روايات

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل العشرون 20 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الفصل العشرون 20 بقلم دينا النجاشي

رواية منزل تجمع به الأحبة الجزء العشرون

رواية منزل تجمع به الأحبة البارت العشرون

رواية منزل تجمع به الأحبة الحلقة العشرون

رهف بدموع ماشي يا أدهم
دخلت رهف بعدها المنزل وقام أسر بضمها بحب
أسر: قلب خالو وحشاني ياروحي
رهف بحب وانت كمان وحشني اوي وبدموع انت مش بتسأل عني بقالك كام يوم
أسر وهو يمسك بخديها اكيد بسأل عنك بس الشغل هو اللي واخد وقتي مش أكتر بس عهد عليا هخلص من الصفقة دي وهوفرلك اكتر وقت ممكن لرهف قلبي وبس
رهف بابتسامه وعد
أسر بحب وعد
=قليلي بقي مين مزعلك
رهف بحب انا مش زعلانه انا مبسوطة اني شوفتك انت وعمتو
أسر بشك هعمل نفسي مصدق لغايت ما تحكيلي
فبتسمت رهف وضمته فـ رهف متعلقة بخالها أسر جدا منذ طفولتها وهو أيضا يحبها فهي بريئة ك برأة تالين تشبهها كثير وحنونه كـ والدتها حور
وبعد سهره قضوها في الضحك والحديث غادر أسر وتالين الي منزلهم وعند وصولهم للمنزل دخل أدهم خلفهم
أسر بجدية ادهم عوزك
ادهم باحترام نعم يا بابا
أسر بغضب مكتوم انت عامل ايه في رهف
ادهم بصدمه هي حكتلك
أسر بسخريه يعني انت السبب
ادهم: احم بابا معلش ممكن نتكلم في الموضوع دا بعدين
أسر بغضب وليه منتكلمش عنه الوقتي
ادهم بهدوء بابا انت عارف ان رهف مستهترة وانا معنديش دماغ للي بتعمله
أسر بغضب رهف اللي بتكلم عنها دي تبقي بنتي وقسما بالله ياادهم لو لقيت الحزن اللي في عينها دا تاني وبسببك هتشوف اوحش ايام حياتك
ادهم يابابا
قاطعه أسر بحده انا قلت اللي عندي دي تبقي بنت اختي وبنت اعز صاحب ليا وان محترمتش دا انا هخليك تحترمه غصب عنك جبروتك وقسوتك دي مش عليها واخر مره هحذرك رهف خط احمر واللي حصل زمان عدي وفات متفضلش تشيلها همه هتفضل عايش في الماضي لغايت ما هتروح منك بسبب غبائك
نظر ادهم للأرض بحزن
فصعد أسر لغرفته لكنه توقف وبنبره حاده…. فكر في كلامي كويس الندم مش هيفيد ولو فضلت علي كده صدقني انا نفسي هبعدها عنك وتركه وغادر
فتنهد ادهم تنهيده حارقه تدل علي ما يمر به
تالين بدموع حبيبي متزعلش من والدك هو عيزك تفوق
ادهم وهو يمسح دموعها انا مش زعلان يا حببتي انا عارف انه بيعمل دا كله لمصلحتي وتركها وغادر
ــــــــــــــــــــــــــــ
في المنزل عند رهف كانت تجلس تفكر في معاملة ادهم لها هو لم يتغير ابدا فكل مره يهينها ويجرحها لم تعد تحتمل
فهو لم يكن ابد بحنون عليها هيا تعلم انا خوفه عليها هو من أوصله لتلك الدرجه لكن قسوته تحزنها
……….
وفي اليوم التالي
ذهب كل من أسر وأدهم الي العمل صعد أسر سيارته ولم يلقي بال لأدهم فتنهد ادهم بحزن وصعد سيارته وغادر
اما في منزل سليم
حور: سليم
سليم بحب نعم ياروحي
حور بابتسامه يلاه الفطار جاهز
وبعد نزول سليم للفطور
سليم باستغراب فين رهف هي مش راحه الجامعة ولا ايه
حور وهيا تضع اطباق الطعام بتقول معندهاش محضرات النهارده
سليم: طيب انا هجيبها تفطر معانا
وصعد الي غرفتها وطرق الباب مرتين لكن لا رد فعلم انها مازالت نائمه
سليم بحب رهف
اصحي يلاه كل دا نوم
رهف بتكشيره يابابا موريش حاجه النهارده سبني شويه
فحملها سليم وقام بأخذها للأسفل لا يا حببتي قومي عشان تفطري
رهف عااااا ياماما
سليم: اهدي يا جبانه
رهف بتكشيره هو الواحد ميعرفش ينام في البيت دا
سليم بضحك هو انتي بتبطلي نوم ياروح امك
وبعدها جلسوا وتناولو الفطور وبعد الانتهاء غادر سليم للعم
ــــــــــــــــــــــ
وصل ادهم الشركة الخاصة به واغمض عينه بحزن وتذكر الماضي
فلاش باك
كان يجلس علي الشاطئ هو ورهف ظلت رهف تحكي له امورا مضحكه مرت بها وادهم يستمع لها باهتمام فقد اقترب موعد امتحاناتها وهوا يعلم بمدا الخوف والتوتر التي تشعر به عند اقتراب موعده لذلك في كل مره يقوم بأخدها للخارج لينسيها الخوف ويقوم بتشجيعها فهي لازالت في الثانوية وادهم في الجامعه
في ذلك الوقت اتي اتصال لأدهم فنظر اليها وبهدوء هرد علي الموبايل وجيلك متتحركيش من مكانك وغادر اما هي ظلت تنظر الي البحر وبعدها جاء احدا من ورأها ووضع منديل علي فمها وقام بسحبها الي سيارته في ذلك الوقت كان ادهم عائد اليها ورأي المشهد
ادهم بصدمه رهااااف لاااااااا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منزل تجمع به الأحبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى