روايات

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة حسن

رواية من الحب ما قتل الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة حسن

حسمت أمرى وقولتله بهدوء: كان هيتخلى عنى ويسبنى فاحبى له كان اقوى واضطريت اعمل كدة عشانه.
قالى بعص*بية: اتجوزتى من ورا اهلك وكسر*تى فرحتهم بيكى عشان الحب، بجد فاجئتينى وغيرتى نظرتى عنك تماما.
حسيت بالاها*نة بس كنت هعمل ايه هى دى الاجابة اللى لقتها مناسبة عشان زياد ميتأ*ذيش بسببى
فابصيت لياسين لقيته باصص على الطريق ومشى بعربيته وبعد ثوانى لقيته بيقول: غريبة اوى انك تخس*رى ثقة اهلك عشانه وتطل*قى منه عشانى برضه دة ايه الحب العظيم دة، بس اكيد فى حاجة تانية انا مش عب*يط والاهم من كدة انى مبحبش الكد*ب.
طريقه تفكيره فاجئتنى لانى فكرت الموضوع خلص وهيبطل اسئلة ولكن رديت بلجلجة: ف… فى ايه ياياسين! ه.. هو انت مش هتبطل اسئلة ولا امتحانك ليا لسة مطول.
بصلى بطرف عينه وكمل سواقة من غير ولا كلمة بس نظرته قت*لتنى معرفش ليه حسيت انى عايزة ابرر موقفى وزعلت انه شايفنى وحش*ة فابصتله وسألته بتو*تر: هنروح فين؟
قالى بجمود: هتعرفى دلوقتى.
نفخت بقوة وسندت راسى على الكرسى وسكتت.
بعد فترة وقف عربيته قدام عمارة اول مرة اشوفها وقالى من غير مايبصلى: انزلى.
قولتله: واخدنى على فين؟
بصلى ونزل فتحلى باب العربيه وقالى: لما تنزلى هتعرفى.
نفخت بقوة ونزلت معاه ودخلنا العمارة وطلعنا بالاسنسير الدور الرابع وفتح باب احد الشقق وقالى: ادخلى.
وقفت على عتبه الشقة والخو*ف دخل قلبى وافتكرت لما طلعت مع زياد شقتنا واخدني بالغصب ودبح*ني بد*م با*رد، بس سمعت صوت ياسين لما قالى: واقفة عندك ليه يلا ادخلي.؟
بصتله بقل*ق ودخلت وانا بحاول انسى ذكرياتى القديمة وفجأه الباب اتقفل فابصيت ورايا بخض*ة ورجعت بصيت لياسين وقولتله: هو انت جايبنى هنا ليه؟
قالى بأستغراب: فى ايه مالك خايفة كدة ليه!؟
الخو*ف اتغلب عليا وانا بقوله: جاوبنى ياياسين انت عايز منى ايه بالظبط؟
قالى بأستغراب: عايزك تهدى ممكن.
حطيت ايدى على قلبى بهدى اعصا*بى وقولتله بلجلجة: م… ما… مانا هادية ممكن بقا تقولى جايبنى هنا ليه؟
فجأه قرب منى فابصتله بز*عر وقولتله بتحذ*ير: عايز ايه متقربش منى والا هصوت وأل……………..
سكتت لما لقيته فتح باب الشقة وبصلى وقالى: انا عمرى ماهأذ*يكى واهو الباب مفتوح وانا بعيد عنك خالص ممكن تهدى بقا لانى مش عايز اكون سبب فى خوفك دة فأطمنى.
حسيت قلبى هدأ وفضلت مثبته عينى على ياسين وعقلى بيكرر جملة معقول دة يكون اخو زياد!!!
لقيته قعد قدامى وقالى: مبدأيا عارف انى زودتها عليكى بأسئلتى بس مش لاقى حد غيرك يجاوبنى وعلى العموم انا اسف لانى مليش الحق ادخل فى حياتك، احنا كل اللى بنا اتفاق وبس، ولحد ماعدتك تخلص هتقعدى هنا ومتقلقيش المكان أمن وغالى على قلبى فاهتقعدى لفترة مؤقتة لحد مانتج*وز.
سألته: هى دى شقه مين؟
بصلى بتفحص وقالى: كانت هتبقا شقتى انا واميرة وكل حاجة معمولة فى البيت دة على زوقها.
سألته بفضول: هما قت*لوها ليه؟
بصلى بصة قت*لتنى وقالى: منا لسة قايلك ان اللى بنا اتفاق وبس وزى منا مش هدخل فى حياتك عايزك انتى كمان تطبقى الكلام دة.
بصتله بأحر*اج وهزيت راسى بنعم وقولتله: تمام بس ممكن تفهمنى انا هساعدك ازاى؟
اتحرك ناحية الباب وقالى: ارتاحى النهاردة وبكرة نتكلم.
ورجع قرب لعندى وحط مفتاح على السفرة وقالى: دة مفتاح الشقة خليه معاكى.
بصتله بتركيز وبيمر فى بالى معاملة زياد لما كان بيقغل باب الشقة عليا بالمفتاح فالقتنى بسأله: وانت هتروح فين؟
رد قالى بجمود: متشغليش بالك بيا وابقى اقفلى على نفسك كويس.
مشى وسابنى وقفل الباب وراه فالقتنى اتحركت بسرعة ناحية الباب وقغلته بالمفتاح فاسمعته من برة بيقولى: حركة مش حلوة منك ، على الاقل كنتى استنيتى لحد ماامشى، بس هعديها لانك لسة متعرفنيش.
مردتش عليه لانى كنت حاسة بالخو*ف والتو*تر والاحرا*ج فى نفس الوقت.
وبعد ما تاكدت انه مشى بصيت في انحاء الشقه واعجبت بها جدا كانت خليط بين لون الروز والابيض وكانت رقيقه جدا ومستحبه للنظر دخلت الاوضه اللي قدامي لقيت صوره عريضه فوق السرير وتفاجئت لما شفت صورتي مع ياسين بس افتكرت لما قال لي اني اشبه خطبته وبرضو افتكرت الصور اللي ورهالي زياد على تلفونه وكانت الصوره دي من ضمنهم
قعدت على السرير وقلت بدموع: يا رب انا في دوامة كبيره و نفسي ارتاح يا رب ساعدني وشيل الحمل دة من على قلبي وانا والله راضيه وبحمدك على اي حاجه تبعتها وبتمنى انك تعوض صبري خير يا رب العالمين.
ثاني يوم صحيت وانا مستغربة ازاي وامتى نمت؟؟؟
وصحيت على صوت خبط على الباب رتبت نفسي وطلعت سألت: مين؟
ردت: خدمتك سلمي،، استاذ ياسين بعتني ليكى يا هانم.
استغربت وفتحت الباب لقيتها بتضحكلى وتقولي: صباح الخير يا هانم، حضرتك مدام تماره صح؟
هزيت راسي بنعم فاقالتلي: انا الخدامه الجديده اي حاجه تامريني بيها انا تحت امرك.
قولتلها باستغراب: بس ياسين مقليش انه هيبعتلي حد.
لقيتها عطتني تليفون وقالتلي: اتفضلى دة تليفون استاذ ياسين بعتهولك معايا عشان تكلميه وقالي كمان انه مسجل رقمه عليه ممكن تتصلي بيه تأكيدى.
فضلت بصلها شويه وبعدين اخذت منها الفون اتصلت علي ياسين فارد: الو!
رديت: ياسين انا تمارا.
رد: صباح الخير.
قولتله: صباح النور انا مش فاهمه موضوع ااااا……. سكت وبصتلها وسالتها: هو انتى اسمك ايه؟……. ردت: خدمتك سلمى ياهانم.
قولتله: موضوع سلمى دة ايه انا فعلا مش محتاجه حد يخدمنى.
قبل مايرد عليا سمعت سلمى بتقولي بترجي: ليه بس يا هانم هو انا عملتلك حاجه، ليه تقطعى عيشي طب جربينى ومش هتندمى والله.
رديت بسرعه: اهدى بس هو انتى لسه اشتغلتى عشان اقطع عيشك كل الحكايه انه………
قاطعني ياسين وقالي: خليها تدخل ياتمارا ومفيش حاجه اسمها مش عايزه حد يخدمي، البيت زي ما انتى شايفه كبير ومش هتقدرى عليه لوحدك ومتقلقيش منها دى على ضمنتى.
قولتله بسخ*رية: ضمنتك ايه ياسين هي تلاجة انا فعلا مش…..
قاطعنى: مش ايه انا خلاص بعتهالك و مش معقول هتفضلى تجاد*لينى في كل حاجه كده.
بصتلها لقتها بتبصلى ببراءة فاقولتلها: اتفضلي ادخلى.
كانت هتبو*س ايدي بس لحقتها وقولتلها: بس بس انتى بتعملى ايه؟
قالتلى:بشكرك ياهانم ربنا يباركلك يارب ويسعدكم وميحو*جك لحد ابدا.
سمعت ياسين بيقول: بعتلك معاها هدوم جديدة ولو مش على مقاسك قوليلى واغيرهملك.
قولتله بخجل: ياسين بجد كده كتير ،كان ممكن ابعت حد يجبلى هدومي من عند اهلي و مالوش لازمه التكلفه دي.
قال: لا له لازمه و خلي بالك انا بحب كلمتى تتسمع ومبحبش الجدال ابدا فامتزعلنيش منك.
قولتله بحيره: اساسا مش عارف اقولك ايه بجد.
قالى: قولي حاضر كلمه حلوة وبتر*يحنى.
قولتله بقله حيله: تمام ماشي.
قالى: لو احتجتى حاجه كلمني.
قولتله: شكرا.
وبعد ماقفلنا بلف ضهرى لقتها فى وشى فاتخضيت وقولتلها: انتى واقفه ورايا بتعملي ايه خضت*ينى؟
قالتلي بضحكة: اصلك لكا*كة اوى يا ست هانم.
قولتلها: نعم!!
قالتلي: قصدي مستنياكى تخلصي كلام يا ست هانم وتقوليلي اعمل ايه وابتدي منين.
ابتسمت على طريقتها العفويه وقولتلها: بصي انا مسميش هانم انا اسمي تمارا وبس.
قالتلى بشه*قة: يا ل*هوي لا مقدرش اناديكى باسمك يا ست هانم.
ضحكت وقولتلها: دة انتى مشكله،، على العموم اللي يريحك انا هدخل اخذ شاور واغير هدومي والشقة اهى قدامك و اتعاملي بقا.
قالتى بخفه: ادخلوا وحطي فى بطنك بطيخه صيفي وهتطلعى لاقيها فله شمعه منوره.
ضحكت ومشيت على الاوضه
و بعد شويه طلعت ادور عليها بعيني و اول ما ناديت باسمها طلعت بسرعه من المطبخ بتقولي: ايه الحلاوه دي يا ست هانم وشك ولا القمر.
ابتسمتلها وقولتلها: شكرا يا سلمى بصى انا جعانه جدا.
قالتلى:من عنيا ياقمر.
ودخلت بسرعه تانى على المطبخ فابتسمت على حركتها وقعدت قدام التلفزيون بفكر هساعد ياسين في انتقا*مه ازاى
فاقومت جبت التليفون واتصلت بيه فارد: نعم ياتمارا.
قولتله: ياسين هو انت هتيجي امتى؟
وقبل مايرد سمعت صوت زياد بيقول: كنت عايزنى فى ايه ياياسين
اتفاجئت وقولت لياسين:………..
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!