روايات

رواية اختلاج روح الفصل السادس 6 بقلم لولي سامي

رواية اختلاج روح الفصل السادس 6 بقلم لولي سامي

رواية اختلاج روح الجزء السادس

رواية اختلاج روح البارت السادس

اختلاج روح
اختلاج روح

رواية اختلاج روح الحلقة السادسة

البارت السادس بعنوان ( هل ما زلت احبك)
في منزل والد جودي جلست والدتها سمية امام اشرف تعاتبه بلطف فقالت له/على فكره انا زعلانة منك بس برضو ميمنعش افهم انت عايز تعمل ايه مع بنتك ولا توصل لفين؟
استدار لها اشرف بعد أن صدق و أغلق المصحف من أمامه ونظر لها وابتسم وقال لها/ طب زعلانة قربي مني قاعدة بعيد ليه؟
سمية وهي توجه رأسها الجهه الأخري / لا انا اصلا مبكلمكش انا جيت علشان افهم منك علشان بنتي بس تعز عليا اسيبها كدة لوحدها .
استقام اشرف وتوجه يجلس بجوارها ثم حاوط كتفها بذراعه وقال/أقرب انا يا ستي هو انا عندي كام سمية اللي منورة حياتي ومقدرش على زعلها.
استدارت سميه بنوع من الغضب وانزلت يده عنها وكأنه نبش عما بداخلها /لا قدرت يا حاج قدرت وزعقتلي كمان وانا كان كل همي بنتي .
احاطها مرة أخري وقال بوجه باسم/ مادام قولتي يا حاج واحنا لوحدنا يبقى زعلانه جامد بقي وانا لازم اصلح غلطتي ثم استقام وسحبها من يدها فاستغربت هي وسحبته عليها تستفسر/يوه رايح فين يا حاج.
غمز لها بطرف عينيه /رايح اصلح غلطتي يا ستي واخليكي تعيدي وتزيدي اشرف اشرف اشرف اشرف.
ضحكت سمية حتى ظهرت غمازتها /وبعدين معاك يا اشرف انت عارف مبقدرش ازعل منك بس أنا عايزة اطمن علي بنتي ازاي اسيبها لوحدها معاه افرض اتهور عليها ولا عمل في البت حاجه
اشرف/اااه بتهربي مني لحقتي نفسك وقولتي اسمي تعالي يا ستي هفهمك بس واحنا بنفطر الاول ها عملتي فطار ولا اعمل انا؟
سمية بابتسامة رضا/ عملت طبعا أنا اقدر اتاخر عليك! ازعل منك اه لكن اتاخر عليك لا.
اشرف /اه يعني كنتي انتي اللي جاية تتمحكي فيا وانتي عاملة الفطار وكل حاجه طب مانتي فاهمه اهو يا سمية تعالي هفهمك واحنا بنفطر.
وذهبا لمائدة الافطار وجلسا يفطران معا ثم قطع الصمت اشرف وقال/انتي دلوقتي لما زعلتي سيبتيني ومشيتي ؟
سمية /لا طبعا.
اشرف/بالظبط كدة وده اللي عايز افهمه لبنتك وجوزها هي اكيد زعلانة وهو غلط بس مينفعش تسيبه لازم يوصلوا للغلط مع بعض.
سميه باستنكار/ بس ده مش زعل يا اشرف ده طلاق.
اشرف بحكمة /هنتعامل معاه في البداية أنه زعل علشان مش عارفين ممكن يكون اتنرفز وهيرجع عن اللي حصل ولا لا ،ده حتى في دار الإفتاء لما بيسألوا اول سؤال في حالات الطلاق بيسألوا الراجل تقصد فعلا الطلاق ولا كان تهديد او وقت غضب ومتقصدش او ممكن
قاطعته سمية / او ممكن يكون طلقها ومش طايقها.
اشرف باستكمال/ او ممكن تكون نزوة وعدت وجت في لحظة ضعف ويرجع تاني
قاطعته سمية مرة أخرى/مهما كان قصده نقوم نسيب البنت لوحدها معاه ولا اكنه عمل حاجه.
اشرف/ يا سمية انا مش صغير واعرف اقدر اللي قدامي ده ممكن يتصرف ازاي وأسر جوز بنتك مش بلطجي ولا متخلف علشان يتهور على بنتك وبنتك كمان مش غبية علشان توصله أنه يطلع عن شعوره انا سايبهم وعارف كل واحد هيتعامل ازاي وإلا مكنتش سبتها متخافيش .
سمية بنوع من الاقتناع/ طب ولو زلها وقالها ملكيش أهل وملكيش كرامة؟
اشرف /بالعقل كدة يا سمية ملهاش أهل علشان قاعدة في بيتها اللي حتى لو طلقها فهو بيتها اصلا ولو قالها كدة يا ستي هنعرفه ساعتها إذا كان لها أهل ولا لا وانا مدي لبنتي فكرة ازاي تتعامل مطلبتش منها ابدا تتزل أو تتعامل بضعف ويوم ما هو يفسر موقفنا غلط نفهمه احنا الصح وبنتنا برضه هتكون معززة مكرمة في بيتها ومتفتكريش حتى لو رجع عن اللي قاله امبارح الموقف هيعدي لا برضه هيتعاقب علشان أيمان ربنا مش لعبة .
وبالنسبة لكرامة بنتك محفوظة يا ستي فكري كدة يا سمية معايا كرامتها دلوقتي متهانة وهي بتحاول ترجع جوزها؟ ولا هتتهان اكتر لما تطلق وتشيل مسؤولية ابنها لوحدها؟ وتتحوج للي يسوي واللي ميسواش ؟ واحنا لو عشنالها النهارده مش هنعشلها بكرة ومسيرها هتحتاجه علشان ابنها في حاجات كتير ،الدنيا مش اكل وشرب ومصاريف بس وانت ادري يا سمية، ولا لو اتجوزت تاني ده لو وافقت تتجوز بعد اسر وانت عارفة بنتك بتحبه ازاي ! يا تري هتلاقي اللي يحب ابنها زي أبوه اكيد لا . ثم تنهد واستطرد قائلا/ احنا بنحاول ونعمل اللي علينا ونسيب الباقي على ربنا ومنعرفش الخير فين يمكن ربنا يهديه ويرجع بيته . ولو ربنا مارادش يبقي عملنا اللي علينا واكيد مش هنكل بيها، بس متجيش تدعي عليا وتقول ياريتك يا بابا نصحتني.
سمية وقد اطمئن قلبها / بعد الشر عليك يا اشرف حسك في الدنيا يارب ومتاخذنيش انا بس قلبي متوغوش عليها ربنا يسترها من عنده وبعديها على خير كمل انت اكلك بقي قبل ما يبرد .
اشرف بابتسامة لعويه/ طب وانا مش خائفة أبرد .
سمية بكسوف/ بس بقي يا اشرف بالي مشغول على البت. ثم استدارت تسأله بكل جدية تفتكر راحت الشغل علشان اعرف اتصل بيها؟
اشرف بعبوس وتنهيدة تدل على الضيق/مش عارف ابقي اتصلي شوفيها عقبال ما اكل واخلص ورد القران اللي في أيدي.
…………………………………
بمنزل جودي غسلت وجهها أكثر من مرة لتمحي اثار الزينة بوجهها وارتدت بدلة عصرية بلون كحلي واسفلها بلوزة باللون الوردي الفاتح وبها كرانيش من مقدمة الصدر وجمعت شعرها بجانب واحد وانزلت خصلة بسيطة من الامام من الجانب الآخر فكانت غاية في الجمال و الشياكة والأناقة واوقظت انس ابنها والبسته ملابسه وقامت بإعداد بعض السندوتشات لابنها وكل هذا تحت أنظار آسر الذي شعر وكأنه لاول مرة يراها ويري كل ما تفعله بالصباح مع ابنه ثم قبل ابنه قبل ذهابه مع والدته نزلت يمني مع ابنها واوصلته الي حضانته ثم توجهت الي الشركة اللي تعمل بها مهندسة ديكور والذي يرأسها احمد ودخلت المكتب وسلمت على زميلتها نهي ثم بدأت تباشر أعمالها حتى جاء إليها الساعي يخبرها بطلب الاستاذ احمد في ضرورة حضورها الي مكتبه ومعها اخر تصميم قد أُسند إليها وتوجهت الي مكتبه بالفعل وطرقت الباب وسمعته يسمح بدخولها ففتحت الباب ودخلت وكان هو يولي اهتمامه للورق الذي أمامه وكأنه يريد أن يخبرها بجديته في العمل ويتعامل كان شئ لم يكن.
جودي بعد أن توقفت أمام مكتبه وهي ترتجف من شدة الخجل/السلام عليكم يا استاذ احمد.
أحمد وهو يحيد النظر عن الاوراق وينظر لها ولكن نظره خانه ونظر لها من أعلاها لاسفلها وكأنه يذكرها بما كانت ترتديه بالأمس/ اهلا أستاذة جودي اتفضلي اقعدي.
جلست جودي وقدمت له الاوراق التي معها محاولة عدم النظر لوجهه / اتفضل حضرتك ده اخر حاجه انا شغاله عليها تقدر تشوفها بنفسك ولو في اي تعديلات تؤمر بيها؟
احمد وقد استغل عدم نظرها له أخذ يتشرب ملامحها ويتمعن النظر بها أخذ منها الملف وحاول اظهار أنه مهتم لما تقوله فنظر به وقلب صفحاته وهو لم يستوعب اي شئ/ تمام جدا شغلك عالي اوي وذوقك جميل وده شئ باين عليكي حتى في لبسك شيك اوي عليكي البدلة ده.
نظرت فجأة جودي له ورأت نظرته لها فهذه أول مرة يمدح بشئ خاص بها ثم اخفضت نظرها مرة أخري /شكرا يا فندم ده من ذوقك ثم استقامت لتستأذن ولكن لحق بها وامسك كفها وثبته على المكتب /رايحه فين احنا لسه مخلصناش كلام.
سحبت كفها ونظرت له بنظرة غضب / ايه ده يا استاذ احمد انت ازاي تسمح لنفسك تلمسني؟
احمد وهو يمثل البراءة أزال يده وقال/ انا مقصدش انا كان قصدي الحقك وعلى العموم حقك عليا يا ستي اتفضلي بقي لسه متكلمناش.
جلست جودى مرة أخري / خير يا استاذ احمد عند حضرتك اي تعليمات بخصوص العمل الاخير؟
احمد بجرأة/ كنت عايز أسألك عن اسر إخباره ايه
جودي بهدوء/ اسر الحمد لله كان تعبان شوية امبارح بس الحمد لله النهارده بقي افضل كتير وممكن يكون راح الشغل دلوقتي
احمد بغيرة / تعب ازاي امبارح يعني حصل حاجه بعد ما سيبتكوا ؟وانتي اتصرفتي ازاي؟
جودي بحركة من كتفها/ عادي يعني تعب وهديته شويه لحد ما فاق الصبح بقي افضل كتير.
احمد بغيرة محاولا إنهاء الكلام/ اه طيب لو احتاجتي اي حاجه اتصلي عليا فورا.
جودي بمحاولة توصيل معلومة ما/ أن شاء الله مفيش حاجه ولو احتجت حاجه آسر موجود.
احمد بإماءة/ اسر ااه طب اتفضلي على مكتبك
جودي / شكرا عن اذنك يا استاذ احمد.
وتوجهت سريعا الي مكتبها مستغربه الطريقة الذي يتحدث بها احمد وكيف تغير وتجرأ هكذا من ليلة وعشاها.
…………………………………….
دخلت جودي الي مكتبها وجلست متنهدة فلاحظت نهي ضيقتها فسألتها عن أحوالها مع آسر والي اين وصل بهم الحال
فسردت لها جودي ما حدث حتى الأمس دون الخوض بجزئية احمد فلم تسردها .
علقت نهي على ما حدث لجودي فقالت/ لا اسمحيلي يا جودي انتي ازاي ساكته على كل ده انا لو منك كنت صوت وفضحت الدنيا وخليت صورته متسواش بصله قدام نفسه وقدام موظفينه.
جودي باستغراب/ وانا هستفاد ايه لما اعمله فضيحة متنسيش أنه ابو ابني برضه.
نهي / أيوة يا حبيبتي ابو ابنك بس ده ميسمحلوش يخونك بالشكل ده. ده مفكرش فيكي من الأساس.
جودي بتوهان / انا مش عارفه ايه اللي حصل لأسر ؟مكنش كدة ، لا عمره كان بصباص ولا كان ضعيف كدة .
نهي / وده بقي اللي مخليكي تحاولي معاه تاني أنه مكنش كدة لا يا حبيبتي كل الرجالة كدة اول ما يضمنوا الست في حياتهم بس انتي اللي طيبة.
جودي/ لا يا نهي مش موضوع طيبة بس بابا لما كلمني واقنعني اني احاول افوقه وارجعه لبيته من تاني انا فكرت في كلام بابا وبصراحة لاقيت عنده حق وخصوصا أن في بينا ولد محبش يتربي بعيد عننا وأنه ممكن نفسيته تتأثر بكدة، ولو انا فكرت في نفسي وكرامتي زي ما بتقولي مين هيفكر في انس الولد اللي هيتبهدل يا نهي وحقه عليا احاول مع باباه حتى علشان مبقاش قدامه اسمي قصرت.
نهي بعدم اقتناع/ واشمعنا هو فكر في نفسه و مفكرش في ابنه ليه ؟ ولا انتي واخدة ابنك حجة ولسه بتحبيه ؟
جودي/اولا مش هنكر اني لسه بحبه بس ده ميمنعش اني عايزة اكله باسناني والنار بتنهش فيا بس اعمل ايه لو هنمشيها بالشكل ده وكل واحد يقول اشمعنا محدش هيفكر في انس وكمان على رأي بابا هو غلط وانا بحاول افوقه لو فاق ورجع كان بها مفاقش وأصر على رأيه خلاص ساعتها هكون عملت اللي عليا ومش هندم يوم ما ابني يسألني عملتي ايه علشان نكون مع بعض واقوله انا حاولت ومندمش.
نهي بتحريك رأسها يمينا ويسارا تعبيرا عن عدم اقتناعها قائلة/ انا رأيي انك بالشكل ده هتندمي وجدا كمان.
……………………………………
كان احمد يأخذ المكتب ذهابا وإيابا كيف لها أن تهدأه وماذا دار بينهم هي وكانت غاية بالجمال وأسر وكان بغير وعيه يا تري ماذا حدث بينهم ؟
الم يطلقها ؟ ام أنه تراجع عن فكرة الطلاق فهي تستحق أن يتمسك بها وأخذ يتوأه ااااااه لو كانت ملك يداه وعند هذه الفكرة وهدات شياطينه فجلس على المكتب يتنهد ويتخيل كيف حالها وحاله وهي بين يداه يستنشق عبيرها ويستزيد من بحرها حتى يرضي رجولته
……………………………………….
لم يستطع اسر الذهاب الى عمله من كثرة الصداع والتفكير في آن واحد فأخذ يفكر هل ما فعله صحيح هل حقا يريد الانفصال عن زوجته وإذا كان يريد ذلك فماذا حدث له عندما رآها في الصباح بكل هذا الاشراق ولماذا تأكله نار الغيرة لمجرد التفكير بأن غيره رآها وعند هذه الفكرة وقد جن جنونه هل حقا من الممكن أن تنظر لغيره هل ممكن أن يأخذها أحد غيره أخذ يكلم نفسه ويرد عليها ولكن هذا حقها فإذا كان سيطلقها إذا لها كل الحق في هذا .
لا ليس لها أي حق فهي ام لابنه لا يمكن أن تترك ابنه وتذهب لرجل اخر.
ابنه تذكر ابنه اين هو الآن لا يعرف حتي طريق حضانته .كم شعر بتقصيره تجاه ابنه وكم رأي اهتمامها هي به. بدأ يقارن بينه وبينها ولكن ماذا سيفعل وقد وعد فتنة بالجواز اااااااه فتنة ويا لها من فتنة وهنا اتخذ قراره وكأنه مغيب فقد قرر إتمام الطلاق ولكن سيتحدث مع جودي عند عودتها ويتفقا على كل شيء وذهب ليرتاح قليلا من الصداع الذي يفتك برأسه من أثر الخمر حتى تعود.
مرت ساعات العمل ورجعت جودي حاملة طفلها من الحضانه ودخلت الي المنزل وهي لم تعلم بوجود اسر به فخلعت جاكيت البدلة وظلت بالبلوزة وكانت بدون اكمام ثم توجهت الي المطبخ لتعد بعض السندوتشات لطفلها شعر بها اسر فخرج ليتحدث لها ولكنه رآها وهي منحنيه أمامه لتخرج من المبرد عدة أشياء فازدأ ريقه وتقدم ليقف خلفها و رأت هي ظل خلفها فزعرت وشهقت واستقامت فجأة والتفتت لتري مَن فاصبحت في حضنه وكادت أن تقع عند رجوعها خطوة للخلف فاطبق علي خصرها بذراعيه وتلاقت العيون في قرب شديد اسر بصوت حنون / حاسبي كنتي هتقعي
ظلت هي تنظر له وكأن نظرتها تعاتبه وفي الحقيقة هي تشتاقه كما تراه يشتاقها فهل تسامحه لاحظت نظراته لشفاهها واقترابه محاولا التقاطهما فابتعدت بسرعة وخرجت من حضنه / اسفه معرفش انك هنا.
حمحم اسر حتي يستعيد ثباته فقال بصوت متحشرج / حصل خير فين انس؟
جودي/ بره قاعد على التاب عقبال ما اعمله ساندوتش
اسر/ اه طيب كنت عايز اتكلم معاكي في موضوعنا خلصي سندوتشات انس وتعالي مستنياكي.
توجه اسر يجلس بجوار ابنه فتذكر متي اخر مرة جلس بجواره!؟
انس / شايف يا بابا اللعبه ده حلوة اوي.
بابا هو انت قاعد ليه مش عندك شغل؟
اسر / لا يا حبيبي كنت تعبان شوية واخدت إجازة .
انس / يا خسارة ياريتني ما روحت الحضانة وكنت قعدت معاك ، دانا نفسي تقعد معايا وتلعب معايا زي زمان.
بالفعل انتهت من إعداد السندوتشات وأعطتهم لابنها وطلبت منه أن يلعب بغرفته توجه انس لغرفته وجلست هي مقابل اسر/ خير يا اسر كنت عايزني في ايه؟
اسر تحمحم / فكرتي هتعملي ايه؟
جودي باستنكار/ اعمل ايه في ايه؟ مش فاهمه كلامك وضحه اكتر .
اسر / يعني بعد الطلاق هتقعدي فين ؟ هتعملي ايه؟ وطبعا كل حقوقك مجابه واي حاجه أنس يطلبها متتردتيش تطلبيها مني على طول.
نظرت له جودي نظرة غضب مختلفة عن نظرة الاستعطاف التي كانت تنظر له بها حين طلقها / والله انت بتقول كلام وتخلفه انت بتقول هتقعدي فين وترجع تقولي حقوقك طب مانا قاعدة في شقتي هدور ليه على مكان تاني اقعد فيه؟
وبالنسبة لإجراءات الطلاق وحقوق انس تقدر تتكلم مع والدي واعمامي وخيلاني زي ما طلبتني منهم يبقي لما تطلقني اعتقد لازم تبلغهم
استقام اسر يقول/ شقه ايه اللي هتقعدي فيها ؟ انتي هتقعدي هنا !؟ امال انا هقعد فين؟
جودي باستخفاف/ والله ده مشكلتك انت مش مشكلتي
اسر / طب سيبي الشقه وروحي عند والدك وانا هوفرلك شقه انتي وانس على قدكم .
جودي / واسيب بيتي ليه وفر انت لنفسك حاجه على قدك.
اسر بغضب/ يعني ايه الكلام ده مكنش ده كلامك امبارح .
جودي بكل هدوء وضعت قدم على الأخري وبتنهيدة ثقة قالت / وبقي كلامي النهارده .
نظر لها اسر نظرة استغراب من اين جاءت بكل هذه الثقه والثبات ؟ الم يؤلمها بعده عنها ؟ كيف لها أن تكون قويه هكذا وبدونه ثم توجهه الي الغرفة وارتدي ثيابه وأخذ مفاتيحه وانطلق خارج من الشقة كلها .

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اختلاج روح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى