روايات

رواية مين حب مين الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمد

رواية مين حب مين الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة محمد

رواية مين حب مين الجزء الثامن عشر

رواية مين حب مين البارت الثامن عشر

رواية مين حب مين
رواية مين حب مين

رواية مين حب مين الحلقة الثامنة عشر

حور كانت خايفه تفتح باب العربيه وبعدين افتكرت كلام احمد وهو بيقولها
متخافيش طول ما انا جنبك ولازم تواجهى يا حور
حور فتحت باب العربيه ونزلت وقفت قدام سيف وبعصبيه شديده
نعم يا دكتور سيف؟ حق ايه الى ليك عندى ان شاء الله
حور كانت بتتكلم بنبره مليانه ثقه أنما هى من جواها مرعوبه وخايفه لتسمع الأجابه الى فى بالها
سيف : انتى كنتى ست خاينه، وضحكتى عليا وخونتينى
حور : هو الى بيطلق ويتجوز اليومين دول بيبقا خاين ولا اى مش فاهمه؟
سيف لطش حور بالقلم وبزعيق قالها : متستهبليش علشان انا عرفت انى مبخلفش
حور حطيت ايديها على وشها والدموع فى عينيها
سيف : يعنى انتى كُنتى بتخونينى ومكنتيش حامل منى اصلا زمان
حور فضلت حاطه ايديها على وشها ورجعت ركبت عربيتها بسرعه وفضلت تسوق لحد مبعدت شويا وبعدين نزلت من العربيه وفضلت تضحك ضحك هستيرى فالشارع، وبعدين اول مروحت البيت دخلت من الباب وهى حاطه ايديها على نص وشها
احمد: حاطه ايدك على وشك لى يا حور؟
حور : مفيش حاجه يا حبيبى
احمد قام وقف وقرب من حور وشال ايديها من على وشها
احمد بصدمه : ايه الى عمل كدا فوشك يا حور؟
حور : مفيش حاجه يا حبيبى قولتلك
احمد بصوت عالى : ازاى يعنى ما فيش حاجه ووشك احمر ووارم كدا؟!
حور : حادثه بسيطه يا حبيبى بالعربيه بس الحمدلله عدت ع خير
احمد مسك حور من ايديها بسرعه وبخوف : طيب انتى كويسه؟
متأكده ان مفيش حاجه بتوجعك
وفاللحظه دى حور افتكرت كلام سيف وفضلت تضحك تانى ضحك هستيرى وسابت احمد وطلعت اوضه يحيى وكان معاه المربيه
حور بصيت للمربيه وقالت وهى بتضحك : دى مفهماه انه ميخلفش وتلاقيها هى الى مبتخلفش اساساً، ما هو ربنا بردوا مبيسيبش، خليها تعيشه فالوهم طول عمره واهو بالمره متخليش يجى عالبلوا الحقيقيه خالص
حور تانى يوم حطيت ميكب تقيل ولبست ونزلت
احمد : متطلعيش بعربيتك يحبيبتى انا هوصلك وهجيبك وانا جاى
حور : لا يا احمد مش عاوزه اتعبك معايا، يعنى الى يروح فينا بدرى الافصل ميستناش التانى علشان يحيى
احمد : متقلقيش ع يحيى
حور نزلت من عربيه احمد ودخلت المستشفى واول محطه شنطتهت وقعدت على المكتب لقيت البال اتفتح ويقين وقفت قدامها
يقين : ازيك يا حور، عامله اى؟
حور بصيتلها من تحت لفوق وحطيت رجل على رجل
وقالتلها : انا بخير الحمدلله المهم انى احسن منك
يقين : بسى يا حور انا هجيب من الأخر ومش هطول عليكى، جوزى ملكيش دعوه بيه وابتدى عنه
حور شبكت ليديها فى بعضها وبصت ليقين وقالتلها
انا والله ست متجوزه والى انتى بتقولى عليه جوزك ده انا الى سبته زمان وهربت ودالوقتى انا مش شايفاه اصلا، فبدل متجيلى روحى لجوزك
يقين بعصبيه لسا جايه تمشى
حور : قال سيف طلع مبيخلفش صحيح؟!
يقين وقفت مكانها ومتحركتش خطوه ورجعت اتديرت وبصيت لحور
حور : اما غريبه صحيح، قال انا كُنت ست خاينه؟!
يقين بخوف : قصدك اى يا حور بالكلام ده؟
حور قامت وقفت قدام يقين وبنبره جافه قالتلها
اقصد انك لعبتيها صح بس على حساب حور بتاعه زمان الهبله، العبيطه، الغلبانه، والمغفل الى انتى اتجوزتيه
إنما حور بقا بتاعه دالوقت، حور تانيه خالص مش هتسيبك تلعبيها صح تانى، وخافى بقا على لعبك القديمه الى مستمره علشان شكلها هتخسر قريب، عن اذنك يا دكتوره يقين علشان عندى عمليه، انتى كُنتى دكتوره صحيح زمان؟ انتى اتخرجتى صحيح ولا لسا بتشيلى مواد؟!
نبقا نكلم مكلامنا بعدين معلش علشان عندى عمليه مهمه
حور دخلت اوضه العمليات وبدءت تلبس الماسك والأفر هيد وهى بتبتسم وفرحانه وبدءت العمليه مع اتنين دكاتره رجاله وكان من ضمنهم سيف واول موصلوا لمكان الورم
حور بصدمه : مش ده مفروض حجم الورم الى كان فالأشعه
سيف : لازم نضغط فالوقت شويا يدكاتره مينفعش نتراحع دالوقتى خلاص
حور بعصبيه : حجم الورم ده محتاج سبع ساعات مش تلاته بس
سيف سأل دكتور التخدير الى معاهم كدا ممكن اقصى وقت المريض ممكن يتخدر فيه اد اى؟
الدكتور : اقصى حاجه تلت ساعات ونص بس
حور بدءت تشتغل بسرعه مع سيف وبدءو يشيلوا الورم من مكانه ولكن الكارثه انهم اكتشفوا انه منتشر بشكل مش طبيعي ابداً وده صعب عليهم العمليه اكتر، حور وسيف كانوا فسباق حرفياً مع الزمن والمعجزه انهم خلصوا على الوقت ولكن حور جات تقفل الجرح وتخيط ايديها اتعرشت وقلبها بدء يدق جامد لدرجه ان الأدوات الى كانت مسكاها وقعت من ايديها
سيف نده على الممرضه وقالها تعالى اقفلى الجرح وخرج بحور بره وهو خايف عليها
حور اول مخرجت من اوضه العمليات مكنتس قادره تاخد نفسها خالص وسيف بيحاول معاها انها تنظم نفسها وفجاه حور شدت ايديها من ايد سيف ونزلت قعدت على الأرض وهى حاطه ايديها على قلبها وسيف كان واقف مستغرب مش عارف مالها ولا عندها اى لحد ما ممرضه طلعت تجرى عليها واخدتها غرفه وقاستلها الضغط ولقيته عالى جدا وبدءت انها تعلقلها محلول
سيف فضل واقف باصص لحور شويا وبعدين راح قايل
هو انتى ليه يا دكتوره حور كل متطلعى من اوضه العمليات تتعبى كدا؟
حور بصيت لسيف بعصبيه وديرت وشها الناحيه التانيه
سيف : هو الف سلامه عليكى وكل حاجه يا دكتور حور، بس انا مش لاقى تحليل منطقى للى بيحصل معاكى بصراحه
حور بصيت لسيف : ممكن تطلع بره لو ءمحت علشان محتاجه ارتاح شويا، اقولك؟ روح شوفهم نقلوا المريض العنايه المركزه ولا لسا
سيف خرج لكنه وقف ورا باب الأوضه وسمع حور وهى بتقول للمرضه
اوعى دكتور سيف يعرف انى عندى مشكله فالقلب
سيف وهو واقف قدام باب الاوضه ابتسم وقال
والله وعرفت ازاى هندمك يا حور على الى عملتيه معايا زمان وازاى هسحب السجاده الحمرا الى انتى واقفه عليها دى لما يوصل خبر لإداره المستشفى ان اشطر دكتوره هنا مريضه وقلب وتتمنعى من دخول اوصه العمليات تانى الى روحك فيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مين حب مين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى