روايات

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين حسين

رواية احببت ظابطه شرطه الجزء الثامن عشر

رواية احببت ظابطه شرطه البارت الثامن عشر

احببت ظابطه شرطه
احببت ظابطه شرطه

رواية احببت ظابطه شرطه الحلقة الثامنة عشر

لم تشعر نور الا بسعادة تجتاح مشاعرها بطريقه غريبة كانت سعيدة جدا بخبر خطبتها فى ذللك اليوم على ادهم
لم يمر يوما على نور الا وأرسل لها أدهم باقه من الزهور ليعبر لها عن مدى حبه واعجابه بها
أستيقظت نور فى الصباح الباكر على صوت جرس الباب فنهضت من على السرير بكسل وشعرها منعكش بطريقة غريبه ثم تقدمت نحو الباب بأعين ناعسه وقامت بفتحه وهى تمسح فمها من اللعاب السائل عليه وهتفت بضجر: ايوا مين
هدف ادهم بأندهاش: اى المنظر ده يا ساتر يارب على الصبح
دققت نور النظر به عن قرب وهتفت بضيق: خير ان شاء الله جاى على الصبح كده ليه ياض قلقت منامى
ادهم: منام اى أم منام انا قلت النهاردة أجبلك الورد بنفسى بما ان النهاردة الفلانتين وكده يعنى فا حبيت أقلك كل سنة وانتى معايا
نور بخجل: ربنا يخليك ميرسى
ادهم: ميرسى…!! روحى يا نور أدخلى نامى وخدى شاربه ديدان بدل ما تغرقى المخده كل يوم كده
نور: ديدان..الله يقرفك يا شيخ
أدهم: وانا فين هديتى
تثائبت نور وردت بنعاس: اصل أنا طول عمرى سنجل فا عمرى ما عرفت فى يوم معاد الفلانتين
ادهم: طب ما أنتى ارتبطتى يختى اهو كان لازم تعرفى أحنا بقالنا شهر مخطوبين ارحمى امى هااا
نور: ماشى..ماشى باى..ثم أغلقت الباب فى وجه وتوجهت الى غرفتها ثم وضعت الهديه على حافة السرير وارتمت على السرير وغطت فى ثبات عميق…
ضرب ادهم كفا بكف وهتف بعدم استيعاب للموقف: والله العظيم مجنونة اه والله انا هتجوز واحدة مجنونه
تلقت نور اتصالا فى المساء من أدهم يخبرها فيها انهم سيذهبون سويا الى أحد المطاعم
مش بترد ليه الزفته ديه
يخربيت ام النغمه الى انا حطاها ديه مش بعرف امسك نفسى لما ارقص بقى هو اكيد هيرن تانى
رقصت نور على ألحان الأغنيه الى أن دخلت والدتها الغرفة وهتفت بضيق : بتعملى ايه يا زفته عماله ترقصى كده وسايبة موبايلك بيرن
انتبهت نور لنفسها وهتفت بسرعه : معلش يا ماما اصلى اندمجت حبتين هروح ارد حاضر
التقطت نور هاتفها من على السرير وقامت بالرد سريعا : الو..
ادهم: الو..!!! دا ايه ام البرود ده مش بتردى ليه من اول مرة عايز أفهم
نور: معلش اصلى مكنتش فى الأوضه ومسمعتش الموبايل
ادهم: ماشى..على العموم أنا هاجى أخدك على الساعة ٩ عشان نروح نسهر فى مكان حلو كده
نور: الساعة ٨ونص دلوقتى وانت عايز تيجى ٩ هلحق اجهز فى نص ساعة بس..!!!!!
ادهم: انا اسف نسيت انك محتاجة ٤ساعات عقبال ما تتسنفرى بس انا بقالى ساعة بتصل بحضرتك يختى
نور: يوووه..ماشى هجهز فى نص ساعة وأمرى لله..سلام
أدهم: سلام
أستعدت نور لتلك السهره سريعا حتى لا تتأخر عليه ثم خرجت من المنزل بسرعه بعد أن أخبرت والديها بموعدها مع ادهم وهبطت على الدرج مسرعه حتى وحظته يقف أمامها بسيارته فابتسمت بخجل وتقدمت نحوه فالتقط يدها وقبلها بحنو وقال بحب: وحشتينى
نور: وانت كمان ..
ادهم: طب يلا بقى عشان منتأخرش
نور : يلا
ركبت نور برفقة ادهم وانطلقت معه الى ادحد المطاعم الفاخره
وصلوا اخير ا الى المطغم وهبطت معه من للسيارة وتأبطت ذراعه ودلوفوا اليه
تقدم أحد النوادل بأتجاههم ليدلهم على الطاولة التى حجزت مسبقا من قبل ادهم
قام ادهم بشد الكرسى لتجلس عليه نور وجلس هو الآخر فى وجهها
وبدا بالحديث معها ليقطع الصمت: ها تحبى تاكلى ايه يا نونى
نور: لا انا مش جعانه خالص
ادهم: اوووبا هو احنا هنبدأ محن الخطوبة وقرفها وبتكثف وعاملة دايت وتاكلى الرز بالشوكه لا..لا انا مرارتى مش مسحمله قسما بالله
نور: ايه الفيلم الهندى الى انت عشت فيه فجأة ده انا قلت مش جعانه وحتى لو كنت طلبت اكل كنت هاكل زى ما باكل عادى فى البيت
ايوا انت هتقوليلى عن اكلتك بأمارة التدريب الى طلعناه من كده وكان معاكى شنطة بحالها فيها سندوتشات الحمدلله يا بنتى أنك مش بيبان عليكى
نور بضيق: اه الحمدلله..أسكت بقى أحسن أقوم اكلك أنت شخصيا دلوقتى
ادهم: يا ساتر يارب…لو سمحت
النادل : اهلا وسهلا شرفتونا..تحبوا تاكلوا اى النهاردة
أدهم: بص يا سيدى عايز نظبطنى أصل خطبتى مش هتاكل النهاردة عايز مكرونة وربع فرخه وبطاطس محمرة مع كفته وعيش والسلطات بقى والعصير و..
نور: وحته جاتوه
ادهم: الله!! مش قلتى مش هتاكلى
نور: هو ده أكل ديه تحليه عادى
أدهم : طيب يا ستى هاتلها يا ابنى حتتين جاتوه أصل حته مش هتكفى
النادل: حاضر يا فندم اى طلبات تانيه..!!
أدهم: لا شكرا
نظرت نور الى ادهم وهتفت بغضب: يعنى ينفع كده كسفتنى قدام الراجل
ادهم: بلا نيله أسكتى…وبعدين فين هديتى انتى بخيله يا بت أنتى وانا معرفش انا ادبست فى ام الجوازة ديه انا عارف
نور: لو صبر القاتل على المقتول..خد يا اخويا هديتك اهى
أخرجت نور من حقيبتها بوكس متوسط واهدته اياه وهى تقول بضجر: خد هديتك اهى منستهاش
ابتسم لها وألتقطها من يدها وقام بفتحها وتفاجئ بساعة وعطر من النوع غالى الثمن
فهتف بدهشه: ياااه مش معقول اخيرا فكيتى الكيس لا كتير والله كده
نور: عشان تعرف بس انى مش بخيله
ادهم: ايوا عارف جلده بس
قبل ان تتفوه باى كلمه تقدم النادل مع الطعام وقطعتين الجاتوه ووضعهم امهم وتكلم بجديه: اى اوامر تانيه حضرتك
أدهم: لاشكرا اتفضل انت..ثم بدأ فى الأكل
نظرت نور الى طعامه بشهيه مفتوحه ولعاب سائل ولم تستطيع أن تكبح رغبتها فى ألتهام ذلك الأمل الشهى
تلقى ادهم اتصالا فأستأذن من نور انه يجب ان يجيب على هذا الأتصال خارجا لعدم سماع صوت المتصل جيدا
اومات برأسها ليذهب هو للتحدث خارجا
نظرت نور
الى الطبق بأعين مفتوحه على مصرعيها لتأتى به امامها وتبدأ بألتهامه بشهيه مفتوحه…
ابتعدت عن الطبق بعد أن رأت أدهم مقبل عليها…
وبدأت بأكل الجاتوع الموضوع امامها بهدوء تام
جلس ادهم بجانب نور ونظر اليها بأعجاب شديد وهتف بدهشة: ياااه وأنا الى كنت مفكرك متوحشه وأنتى لسة فى الكرزه الى فوق الجاتوه
نور: شفت بقى وانت كنت ظالمنى
ادهم: انا اسل يا ستى..بس انتى الى …نهارك أسود ومنيل فين الى كان فى الطبق يا مفتريه
نور: طبق ايه انا باكل فى الجاتوه من ساعة ما مشيت شوف بقى الراجل جايبلك الحاجة ناقصه ولا ايه..!!
ادهم: الراجل برضو هو الى جايب الحاجة ناقصة ولا انتى الى أكلتى نص الحاجة يا ستى كنت هجبلك والله أنتى الى قلتى مش جعانه
نور: يووه بقى خلاص يا سيدى اطلبلك تانى هو انا بخيلة زيك
ادهم : لا يا ستى انا الى بخيل جلدة ولا تزعلى نفسك..تعالا يا ابنى هاتلنا خروف هنا المدام تاكله
نور بصدمه: مدام..!!!
ادهم: هو دا الى فارق معاكى كلمه مدام بس والخروف لأ..!!
نور: اه..عندك مانع
أدهم: صبرنى يارب على ما ابتلانى
نور: ليه يا اخويا فاكرنى جدرى مائى
ادهم: آآآه لا مش قادر أنا ماشى
تصنعت نور الضيق وهى تقول: ماشى ورايح فين يا حبيبى
ادهم: يااه مش عايزانى امشى يا حبيبتى
نور: لا مش كده أنت فاهم الموضوع غلط أنت هتقعد بس عشان تحاسب مش أكتر
أدهم: نعم يختى لا أنا ماشى وحاسبى أنتى يختى.. سلام يا قطة
تأففت نور وهتفت بغضب: ماشى يا ادهم والله لمورياك
*************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ظابطه شرطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى