روايات

رواية يقين جريئه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة محمد

رواية يقين جريئه الجزء الثامن والعشرون

رواية يقين جريئه البارت الثامن والعشرون

رواية يقين جريئه الحلقة الثامنة والعشرون

وفي نفس الوقت يقين كانت عماله تتصل على فهد بس فهد مش بيرد
فهد في نفس الوقت جاله اتصال من المافيا وقعد يتكلم هو واندر .. عن زين .. وفهد كان بيكلمه بثقة كبيرة وما بينلو ان غيبوبه زين مأثرة على أي حاجه من اعمال زين
فهد : سيد اندر انت تعرف ان السيد زين في غيبوبه الان
اندر : نعم اعرف كل شي .. اعرف حتى اكثر مما تعرفه انت .. ولكن هذا ليس حديثنا
فهد بحزم : ماذا تريد سيد اندر
اندر : سيد فهد انت مدير اعمال السيد زين وانا اريد السي دي الذي اخذته الفتاة في المقطع الذي ارسلته مع السيد فايز
فهد بحزم : السيد فايز لا تقول لي انك لم تأمر بتفجير سيارة السيد فايز
اندر ببرود رخيم : بزنيس از بيزنس سيد فهد .. والسيد فايز اثبت فشله في اخر مهمه له لذلك كان لابد من التخلص منه
فهد : سبق وان خبرك الباشا زين .. انه لا يعرف اين الفتاة ولا يعرف أي شي عن السي دي
اندر بتهديد : يبدو انك لا تعرف مع من تتحدث … نحن المافيا وكل ما دار من حوار في الفيلا في الحادث الاخير كان يبث لي مباشرة عبر الاقمار الصناعيه بالكاميرا التي مع رجالي حراس السيد فايز.. ولقد شاهدت الفتاة التي تعرف عليها السيد فايز
فهد : الفتاه لم تأخذ سوى السي دي الخاص بها .. وانا شاهدته بنفسي … والسيد زين احرق جميع السي ديهات السابقه .. وهذا يعني ان السي دي المطلوب والذي انت تبحث عنه ليس لدينا
اندر بحده : السي دي كان في الخزانه الخاصة بمازن .. والذي فتح الخزانه تلك الفتاه … ونحن نريد السي دي
فهد : المقطع عندك يثبت خوف الفتاه .. واثبت انها لم تأخذ سوى السي دي الذي وضعته بين ملابسها .. يعني ان السي دي لم يكن موجود في الخزانه الجانبيه كما ذكرت بل كان في خزانه السيد مازن الخاصة .. لابد ان تفهم ذلك
اندر عصب وهو يفكر : انت تقول لي لابد ان افهم .. اذا تحمل ما يترتب عليه كلامك سيد فهد .. سوف تندم .. وانسي السيد زين هذا للابد
فهد بحده : انت تظلم السيد زين .. وانت رجل اعمال … وتعرف ان السيد زين لم يفعل سوء الصواب … والسي دي ابحث عنه … ولكن بعيد عن السيد زين
اندر : لم اعرف ان السيد زين يستخدم رجال مخلصين … لقد خانه ابن عمه … فكيف انت
فهد : اسمع سيد اندر نحن ليس بصدد النقاش في موضوع الثقة .. ولكن اكرر واعيد مرة اخرى السي دي ليس عند الفتاه او السيد زين
اندر : ههه لتعلم انك لن تحصل على المادة المضادة
فهد : السيد زين يدفع خمسين مليون مقابل تلك المادة وهي تكلف ثروة بالغة وانت لا تستطيع الانكار
اندر سكت وهو يفكر : ………..
فهد : السيد زين في غيبوبه الان وعندما يستيقظ اذا احتاج المادة المضادة … سوف افكر في شرائها منك
فهد كان لازم يعامل المافيا بحزم و مستحيل يظهر ضعفه ابدآآ
اندر : سوف ترى ردنا لك وبطريقه عمليه
انتهت المكالمه بين فهد واندر بس فهد شاف طريقه زين في التعامل مع المافيا وحب يعاملهم بنفس الطريقه
……………
دخل من باب الفله المفتوح واتسحب بخطواته الرشيقة الي مناسبه مع جسمه الرياضي للدور الاول علوي وسرع في خطواته … ضرب جرس الباب … وقلبه زادت نبضاته شوق لاهله .. اشتاق لاخواته التلاته … اشتاق لرجوعه لبلدة بعد ما انهي دراسته … وكعادته اول ما فتح الباب .. دخل بصريخ الفرحة الي ملت المكان ومرحه الي دايما تتسم به شخصيته المنطلقة للحياة
امال بصرخة فرحة : وااو عدنان … مش مصدقة عيوني ..
وصرخت بصوت عالي : حمد لله على السلامه
عدنان رفع امال لفوق ويلف بيها في الصاله : هههه وحشتوني ماي توينز .. أي واحدة منهم انت … هههه … عرفتك يا امول ..ههههههههه
امال : هههه نزلني … نزلني … عدنان ..
عدنان نزل امال وهو بيضحك ويضمها بقوة : وحشتتوني .. موت وربنا بموت من الفرحة ..
وقرص خد امال على الشامه الي على خدها ) هههه ام شامه وعلامه ابو طالعه بسامه اموله الغاليه
امال : ايي وجعتني..
منى جت على الصوت العالي وبنعومه : ماي بروذير از هير
عدنان فتح ايده ليها : اهلا باختي الغالية موني
منى سلمت على عدنان وتحضنه وتبوس فيه
منى : حمد لله على السلامه …حالا بس نورت القاهره كلها
عدنان بضحكة : هههه منورة بوجودكم … فين ابرار
امال : ههه ابرار تحت في بيتها …
عدنان ( عمره 25 طويل ولون بشرته قمحي .. عيونه بنيه واسعه ورموشها طويله ..وانفه مستقيم .. له طلة مرحة بتحب الحياة .. جسمه رياضي لانه بيمارس رياضه السباحة )
عدنان حط دراع على كتف منى والدراع التاني على امال : ربنا ما يحرمني من ماي توينز
امال ومنى : امين ويخليك لينا ..يا احلى اخ في الدنيا
عدنان فتح الشنطه الي طلعها السواق بخفه دم : تعالوا اوريكم جبتلكم ايه يا غجر
امال ومنى بفرحة : ربنا يخليك لينا يارب ليه كلفت نفسك
عدنان بمكر : غمضوا عيونكم علشان اديكم الهدايا .
منى وامال ببراءة غموضو عيونهم
امال بهزار : عدنان لفيني انا الاول هديتي لاني انا الاكبر
منى : ههه حلوة دي بطلي .. دي كلها كام دقيقة ..
عدنان وقف وضم اخواته بدراعاته وقربهم منه : ماي لوفلي توينز افتحو عيونكم
فتحوا الاتنين عيونهم
امال اول فاقت من الصدمه امال صرخت بقوة : لالالالالالالالالالالا
منى بصرخة مماثله : لااااااااا يمه ايه ده.
عدنان كان لابس قناع مخيف وبيعمل حركات مخيفة
امال ومنى صرخو وهربوا وعدنان فاصل ضحك عليهم ويجري وراهم من مكان لمكان
امال بصرخة : الهي تتسعد شيل القناع انا بخاف
منى بنص عين : عدنانوه انت امتى تعقل وتبطل الحركات النص كم دي …
عدنان : ههههه مشكله خوافين .. نعملكم ايه … وغمزها
على صوت الصريخ طلعت ابرار وعيالها ..
مي : مامي لا وحش … وحش
هادي اتعلق بامه : اهي اهي
ابرار باستغراب : مين … مين … فيه ايه ليه صوت صراخكم واصل اخر البيت
وبصت ناحيه الي خايفين منها العيال وشهقت بقوة : يمه بسم الله ايه ده
عدنان مشي لابرار : هههه … ابرار .. ويشيل القناع عن وشه : ههه تعالي
وفتح ايديه لاخته ابرار
ابرار بفرحة : عدنان .. الحمد لله على السلامه
ابرار سلمت على عدنان ونست عيالها الي واقفين مرعوبين ..
عدنان : تعالي يا حلوة ويشيل مي ويرفعها فوق : اهلا باحلى مي .. ياربي على الحلاوه
وينزلها ويشيل هادي : يا حلوة بتخافي يا بيضه …
ابرار : وحشتنا كتير … والله الدنيا مش سيعانا من الفرحة برجوعك يا اخوي
عدنان : هههه كل اجازه اعملو حسابكم هاجي ارزيكم هنا بخلقتي وارعبكم
منى : ولو جيت تاني هتبقي غير ..
امال : اهم حاجه انك مش هترجع مرة تانيه وتسيبنا
عدنان عدل ياقه قميصه بغرور: احمم احمم .. اول مرة اعرف اني مهم للدرجه
ابرار : يا انت غالي وغالي … بطل هبل من زمان واحنا مغرقينك اهتمام
امال : اه والله .. صح يا ابرار .. ودلوقت الدور والباقي عليه
منى : الله يعينك علينا .. شايف احنا بس تلاته
عدنان : هههه الله يعني عليكم مكملتش عندكم كام دقيقة وشنيتو على حرب شامله
ابرار : ههه .. اه امال ايه
امال : لا والله … ممكن نحن عليك وتعتبر الحرب من اتنين بس وتشارو عليها وعلى منى …. واما الطرف التالت ممكن ينشغل عنك شوي
ابرار : الله اكبر علي النداله .. طلعتوني من القائمة بسرعه
منى : ايوه انت عندك تمور .. وولادك … بس احنا عندنا عدون واحد
عدنان ضحك بقوة ومشي للشنطه المفتوحة وطلع الهدايا ووزعها على اخواته وعلى الاولاد
شوي رن تلفون ابرار
ابرار : الو يا تامر في مفاجأة فوق اطلع انا عند البنات
تامر مستغرب : خير فيه ايه ..طلعت تشوفي الصويت الي عندهم وما رجعتيش ايه بتشجعهيم!!!!
ابرار بضحكه : هههههه قلت مفاجأة
تامر : يا لا انا عند الباب افتحي
منى وامال اخدوا الهدايا ودخلوا لغرفتهم .. وعدنان سلم على تامر
منى : ياي شوفتي امول ..عدنان ربنا يسعده جابلي ايه .. نفس المواصفات الي طلبتها في اللاب
امال وهي تفتح هديتها وتطلع الساعة : ههه شوفي انا كمان ساعه تجنن
قطع عليهم صوت موبيل امال يعلن عن رساله
منى : امال ردي على موبيلك دي اكيد يقين ..خلينا نتطمن على زين
امال بتلبس الساعة قدام المرايه : هههه تجنن على ايدي .. لا دي نغمة رسايل
منى : طيب شوفيها من مين
امال مشت بثقة وهي ترفع ايدها والساعة الالماس تلمع بايدها رفعت الموبيل وفتحت الرساله وهي تدندن اغنيه شرين حبيت حد يقولي اني غلطانه ..
وفتحت عيونها على الاخر لما شافت رقم المرسل .. و..و
( السلام عليكم .. ازيك اموله .. اتمنى ما اكونش ضايقتك او ازعجتك .. بس حبيت اطمنك ان اخوي الكبير الحمد لله فاق من الغيبوبه .. ومشعارف ليه خطر على بالي اسمك وحبيت اقولك .. واتمنى انك تطمنيني على مريضكم .. واسف مرة تانيه على الازعاج
عز الدين )
وقع الموبيل منها من الخوف … منى انتبهت لها .. وشافت امال ترتعش من الخوف ووشها يحمر ويصفر .. امال مشعارفه ليه هنا حست بالذنب لان المرة .. يمكن لانها عرفت انه عز الي حصلت لها مواقف معاه .. يعني في المرة الاوله صدفه .. بس المرة دي هي تعرفه وما حبتش انها تستغفله
منى قربت منها ورفعت الموبيل : اسم الله عليك فيك ايه يا امال
امال وهي ترتجف وبصوت ضعيف : انا خايفه يا منى … والله ما كانش قصدي حاجه .. قلت لك الموقف حصل من غير قصد .. وانا بس نصحته … وهو عمره ما اتصل او بعت ..غير الرساله الي شفتيها قبل كدا …. ودلوقت تاني مرة ..
منى وهي تقرا الرساله : قلت لك يا امال اقفلي الموبيل ولا سمعتي كلامي
امال : منى انا خايفه بجد..
منى بحيرة : والله مشعارفه ..بس انت حولي رقمه لمرفوض … ولو رجع بعت مرة تانيه .. الغي الشريحة وريحي نفسك …
امال برعب لانها عارفه انه عز بس هي مش قالت لمنى : تفتكري انه يرجع يتصل او يبعت مسج مرة تانيه
منى بتفكير : والله مشعارفه اقول لك ايه .. بس باين من اسلوبه وطريقته .. انه مش ملعب .. او عنده أي تفكير غريب .. اعتقد انه بس حب يتطمن على مريضنا على قولته ..ويطمنك على اخوة ..يعني يمكن من وجهة نظرة من باب الظروف الي نمر بيها وهو كمان يمر بيها .. يعني مواساة انسانيه اخوية لا اقل ولا اكتر
امال بخوف : ان شاء الله يطلع كلامك صح .. وما اتورط اكتر
منى بعدم فهم : ازاي يعني تورطي اكتر .. الظاهر انك انهبلتي
امال بسرحان |( اه لو تعرفي انه اخو زين يا عين يا ليل ..)
منى : اتصلي على يقين خلينا نطمن عليها
امال : اتصلت عليها قبل ساعة بس ما ردتش
منى اهتمام : غريبه ليه ما ردتش
امال : ايه رايك منو نطلب من عدنان اننا نسافر نسلم على يقين بصراحة وحشتنا
منى بفرحة : ههه والله عليك مخ يجننن … سفريه لالمانيا مرة واحده … يا بنتي اهدي… عدنان لسه راجع ..وانت عاوزه تسافري لالمانيا
امال : طيب اعمل ايه وحشتني يقين بقي.. واحنا ما قدرناش نسافر مع تامر لما زارهم هو وابرار
منى : والله فكرة حلوة ..وانت عرفاني مش بكرهه افكارك الجهنميه بس .. عدون ما اعتقدش بيوافق ..وبعدين نتحرج نقوله .. تعب عليه ومصاريف كمان..!!!!
امال ترمي نفسها على السرير : فكرة انا قلت فكرة … يعني بننطق هنا وصعب نتكلم .. اصلا انا غلطانه الي اتكلمت .. لانك صح يمكن عدنان يرفض واحنا نضايقه …
انتبهو الاتنين على صوت عدنان الي دخل راسه من الباب وبمرح : اه صح تضايقوني … انتو ما ينفكش منكم ابدا….
دخل جوا الغرفه و قعد على سرير منى : ههههه .. انا بهزر يا عيال اصلا انا كلي ليكم … ايه بقي الي يمكن يضايقني ..ويمكن ارفض
امال باحراج : عدون عمرك طويل ان شاء الله يا اخوي … جيت على اسمك ..ههه
منى : يارب احفظ عدون الغالي وتسلمه لينا من كل شر .. والله اانت نورت البيت
عدنان بمرح : اكيد انا نورت البيت .. لانه كان مضلم اول ما دخلت
امال : عدنان اقولك احنا عطيناك وش زياده عن اللزوم
عدنان : لاااا اكدا … ما يهونش علي انتم نور البيت … هههه … بهزر يا كلاب … وبعدين كنتوا عاوزين ايه غردوا وانا مش هرفض
منى بتردد : والله امال عليها افكار .. كانت بتقول اننا يعني مشتاقين ليقين كتير ونفسنا نزورها بالمانيا …
عدنان بهتمام : الله يكون في عونها .. ويقوم جوزها بالسلامه .. والله انا فرحت من قلب لما قالي عز ان زين صحى وفاق من الغيبوبه
امال ارتبكت من سماع اسم عز وافتكرت الرساله … نزلت راسها علشان ما يلاحظوا احراجها
منى : بس فكرة مجنونه .. انت لسه راجع من امريكا .. وعلى بال ما تلاقي حجز لالمانيا ده غير الفيزا الي هتاخد وقت
عدنان وقف وقال بجديه : انتم بجد عاوزين تروحوا المانيا …
امال رفعت وشها : والله كان نفسنا بس انت عارف انك تعبان
عدنان يقاطعها : هههه اصلا انا مسافر الاسبوع الجاي المانيا علشان هقابل عز عندي شغل معاه … واذا حابين تروحوا … انا اجهز اوراقكم
امال بفرحة نطت عليه ومسكت ايده : بجد يا اخويا … نقدر نروح المانيا تقدر تخلص اوراقنا بسرعه
عدنان بثقه : ولا يهمك يا امول عز مش هيقصر ..انا اقوله وهو هيساعدني في الموضوع …
امال ارتبكت واحمر وشها عدنان لاحظ احراجها
عدنان لف امال : بتتحرجي من اخوك الكبير اموال ..هههه
امال : ربنا ما يحرمنا منك يا اخوي ياغالي ..
امال انحرجت اسم عز بقي يسبب لها حساسيه مشعارفه ايه السبب ( اوفففف يا ربي .. ليه المغرور ده مش راضي يخرج من راسي .. هههه والله يا امال انك برنامج طرائف
……………….
اتصل فهد على عز وبلغوه بانه عين فريق حراسة مشددة على زين في المستشفى .. وتشمل حتى الدكاتره والممرضين وكل العاملين في المستشفى
بعد الاحداث دي باسبوع الدكتور بلغ عيله زين ان السيد زين بدء يدخل الافاقه من الغيبوبه .. وانه حرك صوابع رجله اليمين يعني فيه امل انه يصحي من الغيبوبه في أي وقت
ثريا وعز ويقين وهما داخلين جناح زين شافوا الحرس الكتير
ثريا : ايه ده مين جاب كل الحرس دول
عز : فهد عين حراسه شديده على زين
يقين باستفسار : وليه يعني
عز : خايفين على زين .. من بعد ما عطي اول مؤشر للحياة واحنا عاوزين نحرص عليه
دخلوا على غرفة زين بعد ما شالوا التنفس الصناعي عنه سلموا عليه ويقين قعدت كالعادة جنب زين تتكلم معاه وتهمسلو في ودنه وتعطرة وتسرحلو شعرة
يقين وهي تمسح على شعرة وتهمسلو ( مساء الخير حبيبي .. وحشتني موت … تصدق اني ميته من الفرحه … عارف ليه … علشانك يازينو انك بدئت تستجيب للحياه .. ورفعت راسها وباست جبينه .. ورجعت تبوس ودنه وتهمس ببحه بحبك .. بحبك .. اصحى ..يا زينو ..والله وحشتنا موت .. تصدق كل حاجه في غيابك مالهاش أي معنى .. زينو ومسكت ايده ورفعتها لشفيفها وباست صوابعه ودفنت وشها بايده .. وفضلت تقرا عليه ايات الشفاء )
وفجأة انتبهوا لصوت جهاز قياس نبضات القلب ..أتغير .. وحست يقين برعب ..وفرحة .. خوف .. امل .. رجاء .. ذهول ..تكذيب .. تصديق…
وهي حاسه بصوابع زين تشد على وشها بضعف شديد .. في البدايه كذبت نفسها ..بس رفعت ايد زين عن وشها …وشافت منظر حلمت شهور انها تشوفه …. شافت عيون عسليه .. ترمش .. وتفتح شوي وترجع تقفل ..
يقين حست انها بحلم نزلت راسها لمستوى وشه عاوزه تتأكد ان زين فتح عيونه او انه حلم … ما حست لا بثريا ولا عز ولا حتي الممرضات الي اجتمعوا والدكاتره
يقين حست انها طايره في فضا بعيد يغلفه حلم وصمت غريب .. طايره هي وزين ووشها مقابل وشه..
زين بهمس ضعيف : انا فين ….
يقين ببحة وحبور : انت في قلبي .. وعيوني .. انت فكري .. وعقلي ..انت روحي
زين بهمس ضعيف رفع ايده يمسح على خدها: انت .. انت ..
يقين من غير استيعاب للي حواليها انحنت عليه وباست خده : انا يقين
يقين حست بايد تسحبها وانتبهت لنفسها ..وهي شايفه ثريا الي دموعها نازله
ثريا بصوت عالي والدموع تنزل على خدها : حمد لله .. الحمد لله الي قومك بالسلامه يا ضي عيوني
زين رفع نظرة :امي ..ام زين
ثريا انحنت تسلم على ابنها واختلطت الفرحة بالدموع
عز وهو بيسلم على اخوه وباس ايده: حمد لله على سلامتك ياغالي…
زين بهمس ضعيف : انا فين … انا ايه الي فيا
عز : انت في المستشفى …
الدكتور : نرجوا منكم الخروج .. لكي نتمكن من فحص السيد زين
ثريا وعز ويقين فرحانين بان زين فاق من الغيبوبه .. وان ربنا قومه بالسلامه .. وعز بلغ اهله .. ويقين بلغت اهلها والكل
ثريا بفرحة وبكا : الحمد لله الي قوم ابني نورعيني بالسلامه .. بلغ اختك يا عز واوعي تنسي فهد
عز : قلت لهم يا امي وبشرتهم بسلامه زين
خرج الدكتور من عند زين وهو مبتسم
الدكتور: اولا احب اهنئكم بسلامه السيد زين ..
عز : الحمد لله .. ونشكر لك التهنئة
الدكتور : ولكني لازلت انتظر ردكم بالنسبة للمادة المضادة الت سنتوقف عن اعطائها للسيد زين
عز الي اتفق هو وامه ويقين : نحن نثق بك … وانت طبيب وتشرف على حاله السيد زين من فترة ..
الدكتور : اتمنى ان اكون اهل للثقة … وانا عند وعدي اننا اذا لاحظنا أي خطر يهدد حياته فأننا سنعطيه المضاد
انتشر خبر افاقه الملياردير زين الرفاعي من الغيبوبه .. واستمر الحرس الخاص بعيله زين الحراسة المشددة .. والمستشفى اتملت بالصحفيين ومراسلين القنوات الي عاوزين نشر أي خبرا صورة للسيد زين
وفي جناح زين.. اتجمعت العيله امه واخته واخوه وبنت اخته وحتى مدير اعماله فهد .. والكل فرحان ان زين قام بالسلامه وزين مرتاح وهو شايف اهله متجمعين حواليه وهما بصحة وعافية .. واصوات الضحك تعم المكان
فهد : نورت الدنيا يا باشا
زين : الله يخليك عامل ايه يا فهد
فهد : الحمد لله انت الي عامل ايه .. تصدق بقي ان كل الموظفين والمدرين كان نفسهم يجوا يسلموا عليك بنفسهم ..
زين: الله يسلمهم من كل شر ما قصروا الباقات ملت المكان
فهد بصدق : انت تستاهل كل خير
زين: وانت كمان وقفت معاي وقفه لا يمكن انساها طول عمري ..
اسئاذن الكل وخرجوا من الجناح وقعدت يقين مع زين لانها مرافقه معاه
أأعدت يقين جنب زين وابتسمت وهي ترفع ايده وتبوسها وتمسح على وشه
يقين ببحة دوبت زين بس هو ظاهر عادي معاها : ياقلبي ربنا ما يحرمني من الطله ولا الضحكه .. يعني انا فدي ضحكتك الحلوة دي
زين كان باصص بامه وريهام الي باست راسها علشان ترضى تروح معاهم للفله
زين رفع نظره الجامد الي جرح يقين وبحزن: متئعديش تفديني .. شايفه بنفسك انا انسان من غير امل
يقين جرحها ووجعها كلام زين الغريب : اسم الله عليك حبيبي .. الامل بالله
زين بحزن وهم : انا ظلمتك كتير
يقين حطت ايدها على شفايفه علشان ما يكملش … يقين خلاص بقت تفهم زين وتحس بيه .. كانت خايفه من الكلام الي بيقوله … لانها حست من تصرفه الجامد معاها انه ناوي يبعدها عن حياته
يقين ولسه صوابعها على شفايفه ودموعها تنزل : ربنا يخليك ..كفايه احزان وأللام .. زين كفايه جروح ..
زين بصلها نظرة غريبه وهو يرفع ايدها من شفايفه : يقين انت ….
يقين بصرخه وهي تغطي شفايفه بايدها مره تانيه وتنحني على كتفه وتحط راسها عليه
يقين بنهيار : لا .. اوعي تقولها يا زين حرام عليك .. الي بتعمله فيا .. اذا ما فكرتش فيا فكر في امك
زين من جوا ميت لانه عرض حياة يقين للخطر اخر مرة وخايف عليها ونفسه يبعدها عن طريقة …زين عاوز يبعدها .. عاوز يديها الحريه .. حتى لو انحرم منها
زين بهدوء : يقين انتي ترجعي بكرة مع اهلك للقاهره
يقين بكت على كتفه بحزن : ليه ليه تبعدني عنك .. انا عاوزه اكون معاك .. حتى لو مت عاوزه اموت معاك انا راضيه والله راضيه
(تعرف لو قلبي بيتكلم كان رد عليك )
زين بهم وهو يلف ايده على يقين ويدفن وشها في صدره ويمسح على شعرها : يقين انت .. انت انسانه هايله و ..
يقين تقاطعه وهي تدفن راسها في صدره وتلف ايديها حواليه بتملك : وانت اروع انسان شفته بحياتي
زين اتنهد بقوة : المافيا مش هتسبني ولاهتسيبك في حالك … ابعدي يا يقين .. عيشي حياتك .. سافري عند جدك في فرنسا .. ابعدي نهائيا عني
يقين بضياع : لا حرام عليك انا ما صدقت انك ترجع … تقوم تبعدني عنك
زين مسح على راسها : يقين انا انسان محكوم عليه بالموت والخطر حواليا … يمكن في وقت المافيا ترجع تتخلص مني
(لو عدو سنين قلبي محلفني ميكملش غير وانا وياك)
يقين : لا .. ما تقولش كدا … حرام عليك … زين اعرف كويس لو مت انا عاوزه اموت معاك
زين بحزن رفع وشها ومسح دموعها وقربها منه وباس خدها وهو يمسح الدموع الي تنزل من عيونها الرمادي الي يما عذبته .. ( يارب اديني القوة اني اقولها ..)
زين : يقين انت ….
يقين خافت انه يقولها : لا لا يا زين … حرام عليك زين.. لا ليه مُصر تعمل فيا كدا ..والله اموت من غيرك!!!
زين مش قادر ينطقها لان الحب الي شافه بعيونها وحسه برجفتها بين ايديه .. مش حب ده عشق ده اكبر بكتير من الي اتمناه .. خاف من الصدمه الي بتحس بيها
زين: انا… وانت … و المافيا هتقضي علينا .. انا انسان محقون بماده غريبه .. وانت عيشي حياتك ابعدي عني .. لان للاسف الشي الي عاوزاه المافيا مش عندي والشي التاني غالي عليا لدرجه اني حافظت عليه وملكته ,,ومش زين الي ما يحافظ على ممتلاكاته
يقين بضيق : زين السي دي الي اخدته…..
سكتت ازاي تقول لابرار .. ازاي تتكلم
زين بهدوء رجع يقين على كتفه وحضنها بايده التانيه : عارف محتوى السي دي من السي ديهات الي شفتها
يقين ماتت من كلامه بس مش قدمها الا الاختيار ده : زين انت حافظت على السي ديهات ورجعتها للبنات والي ما لقيت لها ارقام حرقتها .. انا اعتبرني اخدت السي دي الخاص بيا .. وانا أأكد لك انه نفس مضمون السي دي الي شفته …
يقين حاولت تموه الكلام لان السي دي مركب لابرار ومش حقيقة زي الباقي
يقين بثقة موجعه : والمشكله هنا السي دي حرقته على طول
زين كان نفسه في حاجه عاوز يصدق ان يقين بريئه بس للاسف لكل انسان ماضي اسود ونقط ضعف مخجله!!!!
زين بهدوء : انا ظلمتك لما اعتقدت انك رميتي مازن بالرصاص
وسكت وكمل لنفسه ( واتمنيت اني اصدق نظرة البرائه الي بعيونك )
يقين : زين انا حاولت اقولك بس كل مرة كنت بتصدني .. وانا دلوقت مش بلومك ابدا .. بالعكس انا زدت تمسك بيك
زين بتنهيده : ما كنتش متوقع ابدا ولا في الحلم ان فايز يقتل ابنه ..صحيح انه مات بالمخدرات .. بس انه رماه بالرصاص وكان ناوي يقتله
يقين : اذا انعدمت الانسانيه من الانسان يعمل اكتر من كدا ..
زين: يقين لو ليا ادنى خاطر عندك ارجعي للقاهره .. وانا بخير الحمد لله وعز هيفضل مرافق معايا
يقين مسكت ايده : انسى مستحيل اسيبك ابداا .. مستحيل حتى لو منعتني من المرافقه اوك هروح اقعد في الفندق واجيلك وقت الزيارة اغلس عليك
زين : ههه والله الظاهر انك ما فيش منك خلاص
يقين بحزن: وليه بقي عاوز تخلص مني
زين بصدق : عايزك تعيشي في امان وسلام
يقين قامت واستأذنت من زين وراحت تغيير هدومها في الحمام واخدت شور سريع ولبست هدومها وحست بخوف لما سمعت صوت غريب ولفت الايشارب بسرعة وطلعت وشافت زين نايم على السرير وارتاحت شوي ومشت لحد زين ومسحت على راسه وهو حس ببروده ايدها
زين : ايدك باردة
يقين : سوري اذا خليتك تحس بالبرد
وانحنت وباست جبينه .. وقعدت جنبه على السرير وفجأه انفجع الاتنين على صوت تكسر ازاز الفرندا ودخل منها تلات رجاله متعلقين بحبال
شافت رجاله لابسين اسود ومغطين وشهم بقناع خاص واحد شايل شنطه سودا والتانين رافعين سلاح .. الاولني راح ناحيه للباب الجناح ووقف عندة والتاني والتالت مشوا لحد زين
يقين حست بالرعب وصرخة بقوة لكن التالت ضرب يقين ورمها بعنف على الكرسي والتاني اتجه لزين وفضل يكلمه باللغة الامانيه وزين يرد عليه والصوت يعلى بينهم
وطلع ابرة ومسك ايد زين وهو بيحاول انه يبعدة ويقين تصرخ بقوة عاوزه تبعده تساعد زين
لكن الراجل الي مسكها كان قوي والراجل الي حقن زين بالحقنه قرب من ودانه وبدء يقوله كلام
وفي لحظه زي الحلم خرج التلاتة من الفراندا الي دخلوا منها .. يقين صرخت بقوة وضغطت على جهاز المنادة
دخلوا الحرس وامتلت الغرفه بالاطباء والممرضات ويقين برعب وهي شايفه زين يتشنج ويتلوى وتنفسه بقي صعب ياخده وبدئت اطرافه تزرق ويسكت عن الحركة
كلام الدكاتره مش فاهمه منه الابعض الكلام
وجعها ودبحها وطعن قلبها من الصميم منظر زين وهو يرتفع بجسمه الساكن من اثر الصدمه الكهربائية الي بدء الدكاتره فيها بعد ما وقف قلب زين عن النبض
حاولوا الدكاتره ولكن مفيش فايده .. وعرفت من الي بتشوفه ان الدكتور امر بزيادة قوة الصدمه الكهربائية
بكت يقين وهي شايفه جسم زين يرتفع مرة تانيه ويرجع بقوة على السرير
بعدت عن مشاهدت منظر حبيبها المتهالك بين الحياة والموت … ضمت ايدها بقوة لصدرها وفضلت تدعي من قلب محروق وتتضرع لله … ودموعها نزلت بغزارة
( يارب الطف بحاله .. يارب الطف بحاله … يارب قومه بالسلامه … يارب تحفظه …يارب تحميه .. يارب تخليه وتبقيه لكل عين ترجيه .. يارب رده لي سالم .. يارب استودعتك زين )
………..
يقين بخوف : اتقصد يا دكتور ان حالته مستقرة الان …
الدكتور بهدوء : نعم الان الحاله مستقرة … ولكن نحن ننتظر نتيجه فحوصات الدم التي اخذنها من السيد زين
فهد : ارجوا منكم التكتم على ما حصل للسيد زين … فنحن لا نريد والدته او اخوة يعرفون بانه تعرض للحقن من المافيا … من جديد
الدكتور : لا ادري لمى الاصرار على عدم اخبار اهله .. ولكن ..
فهد يقاطع الدكتور : انت تعرف السيد زين منذ اكثر من اربع سنوات .. وتعرف ايضا انه لم يخبر احد بما حصل له وانهم عرفوا بالصدفة
الدكتور : اعرف .. ولكن لو طلب السيد عز الاطلاع على التقارير ..وخاصة بعد الازمه التي اتعرض لها
يقين : انت طبيب ..ومصلحة السيد زين بإبقاء خبر تعرض المافيا له امر ضروري لسلامته ..
الدكتور: الخطر لم يطول السيد زين فقط .. بل تعدي للعاملين بالمستشفى
الدكتور رفع ورقه مكتوب فيها ( لان تكون بامان اذا انتشر خبر حتى اهله او طبيبه لن استثنيهم .. تدخل المافيا في حالة السيد زين … اندر )
فهد : نحن انا وزوجته سنعرف كيف نتصرف .. ولكن لسلامة الجميع يبقى الامر سر بيننا
الدكتور : لم يعرف احد من الطاقم الطبي ولا حتى الممرضات
يقين بحزن : اذا كلامنا موحد .. ازمة تعرض لها بسبب الحقنه التي تعرض لها من اربع سنوات ..
الدكتور : وهو كذلك
يقين بارتباك : هل يسمح لنا بالدخول لزيارته ..
الدكتور : موعد الزيارة بعد ساعتين من الان .. وحتى لا يشك احد او ينتشر الخبر في الاعلان يمكنك الذهاب الان والقدوم بعد ساعتين سيد فهد .. اما انت سيده يقين يمكنك الانتظار في جناح السيد زين
خرج فهد مع حراسة وفضلت يقين في جناح زين
قعدت يقين على الكرسي وحطت راسها على ايدها لتنخرط في بكاء طويل وعميق وتشهق بالم من فترة للتانيه وهي تفتكر الي حصل في غرفة زين
افتكرت ازاي الدكتورعطاله ثلاث صدمات كهربائيه .. لحد ما بدء قلب زين بالاستجابه .. والنبض الضعيف لحد ما استقر بعد معناة لمدة ثلاث ساعات كميه الترقب من الدكاتره ..ويقين تبكي بصمت ولكنها بدءت متماسكة وافتكرت اتصالها بفهد
يقين لما خافت من الي حصل افتكرت فهد واتصلت عليه لانه الوحيد الي يعرف عن المافيا .. وفهد حضر المستشفى على طول
لما د خل فهد المستشفى ووصل لجناح زين شاف الحراس المنتشرين والدكاتره الي مالين الغرفة والممرضات وشاف يقين واقفة عند الباب وتبكي بقوة ..
فهد بخوف : سيدة يقين .. الباشا ماله …
يقين حزت بنفسها كلمة زين وبكت من غير احراج من فهد
يقين : اهئ ..اهئ .. فهد زين … زين بيموت ..
فهد يقاطعها : بعيد الشر استغفري الله
يقين ببكاء : المافيا … المافيا ..انا متأكدة انهم هما … مين الي بيحقن زين بابرة غريبه غيرهم ..
فهد بخوف : المافيا … انت بتقولي ايه …
يقين : ايوه المافيا يافهد .. انا لازم اكلمهم …
فهد الي عارف المافيا وخايف على اهل زين بس مش عارف ازاي يتصرف من الخوف : اااه المافيا … شكل الموضوع المرة دي مش بيعدي على خير
واتكلم من غير شعور : ااه بس .. لو اقدر اجيب لهم السي دي الي عاوزينه …اااه
يقين الي سمعت قال ايه : السي دي .. أي سي دي يافهد .. الي عاوزينه المافيا
فهد انحرج انه قال الكلام ده بس دي يقين وهما الوحيدين الي اتورطو بالمافيا
فهد بتفكير احترم خصوصيه زين الي عارف انه مش عاوز يقين تتورط بشي : ولاحاجه سيدة يقين ..ولا حاجه
يقين قاطعه بدموع : السي دي الي انا اخدته من اربع سنين … السي دي الي اخدته من فله مازن .. صح هو صح لحد امتي هترفض تتكلم
فهد بحزن على زين وخوف على حياه الي حواليه والمسؤلية الي على عاتقه ما قدرش يعطي يقين اجابه : ……………………….
يقين بحزن : ههه اكيد في نفسك سئلت عن السي دي .. بس السي دي اتحرق
فهد وهو عنده شويه امل : عارف انه من خصوصياتك ..وعارف انه ماليش الحق باي سؤال … بس السيد زين غالي غالي علي قوي
رفع عيونه لاول مرة في يقين طول عمرة يحترم زين وما يرفعش عينه في زوجاته او اهله مع انهم بيعتبروه من اهل البيت
فهد وعيونه على يقين : لو فيه احتمال واحد بالميه ان السي دي عندك .. ادهولي ..وانا اوعدك احافظ عليه ..زي ما اكون بحافظ على روحي
يقين غطت وشها بأيدها وبكت بصوت عالي لانها فهمت لهجة الاحترام في كلام فهد لانه اكيد بيحسب ان السي دي فيه صور ليها .. بس حبه لزين يخليه يوعدها انه يحافظ على سره…وانه بس عاوز يتأكد من محتوى السي دي
فهد بضيق : السيد زين.. متأكد ان السي دي فيه .. شي مهم للمافيا … علشان كدا بيبتزوا السيد زين .. والا كان قتلوة بلحظة … نفسي اعرف ايه الي في السي دي
فهد برجاء واضح : معليش عارف ان كلامي جارح .. بس انت اتاكدتي ان السي دي …
ما قدرش يكمل
يقين بضعف : كمل قصدك خاص بيا … بصراحة انا ماشفتوش ,,,بس قريت الاسم .. واخدته …
فهد وبدء الامل عنده : سيدة يقين ..افتكري كويس يمكن ما حرقتيهوش!!
يقين سرحت بحزن وهي بتتذكر انها عطت السي دي لابرار ..وهي متأكدة ان ابرار قالت لها انها حرقت السي دي
يقين : اااه ..ياربي تعبت ..تعبت
##############
وانا كمان تعبت ..تعبت
رايكم مهم؟؟
تفتكروا زين هيفوق من تاني ولا هنقول وداعا زين الرجال
والسيدي هيلقوه ولا ابرار فعلا حرقته وياتري ليه المافيا عاوزه السي دي ده بالذات
وياتري يقين هتظهر براءتها وعفتها قصاد فهد الي مفكرها بنت شمال وزين بيغطي عليها رايكم في الاحداث والقصه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى