روايات

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم نورهان محمود

رواية كبريائي يتحدى غرورك الجزء الخامس والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك البارت الخامس والخمسون

رواية كبريائي يتحدى غرورك الحلقة الخامسة والخمسون

كبريائي يتحدى غرورك
بقلم نورهان محمود
البارت _55
___________
كان عز جالس بجانب فريدة و يطعمها فقد اصبح بصرها ضعيف للغاية
نظرت له و قالت بابتسامة تعب : خلاص يا عز مش قادرة اكل تانى
نظر لها عز و قال بابتسامة : يا حبيبتى لازم تكلى .. عشان خاطرى
فريدة بحزن و دمت عينها : عز انا عايزة اروح بيتنا
عز بابتسامة حزن : يا حبيبتى انا معاكى انا و ريرى اهو
فريدة بدموع : لا يا عز انا خايفة على ريرى اوى .. ممكن تأخد اى عدوة من المستشفى
نظر عز لريرى النائمة بجانب فريدة بقلق و قال
بجدية : انا هتصرف يا فريدة .. نظرت له فريدة بستغراب و قالت بجدية : ازاى !!
كاد عز سيتحدث و لكن دخل الطبيب و قال
بجدية : عز بيه ممكن اتكلم مع حضرتك شوية
نظرت له فريدة و قالت بجدية : دكتور انا عندى ايه ؟؟
نظر لها الطبيب و حاول رسم ابتسامة و قال : متقلقيش يا مدام فريدة انتى كويسة ثم خرج ..
قبل عز فريدة من جبينها ثم خرج وراءه
نظر له عز بقلق و قال بجدية : خير يا دكتور !!
الطبيب بجدية ممزوجة بالحزن : مدام فريدة عندها
ورم فى المخ
عز بصدمة : ايــــــــــــــــــــه !!!!!
الطبيب بجدية : متقلقش اوى كدا .. قول
الحمد لله ان الورم حميد مش خبيث
نظر له عز بغضب شديد و قال بحدة : انت مين
اللى خلاك دكتور عشان تلعب بأعصاب الناس كدا
الطبيب بجدية : انا اسف انا كنت لسة هشرح الحالة لحضرتك .. مدام فريدة عندها ورم حميد فى المخ .. يعنى ممكن تعمل عملية و تبقى كويسة بأذن الله
عز بجدية : انا مستعد اسفرها اى مكان .. اى حتة
فى اى وقت اهم حاجة انها تبقى كويسة
الطبيب بجدية : يا ريت فعلا تسافر بره هيبقى
احسن ليها .. انا هشوف دكتور متخصص و اقول لحضرتك .. عن اذنك
غادر الطبيب اما عز فلم تستطع قدميه حمله .. فسند على كرسى بجانبه و جلس عليه
ظلت كوثر جالسة بجانب جاسر و ﻻ تريد الرحيل
نظرت لها نيره و قالت بنافذ صبر : يا ماما قومى و سيبى جاسر يستريح .. مراته هتخلى بالها منه
نظرت لها كوثر و قالت بحدة : اسكتى انتى ..
انا هفضل قاعدة جمب ابنى
يارا بضيق شديد: قومى يا طنط استريحى انا
هخلى بالى منه
نظرت لها كوثر بضيق و قالت بحدة : انا مستريحة
كدا .. و انا قاعدة جمب ابنى .. اخرجى انتى
نظرت لها يارا بنافذ صبر و قالت باصرار : انا هفضل قاعدة جمب جوزى .. مش هسيبه ابدا
نظر لهم جاسر بضيق و قال بحدة ممزوجة بالتعب : اخرجوا بره كلكوا مش عايز حد يقعد جمبنى .. انا متــــشلتش لسة
نظرت له يارا و قالت بجدية : بعد الشر عليك
متقولش كدا
جاسر بصوت متعب : يلا يا ماما روحى اوضتك ..
و انتى يا يارا روحى نامى
يارا بجدية : انا هنام جمبك هنا .. عشان لو احتجت حاجة
جاسر بتعب : ﻻ .. عشان متتعديش
كوثر بابتسامة : سيبنى انا اقعد جمبك يا حبيبى و هخرج نيره و يارا بره
جاسر بحدة : قولت اطلعوا بره كلكوا .. ثم بدأ بالسعال
نظرت لهم نيره و قالت بجدية : يلا نخرج بره … انتو بتتعبوه كدا
قامت يارا و كوثر و خرجوا من الغرفة .. جاءت نيره تخرج و لكن اوقفها جاسر و قال بتعب : نيره استنى عايزك
اقتربت منه و قالت بجدية : نعم يا جاسر
جاسر بصوت متعب : خلى يارا تنام .. دى منمتش من امبارح و سهرانة جمبى طول الليل
نيره بابتسامة : حاضر يا جاسر استريح انت بس ثم اغلقت الباب و خرجت لتجد يارا واقفة تنظر لكوثر بضيق شديد
نظرت كوثر لنيره و قالت : بت يا نيره .. جاسر كان عايز ايه !!
نيره بضيق : عايزنى اقفل الباب يا ماما
نظرت لها كوثر بضيق و قالت : ماشى
نظرت نيره ليارا و شدتها من يدها و ذهبت الى غرفتها
فتحت نيره دوﻻبها و اخرجت بجامة و اعطتها ليارا
و قالت بجدية : خدى شاور و البسى دى عشان تنامى
يارا بجدية : انا مش عايزة انام .. مقدرش انام
و اسيبه لوحده و هو كدا
نيره بجدية : و لو قولتلك ان جاسر هو اللى قالى
خليها تنام
يارا بجدية : صدقنى مش هقدر اغمض عينى طول ما هو بعيد عنى و تعبان
نظرت لها نيره بتفكير و قالت بابتسامة : طب بصى .. انا هروح اشغل ماما و انتى ادخلى لجاسر .. اقعدى معاه .. تمام كدا
حضنتها يارا بحب و قالت بفرحة : ربنا يخليكى يا نيره
خرجت نيره و شغلت كوثر لتذهب يارا و تدخل لجاسر
دخلت يارا و جلست بجانبه .. ظلت تتأمل ملامحه بحزن ثم قامت و توضئت و صلت و هى تدعى الله ان يشفيه امسكت بمصحف و بدأت فى القراءة .. ثم قامت
و جلست بجانب جاسر و سندت رأسها على السرير
و نامت
فتح جاسر عينه .. ليجدها نائمة بجانبه نظر لها بنافذ صبر و ابتسم و قال بتعب ” دماغك ناشـــــــــــــــــفة ” ثم ذهب فى النوم مرة
اخرى استيقظ الأثنين على رنين الهاتف
قامت يارا و نظرت له و قالت بحنان : نام انت ..
ثم امسكت الهاتف لترد
نظر لها جاسر و قال بتساؤل : مين !!
يارا بابتسامة : دى ماما
نظر لها بابتسامة و اغلق عينه بتعب فتحت الخط
و تحدثت من سامية
يارا بجدية : ايوة يا ماما
سامية بقلق : انتى كويسة يا حبيبتى
يارا بستغراب : اه الحمد لله بس جاسر هو اللى
عنده برد بس ليه حضرتك بتسألى سؤال زى دا !!!
تذكرت سامية الحلم التى رأته و قالت بجدية : عادى يا حبيبتى بطمن عليكى
يارا بابتسامة : فيكى الخير يا ماما
ظلت سامية تتحدث مع يارا لبعض الوقت ثم اغلقت الخط
ذهبت يارا و جلست بجانب جاسر و قالت بابتسامة : عايز حاجة !!
جاسر بصوت متعب : عايزك تقومى من جمبى عشان هتتعبى و انا كمان هبقى تعبان فمش هعرف اخلى بالى منك
نظرت له و قالت بجدية : يعنى انا لو تعبت انت هتسبنى عشان متتعبش
نظر لها و قال بصوت متعب : ﻻ طبعا بعد الشر عليكى
يارا بابتسامة : يبقى سيبنى قاعدة معاك بقى
انا مستريحة كدا
شاهد سامية ترتدى ثيابها و تستعد للنزول
نظر لها شادى و قال بستغراب : ماما انتى راحة فين !
سامية بجدية : هروح لختك عشان جاسر تعبان
شادى بتلقائية : طب اجى معاكى
سامية بجدية : براحتك .. عايز تجى تعالا
قام شادى و ذهب هو و سامية لفيلا عز .. كانت جالسة فى الحديقة نظرت له بضيق عندما رأته .. و لكنها وجدت نفسها تتجه ناحيتهم نظرت لسامية و قالت بابتسامة : ازيك يا طنط
سامية بابتسامة : الحمد لله يا حبيبتى و انتى !!
حبيبة بابتسامة : الحمد لله .. اتفضلى يا طنط .. تعالى اوصل حضرتك لأوضة جاسر و يارا
سامية بابتسامة : شكرا يا حبيبتى .. دخلوا الى الفيلا
كان شادى ينظر لحبيبة من حين الى اخر بابتسامة اما هى فكانت تنظر له نظرات نارية
صعدوا الى غرفة جاسر و دقوا الباب
حبيبة بابتسامة : عن اذنكوا انا بقى
سامية بابتسامة : اتفضلى يا بنتى
نظر لها شادى بابتسامة و هى تغادر .. فتحت لهم يارا الباب
يارا بابتسامة فرحة : اتفضلى يا ماما
شادى بابتسامة : مش عارف ليه حاسس انى خيال
يارا بابتسامة : ادخل يا شادى .. كدا كويس
شادى بابتسامة : يعنى شــــغال
دخلوا الى الغرفة .. نظرت سامية لجاسر و قالت
بجدية : الف سلامة عليك يا ابنى
نظر لها جاسر بابتسامة و قال بتعب : الله
يسلمك يا ماما .. تعبتى نفسك ليه بس
نظرت له سامية و قالت بابتسامة : تعبك
راحة يا حبيبى
شادى بابتسامة : عيزينك تقوم بالسلامة كدا يا بطل
جاسر بابتسامة تعب : ان شاء الله
سامية بجدية : نمشى احنا بقى يا جاسر ..
الف سلامة عليك
جاسر بجدية : انتو مقعدتوش خالص .. خليكوا شوية
سامية بابتسامة : لا يا حبيبى عشان نسيبك تستريح
جاسر بجدية : طب على الاقل اشربوا حاجة
سامية بابتسامة : مرة تانية يا جاسر .. معلش
عشان نسيبك ترتاح
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : يارا وصلى ماما
و شادى
سامية بابتسامة : لا يا حبيبى .. خليها جمبك
عشان لو احتجت حاجة
يارا باصرار : استنى يا ماما انا هوصلك
سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتي
خرجوا من الغرفة و نزلوا الى حديقة الفيلا
نظرت لها سامية و قالت بجدية : مالك يا يارا !!
فيكى ايه يا بنتى !!
نظرت لها يارا و تجمعت الدموع فى عينها
و قالت : تعالى نقعد هناك و انا هحكيلك
ذهبوا و جلسوا .. نظرت لها يارا و بدأت بقص
عليها كل ما حدث و دموعها تنزل بغزارة
قام شادى بغضب و قال بحدة : هى الست دى
فاكرة نفسها مين !! عشان تتكلم معاكى كدا ..
انا هروح اعرفها انتى بنت مين !!!!!
نظرت له سامية و امسكت يده ليجلس و قالت
بجدية : اقعد .. ثم نظرت ليارا و قالت بجدية : كفاية عياط .. و كويس انك مردتيش عليها عشان متطلعيش غلطانة .. و انا جاسر يخف بس
و هتكلم معاه
نظرت لها يارا و قالت بدموع : لا متقوليش لجاسر حاجة
سامية بجدية : طب اهدى طيب
مسحت يارا دموعها و قالت بجدية ممزوجة بالكبرياء : بس لو قالتلى كلمة تانى .. و الله ما هسكت و هرد عليها و مش هيهمنى انها مامت جاسر او انها ست كبيرة .. انا مسمحش انها تهنى بالطريقة دى
سامية بجدية : لا عشان متطلعيش غلطانة
يارا بضيق : يا ماما يعنى تغلط فيا و فى اهلى
و اسكتلها
كادت سامية ان تتحدث و لكن وجدت كوثر
تأتى بتجاههم
اقتربت منهم كوثر و قالت بسخرية : ازيك يا سامية !! وحشانى عارفة لما عرفت انك هنا .. انا جيت جرى عشان استقبلك
نظرت لها سامية بضيق و قالت بابتسامة : و انا مش محتاجة انك تستقبلنى و تتعبى نفسك يا كوثر ….. جاسر و بنتى استقبلونى احسن استقبال
نظرت لها كوثر و قالت بسخرية : كوثر !! حاف كدااا .. دا انتى خدتى عليا اوى يا مربية الأجيال .. و صدقتى انك انتى و بنتك ليكى مكان وسطنا
سامية بسخرية : عارفة يا كوثر اعتقد انك مش
عيزانى خدامة عندك .. بس محتجانى و بشدة
كمربية و معلمة اجيال
نظرت لها كوثر بغيظ و قالت بضيق : انتى قصدك
انى مش متربية و انك انتى اللى هتجى تربينى
سامية بسخرية : انا يمكن هتعب معاكى شوية ..
اصلك محتاجة تتعلمى ازاى يبقى عندك زوق مع الضيوف اللى عندك و ازاى تتعملى مع الناس على انهم بنى ادمين و عندهم مشاعر .. بصى احنا ممكن نبتدى بأول درس .. انك متقدريش تجى على كرامة بنتى و كرامة عليتها .. ثم قالت بجدية : عشان انا
مش هسكت يا كوثر
نظرت لها كوثر بغيظ و قالت : دا انتى بتتحدينى بقى
سامية بجدية : اعتبريها زى ما تعتبريها يا كوثر
كوثر بجدية : اقولك على حاجة يا سامية تريحك
و تريحنى .. خدى بنتك معاكى و انا اخلى ابنى
يطلقها .. عشان ابنى و بنتك مينفعوش لبعض
نظرت لها سامية و قالت بجدية : مش انتى اللى
تقولى بنتى تنفع لأبنك او ﻻ و مش انتى اللى
تقولى برده تفضل قاعدة ولا تمشى .. خلى كلامك دا لنفسك يا كوثر .. اعتقد ان بنتى جوزها راجل كفاية انه هو اللى يقول تمشى و لا تقعد .. اخرجى انتى منها بس و كل حاجة هتبقى تمام
كوثر بسخرية : انسى يا سامية عايزكى تنسى
سامية بجدية : عارفة يا كوثر انا بضيع وقتى و بقلل من نفسى و انا بتكلم معاكى انتى متستهليش انى اقف و اتكلم معاكى اصل انا كدا بعملك قيمة و انتى متستهليهاش ثم نظرت ليارا التى كانت تتابع الحوار بصمت .. و قالت بجدية : اطلعى اقعدى جمب جوزك
يا حبيبتى و خلى باله منه و اى حد يقولك نص كلمة
او يضايقك قوليلى بس ثم قالت لشادى : يلا ياشادي
نظرت لها كوثر بغضب و قالت بضيق شديد : مع السلامة .. يا ريت مشوفكيش فى بيتى تانى
سامية بجدية ممزوجة بالتحدى : انا اى وقت احب اشوف بنتى فيه و يجلى مزاج .. هجى يا كوثر
و محدش يقدر يمنعنى حتى لو انتى ثم غادرت
هى و شادى و كوثر واقفة تشتعل
نظرت لها يارا بضيق شديد ثم جاءت لتذهب
و لكن امسكتها كوثر من يدها و قالت بحدة : انتى راحة فين ؟؟
شدت يارا يدها و قالت بجدية : طالعة اقعد
مع جوزى
كوثر بحدة : لا مش هتطلعى
نظرت لها يارا بعدم اهتمام و تركتها و ذهبت
لغرفة جاسر و كوثر كادت ان تموت من الغيظ .. اخذت تسب و تلعن فى سامية و ابنتها و ذهبت
الى غرفتها لتفكر لهم فى مصيبة من مصائبها
دخلت يارا الغرفة .. فنظر لها جاسر و قال
بتعب : اتأخرتى ليه !!
اقتربت منه يارا و قالت بابتسامة : كنت بوصل
ماما يا حبيبى و انشغلت فى الكلام معاها
نظر لها بابتسامة تعب و اغمض عينه بأرهاق
وجدت نفسها تستلقى على السرير بجانبه
و تدفن رأسها بحضنه و تتمسك به بشدة ..
فقد كانت تريد ان تشعر بقربها منه وانه
لا يوجد احد يستطيع ان يبعدها عنه .. شعرت
بالامان الشديد و هو بجانبها
فتح عينه بتعب و قال بنافذ صبر : يارا انتى
مبتسمعيش الكلام ليه !! مش قولتلك ابـعدى عنى عشان متتعديش
دمعت عيون يارا و تمسكت به اكثر و قالت
بصوت مخنوق : مش مهم
نظر لها ليجد دموعها تنزل .. ضمها اليه و قال
بصوت متعب : بتعيطى عليه ؟؟
نظرت له يارا و مسحت دموعها و قالت بابتسامة : مفيش بس كنت مخنوقة شوية .. متشغلش بالك انت
جاسر بتعب : انا عارف انك مش هتقوليلى ايه
اللى مضايقك غير بعد ما تطلعى عينى معاكى
يارا بابتسامة : جاسر مفيش حاجة .. نام يلا
ابعدها جاسر عنه بتعب و قال بجدية : لو بتحبنى
بجد ابعدى عنى .. هتتعبى
يارا باستسلام : حاضر
دخل لفريدة الغرفة و رسم شبح ابتسامة على
وجهه نظرت له فريدة و قالت بجدية : الدكتور
كان عايز ايه يا عز ؟؟
عز بابتسامة حزن : مفيش يا حبيبتى .. دا كان
بيقولى انك ان شاء الله هتتحسنى قريب
فريدة بجدية : عز انت بتكدب عليا ليه ؟؟ الحزن
باين فى عينك
عز بجدية : انا مبكدبش ان شاء الله هتتحسنى
و تقومى بالسلامة
فريدة بدموع : نفسى اوى اخرج من هنا يا عز ..
مش طايقة المستشفى
عز بابتسامة حزن : ان شاء الله تخرجى من هنا
قريب يا فريدة
فريدة بجدية : مش مهم انا دلوقتى .. اهم حاجة
ريرى .. انا مش عايزها تفضل هنا يا عز
عز بجدية : حاضر يا فريدة .. انا هخدها تقعد عند
واحد صاحبى .. عنده اطفال فى سنها
فريدة بستغراب : صاحبك مين ؟؟
عز بجدية : “جمال القصاص”
دقت الباب لتفتح لها يارا .. نظرت لها يارا بابتسامة عذبة و نزلت لمستوها و قبلت يدها .. لتربت نازلى على كتفها بحنان
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : اتفضلى يا نازلى
دخلت نازلى .. لينظر لها جاسر بابتسامة تعب
و يقول : نازلى هانم بنفسها جاية تزور جاسر
فى اوضته .. دا انا كدا خفيت و ممكن اقوم اجرى دلوقتى
اقتربت منه نازلى و قالت بابتسامة : جاسر عندى
غالى اوى .. و انتى عارفة كدا جاسر
نظر لها جاسر و قال بابتسامة تعب : انتى اغلى
عندى و الله
نظرت له نازلى بحب و ربتت على كتفه بحنان
و قالت : ان شاء الله تقومى بالسلامة جاسر ..
نازلى مش بتحب تشوفكِ تعبان
نظرت لها يارا بابتسامة و قالت بمرح : نازلى
انا كدا هتبتدى اغير منك
ضحك جاسر و قال بابتسامة تعب : لا يا يارا
عند نازلى و خط احمر دى حبيبتى زيك بالظبط
نظرت لها يارا و قلبت يدها و قالت بابتسامة :
و حبيبتى انا كمان .. ربنا يخليها لينا يا رب
جاسر بابتسامة تعب : يا رب
نازلى بابتسامة : و يخليكوا لبعض و لنازلى يا رب .. نازلى هتروح اوضتها بقى عشان تسيب جاسر تستريح
جاسر بابتسامة تعب : انا مستريح يا نازلى طول ما انا شايفك انتى و يارا قدامى
نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : بكاش بكاش جاسر
جاسر بابتسامة : ماشى ماشى .. انا متأكد اصلا انك عارفة انه مش بكش
نظرت له نازلى بابتسامة و قالت : اسيبك تستريحى جاسر ثم غادرت الغرفة
دق الباب مجددا ففتحت يارا ليدخل حازم
حازم بابتسامة : حبيب قلبى يا ناس عيان كدااا
جاسر بنافذ صبر : يارا طلعى الواد دا بره
حازم ببرائة : ليه يا جسور يا حبيبى .. دا انا حتى
جايب صور الفرح بتاعتك انت و يارا ولا مش عايزها
جاسر بابتسامة تعب : انت عارف انى مبتزلش ..
و هتدينى الصور و رجلك فوق رقبتك عادى يعنى
حازم بغيظ : انا هديهم ليارا اصلا
جاسر بابتسامة تعب : انا و يارا واحد
يارا بمرح : بتحط نفسك فى مواقف بـــايخة
اوى يا حازم
اعطى حازم ليارا الصور و قال لجاسر بغيظ : احم احم انا اتكبست انا بقول اقولك الف سلامة و اخرج احسن
جاسر بابتسامة تعب : يبقى احسن برده
جاسر بابتسامة تعب : يبقى احسن برده
غادر حازم الغرفة اما جاسر فنظر ليار و قال
بجدية : نتلم شوية هاه
نظرت له و قالت بجدية : هو انا عملت حاجة ..
و بعدين سيبك تعال نتفرج على الصور
نظر لها و قال بابتسامة تعب : اوك
اخرجت الصور من الظرف و جلست بجانبه ..
كانوا يشاهدون الصور و ابتسامة واسعة مرسومة على وجههم ارته صورة و قالت بابتسامة : حلوة الصورة دى اتصورنها بعد كتب الكتاب على طول
جاسر بابتسامة تعب : اول صورة و انتى مراتى
ظلت تقلب فى الصور الى ان قال لها بابتسامة
تعب : فاكرة الصورة دى
يارا بابتسامة : ايوة فكراها
جاسر بابتسامة تعب : ساعتها كنت حاسس انك
هتموتى من الكسوف .. مع انى بوستك من خدك
يارا بابتسامة خجل : خـــــــــلاص بقى يا جاسر
الله ثم وضعت باقى الصور فى الظرف و قالت : استريح بقى
جاسر بجدية : بس احنا لسة مخلصناش الصور
يارا بابتسامة : بعديــــــــــــن .. استريح دلوقتى .. ثم قامت و وضعت الظرف فى الدوﻻب
اخذ عز ريرى بعد ان قام بأقناع فريدة .. انها ستكون بمكان أمن
وصل الى فيلا ” جمال القصاص ” لتفتح له الخادمة
دخل عز الدين و جلس .. ليأتى جمال و يرحب به بشدة
نظر له عز و بدأ بقص عليه كل ما حدث
نظر له جمال لبعض الوقت بتفكير و قال بجدية : يعنى انت عايز تخلى ريتاج هنا
عز بحرج : دا لو مفيهاش ازعاج
نظر له جمال بتفكير و قال بابتسامة : لا مفيش
ازعاج خالص
عز بابتسامة : شكرا يا جمال .. ثم نظر لريرى
وحملها و قال بابتسامة : حبيبتى انتى هتقعدى
هنا مع انكل جمال .. و انا هبقى اطمئن عليكى
كل شوية يا روحى
ريرى بضيق : لا يا بابى .. لا انا عايزة اروح معاك .. مش عايزة اقعد مع انكل جمال انا
عز بجدية : كدا بابى هيزعل منك جدا جدا جدا ..
انتى لازم تسمعى الكلام
بدأت ريرى بالبكاء و قالت بدموع : بس يا بابى انا عايزة اروح معاك .. و مع مامى
مسح عز دموعها و قال بجدية : ريرى بنوتة شطورة خالص و بتسمع الكلام وهتقعد عند انكل جمال عشان بابى و مامى ميزعلوش منها
نظرت له ريرى و قال بضيق : اوك ريرى هتسمع الكلام
قبلها عز و قال بابتسامة : ايوة كدا يا ريرى شطورة خالص
جمال بصوت عال : نادر .. نسرين
اتت فتاه فى نفس عمر ريرى و ولد فى السادسة
من عمره
نظر لهم جمال و قال بجدية : دى ريرى .. عايزكوا تلعبوا معاها زى اختكوا بالظبط
اقتربت منها نسرين و قالت بابتسامة : ريرى تعالى العبى معانا
نظرت ريتاج لعز فقال لها بابتسامة : روحى يا حبيبتى العبى مع نسرين و نادر
نظر لها نادر بضيق و قال : انا مبلعبش مع بنات .. البنات اغبية
ريرى بضيق : و الولاد وحشين
جمال / عز : عيب كدا العبوا مع بعض
نظر لها نادر بضيق و ذهب ليلعب بالعابه .. اما نسرين فأخذت ريرى و ظلوا يلعبوا معا
نظر عز لجمال و قال بابتسامة : شكرا اوى يا جمال .. همشى انا بقى
جمال بابتسامة : ماشى .. و الف سلامة على مدام فريدة .. ان شاء الله تقوم بالسلامة
عز بابتسامة حزن : ان شاء الله
دقت باب غرفة نيره فأذنت نيره لها بالدخول
دخلت حبيبة و نظرت لنيرة و قالت بجدية : نيره
تجى معايا
نيره بستغراب : اجى معاكى فين ؟؟
حبيبة بجدية : تجى معايا المول اشترى لبس جديد
نيره بجدية : لا انتى بتشلينى لما بشترى معاكى حاجة
حبيبة برجاء : بليز يا نيره .. عايزة اغير الاستايل بتاعى دا .. و البس محترم
امسكتها نيره من التيشرت الخاص بها و شدتها ناحيتها و قالت بنصف عين : قرى يا بت و اعترفى بكل حاجة دلوقتى حالا .. عايزة تغيرى استايل لبسك ليه ؟؟
ابعدت حبيبة يدها و قالت برتباك : زهقت من الاستايل دا .. و بعدين لو مش عايزة تجى براحتك .. هروح لوحدى
نيره بنصف عين : مسيرك تعترفى
حبيبة بنافذ صبر ممزوج بالارتباك : هتجى ولا لا ؟؟
اخر كلام
نيره بجدية : استنى لما جاسر يخف عشان ناخد يارا معانا
حبيبة بتفكير : اوك
مر اربعة ايام .. لا يوجد شئ مهم يذكر فتحت يارا عينها بتثاقل لتجد جاسر يرتدى ثيابه
نظرت له بستغراب و قالت بتساؤل : انت رايح فين ؟؟
نظر لها بابتسامة و قال بجدية : لازم انزل الشغل
ولا انتى فاكرة انى هفضل قاعد جمبك
يارا بجدية : طب خليك يومين كمان .. عشان تكون
خفيت خالص
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : انا الحمد لله
بقيت كويس
قامت يارا و قالت بابتسامة : اوك .. و انا مش هاخد وقت كتير فى اللبس .. عشر دقايق و ابقى جاهزة
نظر لها بستغراب و قال بتساؤل : تلبسى ليـــه ؟؟
يارا بجدية : عشان اروح الشغل
نظر لها جاسر بضيق و قال بجدية : شغل ايه ؟؟
مين قالك انى هوافق اصلا انك تشتــــغلى!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كبريائي يتحدى غرورك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى