روايات

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الجزء الثاني والعشرون

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني البارت الثاني والعشرون

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني
رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني

رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني الحلقة الثانية والعشرون

الثاني والعشرون_ لا انتهى منك
تسطحت على الفراش تغفو بتعب بعد هذا اليوم الطويل اقترب منها اسر وارتمى الى جوارها وادخل يده من اسفلها
والتف ليحتضن ظهرها بقوه بيده الاخرى همهمت بتعب دون كلام بينما هو ابتسامته قفزت لتعلن سعادته
وبذقنه حاول تحريك خصلاتها الذهبيه حتى يزيحها عن وجهها بعد ان نجح مال بصدغه الى صدغها وسحب انفاسه
وزفرها باطمئنان اخير عادت يقينه الى حضنه بعدما عاش لحظات سيئه توهم بها انها ستغادره للابد هتف بصون ناعم
ليستفز صمتها :
_ حـــبــــيــــبــــتـــى يــــا يــــقـــــيـــن
ظلت تغمض عينها وهى نصف واعيه ونصف نائمه لكن ابتسامتها كشفتها فقطم وجنتها وهدر بسعاده :
_ ابتيدت اصدق با كى فى موضوع النصب دا
ازدات ابتسامتها اتساعا واجابته وهى تحافظ على اغماض عينيها :
_ بجد طيب خاف منى بقى
عاد يلصق صدغه بصدغها ويهدر بنبره ناعمه :
_ انا ما اعرفش اخاف منك مااعرفش غير اخاف عليكى , احبك اموت فيكى , اموت عشانك
التفت له فى سرعه وهى تضع يدها اعلى فاه :
_ ما تقولش كدا تانى انا ما بحبش اسمع كدا
حدق اليها بشغف وزحزح بصره قليلا حتى اصتدمت عينه بمكان الوشم المحفور اعلى جلدها وبدء يشعر بالغبطه
وهو يبتلع مراره حلقه التى قفزت فجأه فلاحظت ذلك وسئالته وهى تضم حاجبيها :
_ مالك ,,,
حاول ان يخفى غصته ولكنه فشل ورغما عنه اجفل ليخبرها بخطاه :
_ بحبك يا يقين دا كل اللى مالى
سئالته بدهشه :
_ يا سلام ما انت كل مره تقولى بحبك فيها بتبقى فرحان اشمعنا المرادى
فهتف وهو يشير بعينيه نحو اسمه الموشوم :
_ دا محزنى كل ما اشوفه ازعل انى كنت بأذيكى من غير ما اشعر
اغمضت عينيها وهى تسحب قميصها حتى تخفى هذه اللعنه التى توجعها كما توجعه وهتفت بصوت متهجد :
_ اا انسي اللى فات المهم ان بعد كل اللى فات بقينا مع بعض
استكمل هو عنها :
_ وهنفضل مع بعض ,,, هيفضل اسر ليقين ويقين لاسر
صفحة بقلم سنيوريتا المرأه كالشعله اذا عرف الرجل كيف يمسكها اضائت له طريقه واذا اخطأ فى مسكها حرقته
**********************************************
بين ادهم ودره
فى جامع الاهز بعد انتهاء كتب الكتاب
وقفت امها تعدل لها خصلاتها المتدليه بسعاده وكأنها اول مرة تراه ترها مولوده جديده شابه جميله عانت ما عانت
فى طفولتها لتصبح اكثر نضجا هتفت والدموع محتقنه فى عينيها :
_ الف مبروك يا حبببتى .
اجابتها دره بخجل :
_ الله يبارك فيكى يا امى
سئالتها امها بحرج وكأنها تخجل من تأديت دورها المتاخر :
_ مش عايزه حاجه يادره ,,, يعنى مش عايزه تسئالينى على حاجه
ابتسمت دره ابتسامه ساخره فقد كانت تتمنى هذا السؤال فى المره السابقه قبل ان تواجه مصير مجهول
لا تعرف مهيته …هتفت اخيرا :
_ لا … انا كنتى عايزاكى تعلمينى براحه قبل ما الدنيا تعلمنى بقسوه انا عرفت كل حاجه يامه وسؤالك جه متاخر اوى
احتضنتها امها بندم وهدرت ودموعها تنساب :
_ انا اسفه يا بتى ….. انا اسفه بجد
بادلتها دره الحضن وبدء قلبها يرق الى دموع ندم والدها وسحبت نفس مطول حتى تضع كل ذكرايتها
المؤلمه فى صندوق وتلقيه فى اليم وتنسي كل شئ وتذكر شئ واحد انها ولدت اليوم لاول مره
ولدت شابه ذات عشرون عام ولدت على يد ادهم
بينما ادهم احتضنه اصدقائه بود شديد وندم اشد وهو متصلب لا يبدى اى ردة فعل هتف منير باسف :
_ انا اسف والله يا ادهم انا اتصرفت بدورى كصاحب بس ما كنتش اعرف انها مظلومه
كانت علامات الضيق على وجه تحكى رفضه لهذا الاعتذار هدر بحده وهو يحاول الا يرتفع صوته :
_ انتو اغبيه اساسا طبختوا سواء وظلمتونى وظلمتوها وامها كانت جايه تخلص عليها ابقوا بعد
كدا خلو بالكم لولا ستر ربنا كانت المسكينه دى ماتت وكنتو انتوا هتبقوا السبب
ربت نشأت على كتفه وهدر ممازحا حتى يخرجه من غضبه :
_ يا عم احنا متأسفين للمره المليون وحقك علينا ولو عايزنا نروح نبوس راسها انا ما عنديش مانع
هم ليتحرك من جواره فأمسك ادهم عنقه قائلا بنبره عاديه :
_ انا اللى ما عنديش مانع اقتلك لو شوفتك متقدم خطوه كمان
توقف نشأت وهو يرمق منير برجاء :
_ الحقنى يا منير
هتف منير وهو يقاوم ضحكاته :
_ خلاص يا ادهم انا هاخده وامشي واقسم بالله ما هنضايقك تانى
تركه ادهم وهتف مازحا :
_ جاتكوا داهيه تاخدكوا
تحرك من اما مه واتجه نحو دره ليمسك يدها وهى تنظر له بنظرات عاشقه بادلها هو اكثر منها بحراره
وتعلقت بيده فمال الى اذنيها قائلا :
_ احسبى بقا الدقايق من هنا لحد ما نروح
قطمت شفاها بحرج فهى تعرف وعده الذى قطعه لها
فعاد يهمس لها :
_ انا بقول نروح من دلوقت بلاها نكمل الفرح
وضعت يدها سريعا اعلى راسغه تهدر بسرعه :
_ لا لا بلاش نروح دلوقت
اتسعت ابتسامته بخبث وعاد يهدربمكر :
_ انتى حره انا عندى وعدى ما ضيعيش انتى وقت
ابتسمت بخجل وهو يفتح لها باب السياره لها وقبل ان تدلف لتختبى منه مال الى اذنها لاخر مره يهمس :
_ بــــحـــــبـــك وهــســــعــدك
مالت لتدخل السياره حتى تهرب من احراجه المتكرر لها ولكن اين تذهب فعدما استقرت اعلى كرسي السياره
كان هو الى جوارها يبتسم ابتسامته الفرحه التى لا يستطيع اخفاؤها ,,,,

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى