روايات

رواية نبض الهوى الفصل الحادي عشر 11 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الفصل الحادي عشر 11 بقلم أماني سعيد

رواية نبض الهوى الجزء الحادي عشر

رواية نبض الهوى البارت الحادي عشر

رواية نبض الهوى الحلقة الحادية عشر

في إيه يا زين مالك مستعجل
_ جاتني فكرة حلوة أوي هتحل كل مشاكلنا
_هي إيه؟
_أستني لما طنط تيجي وهتعرفي كل حاجة
دخلت ماما كانت شايلة صينية شاي حطتها وقعدت قصادنا
_في إيه يولاد شكلكم عامين مصيبة
ضحك زين ورد
_ لا بس هنعمل
_ناوي على إيه يا زين
_ بصراحة شايف إن آن الآوان نكتب الكتاب مفيش داعي للتأخير
_ مش إنت اللي طلبت نأخره عشان أهلك
_ كلمتهم وهما واثقين في أختياري وأنا بصراحة مش هقدر أستنى أكتر، خلينا نكتب الكتاب ونتفق على معاد الفرح بعدين
_والله ما أعرف يا بني لو انتو متفين وده رأيكم فانا معاكم
بصلي بأبتسامة خبيثة وقال
_اه متفقين وليلى موافقة جدًا، مش كده يا ليلى؟
حركت راسي بالإيجاب ماشي يا زين بتردهالي، كملوا القعدة وهما بيتفقوا هيعملوه فين وهيعزموا مين وباقي التفاصيل وأنا دماغي راحت للأهم دلوقتي إزاي زين هيداري على العملية وعلى غيابي، ناوي على إيه يا زين ربنا يستر من افكارك المفاجئة دي، خلصوا كلامهم وزين إستأذن يمشي عشان شغله الصبح، ماما خدت صنية الشاي تدخلها وأنا وصلته للباب، بصلي بابتسامة وقال:
“اوثقِ فيا كل شيء هيبقى جميل شبهك”
أبتسمت وإنا كلي ثقة فيه حاسة فعلا إن حياتي كلها هتتغير على إيدك يا زين، مشي وأنا فضلت فاتحة الباب متابعة العربية لحد ما اختفت بعدها قفلت الباب وسندت ضهري عليه وابتسمت، معقول يا ليلى هتبقى مراته خلاص ده بجد يعني، أنا قلبي رجع يدق بسرعة كده ليه، أنت اللي فضحتني أهدى شوية كملت طريقي لاوضتي والأبتسامة مفارقتش وشي، لقيت ماما ورايا وبتضحك، بصتلها بخجل وقولت
_في إيه يا ماما؟
_في إيه أنا برضو
وكملت ضحك وضربت كف بكف ودخلت أوضتها وهي بتقول
_ صحيح الحب بيحلي
يادي النيلة للدرجة دي مقفوشة أنا، دخلت أوضتي وأنا بضحك اليوم ده يستحق الذكرى، فتحت دفتري الصغنن وخلدت ذكرى هذا اليوم
قفلت الدفتر وحضنته ورميت ضهري ع السرير بصيت للسقف لأول مرة بعين التفاؤل مش الحزن كأن حياتي كانت لوحة بيضاء صماء خالية من التفاصيل وجه الأستاذ زين حط بصمته فيها، ياااه ده الحب جميل فعلا، قومت غيرت الفستان وبصيت للدبلة في إيدي وأبتسمت وأفتكرت كلامه وهو بيقول:
” لما تخافي بصي دايمًا هنا إفتكري إن قدري مرتبط بيكِ وإنكِ أبدًا مش لوحدك، بصي زين موجود يا ليلى، زين بيحبك”
قربت إيدي لخدي وهمست
” وليلى بتحبك يا زين، بتحبك أوي”
حاولت انام بس مقدرتش فضلت أحلم واحلم حاسة إني هحقق كل اللي حلمت بيه في يوم من الأيام
“زين”
روحت وانا حاسس بالفرحة والراحة النفسية حاسس إني لأول مرة بمشي صح وقلبي وعقلي متفقين صحيح قراراتي الفترة دي متهورة ومش مدروسة بس ده الحلو اللي فيها عشوائية ومن القلب والأهم إنها في مصلحة ليلى، غيرت ونمت علطول عشان ألحق أروح الشغل.. صحيت الصبح بدري قبل معادي وبدون منبه أصلا مين يجيله نوم في وجود الحماس ده كله نزلت بسرعة على العيادة وبدأت أستقبل الحالات، حالة ورا حالة لحد ما العصر أذن، خدت راحة خفيفة إتغديت وكملت علطول، بصيت في الساعة لقيتها جت سبعة، روحت لمحمد وطلبت منه يكمل الحالات بتاعتي كان فاضل أربع حالات بس، غمزلي وقالي
_تعدي المرة دي يا عريس
ضحكت وقولتله
_ نردهالك إن شاء الله
طلعت من العيادة علطول على بيت ليلى قررت المرة دي افاجئها بدون معاد، رنيت الجرس ردت مامتها
_ مين؟
_أنا زين يا أمي
فتحت وأبتسمتلي
_ أهلا يا أبني ايه المفاجأة الحلوة دي
دخلنا الصالون والغريب إني مشوفتش ليلى خالص، هتكون راحت فين من غير ما تقولي!
دخلت طنط المطبخ تحضر حاجة نشربها وأنا بقيت على أعصابي، رنيت على ليلى فونها مقفول، ده نهارها أسود لما ترجع، طولت طنط وأنا الأفكار بدأت تسيطر على دماغي جرالك إيه يا ليلى، قومت فتحت الباب ونطيت في العربية ولسه بدور المفتاح لقيت طنط واقفة على الباب وبتقول
_ على فين يا بني جرا إيه؟؟
رديت وأنا أنفاسي متسارعة
_ رايح أشوف ليلى يا أمي بنتك لما بتغيب بتجبلي مصايب
فضلت تضحك وقالتلي
_تعالى يا بني تعالى
_ مش هينفع صدقيني زمانها محتاجاني
كملت ضحك بهستريا وشاورتلي انزل وهي مش قادرة تتكلم، نزلت وأنا مستغرب بس عندها حق تضحك مهي لو شافت اللي أنا شوفته كانت عذرتني، دخلت الصالون بتردد، قالتلي وهي بتحاول متضحكش
_ كنت قولي إنك عايز ليلى
بصتلها بأستغراب وأنا جوايا بغلي أنا معرفش زمانها بتعمل أيه دلوقتي ولا فيها ايه، شاورتلي مامتها قالتلي أجي وراها وهي مكملة ضحك، وقفنا عند أوضة شكلها أوضة ليلى، قالتلي معملش صوت وفتحت الباب براحة، كانت ليلى نايمة وحاضنة كراسة في إيديها أبتسمت ونسيت كل غضبي في ثواني، بصتلي وقالتلي
_ تحب تصحيها؟
_أنا!
_اه يبني خلاص ده بكرة كتب كتابكم
_خايف تضربني بس
كملت ضحك وهي بتحاول تكتمه ومتعملش صوت
_ والله يا طنط انا بضرب فعلا مش هزار
_ معلش هتتعود بقى، خش صحيها وأنا هحضرلكم لقمة تاكلوها
_ تمام يا أمي ربنا يستر
كملت طريقها للمطبخ وهي بتضحك وأنا بصيت ل ليلى بأبتسامة، مشيت خطوطين جوا الأوضة وولعت النور، ملاك نايم يناس، محستش بالنور ولا بأي حاجة شكلها نايمة متأخر، قعدت على الأرض جمب السرير، جاني فضول أعرف الدفتر ده فيه أيه، سحبت براحة منها وفتحت أول صفحة
” أول ليلة تكون بعيد عني، أول مرة أحس بالبرد، الحزن بينش في قلبي وعقلي رافض يستوعب غيابك، إعتدت الطمأنينة في وجودك فكيف يغفو قلبي بدونك، رحم الله سندي وحبيبي رحمك الله يا أبتي..”
خدت نفس عميق وحسيت بالحزن تجاه ليلى شكلها متعلقة جامد بوالدها، قرأت الفتحة على روحه وبصتلها بطرف عيني كانت غرقانة في النوم، كملت تقليب في الصفحات ووقفت عند صفحة بتاريخ إمبارح، وبدأت أقرأ
” الخوف، تلك العبارة التي ذُكِرت في قاموسي لأخر مرة اليوم، اليوم سأحلم بلا خوف سأحب بلا خوف وسأترك لقلبي العنان، دُق كما تشاء فلتقرع طبول قلبي وتزف السعادة كعروسٍ طال إنتظارها، فلتعزف لحن الترحاب لحبيبٍ آتٍ دون ميعاد، فلتنقش حروفه بين طيات القلب علّه يهدأ ويسكن، زين”
أبتسمت وبصتلها بحب، قفلت الدفتر وحطيته جمبها وقعدت على طرف السرير، همست بصوت واحطي
_ليلى
كانت بتهمهم بحجات مش فاهمها بس هي سمعاني كملت كلامي
_ بحبك يا ليلى
أبتسمت وهي نايمة وأنا حاولت أمسك نفسي من الضحك، مررت صوابعي على شعرها بخفة وهي مازلت بتهمهم بكلام مش مفهوم، ابتسمت لما سمعت إسمي وسط الهمهمات دي، دخلت طنط شايلة صينية الأكل وقالت بصوت عالي يلا يا ولاد الأكل جاهز، فتحت ليلى عنيها وقامت مخضوضة بصتلي وبصت للأوضة ومامتها وقالت
_ بتعمل إيه هنا
ضحكت أنا ومامتها وقولت
_ناموسيتك كحلي حد ينام للعشاء
غطت راسها بالبطانية وأتكلمت من تحتها
_ منمتش طول الليل حرام عليكو
بصيت بخبث وقولت
_ ومنمتيش ليه يا لولو
_هاا
ضحكنا أنا ومامتها وهي نزلت الغطاء تدريجيا عن وشها، كان شعرها منعكش وشكلها مخضوضة ورغم كده كانت جميلة، قومت وقفت وحاولت ألف وشي ومبينش الضحك بس مش قادر بصيت لطنط وهي تبصلي ونضحك قولتلها
_ الحمد لله إني لسه مكتبتش الكتاب
ردت ليلى بعصبية وهي بتحاول تلم شعرها بأيديها
_ تقصد إيه هو أنا وحشة
_ لا خالص يا حبيبتي تعالي عند المراية كده
سحبتها من إيديها وأنا بضحك وقفت قدام المراية كان شعرها كل خصلة في ناحية وبنطلون البجامة متشمر كأنها كانت بتسلك مجاري، برقت وبصتلي وقعدت تضحك، سبتها وخرجت عبال ما تظبط شكلها وأنا جوايا فرحة كبيرة أنا عمري ما كنت مبسوط كده، حياتي ماشية تمام بس روتينية، جت هي ضافتلها الأكشن والرومانسية والخوف والحب وحجات كتيرة مكنتش أعرفها، حياتي بقى ليها طعم مختلف من يوم ما شوفتها..
قعدت ع السفرة وطنط جابت الأكل برا وبعد شوية جت ليلى كانت لابسة عباية بيت ولفت طرحة اي كلام بس والله قمر، بصتلي طنط وقالت
_ أتعود بقى على المنظر ده ده اللي هتشوفه بعدين
ضحكت وليلى بصتلنا بطرف عنيها وهي بتتوعدلنا وقعدت ع السفرة، أكلنا إحنا التلاتة كأسرة صغيرة بسيطة ودافية أفتكرت عيلتي اللي عمري ما حسيت وسطهم بالحب ده، غريبة الناس دي في قلوبهم حب مش طبيعي، قولت ل ليلى
_ بعد الأكل إن شاء الله هننزل نختار فستان كتب الكتاب سوا
بصتلي وهزت رأسها بالإيجاب أنا خلصت وقومت غسلت إيدي وقعدت في الصالون، وليلى راحت تجهز ومامتها عملتلنا الشاي قعدت انا وطنط نتكلم شوية لحد ما جت ليلى شربنا الشاي ونزلنا أنا وهي ومامتها نختار الفستان، دخلنا اتيليهات كتير مفيش حاجة عجبتنا، قررنا ندخل أخر واحد ولو ملقناش ناجل كتب الكتاب يوم كمان وننزل ندور بكرة، دخلت ليلى تقيس فستان وأنا قعدت على الكرسي رجلي وجعتني أوي من اللف، كانت مامتها معاها بتساعدها، سرحت شوية لحد ما لقيت الستارة بتتفتح وليلى طلّة بفستان أبيض رقيق جدًا الجزء اللي فوق منه مطرز ولامع والجزء اللي تحت عبارة عن طبقات شيفون رقيقة، عجبني جدًا الفستان ده، مشيت نحيتها وبصتلها بأبتسامة وقولت
_ كده ممكن اتهور واحدد معاد الفرح بكرة مش معقول الجمال ده كله يبقى ملكي
بصت الناحية التانية بخجل وأنا اكتفيت أني أبصلها، مسكت إيديها ولفيتها حقيقي كانها ملكة، سابتني وراحت تغير الفستان بس الابتسامة اللي سابتها على وشي مفارقتنيش، شوية وخرجت هي ومامتها وطلعنا من الأتيلية عزمتهم على عصير قصب، وأتمشينا شوية بعدها قررت اروحهم عشان تلحق ليلى تنام عندنا يوم طويل بكرة، نزلتهم عند البيت، دخلت طنط ووقفت ليلى سألتني
_ هتروح على البيت صح؟
_ لا هنزل أنقي بدلة
_ هو ينفع اطلب طلب؟
_ طلباتك أوامر يا لولو هانم
_ ينفع تلبس نفس البدلة اللي لبستها أمبارح
_ أشمعنة يعني
_ كانت جميلة، لونها بيفكرني بالبحر وأنا بحب البحر
_ البحر اه
_ وبحبك كمان
_ كده معنديش مانع ألبسها كل يوم
ضحكت ودخلت وخطفت قلبي معاها بلا رَجعة وأنا روحت البيت بما إني مش هشتري بدلة جديدة، كلمت محمد قولتله يلغي مواعيد بكرة ويكون موجود على المغرب في بيت ليلى وكلمت حسين برضو وكام حد من صحابي، إحنا قررنا نعزم المقربين بس وتكون ليلة بسيطة وهادية والأهم تكون دافية ومليانة حب..
فتحت الواتس كانت بعتالي ماسدج
” تصبح على خير ”
رديت بابتسامة
“وإنتِ من أهلي”
وبعدها بعت
” نامي يا ليلى الأحلام مش هتنتهي من بكرة احلمي زي ما انتِ عايزة”
دخلت انام وقلبي مغمور بالفرحة..
“ليلى”
في كل مرة بقابله برجع اقول إن ده أحلى يوم في عمري، الحقيقة كل الأوقات بتكون جميلة بوجوده، ربنا ما يحرمني من وجوده أبدًا، دخلت انام بعد ما قرأت الماسدج وأنا على خدي ضحكة كل ما افتكر اللي حصل وشي يحمر بس مكونتش منكوشة للدرجة يعني
“مامت ليلى”
بصيت في الساعة لقيتها ١١ قومت بسرعة غسلت وشي وصحيت ليلى يدوب نلحق نخلص قبل الضيوف ما يوصلوا، عملت فطار وكلنا بسرعة وصلينا الصبح وبدأنا شغل في البيت، نضفتا كل حاجة وجه إتنين من الجيران ساعدونا في التزيين، زين كان باعت ورد كتير وباعت هدية ل ليلى، دخلتلها الهدية وطلبت منها تجهز عبال ما نعلق الورد، كان وشها منور وجميل أبتسمت وقفلت الباب ورجعت اكمل شغلي..
“ليلى”
لبست الفستان وقعدت قدام التسريحة ابص في المراية لشكلي، أنا بحلو بوجوده فعلا مش كلام، بصيت للهدية بفضول قربتها ليا، كان في كرت من برا فتحته كان مكتوب
” صباح الخير يا زوجتي العزيزة أما بعدُ فإني لم استطع أن انام الليل وجزءٌ مني يهتف باسمك، كُلي يريدك وقلبي يشتاق لرؤياكِ، لذا فقد ساقتني قدماي رُغمًا عني لأجلب لكِ تلك الهدية أو دعيني أقُل إنها أحبك على طريقتي الخاصة..”
قفلت الكرت بأبتسامة، طلعت رومانسي أوي يا زين، بصيت للهدية بشغف، فتحت الغلاف براحة، كان صندوق متوسط الحجم لونه أبيض وغطاه أسود ملفوف بفيونكة بيضاء، فتحت الغطاء، كان موجود إزازة من الزجاج فيها مية بحر وجواها سفينة من الخشب معمولة يدويًا ببراعة وفي رسالة صغننة ملفوفة ومربوطة في دفّ السفينة، فضلت بصالها بأعجاب وفكرت في طريقة اطلع بيها الرسالة، إزاي السفينة دي دخلت جوا الإزازة أصلا، ريحة المية مية بحر فعلا ريحتها حلوة أوي، كان معاها حامل خشب حطيتها عليه وطلعت الشكولاتة اللي في الصندوق كان ملفوف على واحدة منهم رسالة بشريطة حمراء، فكيتها وفتحت الرسالة
“الرسالة اللي جوا السفينة هي حبل نجاة، بس فرصة الحصول عليها مرة واحدة فأوعي تلجأي ليها ألا وإنت محتاجاها”
بصيت للرسالة وللسفينة وأنا مستغربة، غامضة اوي بس ايًا كان فأنا مش هحاول ابوظ الهدية يعني، حطيتها على الكومدينو جمب سريري عشان اشوفها كل يوم قبل ما انام، وكملت لبسي، لفيت طرحة بسيطة وحطيت تاج من الورد جابهولي زين ولبست الشبكة وجهزت تمامًا، دخلت ماما وعيونها مدمعة كانت واقفة ورايا لفيت وبصيتلها بأبتسامة وحطيت إيديا على خدودها اللي التجاعيد مليتها، بوست راسها وإيدها
_مالك يا حبيبتي ده كتب كتاب بس أنا لسه موجودة مش همشي
_ لسه صغيرة أنتِ يا ليلى مش هتفهمي إحساسي وأنا شايفة وردتي الجميلة كبرت وبقت عروسة، بكرة تبقي أم وتفهمي كل ده
_ لا عياط إنهاردة لا إنهاردة هنفرح وبس
ضحكت وخدتها في حضني حاولت ألهيها شوية مش هتحمل أشوف دموع في عنيها تاني
دخلت أم نور وقالت
_ يلا يا جماعة العريس وصل
زرغطت ماما والنسوان وسابوني في الأوضة وخرجوا يستقبلوا العريس، كان في كلاكسات واغاني اشتغلت أول ما وصل، خدت نفس عميق وحطيت إيدي على قلبي احاول أسكته
“زين”
دخلت وسط ترحاب كبير من أهلها وجيرانها كان ورايا المأذون والشباب، بوست إيد مامتها وبصيت لعيونها حاولت أطمنها، ليلى في إيد أمينة يا أمي، كلامنا كان بالعين والقلب، قعدت والمأذون جمبي والشباب والبنات حولينا زي الحلقة وسط زراغيط وموسيقي، كله وسع لما خرجت كانت جميلة، جميلة بشكل لا يقاوم، وقفت ومشيت كام خطوة تجاهها وأنا إبتسامتي من الودن دي للودن دي، مسكت إيديها وقعدتها جمبي وأمها قعدت الناحية التانية جمب المأذون، سكت الكل ولم يرتفع سوى صوتٌ واحد، صوت يعلن السيدة ليلى زوجة دكتور زين وبارك الله لنا وبارك علينا وجمع بيننا في خير، بصتلها بحب وشها أحمر وابتسمت، كل الأصوات دي لا تساوي صوت الدفوف الهاتفة في قلبي، مر الوقت وبدأ الناس يمشوا تدريجيًا لحد ما تبقى أنا وليلى ومامتها، بصيت لليلى وبوست راسها وقولت
_جه وقت الخطوة المنتظرة يا ليلى
_خطوة إيه؟
_بتوثقي فيا
_أكيد_يبقى هتسمعي كلامي بدون نقاش

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى