روايات

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء الثالث والعشرون

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت الثالث والعشرون

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون

الفصل الثالث والعشرين الاخيرة
فى تلك القاعة المزينه بالانوار الساطعه دخلت درة والى جوارها ادهم يتألقان كنجمان سقط لتو من السماء
لم يكن للفرح مدعوين كثيرون فقط هو وهى والدتها وصديقيه اللذان اصروا ان يستكمل الوقوف الى جانبه
حتى النهايه تصاعدة الموسيقى
الاضواء على كلا الطرفين تلمع ببهجه بطرق ممتد نحو القعه الصيفيه التى فى نهاية الممر برغم فخامة
تلك القاعه التى يعتليها فندق كبير المساحه لم يلتفت لا دره ولا ادهم لايا منهم كلا منهم فى عالم اخر وكأنهم انتقلوا لرحله الى الاحلام
قلب ادهم ازداد خفقا لم يعد يحتمل لوعتة شوقه فى احتضانها لم يكتفى
بيده التى تحتضن يدها وتوقف فجأه وادارها اليه وعقد يده حول خصرها ورفعها فى الهواء ليغفوا فى دفئ
حضنها بسعاده للحظات ثم دار بها فى سعاده عندها خفق قلبها واصبحت حرفيا تطير من السعاده اذا ان دورانه السريع بها اشعرها بأنها لاتزن جراما واحدا كفراشه تحلق دون قيود وذيل فستانها يبرق ويلتف حوله بخفه وكأنهم حلقة اسطوريه خلقت من رحم الواقع المرير
لمعت عين فوزيه بسعاده وهى تطمئن الى سعادة ابنتها التى لا تحتاج الى شرح فبالفعل هى لا تريدها الا كذلك
بينما ادهم ودره فى عالم اخر حتى توقف اخير ويده رفضت ان تفك عنها الحصار ودا لو يختفى العالم فهذه اللحظه
وتظل هى سجينة هذا الحضن للابد فقد سئم الانتظار وسئم الحواجز التى تمنعه عنها باشكال مختلفه
صفق الحاضرون بحراره ليوقظهم من شرود اعينهم التى تحكى مشاعر حنانيه من تلك الطرفين ورغما
عنه تحرك بها حتى ينهى حفل الزفاف ويعود بها الى منزلهم ربما فكره العوده نبذها واعتلى وجه الغموض
تحرك باتجاه المقعدين ليجلسا معا وشعور الفرح يغمرهم وما ان ضبط ادهم نفسه اعلى الكرسي حت اشار الى صديقيه ان يقتربوا منه استجاب الصديقان فى تلهف لنيل رضاه بعدما حدث وتسائلا فى فم واحد :
_ عايز ايه يا ادهم
مال براسه اليهم من اعلى الكرسي وهدر بنبره جاده :
_ عايز جناح فى الفندق دا دلوقت
وجه منير نظره نحو نشأت الذى هتف باندهاش :
_ ازاى يعنى احنا فى سيزون والفندق اكيد مشغول وانتا عارف ان هنا الحجز مسبقا هنبيلك احنا دور لوحدك
رمقه ادهم بحده فقطم كلماته قائلا :
_ هنحاول ..هنحاول
استكمل وهو بنفس حدته :
_ انا قولت اللى عندى عايز جناح يعنى عايز جناح ولا عايزنى اضايق
هتف منير وهو يزم شفتايه بغيظ :
_ والنعمه انت مستغل ,,
اجابه ادهم باستخاف ممزوج بسخريه :
_ ماشى عدى الفرح وقاطعنى
هتف نشأت مهدئا الامر :
_ خلاص خلاص انا هتصرف احنا نطلع ليهم بالرششات نخرج النزلاء تحت تحديد السلاح
اعتلى وجه ادهم الجديه وهدر بالطف :
_ انا عندى فكره احلى حطلهم قنبله مسيله للدموع
قهقه منير مع نشأت بينما ادهم اصر على اتمام جنونه ,,,بقلم سنيوريتا
****************************************
بين اسر ويقين
هتفت يقين وهى تختبى بأحضان اسر وهى تسمح له بالعبث فى خصلاتها بهدوء
_ احنا ما اختارناش اسامى البيبهات
اجابها دون ان يلتفت فقد كان بداخله شعور عميق بالقلق عليها من تلك العمليه :
_ سمى اللى يعجبك يا روحى انا مش همانع انتى تعبتى فيهم ومن حقك تسميهم زى ما تحبى
هتفت وهى توكزه فى صدره العريض بضيق :
_ ما تقول معايا بقى ….اه صحيح دا انت حتى ما خلتش الدكتوره تقول نوعهم اخص عليك كان نفسي اعرف
لاحظت سكونه وعدم تفاعله معها فاستردفت وهى ترفع رأسها بشك من اثر صمته :
_ انت مالك يا حبيبى
زفرانفاسه الحبيسه وهدر بضجر بدى واضحا فى لهجته :
_ تعرفى انا نفسي اوى تجيبى ولد وبنت عشان ماتحمليش تانى
اعتدلت فى نومتها واكتفت بقرائة تعابيره ان كان يمازحها ام جاد وما ادهشها جديته فهتفت تساله :
_ انت بتقول ايه؟
اعتدل هو الاخر واجابها وهو يضع يده خلف رأسها :
_ خايف عليكى جدا مش عارف اتحمل فكره انك هتوجعى وتألمى صعب عليا اوى
لم تبتسم له كعادتها بل دثرت نفسها فى احضانه بصمت حاوطت خصره وهى تتمتم بصوت ناعم :
_ بحــبك يا اسر
اسند يده الى مقدمة رأسها وراح يجبها بتمته اخرى :
_ بحــبك يا جنة عينى
انتهى بهم المطاف حتى سقط معا فى تراخى واستسلام للنوم القلق والخوف والجنون هم اساسيات الحب
اما الاهتمام هو اساس كل العلاقات …بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
********************************
فى الفندق
استطاع منير ونشأت ايجاد جناح فارغ لادهم ودره ولكن صديقيه المخلصان اراد ان يفعل شيئا
مميز من اجل سعادهم وكتعبيرا منهم عن حبهم الشديد له وتمنيهم السعاده نظموا صفا طويلا من الشموع الصغيره على شكل طريق مؤدى الى الفراش ونثروا الورود فى كل الانحاء صنعوا من الغرفه جوا خيالا هتف نشات لمنير:
_ والله الواحد نفسه اتفتحت على الجواز
ابتسم منير وهدر يمازحه :
_ طيب يلا ننزل ولا هتجوز هنا
اجابه نشأت وهو يتحرك من ورائه :
_ يلا بينا على الله بس صاحبك يرضى علينا بعد التعب دا كلوا
هتف منير وهو يقفز عبر الدرج :
_ ادهم عارف قد ايه احنا بنحبوا هو شد علينا اه بس عمروا ما يقدر يزعل مننا
ابتسم نشـأت وهو يهدر بسخريه :
_ اه بس اوعى تفتكر انه هيدخلنا بيته تانى
هتف منير وقد وصل الى نهايه الدرج وسلكوا طريق العوده نحو القاعه :
_ ومين قالك انى عايز ارحله البيت اصلا انا عملت عمله تخلينى ما اقدرش ارفع وشى تانى فى وش درة
تفاعل نشأت معه قائلا :
_ ومين سمعك
وصلا الى ادهم وما ان ظهروا امامه حتى سئالهم باهتمام :
_ ايه حصل
اجابه منير ونشأت معا :
_ حصل يا سعاة الباشا
اخفى ادهم تعابيره السعيده جيدا وهتف بنبره جافه :
_ طيب يلا اتكلوا انتوا وخدوا ام درة فى طريقكم
اراد نشأت ان يمازحه قائلا :
_ ايوه ياعم …
قطم ادهم كلماته وهدر بحده :
_ انت هتستظرف ولا ايه
اشار نشأت الى فمه معلنا السكوت بينما ادهم خفت نظراته شيئا فشئا وهو يهم بالنهوض
بقلم سنيوريتا ____ تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
تحرك ادهم صوب الداخل فاثر فضول دره وهتفت لتسئاله متعجبه عندما سلك طريق مؤدى الى الفندق الداخلى تحديا امام الدرج :
_ هو احنا مش هنروح
هتف وهو يستمر فى التقدم :
_ لا هنبات هنا انهارده … الصراحه مش قادر اصبر اكتر من كدا
ابتلعت ريقها بحرج وسكتت تماما فاستردف يعدل من صياغة الجمله :
_ انا قولت بلاش نضيع وقت كمان انا حالف احضنك عدد الساعات اللى فاتت من وقت كتب الكتاب لحد دلوقتى
ظلت صامته وهى تجفل بارتباك ملحوظ لدى ادهم والذى جعله يصمت تماما ففى حالة دره هذه اى كلمات
ستعبر عن اشتياقه ستسيئ هى فهما وستصوغها لرغبة متوحشه من الممكن ان تجعلها تنفرمنه
وهو يتفهم كل ذلك وينتظر اللحظه التى سيثبت لها عكس كل هذا فتح باب الجناح وتوسعت عينه عندما
رأى ابداع صديقيه فى المكان وجعله خيالى لا يصدق همس بابتسامه جانبيه :
_ ياولاد الايه ….
بينما درة لم ترى ايا من ذلك فحرجها سيأكلها وقلبها يدق بعنف قلق واضح من انفراد ادهم بها حدق ليرى صدى مارئه على وجهها فوجد وجهها محتقن للغايه لم ينتظر اكثر من ذلك ليبرهن ما فى نيته وتحرك بها نحو الغرفه واغلق الباب من ورائه وكأنه يريد ان يختبأمن العالم اغلق الباب من ورئه وادرها اليه بلطف شديد ومن ثم
ضمها بقوة حتى استمع بأذنه الى طقطقت عظامها وغمغم بعشق تام :
_انا كنت مستنى الحضن دا بفارغ الصبر الحضن اللى معناه انك ملكى انك مراتى امى وبنتى النور اللى طالع من جوه قلبى مستنى الحضن دا بدون قيود من غير ما اخاف عايزك يا دره عايز حضنك وبس
ابتلعت ريقها وهى تشعر بالخجل مع مزيج من القلق والتوتر وتيبست فى يده لا تبادله الحضن فقط تستمع لكلماته العذبه وكأنها تروى ظمأها الحاد لكلمات تشعرها باهميتها وكينونتها
ظل هكذا بينما هى بدئت تستشعر شيئا فشيئا الامان والحنان المتدفق من احضانه الى احضانها لتجد يدها رغما عنها تحاوط خصره وتشدد هى الاخرى خوفا من ان تفقد هذا الامان الذى يشبه الجنه
ثوانى مرت او حتى دقائق وهو لم يفلتها فقد انتظر هذا الحضن باشتياق بالغ اغمض عينيه وتذكر كم مره
نامت الى جواره وتمنى ان يلمسها و كانت كانها محاطه بغطاء من بلور هش ولكن اثره فى نفسه عظيم
تمنى ان ينالها ولكنه كان يخشى نفورها تمنى ان يكون اول من رئها تلك السيده الصغيره التى خطفته من الوهله الاولى تعثر بها وكان اجمل تعثر كل ذكراياته معها مرت على اذهانهم فى تلك الحظات ندائها المتكرر باسمه
او حتى حضنه العنيف عندما رئها فى القسم وتذكرت هى حينما البسها الجاكت الخاص به كم كان لطيفا حتى فى ترتيب حجابها من ذلك اليوم شعرت بأمان امان لا ياتى الا من الرجال لذلك لم تتردد ان تسكن معه فقد كان من البدايه رغم تعجرفه خلوق …..ابعدها قليلا ليسمح لها بالتنفس من بعدها هدر بحرج :
جعانه_
حركت رأسها بنفى وهى تبلل حلقها الجاف فاقترب منها من جديد يتسائل:
مش هتغيرى_
التفت حول نفسها وكأنها تبحث عن مخرج وهتفت وهى تستدير:
انا هخرج اغير …و,,,,_
قاطع هو تحركها قائلا:
_مش هتخرجى من الاوضة
طاطات رأسها فى خجل بينما هو تدارك خجلها وابتسم:
_انا اللى هخرج,,,
قبل جبهتها بحنووهم ليخرج ولكن تراجع خطوه يسئالها بخبث :
_افكلك السوسته
اتسعت عيناها وشهقت بصدمه وهى تدفعه للخارج فتعالت ضحكاته
بقلم سنيوريتا
*******************************
بين ادهم ودره
تأخر الوقت وهو يقف بالخارج فى انتظارها رفع حاجبيه مستنكرا وهو يحدق فى ساعته بينما هى وقفت فى الداخل امام المرأه فشلت بكل المقايس فى الفكاك من الفستان اذا كان بازرار بطول الظهر لا بسحابه كا المعتاد
ظلت تزيح الدبوس عن شعرها واحد تلوا الاخر على الاقل فلتنجز اى شئ فى هذه اليله وقفت بالمراه بعدما انتهت تزفر بتافف من حالتها وحاولت ان تنسي كيف تمزق فستانها اول مره من قبل سالم ابتلعت ريقها
وحالت وجهها عن المراه وهى تجاهد ان تنسي كل هذا ولكن لا جدوى ان تكرار نفس التجربه وهذا الفستان الانيق يذكرها باليله الاولى مع سالم ابتعدت عن المراه وجلست بعيدا عنها حتى لاترى نفسها مرة اخرى مهزومه
ولكن بدئت لمحات مما مضى تتوالى على مخيلتها يد سالم الخشنه التى مزقت عنها فستانها دفعها نحو الفراش بقسوه يدها التى قيدها وانتهاكه البشع لها الذى لا يصدر الا من الحيوانات كل هذا جعلها تضع يدها اعلى صدرها بقلق ,,,, وتعالت انفاسها كأنها تغرق كلما رئت نفسها فى نفس الموضع بنفس الفستان اذدادت رعشه
من سينقذها من ادهم اذن وكيف ان كان مثله اين ستذهب بعد ذلك …ظل ادهم يطرق الباب طرقات عاليه
بما انها لم تستجيب للاولى ولكن هى لم تكن تسمع ايا من هذا ضاق صدر ادهم وهتف فى نفسه بلوم :
_ ازاى اسيبها لوحدها الدكتور قالى لازم اليوم دا اكون جانبها
فتح الباب بعنف ليجدها تلتقط انفاسها بصعوبه اندفع نحوها كالسهم واحتضنها بسرعه وهو يهتف بهدوء :
_ ما تخافيش مافيش حاجه هتحصل اهدى انا بحبك
ابتلعت ريقها وبدئت تهدء تدرجيا حتى استشعر هو استكانتها فساعدها بالنهوض وعاد بها للمراه
وقف خلفها ويده حاوطت خصرها بلطف واسند ذقنه الى كتفها بينما هى ازاحت وجهها عن المراه
فهتف بالين :
_ شا يفه فستانك جميل ازاى
ابتلعت ريقها وهى تحاول التماسك امام انهيارها الداخلى لم يتوقف هو واسترسل بنعومه :
_ كنتى اجمل عروسه انهارده
اكتفت بايماء حتى يعرف انها تسمعه كلماته هدئتها قليلا بينما هو هم ليبرهن لها انه مختلف حتى يرحمها من عذابها النفسي ازاح شعرها الى جانب كتفها بهدوء وباطراف اصابعه بدء يمسك اول زر ويحرره انتفضت هى
وامسكت يده ولكنه لم يغضب وتحلى بالصبرالى ابعد الحدود ابتعد عنها قليلا واتجها نحو القابس واظلم الغرفه ومن بعدها ضغط الرز الاخر للاضاءه الخافته اطمئن قلبها لثوانى فعاد باتجاهها يهتف بصوت رخيم:
_كدا حلو
اؤمت وهى تحافظ على صمتها فعاد يكمل ما بدئه فى صمت فقط كان يقبل خلف عنقها بحنومع كل تحرير للازرار ليبرهن لها مدى عشقه لها هى قبل اى شئ وان رغبته الاولى والاخيره كانت بتواجدها هى شخصيا معه لا شيئا اخر انتهى اخيرا وازاح طرفى الفستان الى الجانبين
ودارها اليه بابتسامه وهتف بهدوء :
_ للاسف احنا نسينا نجيب هدوم لو عايزه اديكى القميص بتاعى انا ما عنديش مانع
كانت تموت من الحرج فاؤمت بسرعه رهيبه حتى يعطيها ما يستره ,اغمض نصف عينه مراوغا
وفى نيته خبث لا ينتهى بدء يخلع قميصه بهدوء واذدات هى حرج عندما بدئت تتكشف عضلات صدره شيئا فشيئا وما ان تحرر منه بسط يده وقدمه باتجاهها فهمت لتلتقطه بلهفه ولكن هو ازاح يده الى الخلف مراوغا
وسئالها بمكر :
_ تدفعى كام ؟
اتسعت عينها بصدمه وهى تحدق اليه ليزداد سحرها بعينه فهتف بسكر :
_ هو دا اللى كنت ناقصه … سحر عنيكى
نفضت رأسها وهى لا تفهمه ومدت يدها من جديد باتجاه القميص هادره بنبره متوتره :
_ لو سمحت اديهولى
ظل يبتعد وتراجع للوراء وهى تتحرك من ورائه كى تنجح بالتقاط القميص حاول ادهم المبالغه فى الامر
حتى يمرح معها وينسيها كل ذكراها السيئه عن هذه اليله حتى وصل ظهره الى الحائط فاقتربت هى من مبتغاها
ليبدله هو بين يدهه وهى كالقطة الصغيره تغدوء ورائه باصرار حتى اختطفها هو بين احضانه فشهقت بصدمه
من حركته الفجائيه حلولت التملص من قبضته ولكنه باغتها بقبلة حانيه جعلت عضلاتها ترتخى و فى استسلامها
باغتها هو وحملها بين يديه….. بقلم سنيوريتا
*********************************************
فى الصباح بعد مرور( اربعة اشهر)
اشرقت الشمس بـأشعتها الذهبيه تنشر السعاده على جميع الافراد فها هو اسر يطبع قبلة الوداع اعلى رأس يقين
الغارقه فى النوم ويتجه صوب عمله استقرت الحياه بينهم بشكل كبير حتى انه بدء يتعافى من تملكه
وبقى مرضة المزمن بيقين الذى لا يشفى منه مد يده ليفتح سيارته ومن حوله رجال حراسته
يقفون باهتمام وما ان فتح الباب حتى اطلقت يقين عدة صرخات جعلت اسر ينطلق دون تفكير اليها
اقتحم غرفتها بقلق وعلى وجه شحوب لقد حانت اللحظه التى يخافها هو الا وهى ولادتها اقترب منها
يسئالها بفزع :
_ ايه يا يقين هتولدى مش كدا
اجابته وهى تصرخ من الالم :
_ ايوة ايوه الحقنى
حملها بين يده وتحرك بها وهو لا يرى امامه التف من حوله الخدم وافراد حراسته والذى بادر احداهم
على الاقتراب منه لمساعدته فى حملها ولكن اعين اسر الحاده جعلته يتراجع فى صمت دسها الى السياره
وقاد بسرعه باتجاه المستشفى لم يعرف ما يتوجب عليه فعله لقد كان فى حاله من الجنون لسماعها تتالم
الى جواره ونيرانه تشتعل وتتزايد مع كل صرخه تطلقها من فرط الالم
اهدى حببتى ’,, قالها بتمالك _
امسك يدها وحاول تهدئتهاوتهدئت نفسه معها ولكن دون جدوى هى لا تلتفت الى لمساته وتصرخ بجنون وتنفض يده بضيق حالته اصبحت يرثى لها وقلبه بدء بالتسارع وهو يتلاحق بين السيارت كالمطاردين
تمتم بصوت مسموع ليهدئها :
_ هنروح المستشفى للدكتوره الى متابعاكى هتبقى كويسه انشاء الله هتعدى على خير
لم تكن تلفت له فالمها صعب للغايه
بقلم سنيوريتا
**********************************
بين ادهم ودره
داعبت خصلات شعره بحنو وهى تناديه ليفيق من نومه :
_ادهم حــبـيـبـي ,,
استمع لها وتظاهر باستكمال نومه فعادت تهدر بأبتسامه :
_ قلبى وعيونى هتاخر على شغلك
استمر فى تظاهره حتى يستمع الى صوتها العذب وهو ينادى بكلمات الحب فقد عان معها حتى وصل الى تلك المرحله فبرغم انقشاع مأستها التى لم تعد تذكر منها شيئا الان الا انها لم تخلى عن خجلها
ولكن طفلته الصغيره ملت من الانتظار وهدرت بضجر :
_ هتـأخر على الشغل يا سعادة الباشا
عندما ادرك ضيقها فتح نصف عينه وهتف فى خبث :
_ باشا طيب قويلى كلمه حلوه عشان اقوم
اصابها الاحباط وهتفت بتذمر طفوالى :
_ ما انا قولت
رفع نفسه عن الفراش واعتلى وجه ابتسامه وقال :
_ما انا سمعت ,,,غمز بشقاوه واسترسل ,,بس كنت عايز كمان
سئالته بعدم فهم :
_ كمان ,,اكتر من كدا
اؤمأ وهو يعتدل لها ويزيح شعرها للوراء بلطف :
_ اه كمان اى حاجه سخنه
انتفضت من امامه وهى تدرك انحرافه ونبرته اللعوب وهدرت :
_ الاكل سخن
وهى تشهق بريبه فاحتضنها هو بين ذراعيه وطبع قبه على جنتيها برقه جذب يدها فارتدت فى احضانه
تبعها بالقول :
_صباح الورد على عيون اجمل ست فى العالم
ابتسمت له وتوردت وجنتيها بخجل فعاد يستكمل قائلا :
_ كل مرة بتكسفى وانا بقيت بحب اشوفك بتكسفى بحسك طفله
اتسعت عينها وسئالته مستنكره :
طفله ,,, عندى عشرين سنه وطفله حامل للمره التانيه كل دا وطفله
_اكبرى زى ما انتى عايزه بس هتفضلى فى عينى انا طفله ,,, قالها بنبرة عاشق ذاب من فرط الفراق
لامس ادهم جزء كبير من مشاعرها وتربع على عرش قلبها وانسها كل معانتها حتى انها ما عادتت تذكر اسم سالم
فبعدما ظنت انها دفنت بالحياه احيها ادهم بالعشق وجعلها تتفتح من جديد
مال بجذعه ليضع اذنه اعلى بطنها وهو يسأل بشئ من الجنون :
_ عامل ايه ياض
قهقهة دره على نبرته الفكاهيه فى نداء ما فى رحمها وهتفت من وسط ضحكاتها :
– هتبوظ اخلاقه قبل ما يجى بطريقتك دى
ابتسم لها وهو يهتف بسعاده :
_ دانا هبوظ اخلاق امه …. قاطع كلماته بنفسه وهو يسئال بلهفه ,, هو اتبقى قد ايه ويخرج
لمعت عينها بفرحه وهى تعد اليالى بشوق لتضم صغيره فى احضانها وهتفت وهى تعد على اصبعها :
_ اتبقالو خمس شهور ويومين
ابتسم لتحمسها وهدر بتحمس مماثل :
_ يلا انجزى بقا عايزين نخاويه
فرغ فاها وهى تسئال ببلاهه :
_ مش لما اولده الاول
حرك كتفيه غير مبالى :
_ انا مش عايز اضيع وقت انا حر
وكزته فى كتفه بخفه فتأوه ماكرا ومن بعدها مال الى جبينها كى يلتقط قبله اعلى ثغرها
ولكنها قفزت بفزع وهى تهدر :
_ هييييييه انا سايبه البراد على النار
اطاح الغطاء الى بعيد وهو يهدر بغضب :
_ ميت مره اقولك ما تجيش تصحينى وانتى حاطه حاجه على النار ..مهمله
عادت لتقف على اعتاب غرفته لتردد كلمته بصدمه :
_ انا مهمله
ابتسم لها بابتسامه خلابه وقال :
_ احلى مهمله شفتها فى حياتى
ابتسمت له وهمت لتغادر ولكنه قفز بخفه من اعلى الفراش لتركض هى بعيدا وتتركه ينادى كعادته :
_ يابت تعالى هنا ,,, بـــــــــــــقــــــــــــــــلــــــــــم ســــــــنــــــيــــوريــــتـــــا
اخير وصل
الى المستشفى وحملها بين يده فى قلق حتى من ان يؤذيها بلمساته وركض فى سرعه باتجاه
الاستقبال اقتحم المكان وهو يهدر بصوت عالى :
_ دكتور بسرعه
لا يهم من الان المهم ان تتخلص يقينه من الامها ان تبقى نصب عينه خاليه من اى تالم حتى لو على حساب المه
التف من حوله الممرضات وضعوها عبر السرير الناقل الى غرفة العمليات بينما هو يده لم تفارق يدها
واخذ يهرول بخطوات سريعه حتى يلحق بها عند غرفة العمليات افترقت ايديهم وتوارت عن نظره خلف الباب
الزجاجى يستمع الى صرخاتها بقلب واجف متحسر فاصعب ما قد يمر على اى انسان ان يتالم امامه محبوبه
دون القدره على مساعدته زرع الطرقه ذهابا وايابا وصوتها كاد يوقف قلبه و رغما عنه تساقطت دموعه
وخباء رأسه فى احد الجدران ليسمح لها بالمرور صدح صوت هاتفه لمرات ولكنه تجاهله تماما ما يمر
به قاسى لدرجه كبيره صوت صراخاتها كالطعانات تسقط على قلبه لم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك
وهو يقف بالخارج عاجزا امام صراخها المتالم وقرران يقف الى جوارها حتى يمدها بالطمانينه اقتحم
طرقة غرفه العمليات دون اذن لتستوقفه الممرضه قائله بحزم :
_ يا استاذ ما ينفعش كدا
دفع يدها الممتده نحوه تمنعه وهدر بعنف :
_ ما فيش حاجه ما تنفعش اعملوا اى حاجه تريحها ما تسبوهاش تتالم كدا
هتفت الممرضه وهى ترى حالته العجيبه التى تقسم داخلها انها لم ترى مثيلتها من قبل :
_ يا استاذ احنا بنعمل اللى علينا الالم دا عادى فى كل ولاده
لم يرد ليستمع لترهلاتها فالعالم شئ ويقين شئ اخر حاول المرور نحو صوتها الذى بدء يضيع
من فرط صراخها لكن منعته الممرضه من جديد وما ان حدقت لعينه المظلمه حتى هدرت بخوف :
_ طيب تعالى اعقمك
انصاع اليها سريعا فكل همه هو تواجده الى جوارها فى هذا التوقيت تحدديا انتهت منه فانطلق نحو
صوتها اقتحم غرفة العمليات واقترب منها و بقلق حاد سئال الطبيبه :
_ لسه كتير ؟
لم تتفاجئ الطبيه بتواجده فهى تعرفه من خلال المتابعه وكانت تخشى عليه اكثر من يقين فى هذه اللحظه
فحالة الولاد مرت عليها كثيرا لكن مثل اسر لم ترى من قبل حركت رأسها نافيه بيأس فدوما تراه مبالغ
بابسط الاشياء فما بال هذه اللحظه الصعبه لم تجيبه واهتمت بعملها عاد هو الى رأس يقين يقبلها
بحنان ويمسك يدها بلطف بينما هى اخيرا هدء صراخها عندما اطلق صغيرها الاول صوته
بالبكاء وبقيت هى انفاسها الاهثه واناتها الخافته كل هذا اختفى عندما وضعت طبيبتها صغيرها اعلى صدرها
لتحتضنه يقين بحنو ودموع الفرحه امتزجت مع الالم بينما اسر ذرف دموعه براحه لقد ازيحت الغمه اخيرا
وللمره الثانيه ناولتها الطبيه الطفله الاخرى لتحتضنهم يقين براحه متناسيه حجم الالم الذى مره به بينما اسر
زفرانفاسه وخارت قواه وابتعد للوراء حتى جلس ارضا من فرط الاجهاد الذهنى والعاطفى الذى مر به فى
الساعات الفائته بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
ازاحت عينيها التى تبتسم عن طفليها ومالت برأسها تبحث عن اسر ليشاركها الفرحه فوجته يجلس فى الزاويه
منهك والارهاق يبدوا على وجه بشكل كبير على وجهه وبرغم حالته الصعبه الا انه استجاب نهض
بصعوبه ووقف الى جوارها فهتف وبصوت مبحوح :
_ شفت ولادنا
حول نظره باتجاهم ومجرد رؤيتهم تراقص قلبه من فرط السعاده وراح يتلمس بشرتهم الناعمه
هؤلاء اتوا من حب كبير يتسع تملك هؤلاء الثلاثه واضافة غيرة الابوه عليهم
سئالها وعيننه معلقه بهم :
_ هتسميهم ايه ؟
اجابته بلا تردد فقد اهدت لاسمائهم منذوا شهور :
_تــويـــا وتـــيــام
استقبل اسمهم بابتسامه ورح يهمس بأسمائهم فى نفسه :
_ تــويـــا أســــر عثـــمــا ن ,, تـــيـام أســــر عثـــمان
هتفت يقين وهى تستمع لهمسه :
_ تيام اسم اصله عربى معناه الحب الشديد, وتامه الحب لله وهو أقصى درجة من درجات الحب
وتويا هى الملكه اختارت الاسمين دول لان دى اقصى درجه وصل فيها للحب
ادار وجه لها ولمعت عيناه بابتسامه وهدر وكأنه مسحور :
_ الله وانا بحبك فوق الحب دا كمان ياغلى حد عندى
امسك يدها وطبع قبله عميقه اعلى يدها ويده الاخرى تحتضن ثلاثيتهم فى حب وحنان لتقاطعهم الممرضه قائله :
_ لو سمحت محتاجه الولاد
قاطعت اسر فدحجها بسخريه قائلا :
_ ولاد مين ؟
اجابتة الممرضه :
_ ولاد حضرك
عاد يسئالها بنبره جافه :
_ولما هما ولادى عايزهم انتى لى ؟
عادت تجيبه الممرضه :
_نلبسهم ونحميهم يا افندم
تحمحمت يقين وهى تبعد يده المتملكه عنهم وهدرت بلطف لاسر :
_ هتلبسهم يااسر ما تقلقش
دفع يده ببطء وكأنه لايريد افلاتهم لكن يد يقين الممسكه بيده كان صعب ان يخذلها استجاب اخير بينما التقطتهم الممرضه بسرعه تاليف سنيوريتا ياسمينا احمد
*****************************
الغيرة في الحب كالماء للوردة قليله ينعش و كثيره يقتل
ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة
فالحب الكبير يولد الغيره
والغيرة الشديدة تقتل الحب,,,,,
__________________________________________
تــــمــــت بـــــحـــــمـــــد الله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!