روايات

رواية نيران عشقي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء الرابع

رواية نيران عشقي البارت الرابع

رواية نيران عشقي الحلقة الرابعة

– أسيبك أزاي أنا بقالي كتير مستني اللحظة دي وأخيرا جت
– دمعت عيونها برعب ” ح حمزة فوووق أنت مش ف…
فجأة قاطع كلامها وهو بيطبع قُبلة طويلة ع شفا.يفها منعتها عن الكلام ، حاولت تقاومه بكل قوتها لكنه كان أقوي منها فضل مثبتها بإيديه ومكمل لحد ما بعد ثواني ياخد نفسه فصرخت بقوة وهي بتخبطه في كتفه ” أييه اللي عملته دا ي حيو.اان أبعد عنييييي
فلتت منه وجريت ع الباب ولكنه لحقها وقفله بالمفتاح
وبلا وعي وهو بيقرب منها” مفيش خروج لأي مكان أنتي هتنامي هنا معايا ومفيش قوة تقدر تبعدك عني من النهاردة
– شهقت برعب ” حمزة أفتح الباب أنت أنت بتهزر معايا صح أنت أكيد مش هتأذيني أنا خطيبتك وبنت خالتك ي حمزة أرجوك بلاش تكسرني وتخوفني منك
– قرب منها وهي بترجع لورا برعب ” أنتي مراتي مش خطيبتي أبوكي كتب كتابنا قبل ما يمو.ت صدقيني محدش هيحبك قدي تعالي بس متخفيش
– برقت بصدمة ودموعها نزلت بغزارة ” أييييه م مراتك!!!
لااا لا أنت كداااب م مستحيل بابا يعمل كدا
– بعصبية شدها بقوة فخبطت في صدره بدفعه وبقت قريبة منه جامد ” هو أيه اللي مستحيل أنتي من حقي أنا وبس … سبتك تدلعي واستحملتك كتير علشان عارف أنك في النهاية ليا وجاية دلوقتي تقوليلي مستحيل؟!!! أنا بقي هوريكي اللي المفروض يحصل من زمان … زقها ع كنبة وراها وهج’م عليها بعن.ف وهي بتصرخ بقوة ” عاااا لا ي حمزة بالله عليك لااااا ألحقوووني ي مامااااااا ” فضلت تضربه بقوة ولكن مكنتش قادرة تقاومه لحد ما جت عنيها ع فازة جمبها فبحركة لا إرادية مسكتها وضربته ع دماغه بقوة ”
– بعد عنها حمزة وهو بيحط إيده ع دماغه بوجع بص ع إيده لقاها مليانة د.م فتكلم بصعوبة ” م ملك أ ن ت ي ومكملش الكلمة وكان واقع في الأرض مغمي عليه والد.م نازل كتيرر ”
– ملك قربت منه برعب وهي مش مصدقة اللي عملته ” حمزة حمزة رد عليااا بالله عليكي متخوفنيش فتح عينك والله مكنش قصدي رد عليااااا
فضلت تحرك فيك بإنهيار ودموعها نازلة شلال ع خدودها
– قامت بسرعه فتحت الباب وبأعلي صوتها بقت تصرخ وتطلب المساعدة ” ألحقوووني حد يساعدني حد يطلب دكتور بسرعة
طلع سليمان من مكتبه ع صوتها واتجمع كل الشغالين بفزع
– سليمان بخضة ” في أيه حصل ايه
– ملك بعياط ” ح حمزة مغمي عليه ودماغه مجروحة ألحقه بالله عليك
– بص للغفر بزعر ” أنتووو لسه واقفين في ثواني يكون دكتور هناااا يااالا بسرعااااه … وطلع جري ع حمزة يشوفه
” قبلها بشويه…. عند سهر ورحيم”
دخل رحيم الأوضة ملقاش سهر فعرف أنها في الحمام … حط الأكل ع الكومود وفتح الدولاب خلع قميصه وطلع تيشيرت خفيف لبسه ولسه بيقفل الدولاب لقي سهر قدامه اتسعت عينيه بزهول وبقي يبصلها من فوق لتحت بتمعن وفجأة اتفجر في الضحك وهي واقفة قدامه بترنج أديدس واسع أوفر سايز ولافه شعرها ولابسه كاب
– كتفت سهر دراعتها بغيظ ” ممكن اعرف بتضحك ع أيه
– رحيم بسخرية ” مفيش أصل لثانية فكرت راجل واقف قدامي
– بغيظ ” هاهاها دمك خفيف أوي
– لو معندكيش حاجة تلبسيها عرفيني وأنا أبعت خالة نعمات تجبلك كام حاجة عدلة بدل لبس عمك اللي قعدالي بيه دا
– زفرت بعصبية وقعدت ع الكنبة ” ياريت تخليك في حالك دا لبسي وأنا حرة
– بتلقائية ” وانا كمان مش ذنبي أقوم مفز’وع ع شكلك كدا كل يوم دا أنتي ناقصك عمة وشنب وتبقي أرجل من الغُفر
– وقفت قدامه بغضب ” أنت بتتجاوز حدودك جامد ع فكرة وأنا مسمحلكش أيه فاكرني هقعد قدامك بالمايوه مثلا
– بتلقائية وهو بيبصلها بإبتسامة ” ياريت
– عقدت حواجبها بتفاجئ من رده وبإحراج مشيت من قدامه بسرعه نامت ع الكنبة وغطت وشها بكسوف
– ضحك رحيم بخفة وراح جاب الأكل وقعد قدامها ” سهر
– من تحت البطانية ” نعم
– بصوت راسخ ” عاوز أقولك أنك مش مضطرة تعملي كدا أو تلبسي بالشكل دا علشان خايفة لقرب منك تاني أنا بوعدك أن اللي حصل مش هيتكرر عارف أني ذوتها شويه فحقك عليا
– شالت البطانية واتعدلت قدامه بتوتر ” أحم وااا ومش هتعمل حاجة في محمد صح؟
– اتنهد بطولة بال ” لا أنا خلاص اتصرفت معاه ومشيته
– بزهول ” أيييه مشي؟ مشي يعني روح عادي كدا
– أيوا مشي خلا
– قاطعته بحضن مفاجئ وهي فرحانة ” شكرا أوي بجد
– برق رحيم بصدمة من اللي عملته … بعدت عنه بسرعه بكسوف ووشها أحمر بخجل ” أنا ااا أسفة يعني أحم
– قام رحيم وجاب الأكل ” أنا قولت أنك أكيد جعانة فجبتلك حا… خطفت منه الصنية بحماس” مكنش له داعي أنا مش جعانة ع فكرة … وبدأت تاكل بشراهة
– ابتسم رحيم بحزن ع برائتها وهو بيفتكر كلام جده وازاي عاوز يأذيها بالطريقة دي فقال رحيم بجدية ” أنتي تعرفي أو سمعتي حاجة عن فريد أخويا الله يرحمه؟ هو كان شغال في الوحدة الصحية اللي هنا في البلد من تلات سنين
– شرقت سهر وبقت تكح جامد أول ما قال أسم فريد لدرجة أن وشها أحمر وبقت تتنفس بصعوبة … ناولها ميه بسرعه لحد ما هديت وبصوت مهزوز ” ف فريد أخوك !!؟
” في الوقت دا سمعوا صوت ملك وهي بتصرخ وبتنادي ع حد يلحقها فقاموا بخضة يشوفوا في أيه ولكن الباب كان مقفول
– في أيه الباب ماله
– بستغراب ” مش عارف الباب مبيفتحش حد قفله من برا !
فبسرعة فتح باب البلكونة ونط ع بلكونة الاوضة اللي جمبه – سهر واقفت مكانها بصدمة وهي بتفتكر كلامه ” م معقولة فريد أخوه!!!! ونزلت دموعها من عينيها بوجع وقعت في الأرض وهي ماسكة قلبها برعب ” مستحيل لأ
– دخل رحيم أوضة حمزة لقاه واقع في الأرض وسليمان جمبه بيحاول يكتم الد.م بشاله فجري عليهم بخوف” حمزة!!! ف في أيه ي جدي حصل ايه ، ملك كانت واقفة في جمب بترتعش من العياط والخوف
جه الدكتور وطهر الجرح وخيطه ٣ غرز وبعدها ركبله محلول علشان يقويه بعد الد.م اللي فقده
– خرج الدكتور ومعاه رحيم بيوصله ” شكرا ي دكتور تعبناك
– العفو ي رحيم بيه دا واجبي بس ااا في حاجة كدا كنت عاوز أقولك عليها مقدرتش اقولها قدام الكل
– بستغراب ” حاجة ايه ي دكتور
– حمزة ابن عمك كان واخد حبوب ومنشطات بتزود ضغط الد’م ودي حاجات بتعمل مشاكل ع المدي البعيد ياريت تخليه يبطلها
– بعدم فهم ” وهو هياخد حاجات زي دي ليه مش فاهم
– ضحك الدكتور وبهمس” يعني العرسان الجداد ساعات بيحتجوها
– بتلقائية” بس هو م….. سكت رحيم بصدمة لما افتكر العصير بتاعه اللي شربه حمزة وكلام جده وقفلة الباب عليه هو وسهر ربط الأمور ببعض وفهم اللي حصل فجز ع سنانه بغضب ” تمام ي دكتور متشكرين اتفضل أنت
– قبض ع ايده بغضب كامن ” هي حصلت ي جدي توصل لكدا ؟!!!
” تاني يوم ”
فتح حمزة عينيه بتعب لقي ملك نايمة ع الكرسي جمبه … حاول يعدل نفسه حس بصداع شديد فتوجع ” اااه
– صحيت ملك بقلق” أنت كويس؟
– أيوا ب بس هو أيه اللي حصل
– دخل سليمان بعصبية ” دا اللي لازم نعرفه كلنا أنطقي … أزاي وقع واتجرح بالشكل دا وايه اللي جابك عنده في ساعه متأخرة كدا ي بنت سيد الفكهاني
– دمعت ملك وبصت لحمزة وبعدها بصت لجده بحدة” لو سمحت أنا مسمحلكش بأي تلميح مش كويس
– أفتكر حمزة اللي حصل امبارح فوشه قلب بصدمة ” ينهار مش فايت أنا هببت ايه!! فقاق ع صوت سليمان وهو بيرد ع ملك بغضب” تلمي هدومك وترجعي مكان ما جيتي ولو كنتي حاطة أنتي وامك في دماغكو أنكو هتأثروا عليه ويتجوزك تبقوا غلطانين
– انصدمت ملك من كلامه ولسه هترد .. اتكلم حمزة ” جدي أنا وملك متجوزين ، كان رحيم داخل في الوقت دا
– سليمان عيونه ووشه احمروا من الغضب ” أيييه اتجوزتها؟!!! أمتي وازاي ومن غير علمي! عملتها وخرجت عن طوعي ي ابن علام والله عال عرفوا يضحكوا عليك ويلبسوهالك!
– جدي لو سمحت بلاش كلام ملوش لازمة ملك مراتي ومسمحش لحد يجرح كرامتها بكلمة
– بغضب ” حسابنا مش دلوقتي ي ابن علام ليك روقه وخرج من الاوضة بغضب والنار بتشع من عيونه
جريت ملك ع الدولاب وبقت تجهز هدومها وهي بتعيط بقهرة … اتكلم حمزة وهو وشه في الأرض بحزن ” عارف أن كلمة أسف مش هتصلح موقفي وعارف أن كلام جدي مكنش ينفع يتقال ب بس أرجوكي استني واسمعيني
– صرخت في وشه بقوة مصطنعة” مش عاوزة أسمع صوتك معندتش عاوزة أشوف وشك تاني أنا بكر’هك ي حمزة بكر’هك كدبت عليا أنت وبابا وخدعتوني … أنت مش عارف عملت فيا ايه امبارح أنت رعبتني وكسرت ثقتي فيك وكنت كنت هتغت… وزاد صوت عياطها ، أخدت شنطتها وخرجت جري وهو بينادي عليها وملك مبتردش ولسه هتنزل خبطت في حد … بتوتر ” أنا أسفة مختش با … برقت بزهول” سهر!!
– م ملك مش معقول
– حضنتها ملك بقوة وهي بتعيط بصوت عالي كأنها ما صدقت لقت الحد المناسب اللي تنهار في حضنه ” كويس أنك جيتي كويس انك معايا دلوقتي أنا محتجالك أوي
– اخدتها سهر ع اوضتها وصدمتها متقلش عن ملك فهي أخر واحدة كانت تتخيل تشوفها هنا
” هديت ملك وبدأت تحكي ل سهر كل حاجة من وقت ما كلمتها وقالتلها تكلم محمد ويستنوها في مكان معين هي هتروحلهم فيه وبعدها اختفائها لحد ما جت هنا ”
– سهر بستغراب ” مش ممكن حمزة خطيبك يبقي ابن عم رحيم!!؟
– أيوا ب بس أنتي تعرفي رحيم أزاي وليه أتجوزتوا بالسرعه دي و مش انتي ومحمد كنتو ااا
– نزلت دموع سهر بحزن وبدأت تحكيلها ع كل حاجة حصلت معاها لحد الكلام اللي قالهولها رحيم أمبارح
– قامت وقفت بزهول ولطمت ع وشها بزعر ” ف فرييد !!
ي لهووي بقي الدكتور اللي قت.لتيه دا يبقي أخو جوزك!!
فجأة الباب اتفتح ودخل سليمان بغضب و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى