روايات

رواية من اجلها الفصل الخامس 5 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الفصل الخامس 5 بقلم سمارة يونس

رواية من اجلها الجزء الخامس

رواية من اجلها البارت الخامس

رواية من اجلها الحلقة الخامسة

ابتسامتها اختفت و عينيها اتملت دموع حاولت تكتمها وبالفعل نجحت في كدا
“عمرو : خديجة”
“خديجة : نعم ”
“عمرو : مالك ساكتة ليه ”
“خديجة بتوتر : لا مفيش حاجة ، انا هطلع شوية في الجنينة يا جماعة كملو الفيديو انتو..”
“رحمة باستغراب : مالها خديجة في ايه ؟”
“مريم : مش عارفة كانت كويسة من شوية ”
“سيف : هروح اشوف مالها يا جماعة وهاجي ”
“…مشيت للجنينة شوفتها قاعدة على الأرض بتبص للقمر بحزن ، جيت قعدت جمبها وسيبت مسافة بينا واتكلمت : انتي كويسة ”
……………..
“وكأني كنت مستنية السؤال انفجرت في العياط ومقدرتش امنع نفسي اكتر من كدا ”
“سيف بقلق : مالك بس بتعيطي ليه ، في حد زعلك طيب ؟ ،”
“اتكلمت ما بين شهقاتي يلي مقدرتش اخفيها : عملي .. بلوك ..يوسف ..عملي..بلوك”
سيف باستغراب : يوسف مين ”
” بدموع : و ..ولد كنت مرتبطة بيه “

 

……………………
مرتبطة ! ، بتحب حد غيري ، في قلبها حد تاني ، سمعت صوت قلبي وهوا بيتكسر ، انا ازاي كنت غبي كدا ، كنت بحبها ، كنت مفكرها انها هتحبني ، فكرتها غيرهم طلعت زيهم
“خفيت غضبي بالعافية واتكلمت : مرتبطة يا خديجة ؟”
“بصتلي بدموع : والله العظيم قالي أنه هيجي يتقدملي ، لقيته فجأة من دون أي سبب عملي بلوك ، والله غصب عني ضعفت وكلمته ، قولت وفيها اي يا خديجة جربي انتي عمرك ما كلمتي ولد قبل كدا ، كلمته وفضلت احكيله عن مشاكلي وحياتي ، وكنت بفرح أنه كان بيفهمني ، عشان انا مكنتش بلاقي يلي يسمعني وهوا سمعني ، عطاني حنية وحب كنت مفتقداهم ، حسيت أنه ممكن يعوضني من ناحية ابويا ، طلع اسوأ منه بمراحل ، انا استاهل اكتر من كدا انا استاهل ”
“مع كل دمعة منها كان قلبي بيتوجع جامد ، انا مكنتش اعرف حوار بابها ده ، انا للحظة فكرتها بنت مش كويسة لانها ارتبطت ، اتكلمت بهدوء عشان مزعلهاش ”
“: بصي يا خديجة طبعا يلي انتي عملتيه غلط ، بس الإنسان طبيعي بيغلط مش ده كان كلامك صح ، طبعا أنتِ عارفة أن اي علاقة بدايتها مترضيش ربنا نهايتها مش هترضيكي ، انا عارفة أن صعب تتخطي الموضوع بس حاولي يا خديجة ، قربي من ربنا اكتر واشغلي نفسك بحاجات كتير ، اخرجي مع مريم ورحمة ، أو حتى مش لازم مع حد ، لما تكوني عايزة تفضفضي فضفضي لربنا ، ربنا هيسمعك ربنا الوحيد يلي هيفهمك يا خديجة “

 

“..مسحت دموعها وبصتلي بابتسامة خفيفة : شكرا ”
“ابتسمت لها نفس الابتسامة وقلتلها : انتي ساعدتيني كتير يا خديجة ، انتي قربتيني من ربنا بعد ما كنت بعيد عنه ، عرفتيني حجات عن الإسلام انا مكنتش اعرفها ، اعتبريني بردلك الجميل يا ستي ، اي مشكلة تحصلك قوليلي وانا هساعدك متخافيش أنتِ زي اختي ”
“ابتسمتلي ودخلت قعدت مع الباقي جوا ، بصيت قدامي بحزن ، خديجة عمرها ما هتحبني كان لازم اعرف كدا من الاول ، انساها يا سيف ، واضح انكم مش لبعض ، دمعة هربت من عيني بعد ما عافرت انها متنزلش ، ربنا عاقبني في حبك يا خديجة ، ربنا عاقبني ”
“دخلت جوا وانا برسم ابتسامة مصطنعة : صورتو خلاص الفيديو ”
“علي : اه بقولكوا اي عايزين نعمل افكار جديدة بقى ”
“مريم باستغراب : زي اي ”
“علي : مثلا زي فلوجات ”
……………….
“فلوجات ! مستحيل انسو ”
“اتكلمت بتوتر : اصل انا مخرجتش في أماكن بعيدة قبل كدا ”
“سيف : يبقى جه الوقت انك تخرجي “

 

“..افتكرت انا لازم اعمل اي حاجة تنسيني يوسف ، لازم اتخطاه ، لازم اعيش حياتي زي ما سيف قال ”
“_ حاضر ”
“مريم بتفكير : طب هنروح فين بقى ”
“رحمة بحماس :تعالو نخش مطاعم كتير نجرب الاكل فيها”
“علي بسخرية : يبنتي أنتِ ناقصة طخن ؟”
“رحمة بابتسامة حزينة : عندك حق ”
“حزن رحمة بان عليها جدا بس حاولت تخفيه وقعدت تتريق هيا كمان على جسمها ووزنها ، بصتلها بحزن واول ما لاحظت نظراتي بصت في الأرض بعيد عني ، علي علطول لما بيكون قاعد مع رحمة مش بيديها اي اهتمام بالعكس علطول بيتريق عليها في كل قعدة وكل خروجة ، وهيا مبتحبش تحرجه وبتفضل تتريق معاه على نفسها ، دا طلع مراية الحب عامية فعلا !”
“مريم بضحك : بقولكوا اي تيجو نروح الملاهي ”
“عمرو بضحك : بس يا مجنونة انتِ”
“رحمة بابتسامة : انا اشجع مريم في هذه الفكرة ”
“علي : بس بت عبيطة ”
“رحمة بترجي : ونبي عشان خاطري يا علي خلينا نروح “

 

“سيف : انتو مجانين يا جماعة ملاهي اي يلي نروحها احنا اطفال !”
“قررت اكسر صمتي اخيرا وقولت : مش مشكلة يا
سيف ناس كتير اوي كبيرة وبيرحو يلعبو ”
……………….
“بس كدا يا عيوني يلي تؤمري بيه يا قلب سيف انتِ ، حاولت اتكلم بنبرة جدية بس فشلت فشل ذريع قدام عيونها يلي بتسحرني ”
“_ يلي تشوفيه ”
“علي : احم ”
“برقتله بنظرة كتمته ، هيفضحني ابن المفضوحة ”
“عمرو : يبقى خلاص اتفقنا على الملاهي ، اشطا ”
“اشطا ”
“تاني يوم اخدنا بعض وخرجنا وجبنا الكاميرا بتاعتنا وركبنا اغلب الالعاب ، كنا زي الاطفال كدا بالظبط ، خصوصا خديجة يلي كانت بتضحك زي الطفلة لدرجة اني حفظت صوت ضحكتها ، لو عليا كان نفسي اسجله واحطه في تليفوني ، تليفوني اي !! دا انا كان نفسي احطه في قلبي والله ، احم هوا انا مش قولت مفروض اني اشيلها من دماغي ، اتقل يلا متبقاش مدلوق كدا “

 

“رحمة بفرحة : الله انا عايزة اركب اللعبة دي ”
“علي : بس يا رحمة تركبي اي عايزة تركبيها عشان تكسريها”
“رحمة بصدمة : اكسرها ”
“علي : ايوا يا رحمة هتكسريها بجسمك ده امشي يلا بلاش فضايح ”
“رحمة بغضب : هوا اي انت محسسني أني فيلة انا مش تخينة للدرجادي مش كل شوية تفضل تتريق عليا انا بجد زهقت منك خلاص ”
“سيف بتدخل : استهدو بالله يا …”
“علي بمقاطعة : لا سيبها يا سيف كملي يا رحمة طلعي كل السواد يلي جواكي ”
“رحمة بدموع وغضب : سواد ! ليه عايز تطلعني ديما فيا عيب ولو مفنيش عيب تخلق عيب من عندك ، لا يا علي انا مش هقدر اكتم في نفسي اكتر من كدا واعديلك تحت مسمى الحب ، العلاقة يلي توجعلي قلبي بلاها احسن ”
“علي بحدة : قصدك اي يا رحمة ”
“رحمة وهيا بتمسح دموعها : قصدي أن كل حاجة بينا انتهت ”
“مشيت تحت صدمتنا كلنا ، لحقتها مريم بسرعة ”
“مريم بنداء : استني يا رحمة بس “

 

“اخدت علي من ايده بعصبية شديدة ووقفنا في مكان بعيد : ممكن اعرف اي يلي انت هببته ده ”
“علي ببرود : عملت اي يعني ”
“بزعيق _ متنرفزنيش اكتر من كدا رحمة عملتلك اي عشان تعمل فيها كدا ”
“علي بغضب : قولتلك قبل كدا انا مش بحبها ، انت يلي عرفتني عليها ، ولما انت عرفت انها حبتني حب من طرف واحد قولتلي ارتبط بيها ، وطبعا عشان انا اهبل ومليش غيرك وافقت عشان منخسرش بعد ، لاكن الحب مش بالعافية يا سيف ، ولو انت عامل خاطر ل زعل بنت خالتك روح اتجوزها اهي عندك اهي”
“..مشي وسابني ، هوا عنده حق الحب مش بالعافية بس انا مقدرتش رحمة زي اختي بالظبط مبقاليش حد من عيلتي غيرها ولما عرفت انها بتحب علي صاحبي ، كان لازم اعمل كدا انا مكنتش عايز قلبها يتكسر ، فكرت انو هيحبها مع الوقت بس للاسف محبهاش وانا بدل ما المفروض اني اخليها مبسوطة لما خليتهم ارتبطو وجعتها اكتر ، الظاهر اني سبب في وجع كتير من الناس يارتني ما كنت موجود ”
“روحت البيت واستعديت للنوم عينيا غفلت بس فتحت تاني ، بسم الله الرحمن الرحيم هوا انا مش المفروض اكون نمت اي يلي صحاني ، فضلت اتقلب ومعرفتش انام ، فتحت موبايلي لقيت ٧ مكالمات فائته من خديجة قومت من على السرير بخضة ورنيت عليها”
“: الو .. خديجة انتي كويسة ”
“خديجة بدموع : الحقني يا سيف “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اجلها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى