روايات

رواية وتيني الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية وتيني الجزء الرابع

رواية وتيني البارت الرابع

رواية وتيني الحلقة الرابعة

-المفروض ان عاصم ميت يا بدر هتجنن واعرف رجع ازاى انا شوفته بعينى والبوليس بيضربه بالنار ازاى؟!يبقى اكيد كان فيلم ورجع عشان ينفذ تهديده
بدر بعدم فهم: انا حقيقى مش فاهم اى حاجة مات ايه واضرب بالنار ليه وتهديد ايه؟
إمام: هتفهم كل حاجة بس الاول لازم نلحق وتين بأى شكل قبل ما يإذيها
بدر: تمام هنطلع ع القسم وهما يتصرفوا
إمام: انت مش قولت مش هيعملوا حاجة الا لما يعدى ٢٤ ساعة الاول!
بدر: ايوة بس دلوقتى فيه دليل انها مخطوفة وكمان انا اعرف واحد معاون شرطة ممكن يخدمنا
إمام: طب يلا بينا بسرعة
عند وتين بدأت تفوق والرؤية توضح صرخت لما لقت نفسها فى مكان غريب دخل عاصم بسرعة عليها : ايه يا حبيبتى مالك انتى كويسه ؟!
وتين وهى بتبعد عنه بخوف: انا فين يا عاصم وجايبنى هنا ليه؟
عاصم: جيبتك هنا عشان انتى المفروض كنتى ليا انا مش ليه انا اللى حبيتك بجد ومن قلبى وكنت ع استعداد اكتفى بيكى مش هو انا اللى كنت هحافظ عليكى واسعدك وعمرى ما كنت هخونك زى ما عمل هو
وتين بحدة: اسمع يا عاصم خرجنى من هنا احسنلك وكفاية كلام اهبل بقا انا عاوزة ارجع لبيتى وولادى إمام لو عرف مش هيسيبك
عاصم: وهيعرف منين ان شاء الله من الكاميرات مثلا ما انا عطلتها هيشك فيا طب ازاى وانا ميت؟!
وتين بعدم فهم: ميت ؟! يعنى ايه ميت؟! انا مش فاهمة اى حاجة ! واقولك ميهمنيش اعرف اصلا انا عاوزة امشى من هنا عاوزة ارجع بيتى
عاصم: من النهاردة ده هيكون بيتك ومش هتخرجى من هنا انتى ملكى انا وبس حتى لو وصلت انى اق.تل حبيب القلب وولادك واى حد ممكن يقف عقبة فى طريقى عشان اكون معاكى
وتين بدموع: حرام عليك يا اخى انت ايه انت بجد مريض نفسى انت ازاى بالشر ده وانا هنتظر ايه اصلا من واحد ابوه وامه ميتين غضبانين عليه
لم يتمالك عاصم اعصابها وضربها بالقلم ومسكها من شعرها بقوة فصرخت من الالم …. عاصم بصوت فحيح: قسما بالله لو قولتى كده تانى هندمك يا وتين انا اه بحبك واكتر من نفسى وحبى ليكى اعمى بس انا صبرى له حدود
وتين بوجع: انت عاوز منى ايه ؟!
عاصم: عاوزك وبحبك وهتبقى ليا هتبقى مراتى وهبعت اجيب المأذون دلوقتى حالا
وتين: ومين قالك انى هوافق اصلا ولا ازاى المأذون هيجوزنى وانا ع ذمة راجل تانى
عاصم بصدمة: نععععععععععم ع ذمة راجل تانى ازاى يعنى هو مش المفروض انك اطلقتى من سنة ونص ؟!
وتين: محصلش انا لسه ع ذمة إمام هو اختفى من حياتى انا وولادى بدون ما اعرف عنه اى حاجة بس انا لسه مراته مطلقتش ولا هطلق انا بحبه وهفضل معاه
شدد عاصم من مسكته لشعرها وقال: اخرسى اياكى…اياكى تقولى انك بتحبيه تانى اما الكلب اللى استغفلنى ده الفترة اللى فاتت دى كلها مش هرحمه
وتين بدموع: انت بجد احقر انسان انا شوفته بس انا واثقة ان إمام هيعرف وهيخلصنى منك
عاصم بضحك: يخلصك! ده لو فضل عايش يا روحى
وتين بخوف: يعنى ايه! تقصد ايه بكلامك ده؟!
عاصم: يعنى بما انك مش مطلقة والبيه طلع بيشتغلنى بسيطة هخليكى ارملة وكلها ٤ شهور و١٠ ايام وتبقى مراتى انا سهلة خالص
وتين برجاء: لا لا ارجوك يا عاصم متعملش كده ابوس ايدك متإذيهوش ارجوك خليك بنى ادم مرة واحدة فى حياتك حرام عليك
لم يجيب عاصم عليها وزقها بقوة ع الارض وسابها وخرج قفل عليها بالمفتاح فضلت تصرخ وتنده عليه كتير لكن مردش … عاصم لواحد من البودى جاردات: محدش يفتح ليها الا عشان تحطلها الاكل والمياه بس مفهوم
الحارس: مفهوم يا باشا
وصل إمام وبدر ع المركز واتصل بدر ع معاون الشرطة صاحبه وكان اسمه أيمن وصل أيمن ودخلوا لرئيس المباحث وحكوا ليه ع اللى حصل وكمان شاف الفيديو اللى بيثبت انها اتخطفت
رئيس المباحث: انتم تعرفوا حد من اللى ظهروا بالفيديو دول؟!
إمام: ايوه اعرفهم الاثنين البنت اجنبية اسمها صوفيا شارلو اتعرفت عليها لما سافرت ع ايطاليا وحبتنى وكانت عاوزانى اتجوزها ورفضت والمفروض انها تفهمت ده اما الشاب فهو عاصم ابن عم مراتى
رئيس المباحث: طب ايه ممكن يكون السبب انه يخطف مراتك وكمان بنت عمه يعنى من لحمه ودمه؟!
بدر: لانه كان بيحبها وكمان كان خطبها قبل ما تتجوز امام
إمام: مش ده بس السبب
رئيس المباحث: امال ايه السبب التانى؟
إمام: انه عاوز ينتقم منى
رئيس المباحث: وينتقم منك ليه؟!
إمام: لانى اشتغلت مع البوليس عشان نوقعه فى شر اعماله ويتقبض عليه والمصيبة ان يوم القبض عليه اتضرب بالرصاص ادام عيونى والمفروض انه مات عشان كده هتجنن واعرف رجع ازاى!
رئيس المباحث: لا انا عاوزك بقا كده تهدى وتفهمنى كل حاجة بالتفصيل
إمام: لما سافرت ع إيطاليا روحت هناك بدعوة من عاصم ع اساس انه عاوز يشغلنى معاه فى الشركة بتاعته عشان اعمل فلوس كويسه لنفسى وولادى طبعا انا اطمنت وروحت وهناك قابلت ظابط مصرى اسمه وليد المصرى وعرفنى ان عاصم شغال بالممنوعات بكل اشكالها وانه واخدنى ستار لكده واحتمال كبير يا اتسجن يا اموت طبعا اتعاونت مع الظابط وليد وقدرت اكشف كل اعمال عاصم القذرة وكانت صوفيا دى الشريك الاجنبى ليه وقتها لما عرف انى كشفته بس مكنش يعرف انى شغال مع الشرطة هددنى لو مطلقتش وتين وبعدت عنها هيإذيها هى وولادى فعملت تمثيلية انى طلقتها وبعدت عنها السنة ونص كاملة وانا مفهمه انى مطلقها حاول بكل الطرق يجبرنى اتجوز صوفيا لكنى رفضت لكنه طلب منى انزل واعرف وتين انى متجوزها وفعلا عملت كده ورجعت ع ايطاليا طول السنة ونص كنا بنحاول نوقعه لحد ما فى يوم وقع فى ايدى ورق يوديه ورا الشمس وسلمته للظابط وليد وفى اليوم اللى المفروض كان هيتقبض عليه كان بيحاول يهرب فاضرب بالنار والمفروض انه مات
لقى إمام فونه بيرن وكان اتصال من صوفيا وووووووو……………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وتيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!