روايات

رواية من وراء الكواليس الفصل الأول 1 بقلم شيماء محمد

رواية من وراء الكواليس الفصل الأول 1 بقلم شيماء محمد

رواية من وراء الكواليس الجزء الأول

رواية من وراء الكواليس البارت الأول

رواية من وراء الكواليس
رواية من وراء الكواليس

رواية من وراء الكواليس الحلقة الأولى

كنت قاعد برسم بشغف صورة تجمعنا تجمع عيلتي الصغيرة بابا وماما وتيام ورنيم وانا

بعد ما خلصت روحت بفرحة وجريت على بابا اوريهاله واشوف الفرحة بعيونه.

_بابا شوف الرسمة دي حلوة صح؟

_هو ده اللي فالح فيه بترسم شخابيط بدل ما تشوفلك حاجة عدلة تنفعك!

محستش غير بالقلم اللي بينزل على وشي والرسمة بتتقطع قدام عيني وبتترمي على الأرض ، مكنتش فاهم سبب ضربه لينا اللي بيكون من غير سبب ولا معاملته القاسية معانا مكنتش فاهم وقتها لكن كان في شرخ جوايا كل مدى بيوسع مع كل قلم بينزل ومع كل ورقة بتتقطع كان في وجع وكره بيتولد جوايا ناحيته!

تخيل طفل صغير عنده ٦ سنين يبقى يتولد جواه شعور غريب جواه خوف ، كره ، ألم.

انا كنت فاهم ان الحب بس بيتولد جوا الطفل لكن قسوته كانت اقوى من الطفل اللي جوايا

_ بابا انا عاوز اخرج واذاكر عند واحد صاحبي.

_ قلت مية مرة مفيش خروج برة البيت هو كلامي مبيتسمعش ليه!

ضرب .. ضرب … ضرب ..ضرب.

حياتنا عبارة عن ضرب ورعب ده اذا كانت تطلق عليها حياة أصلا!

_ بيعمل ايه ده في شنطتك يا أستاذ!

_ بابا هفهمك اسمعني والله انت فاهم غلط!

_ افهم ايه بتشرب سجاير من ورايا!

_ ثق فيا ارجوك ولو لمرة واحدة في حياتك!

_ اثق فيك انت هه!

_ والله ده مقلب من صحابي صدقني بقى!

_بابا بابا انا نجحت وجبت ٩٦%

_وبتقولها وانت فرحان؟ هتفضل طول عمرك فاشل.

_ بس يا بابا انا اقدر ادخل اي كلية بالمجموع ده.

_ وكمان بترد عليا يا بجح ده انت محتاج تتربى بقى.

محستش غير بالحزام بينزل مرة ورا التانية على جسمي كنت بحاول ابعد نفسي عنه لكنه كان اقوى مني وموقفش ضرب غير لما أيده تعبت، مكنتش فاهم بردوا هو ليه كده ليه بيأذينا كده انا خايف ييجي بكرة وأكره!

خايف بكرة أبقى ابن عاق بس غصب عني والله غصب عني.

_سيب ايدي يلا احسن ارنلك علقة معتبرة.

_ ولو ولو يا ست رنيم لازم أعلمك الأدب .

_ والله؟ يكونش عملت ايه لجنابك.

_ شوحتي بأيدك كدهو وقولت ما هتحمريش البطاطس يا مفترية

_ على اساس اني الخدامة بتاعتك.

_ انتوا بتعملوا ايه صوتكم عالي لآخر الشارع شكلي معرفتش اربيكم وانا هعلمكم الأدب من الأول.

تميم انا خايف مجموعي ما يعجبوش!

_ تيام انت خايف من ايه ده انت جايب ٩٩،٥% ؟

_ على اساس انك مش عارف ابوك عامل ازاي؟

_ متخافش يا حبيبي خير ان شاء الله.

بابا..ان..انا جبت ٩٩،٥%

كنت شايف نفس السيناريو اللي بيحصل معايا بينعاد مع تيام ورنيم وحتى امي مرحمهاش!

ويمكن امي أكثر واحدة بتعاني منه!

بس هي برغم ده الابتسامة متفرقهاش لكن لو ركزت اوي هتلاقي عيونها مليانة حزن وجع ، هي جميلة اوي يمكن الحاجة الحلوة الوحيدة اللي في حياتنا ، هي اللي بتدينا امل انه جايز بكره يتغير!

_ انا متغاظة.

_ ايه اللي غايظك يا ست رنيم وقلب وشك كده علينا؟

_ بطل اسلوبك المستفز ده بقى يا تيام بدل ما اضربك.

_ عقلة الاصبع بقى ليها لسان طويل عاوز قصه وانا هقصهولك قريب بس الصبر لحد ما نعرف مالك.

_ خلاص اسكتوا بقى هتفضلوا ناقر ونقير كده؟ قولي يا حبيبتي مين اللي غايظك وسيبك منه.

_ علشان خاطرك بس يا تميم ، تصور واحدة زميلتي في الفصل.

_ زعلتك ولا ايه؟ قوليلي بس وانا هاخد حقك منها.

_ ما تسكت بقى خليني اكمل ولأ يا خويا ولا زعلتني ولا حاجة ده أخوها بيجبرها انها تتجوز واحد غصب عنها وانا متغاظة من أخوها ده ومستغربة ازاي في اخ كده انا فكرت ان كل الأخوات شبهكم كده!

_ علشان تعرفي قيمتي

_ يا عم اتنيل انا اقصد على تميم مش انت!

– عايزة افتح عيني وأغمض وألقى سني بقا عشرين.

علشان ايه ؟

علشان اعجب شاب يكون خمسة وثلاثين.

_ ايه قلة الحيا دي انت بتعملي ايه!

_ بابا انا … مش بعمل حاجة .. انا كنت .. بغني بس والله ما عملت حاجة انت بتقرب ليه كده ، بابا!

– وده عشان تحرمي تغني وتعملي المسخرة دي تاني

_ انا بكرهك بكرهك انت ايه جبروت ارحمنا بقى!

_ انت بتقولي ايه ؟ لأ وبتعلي صوتك كمان انا هوريك ازاي تتكلمي كده معايا تاني.

_ ابعد بقى عنها حرام عليك سيب بنتي هتموت في ايدك.

كنت واقف في ركن بعيد ونظرات الخوف مالية قلبي وانا شايف أكثر موقف صعب شفتة في حياتي ابويا كان.. بيضرب اختي كعادتة ولما امي حاولت توقفه مسكها هي وبقى يضرب فيها لكن الأمر موقفش لهنا هو حاول يقت..لها كان بيخن..قها

محستش بنفسي غير وانا بزقه وببعده عنها امي كانت هتروح مني دي الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتنا حتى دي مستكترها علينا!

هو ليه بيكرهنا كده!

محستش بنفسي غير وانا بصرخ فيه اللي مدفون جوايا من ٢٤ سنة.

إنتَ ليه بتعمل فينا كده!

برغم قساوة قلبك علينا ومع ذلك في لسه حب جوانا مدفون ليك لأنك في الأول وفي الاخر انت والدنا

 انا خايف الحب ده بكره يتحول لكره!

أنت ليه بتعمل فينا كده!

بتكسر كل واحد فينا مرة ورا التانية ومع ذلك بنقابل كل ده بالصمت ومش بنتكلم بس إنك.. انا حتى مش قادر اقولها مش قادر اقول انك حاولت تق..تلها ، تق..تل امي!!

_ مراتي وانا حر في تصرفي معاها انت بتتدخل ليه واياك صوتك ده يعلى عليا تاني انت فاهم!

_حرام عليك انت ليه مصمم اننا نكرهك

ليه بتحاول تشوهنا وتشوه صورتك قدامنا ، انت مش حاسس بينا ولا بالنار اللي بتكوينا

مش حاسس بالنار اللي جوانا واحنا واقفين كده مش عارفين نختار ما بين اننا ناخد حق أمنا منك طول السنين اللي فاتت وبين اننا نسكت لأنك أبونا!

انت مش حاسس بينا حرام عليك ابعد عننا بقى

ابعد مش عاوزينك مش عاوزين نشوفك تاني انا بكرهك بكرهك.

صدى الصوت لسه سامعه لسه بيرن في وداني مش عارف ده حقيقي ولا وهم من كثر الأوهام اللي بقيت بشوفها وبسمعها ، بين اربع حيطان عايش مسجون! السجين رقم ٨٥٦ اللي اتسجن بسبب قضية قت..ل مراته واللي رفعوا القضية عليه وسجنوه هما ولاده!

ماما قومي متهزريش الهزار البايخ ده ماما قومي احنا خدنا حقنا وحقك منه انت مبتتكلميش ليه مابترديش عليا ليه قومي يا ماما احنا هنموت وراك لو سبتينا قومي بقى!

انت بتعمل ايه ماما مماتتش هي لسه عايشة شوف هتتحرك دلوقت هي بس بتحب تهزر معانا ابعد بقولك عرفيهم انك بتضحكي علينا وده مجرد مقلب!

تميم فوق هي ماتت خلاص فوق بقى

انت بتقول ايه ؟ هي كويسة انت كداب كداب .

__

كات …. هايل يا فنان .. ندخل على المشهد اللي بعده.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من وراء الكواليس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى