روايات

رواية احببت نصيب غيري الفصل السابع 7 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الفصل السابع 7 بقلم جنا ابراهيم

رواية احببت نصيب غيري الجزء السايع

رواية احببت نصيب غيري البارت السابع

رواية احببت نصيب غيري الحلقة السابعة

اعتدلت غرام بسرعه وتصرخ: ما الذي تريده مني
امسكها يوسف من فكها بقوه و قال بهدوء مرعب: اذا
ارتفع صوتك صدقيني سانزعه راسك من علي رقبتك
بيدي…. فهمتي(قالها بغضب )
تمردت دموعها: انا اسفه ارجوك ابتعد عني لا اريد المتاعب
حني راسه علي جنب واخذ يمسح بدموعها: لالا…. لا اريد
صغيرتي ان تبكي بهذا الشكل…… ساجعل حياتك جنه اذا
اطعتي اوامري هل تفهمين
غرام وهي تبكي: ارجوك قل ما الذي تريده مني
يوسف وهو يملس علي وجهها: قلت اننا سنعقد صفقه
وايضا بعض الشروط لكي ابتعد
غرام: انا موافقه.. اي شي فقط ابتعد
يوسف: حسنا وقعي هنا
ومدلها بعض الاوراق
غرام: ما هذه
يوسف: صفقه
غرام: انا لا اعرف القراءه انها بلغه غريبه وايضا لا اعرف لي
كنيه حتي اوقع
يوسف: وقعي هنا باسم غرام مهاب يزيد
توسعت اعين غرام: ومن مهاب يزيد
يوسف بهدوء: والدك
فتحت غرام فمها من الصدمه: حقا هذا والدي انت تعلم من انا
ولكن هل اسمي فعلا غرام
يوسف بنبره غير مكترثه: لا يهم غيرته لكي
غرام بعدم فهم: غيرته؟ مالذي تقصده انت تعلم عائلتي ولم
تخبرني من هم ولكن اين هم اريد ان اعرف عائلتي ارجوك
وضع يوسف سبابته علي فمها علامه ان تصمت: بشرط واحد
غرام بلهفه: اي شي انا موافقه
يوسف: وقعي اذن
امسكت غرام الاوراق وقعت الورقتين وايضا الملف وقعت
كل الاوراق وانتهت
غرام بلهفه: ها قد نفذت ما قلت هيا
يوسف ابتسم وربط علي راسها: فتاه جيده… هيا اذهبي الي
غرفتك
غرام: وعائلتي
يوسف: اول بند في العقد… الطاعه…. اتفقنا
غرام: لن استطيع النوم ان لم اعرف
يوسف: يكفي انكي علمتي اسم والدك…. لا تخبري احد بامره
وايضا اغلقي باب غرفتك ولا تتحدثي مع احد بخصوص هذا
الموضوع فهمتي صغيرتي
غرام: ارجوك سيدي اخبرني
امسكها من فكها وقال: هيا الي غرفتك الان
غرام: حاضر
يوسف ربط علي راسها: فتاه جيده
وقفت وهمت بالانصراف اوقفها عند الباب
غرام بتساول: هل تريد شئ اخر
امسك يدها وبحركه مفاجئه ضمها اليه وحضنها وقد ارتعشت
حاولت الافلات ولكن تبا لا تقارن بجسده
غرام وهي تدفع وجهها من الخجل بصدره ويديها
بجانبها: ارجوك سيدي ابتعد
يوسف وهو يستنشق ريحها: انتي حقا شهيه يا غرام
احمرت وجنتيها كثيرا
نظر لها وابتسم ولكنها لازالت مرعوبه منه فقط لا تتقبل
اقترابها منه ابدا…. حني راسه ليقصد شفتيها فابعدت
وجهها: سيدي ابتعد ارجوك
اعتدل وتركها: فقط ابتعد برغبتي غرام وليس بارادتك همت
تركض لغرفتها وقلبها يخفق بشده
*************
في المشفي
والده محمد: حبيبي حمدلله علي سلامتك
محمد يؤمي و حزين
هاجر: ماذا بك حبيبي حزين
محمد بهمس: اسف امي لاني لم اكن الرجل المسؤل الذي
تستحقينه… اعدك اني ساتغير
هاجر: حبيبي لطلما كنت فخوره بك وايضا لا املك في قلبي
تلك القسوه لا حزن منك ابدا لم املك غيرك بحياتي يا محمد
محمد يبتسم: امي اريد ان اتعافا سريعا
هاجر وهيا تمسح ووجهه: سوف تتعافا حبيبي لا تقلق
دلف احمد بغضب: الم انبهك علي السهر خارج المنزل الم
اخبرك ان تهتم بدراستك…. اهذا هو وريثي و المسؤل من
بعدي شاب مستهتر و ملقي بحياته بين بإعات الهوي
هاجر: كفي لما تسمعه هذا الكلام
احمد: وهو يرفع يديه بتهديد: انتي لا يحق لكي الكلام انتي
السبب بكل شئ
محمد و الدموع تنهمر اغمض عينيه واعلى صوته وسط
المشاحنات: كفاااااا… توقفوا مره واحده حبا ف الله…. لقد
قتلتموني بصراخكم… ارعوني مره… كدت اموت….. اليس
هذا سبب لتراجعو انفسكم…. تبا ليتني مت….. واخذ يرددها
حتي انهار و قاموا باستدعاء الاطباء وهذه اللحظه اتي باسم
هاجر وهي تبكي: النجده باسم محمد منهار انا خائفه
باسم: ما الذي حدث لقد كان معافي
احمد بغضب: كله بسببها
هاجر: انت ظالم
باسم: توقفوا سوف اذهب اليه
دلف الي الغرفه: ماذا حدث يا محمد ماذا بك
محمد وهو يبكي ويلتقط انفاسه من التعب: قلبي يؤلمني
يا باسم
جلس باسم مقابله وغادر الاطباء
باسم: ماذا يا صديقي كن قوي انها مجرد نزعات بسيطه
محمد: اي نزعات تلك التي علي تحملها
باسم: اسف بشان ذلك ويجب ان تتعافي هناك الكثير من
المعجبات بانتظارك
محمد يتنهد وهو يتذكر قمر: لا اريد ان اري سوي فتاه واحده
فقط
باسم واعتقد انه يتحدث عن اروي: انسي امرها يا محمد انها
لا تستحقك
محمد وعلم انه يتحدث عن اروي فابتسم وقال: تلك الغبيه
يجب ان القنها درس قاسي
“دلف احمد الي الغرفه مقاطعا حديثهم ”
احمد بغضب: لن تجلس مع والدتك بعد الان سوف تاتي
معي
محمد وهو ينظر لاتجاه الاخر: لا اريد
احمد: تبا لك انت ابن لرجل من اغني رجال الاعمال ولكن تظهر
للناس علي انك شحات واقل منهم جعلت الجميع يظن انك
منبوذ وتركك والدك وهم يعلمون من هو احمد يونس……
سوف تعود معي
محمد: لن اترك والدتي يكفي انت تركتها
احمد: لن اتناقش معك سوف تاتي
محمد: والدتي اولا ثم اولا ثم اولا
احمد بغضب: ساغادر
تنهد باسم بحزن لحياه صديقه
باسم محاولا ان يغير الموضوع: اتعلم لقد تعرفت علي فتاه
لطيفه للغايه
محمد ويهز راسه بلا جدوي: ومن سعيده الحظ هذا الاسبوع
باسم: لالا ليست كهؤلاء مطلقا
محمد: اممممم يبدو حياتنا ستزداد تشويقا هذه الايام
ضحك باسم
محمد: هل ستنام هنا الليله
باسم: نعم لقد ذهبت لاتناول وجبه لذيذه و رائيت شخصا
افتقدته….. هي انت لقد ضعيت علي سهره خاصه
محمد وهو يقهق: قلبي الصغير لا يتحمل…. انت احمق يا فتي
استشر طبيبا
باسم بهدوء و ابتسامه صدق: انا سعيد لانك علي قيد الحياه
محمد: وهل تعتقد اني ساموت بدون ان اري اطفالك يااحمق
ضحكا سويا
*************
في الصباح اليوم التالي استيقظت غرام وبدات بتمشيط
شعرها وبدلت ملابسها وخرجت وهي سعيده قريبا سوف
تجد عائلتها ما لم تفهمه ان السيد يوسف يعلم بامري وايضا
لا يخفي عليه شئ ياللهي يجب ان احترس منه ولكن ما هذه
الاوراق التي جعلني اوقع عليها ماذا يريد مني…. ياللهي
سينفجر عقلي
*************
في الحديقه تجلس السيده ملك وتقدم الطعام كلاً من مايا و
هايدي اتي السيد يوسف وهو يركض يرتدي جاكت قطني بدون
اكتاف يبرز عضلاته لونه اسود وبنطال اسود والعرق يتصبب منه
وخصله شعره تنزل علي وجهه باثاره
الفتاتان خجلتين وينظران في الارض
ياذهب لاستحم ارسلي لي الفطور في غرفتي…… ونظر
للفتيات…. انتما اذهبا الي اسطبل الخيول ونظفاه جيدا
وضعو به بعض الازهار لاجل جميل”حصانه” حتي يسترخي
اعصابه فهو متوتر
وايضا اجعلي الداده ندي تحضر لي كعكه الشيكولاته… هيا
حالا
ذهبوا سريعا و طبعا كما يرغب كان بسهوله يستطيع قول
ارسلوا غرام بالفطور ولكن هذا سره الخاص ولا يحب الثرثره
فيه
**********
مايا: غرام ارسلي الطعام للسيد يوسف ف غرفته
غرام بتزمر: ولما انا لما لا تذهبي انتي
هايدي بضيق: لقد امرنا ان ننظف الاسطبل
غرام: حسنا سوف اذهب انا انظفه وارسلوا انتم الفطور
مايا: انا خائفه ربما اردنا نحن
غرام: ولما انتم عادي كلنا مثل بعضنا انسيتم نحن هنا للخدمه
لا فرق هيا اذهبو انتم
“انهت مايا الفطور وصعدت به للغرفه دقت الباب واذن لها
بالدخول وضعت الطعام علي المائده امام السرير اذا وجدت”
من يحضنها من الخلف….. يوسف: اشتقت لكي كثيرا
فزعت مايا وابتعدت بسرعه واذا وجدته عاري لا يضع سوي
منشفه علي خصره
صرخ في وجهها: لما انتي هنا
مايا بتوتر وهي تنظر في الارض: احضر الفطور سيدي
اغمض عينيه من الغضب: الم امرك بتنظيف الاسطبل
مايا وهي ترتعش: غرام سيدي قالت انها سوف تنظفه وارسلتني
بالفطور
زفر بضيق: اخرجي حالاً واياكي ان تخبري احد بما حدث…..
افهمتي
اومئت بخوف لتركض بسرعه و الخوف يتملك منها قابلت
هايدي فاصطدمت بها واوقعت منها الصنيه اخذو يجمعوا
الحطام ومايا ترتعش
هايدي بخوف: ماذا بكي هل قال شئ ضايقك
مايا وهي ترتجف: لالا فقط لا شئ…. لا شئ
هايدي: هل انتي بخير
مايا: نعم…. نعم هيا بنا
***********
غرام في الاسطبل تنظف وتغني بصوتها الرقيق تبدو كسندريلا
ولكنها محجبه “هكذا اصبحت ملكه وليست سندريلا”
آلاف الأزهار .. تبكيني تنادي
تحترق كلها .. معاً في داخلي
بشوق مثلَ النار .. يندلع في دمي
ولهيبه لظى .. لمدى لا منتهي
أشتاق اليك ..
وكيف لا أشتاق..
أحس وأستفاق؟
إن كان بالإمكان
فأريد أن أراك
في قلبي باتت نيران
ترمي دموعي في سماك
غيرك لا أرى إنسان
أنا ليس لي سواك
ومسائي بدونك ليل بالي
ليل بالٍ لا لن يُرى
في سماه نور
وسواده سيفوق المدى
وضياء البدور
نالتني الالام .. وذابت الشموع
وزاد الإشتياق .. وتجلى في سطوع
وخانني قلب كان .. قد ملء بالصدوع
وتعبتُ الانتظار .. وكثرت الدموع
آثار يديك ..
تغرقني للأعماق
وفي عينيك ..
تهديني الأشتياق
تتمايل وهيا تغني ويبدو جمبل احب هذا فخرج من خانته
واخذ يلتف حولها بسعاده وهيا تغني له وتبتسم وتدور
وردائها يطير حولها واخذت بعض الازهار تلقيها علي جميل
وهو يصهلل من الفرحه
سمعت صافره فانطلق جميل فجاه ففزعت وجدته يذهب الي
يوسف وهو يملث علي راسه
ياللهي منذ متي وهو هنا
يوسف بهدوء: لما لم تحضري الطعام
غرام: ارسلت مايا به هل هناك مشكله به
يوسف ويزم شفتيه: افسدتي فطوري وايضا افسدتي اول يوم
وانا عريس
غرام باستغراب: عريس؟! كيف؟!!!
يوسف: الم تقراي الورقه التي اعطيتها لكي
غرام بغضب وخوف: اي ورقه، قلت لك لا استطيع القراءه ماذا
يوجد بها احبني
يوسف وابتسم ابتسامه انتصار: انتي الان حرم السيد يوسف شهاب الدين العثماني… يا صغيرتي….. وربط علي راسها
امسكت يديه بغضب: كيف تتحرا ان تفعل بي هذا… انت
مخادع كذاب
بلع يوسف غضبه وابتسم فكان يتوقع رد فعلها وقال بهدوء:
اهكذا تقولين لزوجك……. توء توء…. انت زوجه سيئه
بكت غرام: كيف تفعل هذا واخذت تضرب صدره وهو يضحك
سعيد بلمسها له باردتها حتي وان كان ضرب امسكها مره واحده
من معصميها وعقدهم خلفها بيد واحده وامسك وجهها باليد
الاخري وقبل شفتيها رغما عنها واخذت تحاول ابعاد وجهها
ولكن يديه تثبتها وتحاول اغلاق فمها ولكن عضها ففتحت فمها
فدفع لسانه وتذوق رحيقها سمعت بزمجرته وهو يسحب
انفاسها اصبح وجهها ازرق من الاختناق فتركها لتلهث امامه
هذه كانت قبلتها الاولي هذه التي ارادت مشاركتها مع حبيبها و
زوجها الصالح ولكن ما هذا القدر اخذت تبكي فتركها وركضت
خارج الاسطبل فاختبئت تلك الحمقاء التي جائت بوقت
سئ ورائت كل شئ….. اختبئت حتي غادرت غرام فرفعت
راسها لتري يوسف يضحك ويداعب جميل…. غادرت
والغضب يملؤها…… انا اعلم جيدا ماذا سوف افعل بكي
غرام سوف تندمين يا غرام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت نصيب غيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى