روايات

رواية اللغم الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الفصل الحادي والأربعون 41 بقلم زينب أحمد

رواية اللغم الجزء الحادي والأربعون

رواية اللغم البارت الحادي والأربعون

رواية اللغم الحلقة الحادية والأربعون

بعد مرور يومين علي وفاة موافي
وفشل ايجاد البروفيسور وميلان
في بيت ميلان
مريم بزعيق: وبعدين احنا هانفضل قاعدين حاطين ايدينا علي خدنا كده ومعرفش اختي ولا البروفيسور ده بيعمل فيها اي
حسام: اهدى يامريم هانلاقيها ان شاء الله
ثم ينظر لا اليكس: انت اي رايك البروفيسور ممكن ياخد ميلان فين
اليكس: معرفش ثم تركهم وذهب للجنينه ليجلس بمفرده
حسام: ماله ده
مريم: معرفش اهو علي الحال ده من ساعتها وعلي طول سرحان وكانه بيفكر في حااجه
ثم تنظر لحسام: هو رشيد مش مهتم يعرف ميلان فين
حسام: هو في اي ولا في اي سيبيه الوقتي في حاله وانا قولتله لو في جديد هابلغه
مريم بسخريه: والاسم بيحبها وقلقان عليها
حسام: انا هامشي احسن ولو في جديد هابلغك
واطلعي اوضتك يلا متقعديش مع اليكس لوحدكوا
مريم بسخريه: لا حمش.. ثم أكملت بجديه: امشي ياحسام لان عفاريت الدنيا بتنطط قدام مني
اقترب حسام منها حتي توترت مريم من اقترابه: حمش غصب عنك وبغير كمان
اليكس خلفهم: متقلقش ياحسام مريم اختي وعارف ان من عاداتكوا مينفعش ابات معاها ومش هابات انا هاستني بره علشان ممكن البروفيسور يحاول يخطفها ويهدد بيها ميلان انا حمايه ليها مش اكتر
ثم تركهم وغادر دون انتظار رد
مريم بضيق: عجبك كده… امشي ولو في جديد بلغني
ثم تركته وصعدت للاعلي
حسام: ااخ يامريم مااشي الصبر حلو الاقى اختك الاول وبعدها نتكلم
…………………………بقلم زينب أحمد……………….
كان يجلس اليكس بالجنينه
يعصر ذاكرته اكيد هناك شي فاته هناك شي يشير لمكان ميلان الا ان تذكر شي مهم
فلاش باك
ميلان كانت تتناول معه الفطار
ميلان وهي تشرب القهوه: النهايه في البدايه وعلشان توصل للنهايه لازم تروح للبداية
اليكس بمزاح : شكرا مفهمتش حااجه… انتي تنفعي تقولي الغاز هاايله
تبتسم ميلان ثم تقول له بهدوء: هايجي وقت وهاتفهم كلامي
ثم تكمل شرب القهوه
عوده للوقت الحاضر
يقف اليكس مكانه كمن لدغته افعي
اليكس: النهايه في البدايه يفكر يفكر حتي توصل الي المعني
اليكس: بس لقيتها النهايه في البدايه وعلشان توصل للنهايه لازم تروح للبدايه والبدايه كانت عند العالم رافت
ايوه صح بس احنا في البيت اهو الي كان بتاعه
باااس لسه المعمل
اتمني يكون تفكيرى صح
ثم ياخذ مفتاح العربيه ويغادر مسرعا
………………………..بقلم زينب أحمد ………………………..
يدخل اليكس بحذر شديد
يجد البروفيسور يعطيه ظهره
يرفع المسدس علي راسه
اليكس: ميلان فين
البروفيسور يبتسم ولا يجيب
اليكس بحده: بقولك ميلان فين
خلف اليكس يضع اللغم المسدس علي راسه
اللغم: نزل المسدس
يتوتر اليكس وينزل المسدس ببطئ
يرجع اليكس للخلف
اللغم: ملكش دعوه بميلان
البروفيسور: اليكس اليكس… تصدق انت مدايقني من ساعه ميلان مااتعرفت عليك واشتغلت جنبها بس متكلمتش لكن اتضح ان كنت غلطان لان سكوتي منحك الشجاعه انك ترفع مسدسك عليا
اللغم: غلطه ومش هاتتكرر
البروفيسور: تؤ تؤ مفيش حاجه اسمها كده عند البروفيسور ثم نظر ل اللغم: اقتله
رفع اللغم مسدسه باتجاه اليكس
واطلق رصاصه اخترقت جسد اليكس
سقط اليكس علي الارض
البروفيسور: كده محتاجين نحتفل يا لغم نجاح العقار واتمام القنبله وخلصنا من موافي وسالم وخلاص الساحه بقت فاضيه
اللغم: هاصب كاسين ونحتفل بانتصارنا
وضع اللغم كاس امام البروفيسور
وكاس امامه
البروفيسور: عاوزين نسافر عندنا شغل كتير بره
اللغم: اكيد مش عاوزين نضيع مجهود السنين الي فاتت
بعد ان شرب البروفيسور اغمي عليه وسقط علي الارض
……………………….بقلم زينب أحمد ……………………
في بيت ميلان
يدخل رشيد
مريم: مشوفتش اليكس يارشيد
رشيد: لا هو مش كان هنا
تتصل مريم بحسام: االيكس معاك
حسام: لا
مريم: متصلش بيك؟؟
حسام: لا…. انا جايلك في الطريق
تغلق مريم الخط وتزداد قلقا اولا اختها والان اليكس
………………..بقلم زينب احمد ………………………….
يفيق البروفيسور
يرى اللغم يعطيه ظهره
البروفيسور: هو اي الي حصل ثم ينظر ليده يجده مقيده بالكرسي
البروفيسور بحده: لغم في اي
ينزع اللغم الهودى ويلتفت له وتتغير تعابير غضب اللغم لتعابير وجه ميلان الهادئه
ميلان: مفاجاه مش كده
البروفيسور: ازاى… مستحيل لا يمكن
ميلان: لا يمكن علشان المفروض مع اول تحول ل اللغم بعد العقار المطور مش هارجع تاني ميلان صح؟
بس مين قالك ان اتحولت ل اللغم
تجلس ميلان امامه بهدوء مريب
البروفيسور: ازاى يعني كنتي كل الوقت ده ميلان
بس ازاى انتي قتلتي اليكس
ميلان بابتسامه: مين قالك انو مات؟
………………….بقلم زينب أحمد ……………………….
في بيت ميلان
تسير مريم ذهابا وايابا بتوتر
مريم: يعني اي اختي ضاعت خلاص
حسام بحده: اهدى بقااا
رشيد بوعيد: بس لو اعرف مكان البروفيسور ده مش هاسيبه
كاد حسام ان يرد عليه ولكن قاطعهم صوت هاتفه
فرفع الشاشه صدم من الاسم وهو ميلان
مريم: رد رد بسرعه
رشيد: افتح الاسبيكر
حسام: ايوه ياميلان انتي فين
ميلان: هابعتلك اللوكيشن تعالي علشان اقدر انفذ وعدى معاك واسلمك اللغم
ثم اغلقت الخط دون انتظار رد منه
البروفيسور: وانتي فاكره لما تسلمي نفسك كده هاتبوظى بحثي
ميلان: ومين قالك انى هاسلم نفسي
البروفيسور: مش فاهمك
ميلان: بص ل اللبس الي انت لابسه وانت تفهم
نظر البروفيسور وجد انه يرتدى ملابس اللغم
فهم ماتقصده ميلان
ولم ينتهي من صدمته حتي دخل في صدمه ماتفعله
البروفيسور: انتي بتعملي اي
ميلان بتفكير : ياترى العقار الي عطيتهولي في جرعات علي مدار سنتين اي مفعوله لو اتاخد مره وااحده
ثم اكملت بابتسامه: هاعرف بعد ماتاخده
البروفيسور بزعيق: انتي مجنونه
ميلان: لا في الحته دى انت تكسب مش هاقدر اتفوق عليك
بعد مرور دقيقتين
البروفيسور بهدوء: حتي لو اخدته حتي لو قتلتيني مشروعي ناجح وهايفضل عايش ومش هاتقدرى تمنعي ده ولما اللغم يظهر مش هاتقدر ميلان تظهر تاني ولو ظهرت مش هاتبقي فاكره هي مين
ميلان: انت بتحاول توصل لاي هاتعالج وهابقي احسن وهاعيش مع اختي
البروفيسور يضحك بهيستريا
ميلان باستغراب: بتضحك علي اي!!
البروفيسور: الي انتي متعرفيهوش الهدف الي اللغم لسه محققهوش هو قتل مريم وهايحققه
ثم يكمل ويرجع ظهره للخلف: وانت اكتر واحده عارفه ان اللغم بيوصل لكل اهدافه وبيحققها
ميلان: لا رد
البروفيسور: ايوه كده فكرى كويس في اختك ومن مصلحتك تفضلي معايا وممكن نشوف حل للذاكره
بس فكيني الاول وبطلي الجنان ده
تذهب ميلان باتجاااهه ثم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اللغم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى