روايات

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الفصل الثاني والسبعون 72 بقلم اسماعيل موسى

رواية لا تخبري زوجتي الجزء الثاني والسبعون

رواية لا تخبري زوجتي البارت الثاني والسبعون

رواية لا تخبري زوجتي
رواية لا تخبري زوجتي

رواية لا تخبري زوجتي الحلقة الثانية والسبعون

يعجبني ان يعتقد البعض انني بخير بينما انا لست بخير علي الأطلاق ، ليست لدي القدره علي تحمل مسؤلية تعاسة الأخرين بسببي فلكل شخص أوجاعه ومتاعبه الخاصه، ثم انني لا أرحب بالشفقه مطلقآ حتي لو في كراسة الرسم وارحب ان يظل جرحي غائرآ، نازفآ طالما لا يلطخ ثوب غيري.

بعد رحيل أدم اقنعت نفسي بالنوم رغم كل التجويفات في عقلي التي تصارعني، تقلبت علي فراشي عدة مرات أخيرآ اغمضت عيني لا اعرف كم وصل عداد الساعه حينها.

زهره؟ آنت تشخرين؟ تنخرين مثل قنفد، انا؟ كيف تقولين ذلك سولين ؟ انها ليست الكلمه المناسبه التي ترغب في سماعه مع بداية نومك!

كيف دخلتي غرفتي دون أن اشعر؟

سولين – لأنك كنت مستغرقه في النوم تصدرين صوت ما اسمه، شخير حيواني!

سولين انا لا اشخر

قالت سولين وهي تنظر تجاه يديها المتشابكه بل تشخرين، لكن، يمكنك الاعتماد على كلمتي سأعتبر ذلك سر

كفاكي مزاح سولين، طوال عمري لم أصدر اي صوت خلال نومي، انهضت جذعي وحدقت في سولين محاوله صدها عن أفكارها الخزعبلايه.

سولين بثبات وثقه – تشخرين

لا اشخر وليس لديك اي إثبات علي ذلك، مسرحيه من تأليفك يمكنك الاستمتاع بها وانت تعدين طعام الإفطار!

أخرجت سولين هاتفها، بدر منه صوت شخير واطي، ها ها ها ضحكت سولين هذه الحانك؟

غرقت في احراج قاتل، اعلم ان الانهاك المتضاعف قد يجبر الجسم علي الأتيان بحركات غريبه

وانت لديك، ما اسمه، حبيب سري، ترسلين له رسائل نصيه علي الواتس، تبتسمين بلا سبب، تغيرين حالة الواتس كل يوم ولا تدركين انني اراقبك، تهتمين بجمالك واناقتك بغير حاجه، وتسهرين لوقت متأخر من الليل تحدقين في الهاتف في انتظار رساله قد لا تأتي

كذب! صرخت سولين بأعتراض ، أنه ما اسمه، لأمر مخجل ان تتعمدين اهانتي للدفاع عن نفسك!

اقول الحقيقه انسه سولين، هل كنتي تعتقدين بغبائك ان حيلتك الشقيه ستخدعني؟

منذ تلك الليله، انت تعرفينها، وانا اعرف ما اسمه، ، وقعتي في الحب

ركلت سولين الأرض بقدمها، زهره، لا تقولين ما اسمه، ترددين كلامي وتخترعين اوهام للهروب من جريمتك

هذا الصوت الحيواني الذي بدر منك أثناء نومك مسجل على هاتفي

ساستمع له كل ليله قبل نومي

قلت، وانت لديك ما اسمه حبيب سري

زهره توقفي عن تلقيح التهم، انا ضد الحب، الحب لعنه لا يقع فيها الا الاغبياء

اخبريني بربك ونهضت سولين بكامل طولها واناقتها، هل أبدو لك طفلة مدارس تقع في الحب؟

عزيزتي سولين نحن لا نقع في الحب بأختيارنا، وليس هناك عيب ان تفصحي لي عن الحقيقه الان واعدك ان يكون سر بيني وبينك!

سولين بغضب، انتهي الكلام سولين هنا، ضيقت سولين عينيها،اقول اذا كنتي تكذبين فليصيبك سهم الحب الذي تلصقينه بي!

غادرت سولين الغرفه، شعرت بغصه في قلبي، الحب، لا ارغب به مطلقآ، اختارت سولين اكثر الأشياء التي يمكنها ان تؤرقني

لكني لست نادمه علي افحامها بالحقيقه، هذه الفتاه لديها ما اسمه؟ سر

دون ان ادري رحت اضحك حتي وقعت على الأرض، سولين كانت تتحدث بطريقه مستحدثه مضحكه، أمسكت نفسي عن الضحك حتى لا احرجها، رفصت بقدمي وانا اصرخ، تقول ما اسمه ها ها

استيقظ ادم علي صوت ضجيجي، خرج من غرفته بلباس النوم، خاطب سولين الشارده في الرواق، أثما مشاجره هنا؟. عراك

هذا الصوت المجلجل؟

الصوت آت من غرفة زهره، لا أعلم ما حدث لهذه الفتاه، منذ فتحت عينيها وهي تتفوه بالهراء، حماقات الجحيم!

ليس من عادات ادم ان ينخرط في جدال اول ما يفتح عينيه، يحتاج للهدوء، فنجان قهوه ولفافة تبغ قبل أن يفتح عقله ليوم جديد

حسنا، قال ادم سأري تلك الفتاه، هذه المشكله لاحقآ

بدلت ملابسي، هبطت للرواق، لا يمكن ا ن يمضي يومي وسولين غاضبه مني

كيف حال الجميل؟

حدقت بي سولين بغيظ ولم تفتح فمها

تناولت قطعة بطاطس من الطبق، ضربتني سولين بظهر ملعقه خشبيه علي ساعدي، ابتعدي قالت

رغم الوجع لم اترك قطعة البطاطس المقرمشه، لكتها في فمي وانا اضحك، لذيذه!؟

سولين – هل تشكين في طبخي

سولين، إنها مجرد بطاطس مقليه، انت لم تخترعي معجزه!

ازاحت سولين الطبق بعيد عني، انتظري علي طاولة الطعام ولا تفتحي فمك بهذا الهراء السابق أمام ادم

لا تقول سولين ذلك الا اذا كان هناك شيء من الحقيقه وقع في كلامي

تنهدت، يبدو انين في الطريق الصحيح، ساواصل مثابرتي حتي تعترف لي من تلقاء نفسها

الاعتراف بالحب أصعب الف مره من الوقوع فيه، أتفهم ذلك، ولدي طول البال وكل الوقت حتي تقع بلسانها امامي

لا بأس به علي فكره، يبدو لي جيدآ

ماذا تقصدي زهره خاطبتني سولين بترصد؟

قلت بنبره جاده، اصبع البطاطس، من غيره؟ جميل وطعم، اتسأل كيف نال الإعجاب بتلك السرعه؟

انت فتاه لئيمه زهره، تعرفين ذلك؟

سمعنا خطوات ادم على السلم، وضعت سولين اصبعها على فمها، اشاره بالصمت.

اذا كنت لم اصيب مربط النعجه لماذا تطالبني سولين بالصمت؟

تناولت طعامي في صمت، لا احب الكلام وانا اتناول طعامي، لدي طقوسي الخاصه التي احرص عليها مع كل لقمه

سمعت صوت غوغائي قادم من غرفتك انسه زهره هل يمكنني معرفة السبب؟

التفت جهت ادم، ليس من شأنك

لاز ادم بجانب الصبر، عندما يوقظني صوتك الصاخب من النوم لابد أن يكون شأني والان افتحي فمك الممتليء بالخضروات اريد ان اوضح لك انك انسانه!

حسنا، حاولت اختراع مبرر، سقطت من فوق سريري، تألمت صرخت

كنتي تضحكين، لست أصم

انا من النوعيه التي تضحك عندما تتألم سيد ادم!

حملق ادم في ثم عرج بنظره تجاه سولين، لا فائده، اعلم عندما تختلقون الأكاذيب ولا تنتون قول الحقيقه.

نظفنا طاولة الطعام، صعد ادم تجاه غرفته يحمل فنجان القهوه الخاص به

لا تنسي زهره اننا سنذهب للجامعه لملاقة رئيسها من أجل الاعتذار

سأذهب بمفردي قلت

لن تخرجي قدمك اللعينه نحو الشارع بمفردك مره اخري، لا نقاش في هذا الموضوع.

احتضنت سولين بقوه واجلستها علي الاريكه، هي انطقي! ؟

قالت سولين، اعلم انك لن تتركيني بحالي، لديك رخامة قطه، لم افتح فمي يمكنني تحمل لعنات سولين طوال اليوم نظير ما أراه في عينيها

كانت علي وشك البوح.

عندما قلت لي أن هذا الشاب يلاحقني لم تكن لدي فكره عن ما تعني

ظننتها مزحه من الاعيبك التي لا تنتهي

حملت حقيبتي واعتمرت قبعتي وسرت علي الشاطيء

حينها كان يقف موليا وجهه للبحر مثل مخبر شرطه غبي

ما ان عبرته حتي تبعني

حينها دارت كلماتك في عقلي وفكرت بسرعه ان انهره واصب عليه لعنات الجحيم اذا اقترب مني

لكنه حافظ علي مسافه صحيه بيني وبينه، كان خجل ومتردد ولا يعرف ما عليه فعله

تابعني مثل نورس بحرى حتي وصلت الصخره التي اجلس عليها

بكل غباء العالم القي سنارته مثلي في البحر

كانت تفصلنا عشرة أمتار عن بعضنا، لا يمكنني منعه من الصيد كما تعلمي، الشاطيء ملكيه عامه، كما أنه لم تبدر منه ولا كلمه بحقي

كان بارع في الصيد، تكاد تقسمي انه ولد من معدة سمكه

كل عشرة دقائق يخرج سمكه مليحه وسنارتي البليده لا تغمز

كنت انظر لاسماكه بحسره وانا انتظر الفرج

اربع ساعات كامله بلا صيد، لكني نسيت انني كنت اتابعه حتي توقفت عن ملاحظة سناراتي

التقت عينانا حين نظر تجاهي، حدق بي لدقيقه حتي شعرت بالخجل ثم أشار نحوي

قلت بنبره وغديه ماذا تريد؟

قال سنارتك تغمز؟

فوجأت ان عصي السناره سقطت في البحر، سحبتها سمكه دون أن اشعر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا تخبري زوجتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى