رواية من قال أنتي عانس الفصل التاسع 9 بقلم أسو أحمد

رواية من قال أنتي عانس الجزء التاسع

رواية من قال أنتي عانس البارت التاسع

رواية من قال أنتي عانس الحلقة التاسعة

كتبت : انا وعد ودى تانى مره اكتب فيها فى الجروب بس المرادى حالتى صعبه جدا ومش لاقيه حد جنبي افضفضله واقوله على اللي مضيقني كل صحابي مجرد ما اتجوزو بعدو عنى ، سعات كتير بسأل نفسي هو انا وحشه ؟ طب انا لو مش وحشه ليه كلهم بعدو عنى وخايفين يقربولى؟ ليه الكل كاره وجودى وعايزين يخلصو منى باي طريقه ؟ أنا عمري ماعملت حد بطريقه وحشه ولو حصل من غير قصد بروح واعتذر علشان مخسرهمش، بس هما خسرونى من غير سبب ليه ؟
ساعات كتير اوى بيخطر ببالي انى لما اموت مش هلقي شخص واحد يعيط عليا او يجى يزورنى ويقرئلي قرآن ، بخاف جدا انى فى يوم من الأيام يحصلي حاجه وانا مافيش حد بيحبنى ، انا مش انسانه وحشه صدقونى بس الظروف هى إللى خلت الكل كارهنى وبيبعدو عنى..
مش فارق معايا حبهم من كرههم بس انا كان نفسي لما ازعل من حاجه القي حد افضفضله ولما احقق انجاز يفرحلى لأن فرحتى دايما مكسوره بسبب أن مافيش حد جنبي..
مش عارفه انا بطلب منكم ايه بس انتو اول ناس ماتجرحنيش وكلامكم كله بيرفع من معنوياتى ، ممكن تساعدونى مش عارفه ازاى ؟ بس..
بس لو حتى بدعوه وحده هكون ممتنه ليكم بجد..
نشرت ماكتبته وهى تدعو أن يجبر احداً ما بخاطرها المكسور لتترك الحاسوب بجانبها وتستلقي على السرير وهى ضاممه قدميها لصدرها مثل وضع الجنين..
والى الان لا تعلم المسكينه بما يحدث فى الخارج من مؤامرات ضدها وقرارات مصيريه اتخذت دون علم لها به ، وتم تحديد الموعد المنتظر لقدوم مجهولها فهل سوف يصبح هذا الشخص مصيرها ام القدر لهو رأي آخر..
فى الخارج
انا مش عارفه ماسبتيش بنتك ليه مع جوزك او حماتك بدل ما هى مش سيباكى تساعدينى كده ، امال انا جيباكى ليه علشان تشيليلي البت ولا علشان تخليها توسخ المكان تانى بعد مانضفناه..
ساره
ياماما ما انتى عارفه حماتى عندها السكر ومن المستحيل اطمن على بنتى معاها ومحمد جوزى فى الشغل ازاى هياخدها معاه وهو مش فاضي ؟
هى تعبت اهى هروح ارضعها وانيمها واجيلك او خدى نيميها انتى وانا انضف بدالك ، طبطبي عليها او هزيها شويه وخلى الاوضه ضلمه وهى هتنام على طول..
الام
روحي نيميها ياشملوله وتعليلي ، انا ماصدقت انى كبرتكم تقومى تقوليلي نيميها وشخخيها ادى اللي ناقص كمان
روحى يختى نيميها بسرعه وتعليلي على ما اشوف الاكل اللي على النار ، بنات آخر زمن والله
ذهبت ساره إلى غرفت امها لترضع صغيرتها وتهزها قليلا لتنام الصغيره بسرعه فقد تعبت من كثرة الرقض والعب اليوم
تنهدت ساره وهى تنظر لابنتها التى تنام مثل الملائكه ، فقد كانت جميله وباتت اجمل فى نومها.
الله يسامحك ياماما على اللي بتعمليه فينا طب انا ورضيت بحالى خلاص وتاقلمت على حياتى الجديده ايه زنب وعد تجوزيها غصب هى كمان
وضعت يدها على رأس صغيرتها وهى تمسد عليها بحنان
لولكى ياملاكى انتى مش عارفه كنت هستحمل كل اللي بيحصل معايا ده ازاى
دمعت عينيها وهى تتذكر ما عاشته منذ ان تزوجت محمد إلى اليوم فقد اخفت عن الجميع مايحصل معها بسبب زوج لم يتقي الله فيها فمن اول يوم زواج ظهر على حقيقته امامها ، تنهدت فى حزن ومسحت دموعها وهى تدعو الله أن يكون مصير شقيقتها اجمل من مصيرها فقد عانت وعد الكثير ولا تريد لشقيقتها أن تتعذب أكثر..
خرجت لكى تساعد امها وهى تسال
بس ايه إللى غير رأي وعد ياماما ؟ هى مش كانت رفضه من البدايه ؟! ايه إللى جد بقي وخلاها وافقت كده
رافضه ايه؟!!
قالتها وعد فى تسائل لتجيب ساره باندفاع
ساره
العريس اللي متقدملك ياعروسه، بس وقعتى واقفه يا بنت الايه
وعد
واقفه ايه ؟ وعريس ايه !! مش فاهمه
ساره
ايه ده ياماما هى وعد ماتعرفش بأن العريس جاي النهارده بليل هو واهله ولا ايه ؟
نظرت لهم وعد فى صدمه لتضرب نفسها لعلها تستيقظ من هذا الكابوس الذي لا يتركها ابدا ولكن دون جدوه
الام
روحى يا ساره ساعدنى اختك واختريلها لبس شيك كده علشان لما يجو تبقي زي القمر كده
وعد
ثانيه ثانيه هو انا مش قولتلك انه مرفوض ؟ ازاى جاى لا وكمان انهارده ؟ ومن غير علمى !!؟
انتو…
انتو اكيد مش بشر ، مستحيل تكونوا بشر زينا ابدا
ساره
ياوعد ياحبيبتى ماما عايزه مصلحتك و..
وعد
شوفنا لما عازت مصلحتك حصل ايه ” نظرت لها ساره بعتاب لانها وعدتها انها لن تخبر احد مهما حصل ولكن اللسان لا حكم عليه ”
الام
مالها اختك آهى فتحت بيت ومعها بنت زي القمر رغم أنها اصغر منك بس قدرت تشيل المسؤوليه مش زيك
لا وواقفه كمان تتبطر على النعمه
وعد بتحدى
طب ابقي اقعدى معاه انتى بقي انا مش قاعده مع حد ، فاهمه..
وتركتهم لتدخل الى غرفتها وهى صافقه الباب خلفها بقوه من كثرة غضبها من الذي حدث
فكيف لهم أن يأخذوا قرار مصيري مثل هذا دون الرجوع إليها، كيف يكونوا ظالمين بهذا القدر معها ، لهذه الدرجه باتت هى مثل الهواء لا وجود لها ؟ اشفافه لهذا الحد ؟
لم تعد الدنيا وحدها ظالمه على هذه الفتاه بل باتت وحيده الآن فيها