روايات

رواية من اكون الفصل الثالث 3 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الفصل الثالث 3 بقلم ملك ناصر

رواية من اكون الجزء الثالث

رواية من اكون البارت الثالث

رواية من اكون الحلقة الثالثة

الممرضه: انتي قولتي اسمها ساره محمد الهشيمي..

سارة بتوتر وقلق: ا. اه

الممرضه: طلعت ورقه صورتها وخدت منها نسخه.. المريضه سارة محمد الهشيمي السن 28 سنه متزوجه وليدها ابنه والزوج اسر احمد ياسر.. المريضه اتو.فت من خمس شهور واسبوع تقريبا وكانت مي.ته بحا.دثه والخبطه كانت بفدمغها وما.تت بنزيف.. ودي شهاده الو.فاه..

سارة وشهد بصوا لبعض بصدمه وفجاه سارة فقدت الوعي..

صحيت لقيت نفسي في اوضه في المستشفى وفي ممرضه جمبي كانت بتديني حقنه.. وشهد كانت قاعده جمبي..

سارة بتوهان: انا فين..

شهد قامت بسرعه: سارة انتي كويسة..

ضحكت بسخريه: ههه سارة.. انتي لسه بتقوليلي سارة.. سارة ما.تت..

شهد: سارة انتي لازم تفوقي وتركزي معايا علشان نعرف انتي مين..

سارة بتساؤل: شهد انتي ليه بتساعديني..

شهد بتنهيده وهي بتقعد: علشان انا بحبك بجد يا سارة من زمان وانا عايزة اتقرب منك وابقا صاحبتك بس انتي دايما بتصديني وكنتي بتفضلي فتون عني فبعدت عنك..

سارة بحزن: انا اسفه بالنيابه عن سارة الحقيقيه..

شهد بابتسامه صادقه: لا متتأسفيش انتي معملتيش حاجه.. اه صح بمانسبه فتون.. هي كانت صحبتك وكمان كانت عارفة انك مي.ته ازاي اتقبلت وجودك عادي كده وبتعاملك كأنك فعلا سارة الحقيقيه..

سارة: فكرت في الموضوع ده بس مش لاقيه ليه تفسير..

الدكتور دخل..

الدكتور: انتي فاقده الزاكرة مش كده..

سارة: ايوة يا دكتور..

دكتور: بقالك اد ايه

سارة: شهر واسبوع تقريبا..

دكتور: ومفتكرتيش حاجه في الشهر ده خالص

سارة بحزن: لا خالص..

الدكتور: تمام متقلقيش.. انا ممكن اديكي حاجه تنشط الزاكرة بس..

سارة: بس ايه انا محتجاها ضروري

الدكتور: يا ترجعلك الزاكرة يا تد.مر الامل البسيط اللي كان موجود ومترجعش ليكي الزاكرة تاني ابدا..

سارة بصت لشهد وردت بتردد: انا عايزاها يا دكتور..

……… عدا اسبوع كمان اسر معرفش حاجه عن اللي حصل ومعرفش اني باخد منشط للزاكرة.. كنت باخده كل يوم بليل على امل اني اصحى فاكره كل حاجه.. بس للاسف مش بفتكر اي حاجه.. وعظا يوم ورا التاني ومحصلش اي تغيير لدرجه اني كنت بفكر ابطلو.. لحد ما في يوم حصل لقيت شهد جت عندي البيت وكانت فرحانه اوي اخدتها ودخلنا الاوضة..

سارة: في ايه مالك..

طلعت التليفون بسرعه وورتني صورة..

بصيت على الصورة لقيتها صورتي.. ايوة دي انا..

سارة: د. دي انا.. قرأت اللي مكوت فوق الصورة.. وكان مكتوب.. مليكه الجارحي.. اختفت من شهرين واللى حد الان مفقوده ياريت اللي شافها قبل كده او يعرف طريقها بتصل على الرقم ده وليه مكافاه مليون جنين..

بصيت لشهد بصدمه: مليكه

شهد: مليون جنيه.. قولنا كده في نفس الوقت..

شهد: مليون جنيه للي هيلاقيكي.. انتي كده اهلك اكيد اغنيه..

سارة مكنتش بتفكر في كده: انا.. انا لازم اتصل بالرقم ده لازم اعرف اهلي.. بس.. بس ازاي حطين صورتي بشعري وانا محجبه..

شهد: متنسيش انك عايشه ك سارة مش ك مليكه..

سارة: طيب انا هعمل ايه دلوقتي..

شهد: مش عارفة.. الوقت اتأخر يالا تعالى اوصلك بعربيتي وننام كده وبكره تيجي عندي الصبح بعد ما تودي كنزي الحضانه..

سارة بحزن: هي كده كنزي مش بنتي..

شهد: اكيد

سارة: طيب..

روحت البيت واول ما فتحت باب الشقه اتفاجات ب…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اكون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى