدتي الصغيرة يقين
يقين سمعت الاسم الي حلمت كتير بيه ورفعت عيونها تتأكد من الي تسمعه وشافته واقف جنب بييار الفرنسي بثقة معتادة ونظرات عسليه دباحة للبدله الرسمية الي لابسها والساعة الي بتلمع بايده نفس الحضور نفس الثقة ما قدرتش تنزل عينها منه وهي شايفه انه فيه شي متغير كانه نحفان او باين عليه تعبان
من غير شعور اتعلقت بدراع جدها الي مش فاهم حاجه
الجد: انها خجوله سيد بييار وسيد زين
بييار : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
زين : عيد ميلاد سعيد ومد هديته
يقين حست بصوته متغير ورفعت عيونها عليه مرة تانيه كانت نفسها تفهمه تحس بيه ..بس فيه شي منعها ونزلت دمعه لاحظها زين
زين نظر للجد : عيد ميلاد سعيد لحفيدتك
بييار : عيد ميلا سعيد لحفيدتك
يقين بصت للحرس الي وري زين اليوم جايب معاه بس اتنين والغريبة ان فهد مش معاه كالعادة انه يروح معاه كل مكان
اطفأت الانوار ودخل السيرفس وهو يدفع عربه فيها تورته كبيره وعليها شموع صغيرة التورته كانت على شكل دايره ومزينه بورود ابيض ووردي
الجد سحب يقين الي عيونها متعلقة بزين
الجد : هيا لنتجمع لاطفاء شمع ونقطع التورته
يقين وقفت بين وجدها وجدتها ووقف خالها وجاك جنبها واتجمع الحضور حواليهم وواشتغلت الموسيقى الكلاسكيه المصاحبة للحضور
الجد طلب من يقين انها تطفي الشمع وصفق لها الحضور وبدئت في تقطيع التورته وتوزيعها على الكل
بعد ما احتفلوا وقطعوا التورته راح اغلب الحضور لقاعة الرقص وبدوء في الرقص
يقين حست بمشاعر متلخبطة من شوفت زين هي مش عارفة المفروض تعمل ايه بعد ما زين عرف بامر جدها وجدتها … وكانت خايفة منه يعاقبها علشان ساكنه عند جدها وما سمعتش كلامه وقعدت عند خالها
اتنهدت بصمت ومشت لحد الفرندا وطلعت برى ولفح وشها الهوا البارد ومشت عبر الفرندا للجنينه وقعدت على الكراسي في الجنينه سحبت الايشارب من شعرها وسابته بحرية حواليها وحست بحركة وراها لفت وشافت زين يمشي بخطواته الواثقة هو و الحرس بعد ما استئذن يطلع لان الصداع بدء معاه
زين لفت انتباهه الي قاعده على الكراسي وعرف انها يقين ..مشى عبر الممر اتجاها ووقف قدامها
يقين من الخوف وقفت بتهرب ..بس هو كان اسرع منها مسك ايدها ولفها ناحيته
زين: علي فين يا يقين كدا الواحده تستقبل جوزها
يقين حست فيه حاجه غريبه :والله علي ما اعتقد ان الطريقة الي سبتني بيها ماتخلينيش استقبلك بطريقة لايقة
زين : ههههه والله وطال لسانك زياده يا يقين
يقين تكابر : سيب ايدي لو سمحت
زين خلاص مش قادر يقسي عليها اكتر
يقين : ليه مفكر اني هفضل كدا ساكته لك …انت ظلمتني كتير ..حضرتك عايش حياتك ومبسوط وانا قاعده على نار شهرين مش عارفه راسي من رجلي
زين : ماتنسيش انك انت الي اخترتي تروحي لخالك
يقين : من القهر والغلب الي عاملتني بيه
زين بهدوء قربها منه : عاوز منك خدمة صغيرة ومش هنسهالك
يقين مش مصدقه ان الي بيكلمها زين بس متأكده انه فيه امر غريب
يقين : عاوز ايه
زين بهدوء : عيزاك تكلمي امي وعاوزك لما تكلميها مش عاوزها تحس بأي حاجه واننا في جزيرتي بقالنا شهرين
يقين بسخريه : لا والله وليه ما تخلي رانيتك ولا أي وجهه جديد انضاف للقائمة يقوم بالواجب
زين بعدم فهم : وجه جديد
يقين الي كانت مفكره ان زين مختفي لانه متجوز ولابيراضي رانيا : اووووه صحيح نسيت انه ماليش حق اسأل عن حريمك يا حضره السلطان
زين قربها منه وانفاسه على وشها (ياعيني كل دي غيره علي والله لو تعرفي كنت فين كنتي موتي من الخوف)
زين : متنسيش ان انا زين يايقين …سامعة
يقين الجريئه : لا بقي مش سامعه
زين مسك ايدها : عيدي قلتي ايه
يقين بعصبيه : سيب ايدي انت مفتري اهئ اهئ وبدأت الدموع تنزل منها
زين هنا وكفايه مش قادر خلاص يستحمل دموعها مسحها باطراف صوابعه واخدها في حضنه ومسح على راسها ..حس بألم بالجرح الي على كتفه بس مش عاوز يقين تحس بيه …ده غير الصداع الي بدء يهجمه ( هو وقته تجيني دلوقت ..مش كفايه انك حارمني من الامل في الحياة …كمان بتحرمني من لاحظاتي البسيطة معاها ….انا لازم اصلاحها وامشي بسرعه قبل ما تحس )
زين : انا …. انا اسف خلاص مش عاوزك تكلمي امي
يقين رفعت راسه وبصتلو نظره غريبه
يقين : زين انت فيك حاجه
زين وشه بدء يتغير : لا مفيش حاجه .. مع السلامة يا يقين انا خارج
سابها ومسح على شعرها ومشى بخطوات ثقيلة والدنيا اسودت في وشه
البودي جارد : زين باشا انت بخير
زين تنفسه يضيق : انا …طلعني ….
يقين كانت تراقب زين ومش عجبها زين من البدايه فيه حاجه مش طبيعيه ..مشت وراه وفجأة شافته يترنح والبودي جارد يسنده
يقين من غير شعور جريت للبودي جارد حتى نست تحط الايشارب عليها
يقين : ماله زين ..زين رد علي زين
البودي جارد :هناخده للمستشفى
زين بالم : ابعدي عني وانت وديني للفلة شويه صداع ويروح
يقين : لا مش هبعد وهتيجي معايا
يقين تكلم البودي جارد : شيل زين باشا معاي لفوق
ومشت وهي تسند زين من الحارس ودخلت من الباب الخلفي وطلعت لفوق لغرفتها من غير ما يشوفها حد
يقين : حط الباشا على السرير
زين الي مقاومته ضعفت استسلم وهو يتأوه من الصداع
طلع البودي جارد برى الغرفه ويقين فتحت الشباك علشان يدخل الهوا لزين وطلبت من المرافقه تتصل على الدكتور
يقين طفت الانوار ونزلت جزمته واستغربت من الاثار الي على رجليه نزلت الجاكيت وربطة الجرافت وبدئت تفك الازرار وصرخت من الفجعة والخوف لما شافت الضماد الي مغطي صدر زين من اعلى الكتف لاسفل البطن
بكت بخوف على زين لحد الجنون فكرة ان زين يحصل مكروه او انه يختفي من حياتها الفكره في حد ذاتها رعبتها .. والي زاد من خوفها كلمتها الي قالتهالو
زين : هشش ..مشـ..مـش عـ.اوز… ص و ت
يقين من غير شعور حضنته وبكت على كتفه : اهئ سامحني والله ما قصدي
زين الي يعذبه تعلق يقين بيه الي مالوش امل
زين : يقين متعيطيش ..ااااه الم فظيع
يقين فضلت تعملو مساج لحد ما جه الدكتور تبع جدها لبست الايشارب وفتحتلو الباب
الدكتور : لقد طالبتيني مودمزيل يقين
يقين باحراج : نعم اريدك ان تعطيه حقنة مهدئه
الدكتور : حاضر
الدكتور حقن زين بابره مهدئه وخرج من عند يقين …الي فضلت طول الليل وهي تعمل مساج لزين ودموعها تنزل عليه
ولما حست انه نام قامت اخدت شور ولبست بيجامه ورديه من الساتان الناعم واتوضت وصلت و قعدت تدعي لزين ان ربنا يشفيه ويحفظه
مشت لحد عنده وقعدت على السرير تمسح على راسه وابتسمت وبخفة نزلت وباست جبينه سحبت اللحاف عليه ونامت جنبه بهدوء
اتقلبت وهي تزيح الشئ الي يداعب وشها وقفلت ملامحها بستياء وسحبت اللحاف عليها ..
وقعدت من الفجعة وهي سامعه صوت ضحكات زين :ههههه صباح الخير
يقين ابتسمت احلى ابتسامه : صباح النور عامل ايه دلوقت ان شاء الله احسن
زين متمدد جنبها وراسه على المخدة : الحمد لله بس اعذريني اذا سببت لك أي احراج
يقين بخجل : لا احراج ولا حاجه وبعدين انت كنت تعبان
زين : صحيت قبل ساعة بس مش قادر اصلب طولي حسيت الدنيا بتلف بيا
يقين باهتمام : لا ..وليه تقوم خليك نايم لحد ما تتعافي
زين : يقين انا في اوضتك في بيت جدك
يقين احمرت من الخجل : انا مش هقول حاجه لحد
زين : ايه يعني هتخبيني عندك
يقين رجعت نامت على المخدة : هقول اني تعبانه ومحتاجه انام ..لحد ما القي فرصة واخرجك من غير ما حد يحس .. وحرسك انا صرفتهم امبارح
زين مسك ايدها وباس كل صوبع من ايدها برقه يقين انحرجت وجت بتقوم
زين : ليه تقومي مش قلتي انك هتفضلي نايمه
يقين بحياء : اه بس …
زين قربها منه زياده : ايوه بس ايه
يقين بصتلو بخوف وحياء ..زين ابتسم وباس جبينها ..وعيونها
زين : انا لو عملت ايه مش هقدر اوفي حقك
يقين قلبت طماطم وزين يقرب منها ويدفن وشه في شعرها الحريري
زين :طول الشهرين الي فاتو وانا بفكر فيك
يقين رعبها قرب زين الحاني : انا …..
زين رفع وشها بأطراف صوابعه وقربها منه اكتر واكتر وحست بانفاسه على خدها
زين : حبيت اجاوبك على مشاعري بغيابي عنك وغنلها بصوت حنون دافي
انت وبس ولا حد غيرك اللي شاغل قلبي وبس قلبي وبس
انت وبس ولا حد غيرك دانتا عندي عمري غالي
حبيبي تعالي تعالي مانبعد تاني .. حبيبي تعالي تعالي وقرب تاني
ولا خوف ولا لوم لا ملامه …. ولا خوف ولا لوم لاا ملامه
لا عذاب ولا ويل ولا حد فينا يبعد تاني لا
بس انا .. وانت .. والتالت حبيبي هواك ..
يقين ارتعشت من الخوف من مشاعر زين الصريحة …ودعوته الواضحه (معقوله انا بس في قلب زين وماليش شريك؟؟؟)
هل هي دعوة من زين لبداية جديدة
ام انها مشاعر في وقت الشدة ده هنعرفه من البارت الجديد
تفاعل زين زعلان منكم ومقموص

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!