روايات

رواية وقعت في مجنونة الفصل التاسع 9 بقلم آية طارق

رواية وقعت في مجنونة الفصل التاسع 9 بقلم آية طارق

رواية وقعت في مجنونة الجزء التاسع

رواية وقعت في مجنونة البارت التاسع

رواية وقعت في مجنونة الحلقة التاسعة

فى بيت غاليتنا صاحبة العقل الرزين الهادئة نجد صدمة حلت عليهم جميعا
فتحية : اه يانى يا مرارتى اه
حسين : يا بنتى انتى مش مكفيكى اللى قاعد معانا ليل نهار ولا كأنه واحد من العيلة
هاجر: بابا ايه كأنه دى سيد أوردى واحد من العيلة دى مفيش فيها نقاش وبعدين أنا جبتله سندس تونسه بدل ما هو قاعد لوحده
أحمد : انتى كمان اديتلها اسم
هاجر : اومال ، بس قولى ايه رأيك سيد وسندس لايقين على بعض صح
لسه أحمد هيرد :..
هاجر : ايه ده ايه ده انا مبكلمكش اصلا
سورى يا جماعة هاخد سندس عشان اعرفها على سيد
شالت هاجر القفص ودخلت أوضتها
هاجر : واد أسيد جيبالك ضيف لذيذ ظريف
طلعت هاجر الفارة وحطتها مع سيد فى قفص واحد
هاجر : عوزاكم تبقوا أصدقاء لطاف عشان منزعلش من بعض
نسيبها تكمل كلامها معاهم
فى الخارج ، لمياء : مش هتصدقوا اللى أنا شوفته انهارده ، صاحبة هاجر دى نسخة منها اللى يشوفهم يقول توأم مش أصحاب
أحمد : للدرجة دى
لمياء : انت لو كنت شوفتها كنت هنقول للدرجة دى جدا و اوى ، هوريكى يا ماما صورتهم و لو عرفتى تطلعلى اختلاف ما بينهم يبقى انا غلطانة
لمياء : بصى
فتحية لمحت الصورة من هنا واتوترت وده بان عليها أول ما رفعت وشها وبصت لحسين وهوا فهم
حسين : ورينى كده يا بنتى
ادت لمياء الفون لحسين اللى نفس النظام أول ما شاف الصورة اتوتر لكن مظهرش ده
وأحمد واقف مستغرب رد فعل أبوه وأمه ، راح وقف جنب أبوه واتصدم من التشابه ده
وقف حسين وهو شارد : أنا نازل تحت شوية
أحمد : استنى أنا جاى معاك يا بابا
نزل حسين وأحمد وفضل لمياء وفتحية
لمياء : العيال دول اتشاقوا ولا عملوا حاجة
فتحية بابتسامة لكن عقلها مش مبطل تفكير : دول حبايب تيتى ، قاعدين بيلعبوا مع بعض من ساعة ما نزلتى
لمياء وهيا بتبصلهم : صليتوا الظهر ؟!
مازن : ايوة صليت أنا و مؤمن مع جدو وهاجر مع تيتى
لمياء : يا حلاوة عالشاطرين
فتحية : ربنا يحفظهم يحميهم من كل شر و يعينك على تربيتهم يا بنتى
لمياء : اللهم آمين يا رب
هاجر من خلفهم : مفيش الله يبارك فى هاجر ولا أنا شفافة
فتحية : ازاى ده ربنا يديمك ليا ويباركلى فيكى انتى وأخوكى وأشوفكم مبسوطين دايما
هاجر : لالالالا انت مش أمى ، رجعيلى أمى اللى بتهزقنى لو سمحتي
فتحية أول ما سمعت جملة هاجر الأولى عنيها دمعت
هاجر بخوف قعدت جنب فتحية ومسكت ايديها : ايه ده ماما انتى زعلتى منى انتى عارفه انى بتكلم بهزار حقك عليا
حضنتتها فتحية تحت استغرابها هيا و لمياء
هاجر : اه قولى بقه انك عامله ده كله عشان تحضنينى
ابتسمت فتحية
هاجر : ايوة كده اضحكى يا توحة
بقولك ايه خدى بالك من سيد وسعد على ما انزل صد رد اجيبلهم جبنة
مدت فتحية تجيب الشبشب بتاعها وهاجر طلعت تجرى خرجت
لمياء بضحك : الصراحة كان الله فى عونك
عدلت الطرحة و نزلت تحت عند حسين ولقته قاعد مع عم شوقى وأحمد
هاجر : وحدوه
عم شوقى بضحك : لا إله إلا الله
هاجر: مالكم ساكتين ليه كده ليه أنا كنت بنزل بلقيك انت وبابا فاتحين 100موضوع فى نفس اللحظة
أحمد : ما هو قرك ده اللى جابهم ورا
هاجر : ملكش دعوة يا رخم ، قبل ما انسى يا عمو شوقى عاوزة انهارده طبقين جبنة
عم شوقى : استر يارب
هاجر : هوا انا بقولك هاخد المحل
عم شوقى: أهون والله من حتة الطبقين دى
هاجر : واخد عنى فكرة مش ولا بد يا عمو شوقى
عم شوقى : لمين الطبق الزيادة
هاجر بابتسامة : لمراته
عم شوقى باستغراب : مرات مين ؟!
هاجر : سندس مرات سيد
حسين : اتفضل أهى دى اللى بتقولى براحة عليها عايزة تجننى مش مكفيها واحد ، راحة جيبالى كمان واحد تانى
هاجر : بابا واحدة مش واحد
حسين : بالله عليك يا شوقى لتمشيها بدل ما يجرالى حاجة
هاجر: أنا مش عارفه مضايقين ليه
أحمد : لا ملناش حق ده ايه قلة الأدب دى
حسين : خدى حاجتك وواخفى من وشى مش عاوز ألمحك قدامى انهارده
هاجر : ماشى يا حاج حسين
عدت و دخلت لكن رجعت تانى عضت أحمد فى كتفه وطلعت تجرى
أحمد و هو بيمسك كتفه بوجع : اه يا مجنونة
قام طلع وراها جرى
حسين : اتنين أتفه من بعض مش عارف هيعقلوا امتى
عم شوقى بضحك : ربنا يحفظهملك و يباركلك فيهم
حسين : آمين يا رب
عم شوقى : قولى مالك من ساعة ما نزلت حاسس إنك فيك حاجة
حسين : شكل الايام اللى جاية هيتقلب فيها المواجع
عم شوقى : يا ساتر يارب ليه كده فضلوا يتكلموا مع بعض
أحمد وهو بيطلع السلم جرى ولحقها قبل ما تدخل الشقة ومسكها
هاجر : مش طريقة تفاهم دى علفكرة
أحمد : أنا هوريكى التفاهم اللى على حق
ومسكها أحمد وفضل يوديها شمال ويمين بايده
انتى محدش مالى عينك يا بت
هاجر : استنى بس هقولك
أحمد : تقولى ايه شيخة ده انتى طلعتى عينى وبعدين استنى سبينى اطلع غلى فيكى
هاجر : وبتقولها فى وشى كمان مفيش مراعاة للمشاعر يا عديم الإحساس
أحمد : ده أنا هخليكى تفقدى الإحساس من اساسه
شدها أحمد معاه لفوق باتجاه السطح
هاجر : انت هتقتل اختك حبيبتك
أحمد : دلوقتى اختك حبيبتك ومن شوية متكلمنيش
هاجر : ده انت قلبك اسود اوى يا جدع
أحمد : اترزعى عالكرسى
هاجر : ادينا اترزعنا
أحمد : بقه بتقوليلى حط لزقة
هاجر بضحك : ما اعملك ايه ما انت اللى قموص
أحمد : من امتى واحنا بنخبى حاجة على بعض ها ، احنا مفيش واحد مننا بيعمل حاجة او بيحصل معاه حاجة الا التانى عارفها ، ولا انتى معدتيش حابة تعرفينى حاجة عنك
هاجر : انت ازاى تفكر كده اصلا
أحمد : تصرفاتك هيا اللى بتقول كده
كلامك قل من ساعة ما اتجوزت معدتيش بتاخدى رأىّ زى الاول بعدتى اوى انتى كنتى بتكلميني فى اليوم يجى 10 مرات دلوقتى فين وفين لما بتتكلمى ايه اللى اتغير
هاجر : يا حبيبى مفيش اى حاجة من دى اتغيرت بس انت دلوقتى متجوز عندك مراتك و أولادك محتاجين اهتمام أكبر منك
أحمد : ما انتى بنتى برده ايه المشكلة
هاجر : يا ابنى افهمنى ، لمياء صاحبتى وكل حاجة بس فى الاول والاخر دى مراتك وممكن تتضايق
أحمد : لمياء استحالة
هاجر : اى بنت بتبقى محتاجة تحس باهتمام أكبر من جوزها ولو ملقتش ده بتضايق وتزعل وممكن متبينش قدامك لكن من جواها مضايق
أحمد : من امتى وانتى بتقولى حكم كده
هاجر : يا ابنى أنا من يومى حكيمة بس يا مين يسمعنى
خبطها أحمد فى كتفها
هاجر : هعديهالك عشان عوزاك فى موضوع ومحدش هيساعدنى فيه غيرك يا حوكش يا حبيبى
أحمد : اممم خير
هاجر : عوزاك تقنع بابا يوافق انى ارجع اشتغل فى المستشفى تانى
أحمد : اممم افكر
هاجر : تصدق انك بارد
أحمد : اغلطى كمان وخليكي بقه قاعدة جنب أمك
عند زين
بعد ما خلص الملف اللى ف ايده حطه فى درج المكتب وقفل عليه
الباب خبط ودخل محمد
محمد : ابن الخالة
زين : حبيبى
محمد : عايزك فى موضوع ختير
زين : طيب قدامى يا عم الخطير نتكلم فيه واحنا ف الطريق انا كده كده خلصت و مروح
محمد : تمام قوم بينا يلا
خرجوا بره ، محمد : خدنى معاك بقه على ما عربيتى تتصلح لوقفت منى انهارده
زين : اركب يلا
ركبوا واتحرك زين بالعربية
زين : ايه بقه الموضوع الخطير اللى عاوزنى فيه
محمد : بصراحة بصراحة
زين : الصراحة حلوة
محمد بسرعة : انا بحبك نهاد اختك وعاوز اتجوزها
داس زين فرملة فجأة ولف للى قاعد جنبه
زين : قولت ايه
محمد : اللى سمعته انا تعبت انت عارف انى بحبها من امتى و ازاى ومازلت بحبها وعاوزها ، بس عاوز فرصة منها أو اسمع منها اى كلمة تبرد نار قلبى
زين : انا هحاول ما اتعصبش وانت بتقولها فى وشى بحبك اختك
محمد : مش احسن ما اقولها من وراك ، انت قولت الصراحة حلوة يبقى متزعلش بقه
اتحرك زين بالعربية ومردش عليه
محمد : أيوة يعنى هتفضل ساكت لحد امتى
انت بتعاملنى كأنى درتك ليه
نردش زين عليه وكان باله مشغول برد فعل أخته هيا من ساعة طلاقها وهيا رافضة الفكرة تماما ومش عاوز يجبرها على حاجة ولا يزعلها
ومن الناحية التانية عارف ان محمد بيحبها من زمان وإنه هيحافظ عليها وخايف على زعله لو صدته ورفضته
وصلوا قدام الفيلا ونزلوا ودخلوا جوه كانت نهاد ونور قاعدين
زين : السلام عليكم
نهاد : وعليكم السلام ورحمه الله
زين : اومال ماما فين
نهاد : فى اوضتها
محمد : زين ممكن اتكلم مع نهاد شوية
زين : شايف الكرسى اللى هناك ده
محمد : ماله
زين : تقعد عليه ، وانتى شايفه الكرسى ده
نهاد : أيوة
زين : تقعدى عليه
محمد : ودى لما احب اكلمها اكلمها ازاى لما تكون شاوحنى فى أقصى الشمال وهيا أقصى الجنوب
زين : والله ده اللى عندى
محمد : يا اخى ارحمنى بقه هما خمس دقائق مش هاكلها
زين : نور يا نور
نور : نعم يا خالو
زين بضحكة خبث : تعالى يا حبيبى اقعد مع خالو محمد اسأله بيسأل عليك
محمد بضيق : ابو القرابة اللى بينا يا جدع ده انا لو عدوك مش هتعمل معايا كده
زين : دقيقة هشوف فيها ماما واجيلكم
بص محمد لنهاد اللى بتضحك : اضحكى يا اختى ما انتى همك ايه
محمد : تعالى اقعدى
قعد محمد وساب مسافة ما بينهم ونهاد قاعدة محرجة مش فاهمة فيه ايه
محمد : بصى … هوا يعنى
نهاد : ايه
محمد : بصراحة بقى انا عايز اتجوزك بس قولت اشوف رأيك قبل ما اسأل خالتو و اسمع رد زين
نهاد بخوف : بس بس انا مش موافقة
محمد وهو متفهم حالتها : شوفى انا مش هسمع ردك دلوقتى بس عايزك تعرفى انا مش هوا يا نهاد وعمرى ما هكون كده انا بس عاوزك تديلنا فرصة نتخطب نتعرف فيها على بعض و فكرى و خدى راحتك سنة سنتين أربعة انا هستناكى لآخر عمرى
رفعت نهاد وشها وبصتله باستغراب
محمد : مالك مستغربة ليه ال خلانى استنى 11 سنة من واحنا صغيرين لحد دلوقتى يخلينى استناكى العمر كله بس عايزك تعرفى أن أنا مش هوا
قام وقف : هستنى ردك من زين
راح ناحية الباب
نهاد بتوتر : ان. انت رايح فين
محمد بابتسامة : قولى لزين انى مستنيه بره
سابها وخرج قعد وراحله نور قعد يلعب معاه
زين خرج من أوضة هناء وقفل الباب : محمد راح فين
نهاد : قال هيستناك بره
زين : طيب هخرجله وبعدين نقعد نتكلم
نهاد : ماشى
زين : انت قولتلها ايه
محمد : وانت مالك انا قولتلها ايه ده ايه الرخامة دى
نزل محمد نور من على رجله وباس رأسه
محمد : اومال خالتو فين
زين : نايمة
محمد : خلاص همشى انا وانت يدوب تنام عشان تلحق معاد الطيارة
زين : مش عاوز أسيبهم وأمشى
محمد : هوا بمزاجنا يا صاحبى و بعدين أنا روحت فين ما أنا موجود اهو ومش هسيبهم و لو كده هخادهم يقعدوا مع معانا على ما ترجع
زين : ده عندها
محمد : اللى هيا خالتك يعنى
زين : شوف أعرف بس كده أو أشم خبر إنك كلمتها وأنا مش موجود وشوف هعمل فيك ايه
محمد : يا راجل هوا الواحد ميعرفش يهزر معاك
مرشد زين عليه
محمد : اطلع دلوقتى عشان تلحق تنام وانا هجيلك بليل عشان أوصلك
زين : متشلش هم انا هروح بعربيتى وخلاص
محمد : اطلع بس يا زين دلوقتى ومن هنا لاخر النهار يحلها ربنا
مشى محمد ودخل زين لنهاد وقعد عالكرسى قصادها
زين : هاااااا
نهاد : ايه
زين : هوا ايه اللى ايه ، ما تقولى قالك ايه الواد ده
نهاد باحراج : يعنى على أساس إنك مش عارف
زين : لا عارف بس عاوز أسمع منك
نهاد : خايفة يا زين
مسك زين ايديها : ايه بس اللى مخوفك
نهاد : خايفة أدى لنفسى فرصة و ألاقى نفس اللى حصل بيتكرر تانى وانا مش هتحمل
كملت ببكاء : انا لحد دلوقتى مش قادرة انسى الضرب والإهانة اللى كنت فيهم كل ما اقول هبدأ من جديد ألاقى علامات الضرب والندب اللى موجودة بتفكرنى تانى مش عارفة كنت هعمل ايه لولا اليوم اللى انت اصريت تدخل فيه وهو بيمنعك كان ساعتها موتنى قدام ابنى
ضمها زين وهو بيطبطب عليها : اششش اهدى خلاص كل اللى حصل عدى وخلص والكلب ده أخد جزاءه خلاص
انا معاكى فى أى قرار تاخديه وهكون جانبك حتى لو رفضتى محمد ، انا عاوزك تفكرى كويس وانتى عارفه محمد كويس مش محتاج اقولك عنه حاجة ، محمد راجل وهياحفظ عليكى وانا مبقولش كده عشان هوا ابن خالتنا وصاحبى
لا انا بقولك بحكم انى عارفه وعارف شخصيته بس برده القرار الأول والأخير يرجعلك
نهاد : انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه ربنا يديمك ليا
زين : انتى اختى يا عبيطة
نهاد : اقوم اعملك تاكل
زين : لا انا طالع انام لانى مسافر انهارده
نهاد : ايه انهارده !!
زين : أيوة
نهاد : بلاش يا زين
زين : ده شغلى يا نهاد و واجبى اللى لازم أعمله
نهاد بدموع : احنا بنقلق عليك وانت فى اى مأمورية هنا تقوم تقولى هتسافر وعلى كده هتقعد قد ايه
زين : مش عارف لسه لان الموضوع جه فجأة
نهاد : اطلع انت ارتاح شوية وانا هجهزلك شنطتك وابقى اصحيك
زين : هروح اشوف ماما واطلع
عدى الوقت و الساعة 12 كان محمد بيرن على زين
زين : ايه يا ابنى
محمد : انا تحت اهو يلا
زين : برده عملت اللى ف دماغك وجيت
محمد : اخلص يا زين عشان منتأخرش
زين بابتسامة : نازلك اهو
مسك شنطته واتأكد من الأوراق اللى معاه ونزل على تحت كانت نهاد و والدته واقفين بيبكوا
زين : اه ابتدينا اهو ، نور فين ؟
نهاد : فضل مستنيك بس نام
سابهم زين ودخل أوضة نور وراح ناحية السرير ووطى باس رأسه وخرج
زين : نفسى أفهم بتعيطوا ليه
قرب من هناء و هو بيضمها : انا مش عايز أشوف دموعك دى بتنزل ابدا يا ست الكل ، ده هما يدوب أيام و راجعلك تانى
هناء : خلى بالك من نفسك يا ابنى
زين : حاضر المهم انتى متأهمليش فى علاجك
سلم على نهاد و كل ما يجى يخرج يمسكوه
زين : احنا مش هنخلص كده محمد نستنى بره من زمان
هناء : ربنا يحميك ويحفظك من كل شر وترجعلى بالسلامة
زين : أيوة ادعيلى كتير يا هنوءة يلا سلام
خرج زين لمحمد و حط الشنطة وبعدها ركب جنبه ولسه بيتعدل لمح يونس وأحمد فى العربية ورا
زين : انتو بتعملوا ايه هنا
وبص لمحمد وهوا بيضيق عنيه : انت لسانك ميعرفش يقف ابدا
محمد : اعمل ايه هما اللى جرجرونى فى الكلام
يونس : وانت إن شاء الله كنت ناوى تمشى من غير ما تعرفنا
أحمد : اه ما احنا معدش لينا لازمة خلاص
زين : اسكتوا ده انتو هتودونى فى داهية
بص ليونس : انت عارف لو ابوك خد خبر إنك معايا انت ولا الاتنين دول هيعمل ايه ؟
يونس : بقولك ايه متكبرش الموضوع اللى هيعرفه ايه
ما يلا يا عم محمد احنا هنبات هنا وصلوا المطار ونزل زين وأخد شنطته وسلم عليهم
أحمد : خلى بالك من نفسك يا صاحبى
يونس بضحك : مستقبل مصر بين ايديك يا ابنى ربنا يحميك
محمد : تروح وترجع بالسلامة
زين : محمد مش هوصيك على ماما ونهاد
محمد : فى عنيا يا عم روح وانت مطمن متقلقش
عودة عند هاجر
صلى حسين العشاء فى المسجد وطلع لقى البيت هادى مفيش صوت لحد
حسين : هاجر
دخل يشوفها لقاها نايمة غطاها وباس رأسها وفضل يبصلها بحزن وقام خرج وقفل الباب وراح على أوضته لقى فتحية قاعدة عالسرير و سرحانة
فتحية : انت جيت امتى ؟
حسين : يدوب لسه داخل اهو ملقتش حد بره ولقيت هاجر نايمة
فتحية : أيوة لمياء أخدتهم وراحت الشقة وهاجر دخلت بعدهم
، أما أقوم أعملك تاكل على ما تغير هدومك
حسين : ملوش لزوم
فتحية : بس انت ماكلتش حلو ساعة الغدا فاتك جعان
حسين : مليش نفس لأكل اصلا
قعد جنبها عالسرير وهو بيحط ايده على دماغه و فضلوا قاعدين ساكتين لحد ما قطعت فتحية السكوت ده
فتحية : خايفة يكون اللى فى بالى صح يا حسين
حسين بشرود : مش عارف يا فتحية ، معقول بقى بعد كل السنين دى تظهر ؟!!
فتحية : الشبه بينهم .. شبه ايه دول صورة طبق الأصل من بعض ، انا خايفة على هاجر لو عرفت بالموضوع ده
حسين : الله يرحمه اخويا ويسامحه هوا السبب
فتحية : ربنا يجيب العواقب سليمة
حسين :قومى يا فتحية ننام والايام كافية تبين المستخبى
الحمد لله على كل حال ، الحمد لله
مرت الايام وفات شهر واتنين وهاجر بتحاول تقنع حسين عشان تنزل لشغلها تانى ، و على الجهة الأخرى زين اللى بقه مستغرب نفسه إنه بقى يفكر فيها كتير فى واحدة مشفهاش غير كام مرة و احتلت تفكيره بالشكل ده ، بقى يستنى معاد رجوعه عشان يبعد عن الضغط اللى فيه بأنه يفكر فيها
فى صباح يوم جديد قامت هاجر تجهز عشان تنزل المستشفى تانى بعد معاناة من إقناع باباها
هاجر : قمر والله قمر يا بت يا هجورة ، يلا سلام يا سيد انت وسندس
خرجت بره كان حسين وفتحية قاعدين
هاجر : صباحكم جنة
حسين : يسعد صباحك
فتحية : تعالى افطرى قبل ما تمشى
هاجر : يا توحة انتى عارفه انى مبعرفش اكل الصبح كده ، المهم عملتيلى الشندوتشات
فتحية : أيوة وحطتها فى شنطتك
هاجر : طيب هاتى بوسة بقه عشان أمشى أنا وراحت عند الباب ورجعت لحسين تانى باست رأسه وخرجت
ابتسم حسين عليها وهو بيدعى ربنا يحفظها
وصلت هاجر المستشفى ورحب بيها الممرضين
هاجر : حبايبى بالله وحشتونى اوى
الممرضين : وانتى اكتر يا دكتورة والله
سابتهم هاجر وطلعت لمكتبها وحطت حاجتها ولبست البالطو وخرجت مشت فى الطرقة لحد ما وصلت قدام مكتب و خبطت
جالها الاذن بالدخول ففتحت الباب ودخلت
هاجر : السلام عليكم
الدكتور يوسف : وعليكم السلامة ، اهلا يا دكتورة هاجر اتفضلى ادخلى
سابت هاجر الباب مفتوح وقعدت على الكرسى قدام المكتب
ابتسم الدكتور يوسف : انتى لسه فيكى العادة دى
هاجر : معلش ببقى مرتاحة كده اكتر
الدكتور يوسف : ولا يهمك ، انا مبسوط برجعوك المستشفى انتى دكتورة مجتهدة ما شاء الله عشان كده مترددتش لحظة انى افكر اول ما قولتى انك راجعة
هاجر : ده من ذوق حضرتك يا دكتور
لسه هيتكلم لقى الممرضة داخلة بتجرى
الممرضة : دكتور يوسف محتاجينك تحت بسرعة فى الطوارئ
قام جرى ولحقته هاجر والممرضة
فى الاسفل كانت المستشفى مقلوبة اللى متصاب لواء وضابط برتبة مقدم والشرطة موجودة
الدكتور يوسف وهوا بيشوف اللواء وبيكشف عليه
كانت هاجر راحت بسرعة ناحية التانى واتفجأت لما لقته زين وكانت حالته خطيرة
هاجر : جهزوا غرفة العمليات حالا
اتحرك الممرضين بسرعة وهما بيسحبوا سرير زين
جرت هاجر تجهز نفسها للعملية ودقايق وكانت دخلت و النور الاحمر لغرفة العمليات اشتغل
فى نفس الوقت كان محمد ويونس داخلين المستشفى جرى
محمد للاستقبال : لو سمحتى الاتنين اللى لسه جايين فين
الممرضة : حضرتك تقصد اللواء. والمقدم
يونس : أيوة
الممرضة : اللواء موجود فى غرفة 100 لكن حضرة المقدم فى غرفة العمليات
اتحرك محمد ويونس بسرعة فوصل يونس قدام الاوضة ومحمد مكمل طلوع
خبط يونس ودخل وراح على أبوه بقلق وخوف : بابا
حضرتك كويس ، ايه اللى حصل ؟!
الدكتور : لو سمحت بلاش تجهده بالكلام دلوقتى
يونس : طيب طمنى يا دكتور
الدكتور : الحمد لله إصابته كانت سطحية هوا بس اتعرض لأزمة تنفس ، شوية ويبقى زى الفل
يونس : شكرا يا دكتور
خرج الدكتور وقعد يونس جنب أبوه وهوا بيمسك ايده : الحمد لله انك بخير الحمد لله
جه يحرك قناع التنفس مسك يونس ايده
يونس : استريح بس دلوقتى ومتتعبش نفسك
مهتمش لكلامه وشاله وهو بينهج : زين يا ابنى شوف زين
يونس و هوا بيقف فجأة : طيب ارتاح انت بس وانا هشوفه و راجعلك تانى
خرج جرى ولقى الممرضة وقالها تفضل جنبه ورن على محمد اللى قاله إنه فى لدور اللى فوق طلع يونس بسرعة لقاه واقف بره وساند رأسه عالحيطة
يونس بقلق : زين فين ؟!
محمد بنبرة وصوت مهزوز : فى غرفة العمليات جوه ، الدكتور بيقولى حالته خطيرة لان الإصابة فى مكان حيوى
يونس : هيقوم ويبقى كويس ويرجع تانى باذن الله
محمد : يا رب يا رب
رن تليفون محمد لقاه أحمد
محمد : الو
أحمد : انت فين يا ابنى برن عليك من بدرى ، مش قولت زين هيجى انهارده وهنروح نجيبه
مردش محمد عليه
أحمد : انت روحت فين يا محمد
محمد : زين نزل يا احمد بس هوا فى أوضة العمليات دلوقتى
أحمد بذهول : انت بتقول ايه
ناول محمد الفون ليونس يكلمه
شوية وكان أحمد وصل المستشفى ووصل عندهم
أحمد و هو بيبصلهم : ايه اللى حصل ؟! وعمليات ايه !؟
يونس : اتعرضوا لضرب نار وهما جايين فى الطريق من المطار
أحمد : و و الدك أخباره ايه دلوقتى
يونس : الحمد لله
أحمد : زين جوه من امتى ؟
محمد : بقالو ساعة
قعدوا جنب بعض وكل واحد منهم جواه قلق و خوف على صاحبهم فضلوا قاعدين والساعات بتعدى
أما فى غرفة العمليات
كانت هاجر ومعاها دكاترة تانيين بيعملوا العملية وفى نص العملية ضربات قلبه بدأت تقل لحد ما القلب قرب يقف اتحرك دكتور من الواقفين وجهز الجهاز و لحقه و فى لحظة رجوع النبض فتح زين عينه اللى جات فى عين هاجر وغاب عن الوعى تانى وكمل الدكاترة العملية
بعد وقت ، الدكتور بابتسامة : تمت الحمد لله
ابتسم باقى الدكاترة وهاجر حمدت ربنا واتنفست بارتياح
خرج اول دكتور واللى اول ما لمحه محمد ويونس وأحمد جروا عليه
أحمد : ها يا دكتور طمنا
الدكتور : اطمنوا العملية عدت على خير الحمد لله بس ادعوله ال24 ساعة الجايين يعدوا على خير
حضنوا بعض وهما بيهمسوا : الحمد لله
شوية ولقوا ممرضتين بيخرجوا بالسير اللى عليه زين اللى غايب عن الوعى مش حاسس بحاجة
راحوا ناحيته يشوفوه بس الممرضين منعوهم وأخدوه على غرفته
خرج باقى الدكاترة وكان بينهم هاجر اللى شافت أحمد ومحمد ويونس
أحمد : انتى كنتى معاهم
هاجر وهيا شايفه الخوف اللى فى عينيهم ف حبت تطمنهم : أيوة ، متقلقوش هوا الحمد لله بقه كويس احنا هنتابع معاه وانا موجودة
أحمد : بجد يا هاجر
هاجر : والله بقه كويس هوا بس بيبقى محتاج متابعة بعد العملية عشان ميحصلوش مضاعفات لاقدر الله
دلوقتى وجودكم مش هيفرق فى حاجة أنا مقدرة خوفكم وقلقكم عليه بس حاليا هو كل اللى محتاجله انكم تدعوله وانا هطمنكم عليه
يونس : انا كده كده موجود عشان والدى
محمد : صحيح أخباره ايه يا يونس معلش من خضتى على زين مكنتش مركز
يونس : ولا يهمك هوا الحمد لله دلوقتى
هاجر : طيب استأذن أنا
اتحركت هاجر وسابتهم وراحت على مكتبها ترتاح لأنها كانت واقفة اكتر من 4 ساعات فى العملية دخلت قعدت عالكرسى وغمضت عينيها ورجعت رأسها لورا و جه ف بالها لحظة ما زين فتح عينيه وبصتله …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!