روايات

رواية ملك وأدهم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منار همام

رواية ملك وأدهم الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم منار همام

رواية ملك وأدهم الجزء الرابع والثلاثون

رواية ملك وأدهم البارت الرابع والثلاثون

رواية ملك وأدهم الحلقة الرابعة والثلاثون

مليكه بعدت اول ما حست بشفايفه على بشرتها
حمزه ضرب الدريكسون بغضب
: شعرك دا تتزفتى وتشوفي معاه اي حل حطيله بندانه ولا اتنقبي
مليكه: حاضر
حمزه بداء ياحرك بالعربيه
: عندك كام محاضره النهارده
مليكه: اربعه
حمزه: هبقا خلصت شغل هعدى عليكى
مليكه هزت راسها
حمزه وقف العربيه قدام الجامعه وطلع محفظته
: خدى مصروفك
مليكه خدت الفلوس من سكات ونزلت حمزه فضل يبص عليها لحد ما دخلت
*****
فاطمه بتعمل لاكل بفرحه
: زيدان وسليم هيجوا النهارده من المعسكر
آنس ابتسم وحضنه من ضهرها
: ما انتى عارفه انهم بيجوا يناموا
فاطمه: لا المرادى هياكلوا لاكل كله
انس: والغلبان دا تجيله اخر اليل مفرهده
فاطمه: بقالنا ست شهور من يوم ما العيال سافروا وانا كل وقتى ليك
أسيل دخلت عليهم بخبث
: بتعمل اي يا عموا مش عيب كدا
آنس عض على شفته وهمس
: البت دى هتموت على ايدى
لف وكمل
: أنتى جيتى يا أسيل انا طالع
هو طلع وأسيل وفاطمه بداو يضحكوا
فاطمه بصت لأسيل
: بس أي دا روج وفستان جديد
أسيل لفت بحماس
: اي رايك يا مرات عمى هيعجبوه عارف لما اتجوزه ويجى من المعسكر مش هعمل اكل زيك انا هرقصله
فاطمه ضحكت: دا انتى تبقي جتى على هوى سليم
الباب خبط
فاطمه مسحت أديها بلهفه
: جم
وراحت تفتح
فاطمه فتحت الباب وحضنت سليم
: نورت يا حبيبي وحشتني
سليم: وانتى يا ست الكل اخبارك ايه
فاطمه: الحمدلله
فاطمه قربت من زيدان تسلم عليه
سليم قرب من أسيل الى واقفه بعيد وبتبصله بفرح وشوق ولمعه في عنيها قرب على ودنه وهمس
: مكنتش اعرف ان الفروله بتطلع شتى وصيف
أسيل نزلة وشها لتحت بخجل
سليم: وحشتيني
زيدان مسك من قفاه
: مش هتتلم
سليم: بسلم عليها يا زيدان والله
زيدان: وهو الى بيسلم بيبقا قريب كدا عدى اجازتك على خير مش كل مره تتمسك وانت زانق البنت وبتبو****سها
أسيل همست بخجل: يا خرابي
فاطمه: زيدان سيب اخوك رقبته
زيدان زقه وبصله بقرف
زيدان: فين الحج
فاطمه: نزل يجبلي شويه طلبات وراجع
الباب خبط
فاطمه: دا اكيد عمكم مازن ومراته
*****
عند إلياس
في ورشة خشب واقف بيشتغل بالفنله بتاعته وعضلات جسمه الى اكتسبها من الشغل ماليه جسمه
رفع وشه لما حس بحد واقف فوقه وكانت هى واقفه باصه لتحت وبتفرق في إديها بتوتر
إلياس اتنهد وتعدل
نيلي: ماما بتقولك خلصت الدولاب
إلياس: ارفعى وشك وانتى بتكلمينى يا نيلي
نيلي اتوترت اكتر
إلياس شخط فيها
: نيلي
نيلي اتنفضت ورفع وشها بخوف
: ماما بتقولك خلصت الدولاب
إلياس بيبص في عنيها بكل حريه
: لا لسه وانا لما هخلصه هطلعه لحد فوق
هزت راسها ولفت علشان تطلع بس اتكعبلت في الإسدال الطويل الى لابسه وكانت هتقع بس لحقه وحاوطه بدراعه
قرب من رقبتها وغمض عنيه بستمتاع وهمس
: حتى الإسدال وانتى لابسه مش عارف اسيطر على نفسي هتجننينى
باسها على خدها وبعد
: خدى بالك وانتى ماشيه
نيلي طلعت على فوق جرى وهى بتعيط هى تبقا جارتهم في نفس العماره من زمان بنت جميله جدا وضعيفة الشخصيه بسبب باباها الى بيمنعها من كل حاجه تقريباً إلياس هو الى بيتصدرله وبيحبها جدا ام نيلي معتبراه أبنها
بليل
حمزه بتعب: ضرورى يا بابا نروح عند عمى أنس
آدهم: ااه يا حمزه ضرورى وكله يقوم يجهز
حمزه رجع راسه بتعب
وآدهم قام ومعاه ملك يجهزوا
إلياس: انا هقوم البس
حمزه: لحظه يا إلياس
إلياس: نعم
حمزه: عامل ايه النهارده.
آلياس: كويس ليه
حمزه: ألياس يا حبيبي مينفعش الى بتعمله مع البنت انت بتسغل ان شخصيتها ضعيفه
ألياس: أنا مبلمسهاش
حمزه: والله!!!!! انا اه يا إلياس بعمل زيك مع مليكه بس الفرق انها مراتى
ألياس نفخ بضيق: ماشي يا حمزه
حمزه ضربه على كتفه بخفه
: يلا قوم يا بطل غير هدومك
إلياس قام ودخل اوضه
حمزه قام بتعب ودخل اوضة مليكه وبدا يقلع هدومه اتجه للحمام ووو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك وأدهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!