روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل الرابع 4 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل الرابع 4 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الجزء الرابع

رواية نصيبي الحلو البارت الرابع

رواية نصيبي الحلو الحلقة الرابعة

*في اليوم التالي يوم عملية حور*
بيوقف سليم مرة ثانيه برا غرفة العمليات هو ومعتز بتمضي خمس ساعات في توتر بعدها بيخرج الدكتور من الغرفة
سليم بيلهفه : هي كويسة
الدكتور : الحمدلله يا سليم بيه العملية نجحت وان شاء الله هتفوق قريب
معتز وسليم: الحمد لله
*بعد مرور تلات أيام*
كان سليم قاعد جنب حور ولاحظ انو بتحرك يدها
سليم بخفوت : الحمد لله شكلها بدأت تفوق… يا انسه
بيشوف ارتعاش جفنيها قبل ما تفتح عينيها ليقع قلبه سريع هواها وهو بيشوف لون عينيها الأزرق كلون السماء بيصحا من شروده علي صوتها الخافت وهي تقول
-انا فين
-انتي كويسه
حور بتعب: انتا مين
سليم وهو يخرج خارج الغرفة
– ثواني هنادي الدكتور بعدها بيجي سليم ومعاه الدكتور الي بلش يفحص حور
الدكتور بابتسامة : تمام كدا انتي بقيتي ذي الفل…حمد لله على سلامتك
حور بخفوت: الله يسلمك
الدكتور : قوليلي بقي اسمك اية
بتجمع جبهتها بتعب
– مش فاكره
لتتسع عين سليم بصدمه شديدة لتنتهي صدمته سريعا وهو يراها تمسك رأسها متألمه
حور بتعب : اه اه رأسي بتوجعني اوي
سليم بيلهفه : انتي كويسة
بيزيد وجع راسها اوي
– اااه رأسي
بيدور سليم وهو بيقول للدكتور بشراسة
-ما تعمل حاجة بدل ما انتا واقف كدا
بينادي الدكتور علي الممرضة
الدكتور : جهزيلي حقنة مهدئة بسرعة
بتجز اله الحقنه بيحقنها بها بتهدأ بعدها بتنام بعمق مرة الثانيه
سليم : انا مش فاهم حاجة
الدكتور : اهدي يا سليم بيه
سليم بغضب : اهدي ايه بس….دي مش فاكره حاجة حتي اسمها
الدكتور بعملية : دا طبيعي يا سليم بيه…سبق وقلت لحضرتك أن الضربة علي رأسها كانت شديدة جدا عشان كدا حصلها فقدان ذاكرة
-طب هي هتفتكر امتا
– دي حاجة مش معروفة يا سليم بيه ممكن أسبوع أو شهر أو سنة او ممكن حتي متفتكرش ابدا…بعد اذنك
ليتركه ويذهب ليقول سليم لنفسه
– اعمل ايه دلوقتي في الورطة دي
********
*في مكان ثاني خاصة مدينة الإسكندرية*
*في فيلا كبيرة لي يبص عليها من برا يقول أنها من عجائب الدنيا السبعة لشدة جمالها وتصميمها و داخلها ما بيختلف كثير عن خارجها*
زين: يا ماما اهدي شوية عشان خطري
الأم (صفا) : اهدي ايه وزفت ايه اخوك بقاله اكتر من شهر في القاهرة وحتي بطل يتصل عليا ذي الأول
اياد: عادي يا ماما تلاقيه عنده شغل كتير
الأم : انا مش مطمنه عليه وهو هناك
زين : خلاص يا ست الكل اتصلي انتي واطمني عليه
الأم بغير رضا: ماشي
بتدخل فجأه عليهم بنت اقل ما يقال عنها جميله
رهف بمرح : ايه يا ست الكل فيه ايه
الأم: مفيش حاجة يا حبيبتي روحي غيري هدومك ونادي اختك عقبال ما أجهز الغدا
رهف: حاضر….. بس هو بابا وجدو فين
الأم: ابوكي وجدك عندهم اجتماع هيتخروا النهاردة
رهف : اشطا عطلع اغير بقا
زين بسخرية: ايه مفيش سلام عليكوا حتي
بتروخ الو رهف وبتضمه وهي بتقول بأسف
– اسفه يا ابيه لسه جايه من الجامعة ومش مركزه
– ولا يهمك يا حبيبتي روحي غيري هدومك يالا
-حاضر
اياد بمرح : وانا مليش حضن ولا انا مش مهم
رهف بحب: انتا القلب كله
الأم: كفاية بقا رومانسيات ورحي غيري بقا ونادي اختك
بتطلع عشان تغير هدومها وندهت لي أختها الصغيرة حبيبه وتغدوا سويا
*Stop*
نبدأ بقا نعرف عيلة سليم
الجد الشرقاوي : هو كبير العائلة وعنده ولدين الأكبر عادل والاصغر محمد وهو برغم صارمته ولكنه قلب شديد الطيبة ويتميز بحكمته
عادل الشرقاوي: متزوج من صفا وعند خمس أولاد ويحب أبناءه وزوجته بشده
صفا : زوجه عادل وهي حنونه جدا علي أولادها
سليم وهو الابن الأكبر ←اتعرفنا عليه
زين الشرقاوي : عنده 28 سنه ومتزوج من ابنه عمه الذي يحبها ولديه ولد عنده خمس سنين وهو دكتور نسا وتوليد ويتميز بطيبته الرائعة علي من حوله
اياد الشرقاوي: عنده 25 سنه تخرج من كلية إدارة الأعمال وهو شاب وسيم كاخواته ولديه جسد رياضي فهو يهتم بشكله كثيرا ويحب الفتيات ولكنه لا يتجاوز حدوده معهم
رهف الشرقاوي: عندها 20 سنه وهي بيضاء وذات عيون واسعه وجسد متناسق وفي كليه التجاره
حبيبة الشرقاوي : عندها 18 سنه وهي أخت سليم الصغيره وهي فتاة جميلة بملامح بريئة ومرحه ولكنها بدينه قليلاً
أما بقا الأخ التاني محمد وعنده بنتين وولد
محمد الشرقاوي : أخ عادل الوحيد ويحبه ولكنه مشغول دائماً بأعماله
زينب: وهي زوجه عادل وهي امرأه لا تهتم سوي بنفسها والأموال
عامر الشرقاوي: عنده 29 سنة وهو شاب وسيم ويحب ابنه عمه رهف منذ الصغر
تقي الشرقاوي:عندها 27 سنه وهي قناه جميله وطيبة جداً وهي تكون زوجة زين
دارين الشرقاوي : عندها 25 سنه وهي فتاه جميله ولكن انانيه وتريد أن تتزوج بسليم بسبب أمواله
فييي المستشفى بيحي سليم للمستشفى بيخش لاوضة حور وبيتصدم لما بيلاقيها قاعده تبكي اوي والممرضات والدكتور بيحاولو يهدوها وبيروح بسرعه ليها سليم بقلق: في اي بيلاقي حور وقفت من العياط شوي بعدها رفعت اديها ليه بمعنى تعالي قرب سليم بستغراب وبيتصدم لما بيلاقيها دفنت وشها في حضني وهي خايفه وفضت تعيط زي الطفله لي لقت باباها وسليم ببتعصببب وبيرفع ايدو. وبيستغرب نفسو لما بادلها الحضن وفضل يمسح على شعرها لي ناعم اوي لحد ما هديت وقال
سليم بحنان:بقيتي كويسه
بيدق قلبو بسرعه لما بص في عيونها الزرقاء لي مليانه بدموع
حور بطفوله خطفت قلبو
حور:انت وحش ليه سبتني لوحدي معاهم مش انت جوزي ليه رحت وسبتني
سليم بصدمه:جوووزك
ليقول بجديه ……… وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى