روايات

رواية يقين جريئه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل السابع والعشرون 27 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء السابع والعشرون

رواية يقين جريئه البارت السابع والعشرون

رواية يقين جريئه الحلقة السابعة والعشرون

ثريا: حبيبتي يا بنتي يقين روحتي فين؟
يقين سرحانه : ………….
عز للطبيب : اشكر لك اهتمامك بحاله اخي .. وسوف نبلغك قرارنا غدا في موعد الزيارة
يقين وقفت ومشت معاهم للفندق وهي في عالم تاني يقين مستعدة انها تخاطر بحياتها علشان زين …يقين حبت زين من الاول ازاي بقي بعد ما عرفت عن محاولات الاغتيال الي تعرض لها ..وانه اتعرض للمادة الغريبه …خلاص مابقاتش تفرق عندها أي امور تانيه وفكرت انها تتكلم مع حد يسمع لها … بصت في تلفونها وطلبت رقم امال بس مفيش رد …
وصلوا الفندق وطلعوا للجناح الخاص بيهم ..دخلت ثريا ويقين للجناح المكون من غرفتين منفصلين وبينهم صاله استقبال وعز سكن في جناح تاني في نفس الفندق … دخلت يقين غرفتها وحاولت انها تكلم امال بس امال مش بترد كتبت لها رساله وهي بتبعت الرساله طفى الموبيل خلص شحنه ودورت على الشاحن مالقته … وراحت لثريا تاخد منها موبيلها واستئذنت منها ولقتها بتصلي أأعدت على الكنبه لحد ما سلمت
يقين : اهلا مامتي ممكن اخد موبيلك لان موبيلي قفل ومالقيت الشاحن
ثريا الي كانت قاعده على سجادتها وتصلي التهجد وتدعي لابنها : اه يا حبيبتي اتفضلي الموبيل علي التربيزه
يقين وقفت واخدت الموبيل بس اخدت موبيل عز من غير ماتعرف لانه نساه عند امه … لان عنده موبيله التاني وده موبيل يشبه موبيل امه واخد هو موبيل امه
يقين بأدب : شكرا يا احلى ماما في الدنيا
ثريا بحزن : العفو يا بنتي
يقين اتصلت على موبيل امال بس امال كانت نايمه وما ردتش عليها ومن الزهق شوي وهتعيط لانها محتاجه امال ونفسها تكلمها وتشاورها لانها اقرب واحده لافكارها …. اتصلت اكتر من خمس مرات
رجعت الموبيل ولقت ثريا نايمه على السرير خافت الموبيل يزعجها او أن امال تتصل فبعتت لها رساله
( اهلا حبيبتي .. اذا فضيتي اتصلي بيا ضروري … عاوزاك بموضوع ما يقدرش عليه الا انت … اموله ما تتأخريش علي .. شكرا )
ونست تكتب اسمها … صَمتت الموبيل … وسحبت اللحاف على ثريا … وطفت الاباجوره ..وخرجت لغرفتها
يقين أأعدت تفكر في حال زين وحالها وحاولت انها تتماسك (انا بس اكلم امال وان شاء الله .. هي هتفكر معاي … تعبت يارب ساعدني )
اتوضت وصلت التهجد وهي تدعي ربنا انه يقوم زين بالسلامه ويشفيه ..
نامت ودموعها على خدها من التفكير في حاله زين .. ومن القرار الي بيتخذوه هي وثريا وعز لحاله زين
وفي جهه تانيه فهد قاعد على مكتب السيد زين ويقوم بالاشراف على اعماله … ويتابع المدرين الموكلين بالاعمال … وعين استشارين في امور البورصة لمتابعة البورصة العالميه … لان زين كان يتابعها لوحده وفهد ما يقدرش يقوم بالشغل ده كله لوحده ….
السكرتير عبد المجيد : صباح الخير استاذ فهد
فهد : صباح النور .
عبد المجيد : استاذ فهد انت ما نمتش من امبارح
فهد وعيونه باين عليها التعب : اعمل ايه كان لازم اتابع الصفقه مع الشركة السويديه ..
عبد المجيد : كان بامكنا ناجله اليوم
فهد : ده بس في الاول بس حاليا زي مانت عارف .. لازم نكسب ثقه الشركات الي نتعامل معاهم … وضع السيد زين الي الكل عارف عنه… ويمكن يظنو بما ان الاستاذ في غيبوبه شغله هيقف … علشان كدا لازم نثبت لهم العكس …(وكمل بهم )… لحد ما يرجع الباشا بالسلامه ان شاء الله
عبد المجيد : الحمد لله استاذ فهد انا شايف العكس الكل ملتزم بشغله … والبورصة تمام ..كئن الباشا الله يطول بعمرة موجود
فهد : اه الحمد لله … واتمنى اننا نحافظ على كل حاجه تمام لحد ما يرجع الباشا زين
عبد المجيد : انا جبت ملفات المدرين الي وكلتهم وراجعتهم … وناقص توقيعك علشان نعتمدها
فهد : شكرا يا عبد المجيد .. انا عارف اننا اخدنا من وقتك .. بس ان شاء الله نقدر نعوضك
عبد المجيد : ما تقولش كدا يا استاذ فهد … الباشا كان اخ كبير لينا وخيره مغرقنا … بعد ربنا … والاخلاص امر واجب علينا اتجاه.. يعني اقل حاجه ممكن نقدمهالو
فهد : الله يقومه بالسلامه ..
عبد للمجيد : تامر اي اوامر تانيه
فهد : لا شكرا انصرف واذا احتجت حاجه هكلمك
فهد رد على الموبيل : اهلا وسهلا
عز : اهلا بيك استاذ فهد عامل ايه تمام
فهد : انا بخير .. انت الي عامل ايه ..وطمني علي الباشا
عز : الحمد لله انا بخير ..وزين على ماهو عليه بغيبوبه ..بس ربنا يقومة بالسلامه
فهد : اميين .. ربنا يفرحنا برجعته بالسلامه
عز بتوتر: انا كنت بسألك عن المافيا
فهد اضايق لانه عارف ان زين مش عاوز حد يعرف باي حاجه لكن هو اضطر يتكلم لان زين بغيبوبه وما عطاهم التفاصيل
فهد : فيها ايه المافيا …
عز : كنت عاوز اعرف ازاي زين كان بيتواصل معاهم … او حتى ازاي كان بتوصله المادة المضادة
فهد فهم ان عز عاوز يتواصل مع المافيا وده خطر عليه حس بحيرة كبيرة ..مستحيل يخيب ظن زين فيه ويعرض حد للخطر :……….
عز حس بصمت فهد انه خايف عليه : انا بس عاوز اجيب الماده المضاده لزين
فهد بحذر ويظهر انه طبيعي : استاذ عز … المافيا كانت تتواصل مع الباشا من غير علمي .. الباشا كان بيكلمهم من غير ما اعرف
عز بعدم تصديق : معقوله ما يقولك .. طيب انت ازاي عرفت من اربع سنين انه بياخد المادة
فهد بهدوء : لان جاتله ازمة وانا دخلته المستشفى … والدكتور قالي على حالته .. والمادة كانت بتوصلة الطلبية على عنوانه في مكتبه بالقاهره ..غير كدا ما عنديش أي علم
عز بضيق : فهد … عارف انك بتحب الباشا .. وعارف ان دوا زين بعد ربنا عند المافيا يعني لازم اكلمهم
فهد مخاوفه اتأكدت : الباشا زين يهمني سلامته … ولو كنت اعرف أي معلومه كنت قلت لك استاذ عز
فهد حفظ وفهم تفكير المافيا واستغرب انهم ما اتصلوا على الموبيل الدولي لزين والي عرفه فهد بس .. وهو كان يستقبل اتصالات المافيا ويعرفوه هو وزين بس
فهد : استاذ عز انت فكر في صحة الباشا وبالوالده والسيدة مريم وريهام والسيده يقين هما محتاجينك
عز بهم واضح : اكتر انسان محتاجني هو زين …
فهد بهدوء : لو قام الباشا بالسلامه لايمكن يسره .. لو انك اهملت اهلك اقف جنبهم .. وانا أي اتصال من المافيا هبلغلك
عز : ما تنساش يافهد ان حياة الباشا بعد ربنا تعتمد على المادة الي من المافيا
فهد : اطمن انا حريص استاذ عز
عز: مع السلامه
فهد : مع السلامه
………….
فهد حط راسه بين ايده وهو بيفكر بهم في حاله الباشا واهله .. انا مستحيل اخيب ظن الباشا فيا ابدا .. مستحيل اضيع عايلته.. واسمح لهم بالتعامل مع المافيا .. لاني عارف ان المافيا تبتز زين من اربع سنين … لان زين ملياردير ويملك ثروة واموال لازم يبتزوه .. والا كان موتوه من اربع سنين بس هما حبوا يستفيدوا منه … وفايز الندل هو الي ورا كل المصايب
وقف ومشى لحد الفرندا واتنهد بقوة وهو بيفكر ازاي زين اخد كل السيديهات الي شالتهم يقين بالكيس .. وكانت كلها فيها مقاطع لبنات .. رجعها زين للبنات الي ليهم ارقام .. والي مالقاش فيها رقم حرقها … بس السؤال الي يطرح نفسه ايه هو السيدي الي عاوزاه المافيا ؟؟؟؟ … والي تظن ان يقين اخدته لما شافت البنت بالمقطع المصور … وليه المافيا مُصره على السي دي والبنت معاه ؟؟؟ …. وليه يقين خبت السي دي بين هدومها …؟؟؟ اكيد ان السي دي يمثل شي مهم ليقين ..؟؟؟
انا كنت مفكر ان الباشا عاوز يقين لانها كانت موجوده مع مازن … وهي الي ضربت النار عليه … بس السؤال الي يرجع في حيرته من جديد ايه السي دي الي عاوزاه المافيا ؟؟؟…
الباشا وقف مع كل البنات الي كانوا موجودين في الليله دي وبعد ما خرجوا من التحقيق رجع كل بنت لاهلها … ده غير انه ساعد الي كان محتاج منهم المساعده… اما يقين ..كانت لغز كبير ليا … عارف ان الباشا حافظ عليها اربع سنين وما ناقش أي حد ابدا في موضوعها … لدرجه انه كان معين لها فريق حراسه في فرنسا لما كانت تدرس من غير ما تعرف … اكيد كان خايف ان المافيا توصل لها …. ولما رفض يسلمهم البنت وقالهم انه ما يعرفش عنها اي حاجه ولا عن السي دي الي معاها … حقنوه لانهم متغاظين منه … بس لوضعه المادي ابتزوه … وزين اكيد عارف ان السي دي فيه ماضي ليقين ..!!
المنطق بيقول ان يقين اخدت السي دي خاص بيها زي السي ديات الي شفناها … بس المشكله المقطع اثبت ان يقين ما ضربتش مازن بالرصاص … يعني يقين اخدت السي دي … وحسب السيديات الي شفناها كانت لمقاطع ………..
يعني معقوله يقين الي انا شفتها بعيوني وعرفت ازاي هي محترمه كان ليها ماضي مع مازن او المافيا … او ايه السر الي خبيته يا زين…
رجع فهد قعد على المكتب وهو بيفكر ازاي لازم يتواصل مع المافيا لان الباشا زين محتاج للماده الي بياخدها
……………..
وفي جهه تانيه كانت مريم تتصل على امها تطمن على زين
مريم : الو السلام عليكم
ثريا : وعليكم السلام
مريم ببكي : ازيك يا مامي .. والغالي عامل ايه
ثريا بحزن : الحمد لله .. والغالي ربنا يفرحنا بقومته بالسلامه
مريم : اميين يا امي والله ان الدنيا ما تسوى من غيره
ثريا : الله يعينا على ما ابتلانا … ومالناش الا الصبر والدعاء له ان ربنا يلطف بعمره
مريم : وعز ويقين عاملين ايه
ثريا : كويسين .. . وبس والله كاسره بخاطري يقين
مريم بخوف : ليه يا مامي… ايه فيها .. اكيد بتعيط ليل ونهار
ثريا : طول الليل اسمع بكاها وطول الليل تصلي وتدعيلو … بس منين ما تشوفه تكلمه كأنه يسمعها … وتحكي معاه كأنه بيرد عليها … انا خايفه عليها ..
مريم بقلق : ليه يا مامي … ربنا يجزيها خير صابرة ومتماسكه ما شاء الله عليها
ثريا : بقولك يا مريم بتكلمه .. وتضحك شوي معاه.. وتعيطي شوي .. وتهمس شوي … تصدقي يا مريم انها تعطره كل يوم … وتسرحلو شعره… وتعامله كأنه سمعها .. لدرجه انها تستأذنه اذا ناويه تروح مشوار او عاوزه تعمل حاجه !!
مريم بقلق : ايه يعني مش مستوعبه انه في غيبوبه …_ وحبت انها تطمن امها _ او يمكن عندها ثقه كبيرة بان ربنا بيقومه بالسلامه
ثريا : والله انا خايفه انها لسه تحت الصدمه ولا استوعبت الي بيحصل لها … وخايفه يوم ما تستوعب تنجن .. او يجرالها حاجه …او تنهار عصبيا
مريم : لا ان شاء الله ما يحصل الا كل خير يارب يقومه بالسلامه ويفرحنا فيهم يا رب
ثريا: امين … بقولك يا مريم مش هوصيك يا بنتي يوم الجمعه اوعي تنسي تفتحي بوابه القصر زي ما الغالي كان يلتزم ، وتوزعي على المحتاجين زي العادة
مريم : اطمني فاكره … حتى البيوت الي متعودة ازورهم واعطيهم لايمكن انساهم
ثريا : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( داوء مرضاكم بالصدقه ) وان شاء الله يتقبل … ويرفع البلاء عننا
مريم : اللهم صلي وسلم عليك يارسول الله … وانت كمان ياامي كتري من الاستغفار .. وقولي لا حول ولا قوة الا بالله
ثريا : الحمد لله على كل حال … احنا راضين بالي حصل ومحتسبين عند الله .. وان شاء الله يجبرنا في اخوكي الغالي..
مريم : الله يكون في العون … مامي ريهام عاوزه تكلمك
ريهام: تيته حبيبتي عامله ايه وازاي حال زينو وحشني موت … ربنا يقومه لينا بالسلامه
ثريا بهم : الحمد لله … انت الي عامله ايه يا حبيبتي
ريهام: انا بخير .. طمنيني يقين عامله ايه
ثريا : كلنا بخير .. دعواتك ياريهام ان ربنا يقوم زين بالسلامه
ريهام بهم وحزن : اميين … كل ليلية ادعيله يا تيته … وهنيجي الاسبوع الجاي نزوره
ثريا : انتبهيى لنفسك ولامك مش هوصيك عليها … يا ريهام
ريهام: ما توصيش يا تيته وباي نشوفك على خير الاسبوع الجاي
ثريا : مع السلامه ياعمري
عز الي كان قاعد عند امه وسامع الكلامه ومقهور من ابن عمه فايز الي كان السبب في كل الي زين فيه …بس هو ما يقدرش يتكلم علشان مريم وبنتها
… نفخ بحسره لما افتكر زين ازاي قدر مستحمل كل ده … كان خايف .. خايف عليهم … كل يوم يمر وحبك يكبر في قلبي يا اخوي الغالي … طول عمرك مثال للراجل الشهم… بصراحة مش هلوم تعلق مراتك بيك ..لانك راجل بمعنى الكلمه …والله امي كلامها صح لتنجن يقين لو حصل لاسمح الله له مكروه .. يارب عينا على ما ابتلانا على قوله امي
بعد ما قفلت ثريا بصت لعز السرحان
ثريا : عز مالك يا حبيبي … اناديك مش بترد عليا
عز فاق من سرحانه : كنت بفكر شوي
ثريا بهم : الي واخد عقلك … اكيد ام عرقوب الامريكيه
عز ابتسم بهم : انت فين وانا فين يا امي الله يهديك بس
ثريا : اعوذ بالله حتى ما كلفتش نفسها تسأل عن اخوك .. اوحتى تسألني عن حاله ابني
عز : يا امي من امتى وانت وناتي بينكم اتصالات
ثريا بحده : حتى ولو احنا دلوقت في شدة … يعني المفروض تتصل بالتلفون على الاقل
عز : يا امي ناتي مش بتفكر في العلاقات الاجتماعيه كتير .. ناتي انسانه عمليه فقط
ثريا : لا صادق يا عمري ما شفتكش تكلمها يا بني … يارب تكون طلعت من حياتك … اميين يارب فكني منها وخلصني
عز وهو بيفكر ازاي ان عدنان خلص كل الاجرائات واشترى كل ممتلاكات عز ا الثمينه… وبيفكر في المحامي الي بدء اجرات الطلاق… بس هو عاوز الموضوع ينتهي وبعدين يقول لامه … مع ان علاقته مع ناتي علاقه صداقه ….وهي بتكلمه حتى بعد ما عرفت انه بيطلقها… وحسب شرط الجواز تاخد نص ممتلاكاته .. وهو ما خلى الاشي بسيط علشان يعطيها منه وخاصة بعد ما عرف انها طمعانه فيه بعد ما عرفت باخوه الملياردير قبل تلات سنين… وهو كاشف العلاقة بينها وبين صديقها جايمس .. عز منفصل عن ناتي من سنتين لما عرف بعلاقتها ..وهو ما حبش يتشاكل معاها مفهمها انه يعاني من مشاكل صحيه تمنعه من اقامه أي علاقه حميمه معاها …
وهي طبعا مناسبها الوضع … عز حب انه يعاقبها بطريقته الخاصة لانه عارف تفكير ناتي المادي البحت
ابتسم بحزن وهو بيتخيل شكلها لما تعرف ان مالهاش الا كام عقار بسيط وكمان هيتقسمه معاها .. يعني هتطلع من الجوازه بخسارة كبيرة …
ثريا دخلت الحمام وعز الي حس بالتعب وصداع اتمدد على الكنبه في غرفه امه ..
………………..
وفي جهه تانيه كانت منى تقوم امال التعبانه لان معاها نزلة برد وسخنه ونايمه من المسكنات الي اخدتها
منى تمسح على راس امال : امال يالا قومي اشربي الشوربه الي عملتهالك علشان معاد الدوا
امال بصوت ضعيف : لا مش عايزه ماليش نفس … هاخد الدوا بس
منى بحنان : لا امول لازم تاكلي لقمه ..مينفعش تأخدي الدوا على الجوع
امال : والله ماليا نفس ..
منى بحزم قعدتها وتبدء تشربها الشوربه بالملعقة : هتشربي شوي بس وبعدها الدوا
امال بحزن على يقين : انا بخير … يقين عامله ايه ما كلمتيها
منى : رنيت بس موبيلها مقفول
امال بخوف : غريبه ان يقين تقفل الموبيل لايكون فيها حاجه
منى : لا ان شاء الله بس يمكن فرق التوقيت .. يعني يمكن تكون نايمه
امال تشرب الدوا : تسلمي يا احلى منى قولي امييين
منى ببراءة : امييييين
امال بخبث : خلاص ياعم هتبقي حرم كرم النجار باسرع وقت
منى احمرت : هههههه ياربي مش هسلم من لسانها حتى وانتي مريضه
امال : ياعيني على الادب الي نزل فجأه
منى تهرب : بقولك يا امول موبيلك ازعجني من امبارح وشفت لقيت ارقام غريبه .. ورقم يقين
امال تكح : يعني يقين متصله بيا امبارح
منى : اه وانا اتصلت عليها بس تلفونها مقفول … واخدت الموبيل وعطته ل امال
امال شافت الرساله الاولى من يقين واتصلت بيها موبيلها مغلق … وفكرت وهي تقرا الرساله التانيه من الرقم الغريب المتصل .. وما عرفتش تعمل ايه … يمكن تكون يقين ..بس يقين باعته الرساله من تلفونها … خليني اتصل ورايا ايه يعني ..
سمع الموبيل يرن واخد موبيل امه مفكره موبيله من غير ما يرفع راسه وهو مفكر ان المتصل اكيد مريم او ريهام
عز بحزن واضح بصوته الرخيم : الو اهلا بحبيبتي … عارف حركاتك اكيد متصله مرة تانيه لاننا ما طولناش معاك صح
امال محرجة وبنفس الوقت اثر فيها كميه الحزن الي بصوت الراجل … صوته حزين ومهموم بشكل كبير وباين من صوته انه كان بيبكي … معقوله راجل يبكي … مش عارفه لا شعوريا حبت تسمعلو وبنفس الوقت كانت عاوزه توضحلو انها ما تعرفهوش
امال بتردد : انا …
عز بهم وحزن وهو يتنهد : يا عمري عليك … ماهو انت الوحيدة الي خايفه عليه … حتى انا .. تصوري اني اتمنيت ان ربنا ياخد من عمري ويديلو
امال بفجعه بس هي حاسه ان الانسان ده بهم وحزن كبير: استغفر ربك … ميصحش الكلام ده ..
عز مش منتبهه للصوت لان صوت امال التعبان مخنوق وهو مفكرها ريهام بتعيط : ااااه .. والله لو تشوفيه وكل مكان بجسمه موصل بجهاز .. كنت كرهتي الدنيا .. ااااه لو تشوفي حالته وهما بيقلبوه يمين وشمال وهو من غير حركه … دبحني المنظر النهارده دبحني … تصدقي النهارده بعد ما رجعت من عند الدكتور روحت وزرته لوحدي تتصوري وانا راجل خانتني الدموع … اخوي الي كله حياة ونشاط ..مثال للكمال في عيني .. يقلبوه عاجز عن الحركة …موت والله موت … ده وانا راجل .. بس دموعي نزلت من غير شعور
امال اتورطت بس شكله انسان محتاج وبعت الرساله بالغلط بس هي سكتت وخلته يكمل كلامه لانه باين عليه انه متأثر باخوه حسب ما عرفت من كلامه
امال بحزن : ربنا يصبرك معلش .. ويقوم اخوك بالسلامه ويحفظه من كل شر .. وعلي فكره مش عيب ان الدمعه تنزل من عينك .. ده اخوك … وانت باين من كلامك انك بتحبه … ويابخته ان عنده اخ زيك يتمنى يديلو من عمره .. مع ان الاعمار بايد ربنا … ومينفعش خالص نقول الكلام ده… واحنا بشر مالناش غير الدعاء لله
وانا عارفه ان حبك الكبير لاخوك هو الي بيخليك تقول الكلام ده… بس حبيت اقولك ان ربنا بيمتحن المؤمن … والانسان مالوش الا الصبر واحتساب الاجر
عز الي بدء يستوعب الصوت الي مش هو صوت مريم ولا ريهام … اتعدل وشاف الموبيل لقى رقم بس وانفجع
عز بتوتر وهو بيفكر يمكن تكون عبير بنت عمه لانها كلمته كذا مرة تسأل عن زين : انت عبير … ؟؟
امال اتورطت لانها عرفت انه عرف انها مش البنت الي عاوز يكلمها احيه طب تقوله ايه دلوقت ولا تبررله ازاي
امال بهدوء : لا انا مش عبير … انا لقيت اتصالات من موبيلك … ورساله وعلشان كدا اتصلت …
عز بنفعال : انت مين … ومين قالك اني انا اتصلت عليك … انا ما اتصلتش .. ولا بعت لحد أي رساله
امال عارفه انه زعلان لانها خلته يتكلم .. وبهدوء : يا استاذ انا اتصلت ومش بعرف مين الي بعتلي … قلت يمكن حد عاوزني ضروري … وانت ما عطتني فرصة وبدأت تتكلم …
عز قاطعها بحدة : لا والله ولا انت الي عاوزه تسمعي … وعجبتك الحكايه قلتي خلني اعرف هو فيه ايه …
امال بهدوء : لو سمحت انت ماعطتني فرصة …
امال عارفه ان الراجل اتكلم عن شي خصوصي ..واكيد انه اضايق انها عرفت بخصوصياته ..
امال : يا استاذ اعتبر نفسك ما قلتش حاجه … وبعدين انا وانت ما نعرفش بعض .. وبعدين اذا انت عندك شخص تعبان ..حتى انا عندي انسانه غاليه علي جدا
وبحبها واعزها بتمر بظروف قاسيه وجوزها في غيبوبه … وبكلمها كل يوم وعارفه كويس شعور الانسان الي له شخص غالي ومريض … ربنا يشفيهم ويقومهم بالسلامه …
عز الي مصدوم منها : بقولك انت مين … وليه متصلة على تلفوني الشخصي …
امال : …………..
عز بحدة وسخريه : من حقي اعرف اسم الانسان الي عرف شي من خصوصياتي …
امال : عفوا استاذ انا اسفه اذا غلطت بحقك .. وبكرر اسفي … وهعتبر نفسي لا سمعت اي حاجه .. ولا حتى اتكلمت مع أي انسان
عز : يعني انت متصله بيا وتقوليلي اني بعتلك مسج ومتصل بيك وبعدين .. تسمعي كلامي .. وبعدها تروحي كدا.عادي.. من غير ما اعرف انت مين
امال حست انه بيعصب ويمكن يغلط عليها وبهدوء : انا اسفه ومع السلامه
وقفلت السماعة
عز مسك الموبيل من القهر .. مين دي الي تقول اني متصل بيها .. لا وكمان ببعتلها رساله ..بس البنت مؤدبه .. يعني باين عليها محترمة .. بس ماشي هجيب اسمك يعني هجيبة .. الغرور اعمى عز الي مش مصدق انه ممكن يتكلم عن نفسه لاي حد غير اخته او بنتها .. حتى ناتي مراته دايما رسمي معاها وما يكشف مشاعره قدامها… بقي انا عز الدين الرفاعي تخليني اتكلم معاها .. ولا كمان اقولها ان دموعي نزلت … وهي تقول بكل برود اعتبرنفسك ما قلتش حاجه …؟؟
واتصل على سكرتير مكتب زين وطلب منه يجيب معلومات عن صاحبه الموبيل وعطاه الرقم
ورجع وهو مش مصدق يفتش في الاتصالات … واتفأجئ ان كلام البنت صح .. والرساله موجوده … واستغرب مين الي مستخدمة … ومين اموله دي .. اكيد الي اتصل بيها وبعتلها انه يعرفها … يمكن امي استخدمت موبيلي امبارح لما نسيته عندها في الليل …. بس كانت قالتلي !!
……………..
امال قفلت السماعة ورجعت راسها على المخدة وهي متأثرة بالحزن الي لمسته بصوت وكلام الراجل الي كلمته قبل شوي .. من غير أي خوف من الي عملتو او حتى ندم .. مشعارفه ليه حست انه انسان عاوز يتكلم اكتر واكتر ومحتاج حد يسمعلو .. حتى البنت الي كان عاوز يكلمها كان حذر معاها … ونفخت بهدوء ..
امال مسكت الموبيل ومسحت الرقم وبصوت عالي : ربنا يشفي مريضك .. ويشفى زين ويفرح قلب يقين برجعته سالم ومتعافي
منى دخلت على كلام امال : امال هاه طمنيني الرقم طلع ليقين ونطمن عليها
امال بسرحان : لا يامنى تصوري … قعد يتكلم عن مشاعرة اتجاه اخوة المريض وازاي ان دموعه خانته و نزلت … تصدقي يا منى حسيت انه بيحب اخوه كتير …
منى مش فاهمه اي بطيخ : امال انت سخنه … وقاعده تهلوسي ؟؟
وقعدت جنبها وتقيس حرارة جبينها بايدها
منى بعدم فهم : اموله مين ده الي بتتكلمي عنه ..؟؟
امال رفعت عيونها بمنى : تصدقي لو اقولك اني مش ندمانه اني سمعتلو .. او حتى اني رديت علية وواسيته ..
منى بقلق : مين ده الي انت كلمتيه وسمعتيلو
امال : الرقم الي جات منه الرساله امبارح .. اتصلت عليه وطلع راجل … حزني يا منى مسكين شكله حزين على اخوة المريض جدا ..
منى بقلق : امال انت ازاي تكلميي الراجل .. وليه اصلا تكلميه … انت ازاي تعملي كدا …
امال بهدوء : حيلك علي يامنى انا كلمته بحسبها يقين … عارفه انه ما عطاني فرصة على طول قعد يتكلم عن احساسه عن اخوه المريض … ولما واسيته شوي وذكرته بالله وانه لازم يصبر … عرف اني مش البنت الي عاوزها .. واتعصب علىا وطلب مني انه يعرف اسمي … وانا اتأسفتلو وقفلت السماعة …
منى قعدت على السرير : امال انت انجنيتي تكلمي راجل غريب .. ولا كمان عملتي نفسك مصلح اجتماعي .. ولا داعيه ديني … انت ايه الي جرالك .. امال انت غلطانه ازاي اصلا اتجرئتي وكلمتيه …
امال بخوف : منى بلاش تخوفيني .. حتى لما طلب يعرف اسمي .. علشان عرفت عن خصوصياته .. يعني باين عليه انسان محترم …
منى بخوف على اختها : وانت ايه يضمناك انه محترم .. انت ناسيه ايه الي حصل مع ابرار من قبل سنين وازاي متنا من الخوف لحد ما انتهى الامر ..
امال : بقولك الراجل محترم .. وعنده اخوه التعبان .. وهو وصف حاله اخوة المريض .. وفضل يقولي … انت عبير
منى : وعبير مين دي كمان اكيد انها تقربلو او يمكن مراته .. اسمحيلي امال بس انت اتعديتي على خصوصياته… والغلط راكبك من فوق لتحت
امال مشعارفه ليه حست بالضيق لما قالت منى يمكن تكون مراته : لا ان شاء الله مش اكون اتعديت على خصوصياته … وبعدين انا ما كنتش قاصده اتسمعلو .. هو الي بدء يتكلم وانا ما حبيتش اوقفه …
منى بحذر : امال امسحي رقمه ولو رجع واتصل اياك تردي عليه … ولا اقولك اقفلي التلفون كام يوم …
امال : انا مسحت رقمه .. والموبيل هحوله على خدمة موجوده مش هقفله اخاف يقين تتصل بيا
منى : يقين تعرف ارقامنا كلنا .. يعني ممكن تتصل بيا ..
امال بثقة : لا يا منى مش هقفله … وبعدين الراجل باين عليه محترم
رن موبيل امال وشافت رقم يقين وردت بفرحة
امال : اهلا بعمري يقين
يقين بحزن : اهلا امال .. عامله ايه و منى وابرار وتامر ومي وهادي وحشتوني
امال : كلنا بخير ياعمري عليك .. عامله ايه ..وزين بخير
يقين بتنهيده وبحة حزينه : امال عاوزك بموضوع مهم … انا … انا …
امال خافت حست ان يقين فيها حاجه : انت ايه … زين فيه حاجه … يقين ..
يقين بحزن : الدكتور امبارح اجتمع بينا وطلب مننا اننا نوافق اننا نوقف نعطي زين المسكن الي بياخده .. وانا خايفه عليه موت اهئ اهئ اهئ
امال بحزن : طيب ليه بيوقف .. وبعدين هو هيوقفه على أي اساس
يقين: الدكتور قال ان اذا رجع زين وقام من الغيبوبه احتمال كبير ان حالات التشنج هتجيلو وهو عاوز يوقفها علشان يمشي على علاج الصرع
امال بصرخة : الصرع .. يقين زين عنده صرع
يقين بحزن : احتمال انها تيجي على صرع بس حسب قول الدكتور .. بس المشكله مش هنا … المشكله احتمال انه ما يطلعش مرض بالاعصاب وهيعاني زين طول عمره
امال بهدوء : ايه يعني الدكتور مش عارف .. يبقول احتمال … يعني ايه الحل
يقين بحزن : الحل عند … عند … اهئ اهئ
امال بحزم حبت تشجع يقين : يقين عند مين الحل قولي انا بسمع لك
يقين بحزن : عند المافيا يا امال … سامعه عند المافيا
امال بصدمه : المافيا …. وازاي … يعني ..
يقين بهدوء مخيف : انا عاوزه اتواصل مع المافيا … وعاوزه اعرف ايه المادة الي حقنوها … وايه العلاج .. اكيد عندهم علاج ليها زي ما قال الدكتور
امال بتعقل : يقين وانت بتظني انك تقدري تتعاملي مع المافيا … انت ما شفتيش الي حصل لزين منهم ربنا يقومه بالسلامه
يقين ببكي : لو ادفع حياتي تمن لزين … انا مش تهمني حياتي من غيره.. انا حاسه اني ميته من غيره اهئ اهئ
يقين ضلمت الدنيا في وشها وهي تفتكر زين الي ضحى بحياته … وازاي كان بيحميها من المافيا وهي تدرس فيها من اربع سنين ويطالبوه بالسي دي الي معاها والي هو حفلة ابرار …
امال : طيب ازاي هتعرفي تتواصلي معاهم يا يقين
يقين ببكي: انا هخلي فهد مدير اعمال زين يساعدني .. لانه يعرف الكتير عنهم … حتى اهله ما يعرفوش
امال : طيب انت كلمي فهد .. واعرفي منه ازاي كان زين بيتواصل مع المافيا وحاولي معاه تعرفي منه طريقة زين في التعامل معاهم … وانا متـأكدة انه يوافق يساعدك … لكن حتى لو اتواصلتي ليهم خلي فهد معاك فالصورة … واعرفي يا يقين انك بتعرضي نفسك للخطر .. ويمكن يحصلك زي زين واكتر
يقين بثقه : انا ما يهمنيش أي حاجه تجرالي … بعد زين الدنيا ضايقه في عيني
انا من غيرك مشعارفه كنت عملت ايه … انا تقلت عليك اموله
امال : عيب يا يقين احنا اخوات .. واكتر من كدا انا وانت اصدقاء … والصديق يوقف مع صديقه ..
يقين : وانا اعتبرك اكتر من اخت … والله يا امال اول ما تضيق بيا الدنيا اول واحده افكر فيها انت
وكملت بحزن : انت لو تشوفيني امبارح ازاي بكيت لما قلت بس .. وزعلت ان موبيلي خلص شحنه .. واتصلت عليك من موبيل ماما ثريا .. بس ما رديتيش .. وبعتلك رساله من موبيلها
امال مبهوته وافتكرت هي عملت ايه من شويه : ………
يقين : انا هعمل زي ما قلتي واكلم فهد … وان شاء الله هطمنك اول باول
امال محرجه من الي عملتو وعارفت ان الي كلمته اكيد هو عز اخو زين المغرور ( يا ويلك يا امال .. هتعملي ايه دلوقت )
امال بتوتر : الله يكون في عونك يا يقين ويشفي زين
يقين : انا هكلم فهد بعد شوي .. مع السلامه
امال بتوتر : الله يسلمك واوعي تتهوري يا يقين وانتبهي لنفسك
امال نامت على المخدة وهي بتفكر في الراجل الي كلمته … يعني انا كلمت عز اخو زين اكيد هو الي رد علي موبيل امه … يا ويلك يا امال .. ويقول عبير … مين عبير والله منى عندها حق شكله كان متوقع حد من اهله او مراته
امال مغصت بطنها من كلمه مراته .. بس هو قال اسمها ناتي … يعني مين عبير .. والله كسفه كبيرة … انا ايه خلاني اتهف واتصل ولا كمان انصح عبو شكلي … والله لو عرف ان انا البنت الي وقفت معاه في الاسانسير ليدفني مكاني … مغرور .. بس كان حزين … حلاوته وهو بعيد عن الغرور ..
امال ضربت راسها … هيه امال اصحي .. انت قاعده تهلفطي بايه .. ايه حلاوته
وهي ماسكه الموبيل جاتلها رساله وارتجفت من الخوف وهي تفتحها وطيرت عيونها وهي شايفه رقم الموبيل الي مسحته قبل شوي
( السلام عليكم … ازيك يا اموله …
اولا حبيت اقولك اني فعلا لقيت مكالمات صادرة من موبيلي ورساله وعرفت اسمك منها …. وانا مش بعتها ولا اتصلت وانا فعلا صادق مش بقول كلام وخلاص … يمكن حد استخدم التلفون …
ثانيا انت غلطتي لما فضلتي تسمعينيى.. وخليتني اتكلم بدون ما توقفيني …واتمنى انك تكوني على قد كلمتك وتعتبري نفسك ما سمعتش حرف .. واتمنى ان من الله يقوم مريضكم بالسلامه
اخوك عز الدين )
امال حست بالذنب وكتبتلو رساله
( وعليكم السلام استاذ عز الدين ..
والله انا اسفه جدا وما كانش قصدي اني اتسمع لك .. وانا زي ما وعدتك هعتبر نفسي ما سمعتش حاجه ..ابدا.. وربنا عزوجل قادر يشفي اخوك ويقومه بالسلامه
واكرر اسفي للمرة الاخيرة على أي ازعاج سببتهولك .. )
امال ارتجفت من الاسم لما افتكرت مواقفها معاه في المستشفى … ولا كلامه مع مراته في الموبيل وحست بمغص شديد من الخوف والاحراج… كل الغرور يخفي وراه قلب حنين وشعور حساس صادق .. شعور مش يليق غير براجل زي عز الدين غرور بثقه … حنان بصدق … راجل ما يخجل انه يتكلم عن مشاعرة واحساسه …
امال في نفسها كانت متأكده ان عز فيه كتيرصفات رائعة بس هو يغلفها بالغرور ..
وضحكت بصوت عالي
بس يحقلو الغرور ما شاء الله وسيم .. وغني .. ومثقف .. وجذاب .. حساس.. متفتح ..يعبر عن مشاعرة بحريه .. يحب عايلته .. ومستعد يدي من عمره لاخوه .. والله راجل كفائه..
امال صحت من خيالاتها (امال اصحي علي نفسك قاعده تهلفطي تاني يا منيله .. شكل الحرارة اثرت على تفكيرك … قاعده تفكري في راجل متجوز ولا كمان توصفيه .. والمشكله انه مهزئني في الاسانسير ومش عارفه ليه هزئني .. لو يعرف ان انا الي يبعتبرني واحدة ومن صحابه كمان وما اعرفش حاجه من النعومه .. ليعملي حكايه ولا ليها اول ولا ليها اخر .. )
امال قامت بخوف وراحت للحمام
منى دخلت عليها : امال بتعملي ايه
امال الافكار توديها وتجيبها : حسيت ان الحرارة مرتفعه ..وعاوزه اخد شور سريع
امال في نفسها والله مشعارفه هي حرارة السخونه والا حرارة المشاعر الغريبه الي بحس انها بدئت تسيطر علي
……………..
وفي نفس الوقت يقين كانت تتصل على فهد بس فهد مش بيرد
فهد في نفس الوقت جاله اتصال من المافيا وقعد يتكلم هو واندر .. عن زين .. وفهد كان بيكلمه بثقة كبيرة وما بينلو ابدا ان غيبوبه زين مأثرة على أي حاجه من اعمال زين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!