روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل الخامس عشر 15 بقلم أميرة حسن

طلق*ها يا زياد…..
شوفت الصدمة فى عيون زياد وفجأه لقيته ابتسم بسخرية وقالى: وانتى عايزة تط*لقى منى ياتمارا؟
بصتله وحاولت اتمالك اعصابى وقولتله بتحدى عكس اللى فى قلبى اتجاهه: اه يازياد عايزة اطل*ق منك النهاردة قبل بكرة.
ابتسم بسخرية وقالى بعص*بيه: لا ياشيخة!! دة انتى لسة امبارح بتعترفيلى بحُبك والنهاردة عايزة تطلق*ى، كله كان ك*دب صح؟ دة انتى اللى المفروض يتسقغلك على شطارتك فى اللعب بقلوب الناس ياتمارا مش انا.
زع*قت وقولتله: وانت اخر واحد يحقله يعاتبنى يازياد انت اللى بأديك ضيعت*نى وانا عملت كل اللى اقدر عليه عشان تصدقنى وانت معم*ى عن الحقيقة فاخلاص خليك مع*مى لحد مايجيلك يوم وتحس بقيمتى ويكون فى علمك انا مش هسيب حقى ومش هنسى اللى عملته فيا.
ركز فى عيونى بتفحص وفضل ساكت وانا كنت ببصله بتحدى وخايفه حبى له يتفضح فى عيونى وفاجئنى لما قال: ولو قولت مش هط*لقك….

 

 

 

رد ياسين بغض*ب: لا مجبر تط*لق، لانها خطيبتى وخلاص رجعتلى وانت ملكش الحق تدخل بينا.
بصله زياد بتفاجئ وقاله بعص*بيه: بقا هو دة ردك بعد كل اللى عملته عشانك، طب ولو هى معاها حق وصادقة يبقا انا كدة ظلم*تها وبرضه عشانك وانت جاى تقولى ملكش الحق امال مين اللى له الحق، ماتردددددددددددد مين اللى له الحق يابن امى وابويا ميييييين؟
قرب منه ياسين وقاله بترجى: انا فاهمك بس سبهالى يازياد، ابو*س ايدك سبهالى، انا محتاجها اكتر من اى وقت تانى لازم الحق يرجع لصحابه، ولو عايز تعمل حاجة عشانى بجد فلازم تطلق*ها.
واخيرا دموع ياسين المحبوسة نزلت وبان ضعفه قدمنا فابصيت لزياد ومتشوقه اسمع رده، هل هيتخلى عنى تانى عشان اخوه ولا هيتمسك بيا بعد ماعرف انى مظ*لوم*ة؟
غمضت عينى وانا بدعى ربنا يختارلى الخير لحد ماسمعت زياد بينادى بأسمى: تمارا….
فتحت عينى المرغرغة بالدموع وبصتله بلهفة فسألنى: اخر مرة هسألك…. انتى فعلا عيزانى اطلق*ك؟
بلعت ريقى بصعوبة ورديت عليه وانا حاسة بتقل لسانى وقولت: وانا اخر مرة هقولك طلقنى يازياد..
ورجعت غمضت عينى بقوة بحبس دموعى او بخبى عيوني لتفضح ك*ذب*ى لان لسانى نطق عكس اللى قلبى بيتمناه.
كان زياد بيوزع نظره عليا وعلى اخوه بقله حيله وبعدين طلع فونه من جيبه واستنى ثوانى ورد على الطرف التانى وقال وهو بيبصلى بوش خالى من اى تعبير: جهزلى اوراق الطل*اق فى اسرع وقت وساعة بالظبط وهكون عندك.
بصتله بعتاب اما ياسين فابصله بفرحة وحض*نه بقوة وقاله: شكرا يازياد شكرا على كل اللى عملته عشانى وصدقنى هوضحلك كل حاجة فى الوقت المناسب ومتأكد انك هتعزرنى.
وفعلا خلال ساعة وصلنا للمأذون وخلال دقايق كان زياد مطلق*نى وقام مشى من قدمنا بأقصى سرعة حتى انه مبصليش كأنه ماصدق انه خلص منى، كان دة تفكيرى بس قلبى بيقول عكس كدة وان زياد فى حب فى قلبه اتجاهى، طب ليه وصلنا للمرحلة دى وانا ذنبى ايه فى كل اللى بيحصل دة، خلاص زياد باعن*ى بعد مابيعن*ى كل حاجة حوليا حتى ياسين مش بيفكر غير فى انتقا*مه طب وانااااا، انا شبه الغرقا*نه ومش لاقيه حد ينقذنى حتى مش عارفة احدد مين فينا اللى غل*طان.
كنت قاعدة جمب ياسين فى العربية وببص من الشباك على الطريق ودموعى على خدى وقلبى محروق وعقلى تعب*نى من التفكير لحد مافوقت من شرودى على صوت ياسين بيسألنى: تمارا،،، تمارا انتى كويسة؟
مسحت دموعى وبصتله وهزيت راسى بنعم فقط فاسألنى: امال بتعيطى ليه؟
رديت بسخرية وهم*دان: انا واحدة لسة مطل*قة، عايزنى اعمل ايه؟ اقوم ارق*ص مثلا…
ضحك بخفة وقالى: لا مش للدرجادى بس عنيكى فض*حاكى وحاسس ان جواكى كلام كتير.
سكتت ومردتش عليه فسألنى: انتى مكنتيش عايزة تطل*قى من زياد صح؟
بصتله بدموع وقولتله بعياط: لا طبعا انا ماصدقت انى خلصت منه اساسا….

 

 

 

 

قالى: طب والعياط دة ليه!؟
قولتله بشهقه وعياط وانا حاطة ايدى على وشى بدارى دموعى: سبنى ياياسين وكفايه اسئله، انا حقيقى مخنوقة ومش قادرة اتكلم.
قالى بهدوء: طب خلاص اهدى تحبى اركن على جمب اجبلك حاجة تشربيها؟
شلت ايدى من على وشى ومسحت دموعى وانا باخد نفس عميق وفجأه حسيت بالق*يئ فاقولتله وانا حاطة ايدى على بقى: اقف على جمب بسرعة.
بصلى بسرعة ورجع بص للطريق وقالى بقلق: مالك فى ايه؟
واول ماركن عربيته نزلت بسرعة وتقي*أت فالقيته قرب منى وبصلى بقلق: فى ايه ياتمارا؟ ايه اللى حصل؟ انتى تعبانه؟
رديت بتعب: مش عارفة حاسة انى مرهقة وبطنى وجعانى جدا.
سكت لثوانى وفاجئنى بسؤاله: لتكونى حا*مل؟
بصتله بصدمة وقولتله بزعيق: ايه اللى انت بتقوله دة التزم حدودك معايا.
قالى بجمود: وانا قولت ايه غلط دة طبيعى طلاما كنتى متج*وزة.
وقبل ماارد على ياسين افتكرت اللى عمله فيا زياد وحطيت احتمال كبير انى اكون حا*مل بس الخوف دب قلبى وقولت لياسين بسرعة: طب ممكن نطلع على المستشقى.
بصلى جامد وقالى: اركب*ى.
بعد فترة وصلنا على المستشفى وعملت تحليل مستعجل وبعد شويه ياسين استلمه وبص فيه وقالى: طلعتى Negative.
سألته: يعنى انا مش حا*مل صح؟
هز راسه بنعم فاحطيت ايدى على قلبى وتنفست براحة وقولت: الحمدلله. بس اللى حصلى دة من ايه؟
قالى: الدكتورة قالتلى دور برد وكتبتلى على علاج هجبهولك تخديه دلوقتى.
هزيت راسى بنعم وقبل ماامشى سألنى بج*رأة: انتو كنتو متج*وزين على الورق بس ولا ايه؟
رديت بهجوم: وانت مالك.
رد بغضب: انا هبقا جوزك ولازم ابقا عارف كل حاجة.
رديت بنفس الهجوم: أسأل اخوك.
رد بعصبيه: هو كل حاجه اسأل اخوك انا بسألك انتى فاردى عليا.
خوفت اقوله ان اخوه اغت*صب*نى ليأ*ذيه فهزيت راسى بلا فاقالى: متأكدة انه محصلش بينكم حاجه؟
قولتله بعصبيه: لا محصلش ارتحت خلاص.
رد قالى: امال ليه كنتى شاكة وعايزة تحللى؟

 

 

 

اتلجلجت وقولتله: انا مش مضطرة اجاوبك على اسألتلك السخ*يفة دى واللى بينى وبينك اتفاق فاياريت متدخلش فى حياتى.
قالى وهو بيبصلى بتفحص: فى الغاز كتير اوى فى حكايتنا بس اول مادماغى تروق هعرف كل حاجة.
مردتش عليه ومشيت على العربيه.
وبعد شويه وقف بعربيته قدام بيت اهلى فابصتله بأستغراب وقولتله: انت جايبنا هنا ليه؟
رد بأستهزاء: امال المفروض اوديكى فين غير عند اهلك يعنى.
رديت بحزن: معرفش ودينى فى اى حته غير هنا.
قالى بأستغراب: اشمعنا……؟؟
سكتت وبصيت على البيت بحزن وافتكرت كلام بابا وماما ليا اخر مرة وافتكرت كسرت*هم قدامى فااخدت نفس عميق لحد ماسمعت ياسين قالى: لو قلقانه انك تقوللهم انك اطل*قتى ممكن انزل معاكى وافهمهم اللى حصل.
هزيت راسى بلا وبصيت على الطريق وقولتله: لو سمحت خلينا نمشى من هنا.
قالى بسرعة واستغراب: طب ليه فهمينى؟ احنا مش هنت*جوز دلوقتى غير لما عدتك تخلص فالفترة دى هتقعدى فين؟
بصيت لياسين بدموع وقولتله: اللى انت متعرفهوش ياياسين انى اتج*وزت زياد من ورا اهلى ولما عرفو طرد*ونى ومليش وش ارجعلهم تانى، هما خلاص اتبر*و منى ولو روحتلهم دلوقتى هكون زودت وجع قلبى ومش هستفاد حاجة ياريت تفهمنى.
بصلى جامد وقالى بأستغراب: وايه اللى خلاكى تعملى كدة؟
رديت بدموع: اخوك.
قالى بعصبية: مش فاهم برضه ايه اللى يخليكى توافقى على حاجة زى كدة.
مكنتش عارفة ارد اقوله ايه فضلت بصاله بدموع وبدعى من جوايا اليوم دة يخلص بقا والاسئلة دى تنتهى فالقتنى بقوله: وافقت عشان اخوك هد*دنى انه هي…………………

 

 

 

فجأه سكتت وسألت نفسى انا ازاى قولت كدة هل هيبقا عندى الجرأة انى اكمل واقوله ان اخوه هددنى ليفض*حنى عشان اغتص*بنى وكانو اهلى هيعيشو فى العا*ر دة بقيه حياتهم، طب ولو قولتله هل هيصدقنى بس لا هو واخوه نفس الفصيله واكيد هو كمان شك*اك زى اخوه ومش هيصدقنى،، مش عارفة اعمل ايه ومش عارفة اقوله ايه، وافرض قولتله وصدقنى ممكن يأذ*ى اخوه واكون انا السبب.
خطف*نى من شرودى وافكارى جملته لما قالى: كملى، هد*دك بأيه ياتمارا؟ فهمينى عشان دماغى فيها مليون سؤال ومش عايز افضل فى الحيرة دى كتير فاكملى ومتخافيش.
مسحت دموعى وبصتله وحسمت امرى وقولت:………………….

يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!