روايات

رواية من اجلها الفصل الرابع 4 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الفصل الرابع 4 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الجزء الرابع

رواية من اجلها البارت الرابع

رواية من اجلها الحلقة الرابعة

=في بنت شاغلة تفكيري ومش عارف اطلعها من دماغي اعمل اي ؟
“قلبي اتقبض من غير سبب ، بنت تانية وبيحبها ! ، بصيت لمسايدج شوية وقولت ”
“_بسيطة حضرتك روح اتقدملها ، انا هقفل عشان هنام ..”
“قفلت التليفون وانا مضايقة جدا ومش عارفة ايه السبب ، انا حاسة اني ناسية حاجة ، يوسف ! ”
“=كنتي اونلاين كل ده مع مين يا خديجة ؟’
“_كنت بكلم سيف ”
“=امممم سيف ، هوا مش سيف ده يلي كان بيطلع مع البنات في فديوهات مش كويسة ولا اي ”
“_ اه بس هوا كان بيكلمني وبيقولي إنه ندمان على يلي عمله ، واه وانا قولتله كمان يستغفر ربنا ، ان شاء الله ربنا يسامحه ”
“=اممم”
“_مالك ؟”
“= لا مفيش حاجة ، تصحبي على خير ”
“_وانت من اهل الخير”

 

“مفهمتش ليه يوسف اضايق اوي كدا ، لاكن مهتمتش ومحطتش في دماغي ونمت ، عدا اسبوع على نفس الحال كنت بعلم سيف كل يوم حاجة شكل مرة اعلمه يقرا الاذكار ، مرة اقوله انه يصلي ، مره اقوله يقرا قران ، كنت مبسوطة اوي خصوصا بعد ما مسح فيديوهات البنات يلي كان معاهم ، سيف انسان كويس اوي من جواه ، وهوا كان عايز بس يلي يرشده للطريق الصح .”
………………..
“حاسس اني انسان جديد ، انسان نضيف ، انسان سوي ، انسان فرحان علطول ، طلع القرب من ربنا حاجة جميلة اوي ، انا ليه مكنش حد بينصحني ؟ ، كانو بيشتموني بس ، في حيث انهم كانو يقدرو يقولولي النصيحة بهدوء ، حقيقي عمري ما ندمت اني حبيت خديجة ، كل يوم حبها بيزيد في قلبي ، بقيت اول ما بصلي اجري عليها اقولها ، وهيا الحقيقة مش بتبخل عليا بتشجعيها ليا ، بس برضو لسا حاسس انو الحواجز يلي ما بينا متشالتش ، لسا حاسس ان في حاجة واقفة في طريقنا ، ومش عارف اي هيا ….”
………….
“يومي من غير يوسف ملهوش طعم ، حاسة اني في حاجة نقصاني ، وحشني بجد ، وحشني اوي ”
“_ يوسف ”
“=نعم ”
_ انت مضايق مني في حاجة ، ليه مبقتش بتكلمني زي “زمان ؟
“=مفيش يا خديجة كلمي سيف احسن ”
“_ نعم ! اي يلي انت بتقوله ده !”

 

“= قولت اي يعني ، خديجة أنتِ مش حاسه بنفسك كل ما اسالك بتكلمي مين ، سيف ، اونلاين مع مين ؟ سيف ، اصل انا بقوله صلي ، خديجة أنتِ بجد مش حاسة بيا ”
“_ انا قولتلك قبل كدا انا بساعده يقرب من ربنا ”
“=وهوا عيل صغير مش هيعرف يعني ؟”
“_يوسف لو سمحت انا مبحبش الأسلوب ده ، انت عايز اي يعني مش فهمه ”
“=عايزك متكلميهوش تاني ”
“_مستحيل ، انا سيف بيصور معايا فيديوهات ، كمان انا بكلمه عشان قولتلك بخليه يقرب من ربنا ، انا مينفعش اسيبه”
“= طب وانا يا خديجة ، انا بحبك ”
“بصدمة _ بتحبني ! يوسف انت عارفني بقالك شهر بس ، انت بتقول اي ؟
“=عادي يا خديجة انا اول ما كلمتك حبيتك ، مش عارف ازاي بس انا متاكد من مشاعري ليكي ، متأكد كمان انك حسيتي بمشاعر ناحيتي ”
“_ايوا بس …
“=بس اي يا خديجة ، انا اسف لو كنت ضايقتك ، لو عايزة تعملي بلوك…”
“_لا لا مستحيل اعمل كدا ، انا بس مش جاهزة لجو الحب والحاجات دي ، انا عمري ما حبيت ولا حد حبني ..”
“=طب ما تجربي يا خديجة ، حبيني وصدقيتي عمرك ما هتندمي ”
“_انا خايفة يا يوسف “

 

“=خايفة مني يا خديجة !”
“_خايفة من الحب ، خايفة يوجعني ، أو حتى يكسرني ، خايفة تحصل بينا مشكلة وانت تسبني بعد ما انا اتعلقت بيك ”
“= انتي ليه مش واثقة فيا ، يا خديجة انا بحبك ، وعمري ما هسيبك ، انا حتى اول ما عرفتك فضلت جمبك وبكلمك حتى من غير ما اشوفك ”
“_مش فهمه ”
= ابعتيلي صورتك يا خديجة عايز اشوف شكلك ”
_ بس انا كل صوري بشعري ..
“= عادي حطي اي اسيتكر على شعرك ”
“_بس…”
“=تاني بردو يا خديجة مش واثقة فيا !”
“_ لا واثقة حاضر هبعت ”
“= شكلك حلو اوي بجد ”
بخجل_ ميرسي
= بس انتِ رفيعة اوي كدا ليه فكرتك اطخن من كدا
_ لا انا بطبيعي بلبس واسع فا بيبان اني رفيعة ”
= امممم “

 

“قلبي مش مرتاح ، هوا انا بعمل حاجة غلط ، انا عمري ما بعت صورتي لولد”
“_ امسحها ”
= اي ؟
_ امسحها يا يوسف
= تمام يا خديجة مسحتها
“_ انا اسفة بس الدنيا مفهاش امان ”
_, ولا يهمك يا خديجة ، بس لازم تثقي فيا اكتر من كدا
…………………
مغفلة ، مفكرة اني مسحت صورتها فعلا ! ، بكره هخليها تبعتلي صور اكتر ، وهاخد من وراها فلوس قد كدة ، ولا ولعب الحظ معاك يا واد يوسف
_ يوسف ، انت روحت فين
= معاكي يا خديجة
_ طب يلا وريني صورتك بقا
بتوتر = اصل انا مش بتصور ، مش بحب التصوير
_ ولا يهمك
اسبوع في التاني ، في الثالت ، قدرت اضحك عليها واخليها تبعتلي صور ليها اكتر ، بحجة اني بحبها وعايز اشوف وشها علطول ، والعبيطة صدقت !!!
………………………..

 

كنت في التصوير عيني جت عليها وهيا بتبتسم ، محستش بنفسي الا واناببتسم زيها ، بصت في تليفونها وسرعان ما اختفت ابتسامتها ، عينيها اتملت بالدموع

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اجلها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى