روايات

رواية وحيدته الفصل الأول 1 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته الفصل الأول 1 بقلم نيرة وائل

رواية وحيدته الجزء الأول

رواية وحيدته البارت الأول

رواية وحيدته الحلقة الأولى

_ مخصماااااك
_ وابعد عني انا مش طايقاك
_ بسم الله انتي بتطلعي منين
_ نفسي تفهموا ان الاغنيه دي عشان ننكد عليكم مش عشان ترقصوا عليها
_ ما هي بصراحة حلوة
_ حلوة!! … بقا الهيبة دي كلهااا يا دكتور محمد بتغني مخصماك
محمد: بت انتى اوعي تقولي قدام حد
_ اطلاقاً يا دكتور
طلعت موبايلي و انا ببتسم : دا انا هذيع صوت و صورة
محمد : لا نورا بقولك ايه اعقلي يا حبيبتي
طلعت اجري و من بعدها عينك ما تشوف الا النور لفينا الجنينة كلها
after 5 minutes
_ يا محماااااااااااااد نزلني من هنا بالله عليك
كان واقف بيضحك و هو ماسك موبايله و بيصورني وانا متشعلقة على الشجرة زي الكوالا بالظبط

 

_ انت بتصور ايه بطل ند’الة بقا همسح الفيديو والله بس نزلني
بصلي وهو بيبتسم بخبث: قولي انا اسفة
_ لا والله
_اه والله
بيستغل الموقف بس انا هتمسكن لحد ما اتمكن برضو
حاولت اتصنع البراءة كدا عشان احاول أثر عليه: انا اسفة يا محمد نزلني بقا
بصلي بتفكير وهو بيهز راسه: لا لا مش عجباني كمان مرة.. عايزها تطلع من قلبك
اتعصـ’ـبت و رفعت ايدي اشاورله او بمعني اصح اشوح بإيدي كدا بس ملحقتش عشان لقتني على الارض
بصيت للسما وانا بخبط على قلبي: انا ممو’تش.. انا لسه عايشة
لقيت صوت جاي من تحتي: ما هو لو مقومتيش دلوقتي انا اللي همو’ت
و لحظة ادراك اني وقعت فوقيه قومت بسرعة و انا وشي بيجيب الوان
_ انت كويس
_انتي بتاكلي ايه حر’ام عليكي
_قصدك ايه… قصدك انه انا تخينة

 

_ لا لسمح الله مين قال كدا
_ انت لسه قايل
ضحك و اههههه من ضحكته اللي بتدوب قلبي دي
_انا يبنتي
ربعت ايدي و وقفت قصاده: مخصماااااك
ضحك و بدأ يغني هو اصلا صوته جميل
_وابعد عني انا مش طايقا’ك
وانا لا اراديا لقتني بضحك و برد عليه
_ سيبني مش عايزة ابقى معاك
_ متورينيش وشك تاني
_مخصماااااك
مسكت خرطوم الماية بتاع الزرع و انا برش عليه
اتكلم وهو بيجري _لا يا نورا كدا جنا’ن
فضلت اجري وراه لحد ما غر’قته هو يسكت لا طبعاً غفلني و اخد الخرطوم و في ثانيه كنت غر’قـانة انا كمان
_ دا انت الواحد ميعرفش يهزر معاك يا جدع

 

بعد عني الخرطوم و هو بياخد نفسه و بيضحك
_معاهدة سلام
مسكت جمبي وانا بتنفس بالعافية
_معاهدة سلام
نـــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــرة وائـــــــــــــــــــــل
_________________________
_ انزلي يا نورا يلا عمي تحت
_ يا محمد انا مش عايزة اشوفه… مش عايزة اشوف مراته ولا بنته
عيطت بقهـ’ـر و انا بفتكر
ماما و بابا اللي اتطلـ’ـقوا و كل واحد منهم سابني و راح يعيش حياته و اتجوزوا و انا اللي فضلت عايشة مع جدي وعمي 20 سنة من غيرهم… كل واحد فيهم عاش حياته و نسيوا ان عندهم بنت اصلا
قطع تفكيري محمد وهو بيطبطب على كتفي
_ ممكن تهدي.. انا عارف انك زعلانة من عمي بس لازم تنزلي تسلمي عليه
_ مش عايزة اشوفه لا.. افهموني بقا
قطع كلامنا صوت بابا اللي واقف على الباب

 

_ مش عايزة تشوفيني يا نورا
بصتله بجمود من غير ما اتكلم لكن دمو’عي كانت مغر’قة وشي
لقيته بيقرب مني و قعد جمبي على الكرسي
محمد قام عشان يسبنا مع بعض لكني مسكت حرف التيشرت بتاعه
وانا بترجاه بعنيا انه ميسبنيش طبطب على ايدي و بصلي بحنية
فهمت من نظرته انه بيقولي مخافش
بعدها مشي و اتبقيت انا وبابا.. بصيت للفراغ و لحظات من الصمت
مقطعهاش غير صوت بابا
_ انا اسف يا نورا
بصتله وانا ببتسم بسخرية
_ اسف؟… حضرتك اسف على ايه بالظبط.. على اني عيشت طول عمري زي اليتيمة و ابويا عايش… و لا انك مش بتسأل عليا و لا عشان سامية اللي شرطت عليك تسبني عشان تتجوزك
بص في الارض مكنش عارف يرد اصل هيرد يقول ايه.. مسحت دمو’عي و حاولت استجمع شجاعتي وقفت و انا بتكلم بهدوء
_لو سمحت معتش تيجي تاني
قام وقف قصادي كان بيعيـ’ـط انا اول مرة اشوفه كدا حسيت ان قلبي حن و اني عايزة احضـ’ـنه لكن لفيت وشي الناحية التانيه وانا بتجنب اني ابص ليه

 

اتكلم بصوت مبحوح
_ انا اسف
نـــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــرة وائــــــــــــــــــــــــــل
مقدرتش اقاوم مشاعري و اترميت في حضـ’ـنه و انها’رت من العيا’ط
سكتت بعدها بشوية و رجعنا قعدنا هاديين…لقيته بيبص على ساعته بتو’تر
_في ايه
مسك ايدي و ابتسم بتو’تر ملحوظ
_ انا لازم امشي دلوقتي عندي طيارة
_طيارة… طيارة ايه انت مسافر
هز راسه بمعنى ايوا.. سحبت ايدي بسرعه و اتكلمت بصد’مة و انا مش مستوعبة اللي قاله
_ يعني انت جاي تسلم عليا في الخمس دقايق دول… يعني حتى معرفتش تيجي قبلها تقعد معايا كام يوم
_ نورا انا…
_ انت ايه… هتقولي اسف تاني
_ كل حاجه جت فجأة و مكنتش مرتب للسفر…سامية تعبا’نه و مضطرين نسافر عشان تتعالج هناك
_ لو سمحت امشي
_ اختك هتفضل معاكي هنا
_ اختي …. يعني انت جاى عشان تسيب بنتك عندنا

 

_ مينفعش تسافر معايا عشان دراستها و مينفعش تقعد لوحدها
كنت في لحظة ادراك انه مجاش يشوفني دا جه عشان يسيب بنته هنا .. دا حتى مأنكرش دا
_ خلي بالك من اختك يا نورا
ابتسمت بكسـ’ـرة
_ يعني انت مكنتش جاي تسلم عليا
انت كنت جاي عشان بنتك التانيه
اتكلم بعصـ’ـبية: انتى ازاي بتفكري كدا
رديت بصوت عالي : انا بكر’هك… بكر’هك و بكر’ه بنتك و مراتك
سبت الاوضه و طلعت اجري وانا بعيـ’ـط كنت حاسه إني تايهه مش عارفه انا رايحه فين لقيت رجلي بتوديني على اوضة محمد…. انا اصلا مليش غير محمد
محدش بيحبني غيره هو و جدي…هو الامان بالنسبالي و كل حاجه في دنيتي من يوم ما وعيت على الدنيا و هو جمبي
انا بحبه لا انا بعشقه مش مجرد حب عادي دا
وصلت اوضته ولقيت الباب مفتوح كنت لسه رايحة اجري عليه
و اترمي في حضنه لكن… لكن اتسمرت مكاني
لما لقيت اختي في حضنه…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!