روايات

رواية المجنونة ليلى الفصل الأول 1 بقلم مآب جاسور

رواية المجنونة ليلى الفصل الأول 1 بقلم مآب جاسور

رواية المجنونة ليلى الجزء الأول

رواية المجنونة ليلى البارت الأول

رواية المجنونة ليلى الحلقة الأولى

– بِس بِس، كابتن..
بص حواليه ورجع بصلي:
– بَتكلميني أنا؟؟
– تعالى بَس!
– نعم يا آنسة؟
– أخبطني!
– أفندم!!
– مش إنتَ هَتركب العربية دَلوقتي وتتحرك؟
– أه ليه؟
– أخبطني بَس!
– إنتِ مجنونة يابت إنتِ؟؟
– ولا مجنونة ولا حاجة! أخبطني ووديني على المُستشفى ولما نروح هِناك أصوت وأكرهك وأبقى مش طيقاك فَـ تضربني! وبعدها تقع فَـ حُبي من أول قلم!!
– أااااه، شكلِك غاوية روايات
– ماشيها روايات وإخبطني

 

– طب يلا يا ماما من هِنا إتكلي..
– صدقني أنا مِحتاجة إني أتخبط دَلوقتي!!
– ودَه ليه إن شاء الله؟؟
– علشان لو مَروحتش مخبوطة مش هَيحلوني!
– هُما مين دول؟
– بيكو وتي!
– مين دول!!؟
– ولاد خالتي..
– أفندم!!
– الموضوع يطول شرحُه
بصيت حواليا بَحيرة ورجعت بصيت لُه:
– عندك إستعداد تسمع؟
بعد مرور رُبع ساعة.. كُنا قاعدين على الرصيف!
– المُهِمٌّ يا سيدي دَه تجمُع عائلي ثانوي.. وأنا إتحججت إني مِش هَعرف أجي علشان إتخبط.. وهُما صمموا يجوا المُستشفى ولو عرفوا إني مَاتخبطتش مش هَيرحموني!!
– فَـ تتخبطي بجد!!
– على فكرة الشورما دي فيستك
– فيستك!!

 

– أه! قولتلَك أنقى أنا المحل
– بقولِك إيه يا بت إنتِ، إنتِ عايزة إيه؟
– تخبطني يا.. صحيح إنتَ أسمك إيه؟
إتنهد وبص قُصادُه:
– سَلِيم دُوَيْدار
– عاشت الأسامي ياسطا سَلِيم، مَحسوبتَك لَيْلَى سَالِمٌ
– لسه جعانة؟
– لا شبعت.. إنتَ مَكلتش حاجة!
رجع بص قُصادُه بَبرود:
– مِش جعان
– طيب هَتخبطني ولا إيه؟؟
– بَقولك إيه أنا مِش ناقص شُغل جنان!!
– معلش علشان خاطري
– هو أنا أعرفك يا بنتي!!؟
– لا بَس شكلَك طيب والله وهَتوافق!

 

– لا يمكن!!
– طيب لو زنيت عليك؟
– إستحالة أعمل كدَه!!
قُصاد باب بيتنا..
– إسنِدني عدل!!
– ما أنا سانِد أهوه
– هرن الجرس، جاهز؟
– يا ستي أخلصي!
مديت إيدي ورنيت على الجرس، بعد مرور ثواني الباب إتفتح والعيلة كُلها أخدت بالها من إني بعروج.. أحم أو عاملة نفسي بعروج!!
– ألف سلامة عليكِ يا حبيبتي
– الله يسلمِك يا ماما
– مين دَه يا لَيْلَى؟
– دَه الأُستاذ سَلِيم هو إللي خبطني..
إتصدم وريأكشنات وشُه كانت عُبارة عن يا أرض إتشقي وأبلعيني.. كُنت بضحك فَـ سري! كان مُمكن أقول إن هو إللي أنقذني بس لقيت نفسي بقول كدَه!!

 

– مِش مُهِمٌّ، المُهِمٌّ إنُه نقلِك على المُستشفى وجابِك لحد هِنا..
رد على ماما وقال:
– الحقيقة أنا بَعتزر عن إللي حصل وبجد أسف
– ولا يهمك يابني.. كتر خيرك
– طيب هَستأذن أنا بقى، ودَه الكارت بتاعي لو إحتاجتوا حاجة..
مشي.. فضلت باصة قُصادي على طيفة، ولقيت نفسي مِش سامعة حد! مركزة مع كُل إللي حصل دَه ونفسي أقوم أضحك من كُتر الهبل إللي عملتُه..
قربت سَمًّا بنت خالي وقالت:
– مين الموز دَه؟
– مِش لسه قايله إنُه خبطني؟
– عليا أنا برضُه؟ كُنت عارفة إنك هَتخلعي علشان ماتشوفيش مَاجِدٌ بس مِش لَدرجة الفيلم الهندي دَه! دَه يدخُل على أمك، خالك، جدك.. مُمكن بيكو وتي بس أشُك.. لكن أنا لا يا بنت لَّمْيَاءُ..
– بس إسكُتي الله يخربيتك، عرفنا إنك جامدة!
– قومي معايا أكني بسندِك لحد أوضتِك بدل ما أفضحك..
– واطية طول عُمرِك..
– بس يا ستي دَه كُل إللي حصل!
– طيب مَاقلكيش هَتشوفوا بعض تاني إزاي؟
– لا!
– قومي معايا..

 

– فين؟
– تعالى بس
قامت جابت اللاب وفضلت تدور على إسمُه من بيناتُه فَـ الكارت.. الكارت! ثانية واحدة الكارت دَه كان فَـ إيد أُمي..
– قبل ما تسأليني جبت الكارت منين، سرقتُه من على الترابيزة برَه
– أه يا حرامية!!
مَالحقتش أكمل لقيتها بَتقول بَكُل حماس:
– لقيتُه!!
– بجد؟؟
– أيوه.. ماشاء الله دَه دكتور سنان كبير أوي
– ما مكتوب على الكارت!
– الكارت غير النت يا لَيْلَى
– طيب وهَنعمل إيه؟
– هَقولك..
بعد مرور يومين..
كُنت لابسة الإيربودز ومركزة مع صوتها:
– ها؟
– لسه يا سَمًّا، لسه!!

 

– يارب صبرني!
– آنسة لَيْلَى.. إتفضلي
شاورتلها بَراسي قبل ما أرد على سَمًّا:
– إظبُطي ساعة الصفر!
– يا فرج الله..
دخلت بَكُل ثقة، كان مديني ضهرُه وبيتكلم:
– إتفضلي أقعدي على كُرسي الكشف.. هَخلص إللي فَـ إيدي وأبقى مع حضرتِك
قعدت وإستنيتُه يخلص، لف ولسه هَيبداء كشف:
– إنتِ تاني!؟؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المجنونة ليلى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!