روايات

رواية مغامره عشق الفصل الثاني 2 بقلم عزة فتحي

رواية مغامره عشق الفصل الثاني 2 بقلم عزة فتحي

رواية مغامره عشق البارت الثاني

رواية مغامره عشق الجزء الثاني

رواية مغامره عشق
رواية مغامره عشق

رواية مغامره عشق الحلقة الثانية

جلست ليل في الحديقه تنظر إلى النجوم وتتذكر الماضي كانت تظن وهي تودع الأراضي المصريه انها اخذت اجازه من كل أحزانها وانها على وشك مغامره شيقه تنسيها كل الآلام التي مرت بها لم تكن تعرف ان القدر وراءها وسبب كل أحزانها يتجسد أمامها تنهدت بألم ومسحت دمعه هربت من عينيها وصممت ان لا يؤثر بالسلب على رحلتها بل تستمع بها فهي مره في العمر
خرج سليم ليجلس في ترأس غرفته ليجدها جالسه في حديقه الفندق ابتسم لتلك الجبانه التي تهابه خافت ان تخرج الي الشارع ام خافت ان تعصي أوامره فكلمه منه تجعل رحلتها في طي النسيان نظر إليها وهي جالسه وجدها تمسح دموعها لياتي في خياله ذكرى بعيده لابننه عمه وهي تجلس نفس الجلسه بفستان الفرح وهي تمسح دموعها وهو يخرج كل غضبه من جده وابيه عليها استغرب كثيرا ما الذي جعله يتذكرها لقد نساها يا ترى أين ذهبت بعد سفره وماذا فعلت بحياتها تماما لقد نسي حتى أن يطلقه اكيد بعد كل هذه السنين اكيد تطلقت بالمحاكم نظر الي الفتاه في الحديقه وبدأ يقارن بينهما
هذه الفتاه لها نفس لون عينيها واسمها مقارب لاسم ابنه عمه لكن هناك فرق كبير بين ابنه عمه التي لم تكمل تعليمها لقد تركها في الثانويه العامه بالتأكيد بعد موت ابويها لم تكمل تعليمها عاشت عمرها كله في صعيد مصر وبين تلك الفتاه دكتوره بالجامعه على قدر كبير من الجمال والعلم لتصل الي رحله استكشافيه مثل هذه لكنها استطاعت في يوم واحد لفت نظره بعنادها

 

فى اليوم التالي قامت ليل من النوم ارتدت فستان ابيض أسفل الركبه بقليل و عليه حزام اسود وسرحت شعرها ذيل حصان ونزلت تتناول الإفطار َجدت كل الفريق يجلس حول طاوله كبيره تناولوا الإفطار معا جلست بجوار جاك الذي ظل يمازحها وهي تبتسم ولا ترد الا مجاملات وكلما نظرت إلى اتجاه سليم وجدته ينظر إليها حاولت الاتتوتر و بعد الإفطار قررت أن تنزل لتزور المدينه وجدت أعضاء الفريق معها جاك وريمون وحتى الين وبعد ركوب السياره وجدت سليم يركب السياره ويقودها
مشوا بالسياره الي الأسواق كانت سعيده جدا وهي ترى اماكن جديده وحاولت قدر الإمكان ان تبعد عن سليم
مشيت مع الين وفريقها ورغم ان الين لم تحبها كثيرا كانت تشعر الغيره منها رغم أنها أجمل منها بكثير
الين : حلو قوي الفستان ده
ليلي : هو فين الفستان
الين : الأحمر
ليلي : ده فستان يا الين ده حتت قماشه متغطيش حاجه قالتها وهي تضحك
نظرت إليها الين بغضب كان فستان قصير جدا وظهره عاري
سمعت صوت سليم من خلفها
سليم : كل واحد وليه لبسه وكل بلد وليها عاداته وتقالدها انتي جايه هنا تتقبلي لبس الناس هنا

 

ليلي : وانا قلت حاجه انا ضحكت بس
سليم : طيب تعالي امشي معانا بلاش الين خلي يومك يعدي
ضحكت ومشيت بجوار جاك بينما سليم ذهب ليشتري بعض الأشياء لرحلتهم
جاك : تعبتي ولا لسه
ليلي : تعبت ومحتاجه اقعد ارتاح واشرب كوب من القهوه
جاك : تعالى اعرف مكان يبيع القهوه العربي دايما صفوان بيروح هناك
ليلي : ليه كل البعثه بتنادي دكتور سليم بصفوان
جاك : لان اسم عائلته ننادي به وهو يحب ذلك
ليل : هو ده المحل صح
جاك : ايوه ادخلي اشربي وانا اروح اشتري حاجات
اوصلها الي المحل وذهب
دخلت الي الكافيه وجلست وطلبت القهوه وجدت سليم يجلس بجوارها ويطلب قهوته
سليم : عجباكي البلد هنا
ليلي : حلوه قوي انت منين من مصر
سليم : زيك من اسكندريه وحشني بحرها اوي
ليلي : اللي وحشه بحرها ميبعدش كتير عنها
سليم : وانتي اش عرفك اني بقالي كتير مرحتش اسكندريه

 

ليلي : انت بتقول وحشك بحرها
سليم : صح انا سمعك بتسالي ليه ينادوني صفوان مش سليم عرفتي منين ان اسمي سليم
توترت جدا حتى كادت آت تقلب القهوه
ليلي : اسم حضرتك كامل على النت انا بحثت لاتعرف على مؤهلات حضرتك
سليم : معندكيش ثقه فيه
ليلي : ابدا بس دي رحله كبيره
نظر إليها سليم ولم يرد كانت نظراته كلها اتهام
شربا القهوه ومشيت معه إلى باقي الفريق
سليم : ليلى الليله في حفله معاكي فستان مناسب ولا تحبي تشتري واحد
ليلى : لا ماما صممت اخد فستان معايا
سليم : تمام كده نتجمع علشان نرجع الفندق
بعد دقائق كان الجميع قد تجمع أمام سيارته
جاك : كده عددنا كامل يلا نلحق نريح في الفندق
ليلي : فعلا انا تعبت محتاجه انام شويه

 

بعد ساعتين قامت ليل من النوم ارتدت فستان السهره ووضعت القليل من المكياج وقفت ليل تنظر في المراه علي فستانها الأزرق الغامق وهو ينزل بحمالته على كتفيها وطويل ضيق من الخصر وينزل على واسع وجمعت شعرها في كحكه كبيره وعليه وضعت شال كبير يداري ذراعيها ونزلت لتجلس مع باقي الفريق

دخل سليم وفي يده فتاه جميله وقف مع أصدقاء له
دخلت ليل القاعه وجدت المعظم ينظر إليها احمرت خجلا ومشيت اتجاه جاك
جاك : هاي كليوباترا
ليلى : انا ليلي مش كليوباترا
جاك : انتي اجمل من اي فتاه رأيتها في حياتي
ليلى : انا انسانه عاديه
جاك : انتي تملكي براءه وجمال لا يملكه نساء العالم
تركته ومشيت وعلى وجهها ابتسامه

 

كان سليم خلفهم استمع وهو غاضب جدا لكنه لم يتحدث كان ينظر إليها طول الحفله لاحظ انها لا ترقص وقليله الكلام مع زملائه لأول مره يشعر انه يريد أن ياخذها بين زراعيه ويرقص بها لأول مره منذ فتره طويله يشعر بالانجذاب اتجاه احد وخاصه انه لا يدخل عمله في المشاعر ابذا
فى تلك الليله لم ينام سليم اتصل بجاك وجمع معلومات عن كل أعضاء الفريق
فى اليوم التالي التقي بها على باب الفندق كانت نظراته لها مختلفه عن كل يوم كانت تشعر باتهام في عينيه لكنه التزم الصمت
وصلوا بسيارته الي مرفأ صغير نسبيا تقف فيه مركب صيد كبيره نزل منها قائدها ليحضن سليم جدا كان شاب اسمر بشعر طويل مرح جدا يرقص وهو يتحدث
سليم : من هنا تبدأ رحلتنا ده نهر الأمازون حنركب المركب دي وكابتن بيير القبطان المرافق معنا
ليلى بهمس بالعربيه : ده قبطان ده ده آخره ريس زكريا يسوق بلانص صيد ويغرق بينا في نص النيل
سمعها سليم ابتسم ومال عليها

 

سليم : لمى الدور بيير يعرف عربي من أصول مغربيه
ابتسمت ببلاهه ومشيت لتركب المركب جلست وحدها في إحدى الكراسي وهي تصور كل مكان وهي معجبه جدا بالغابات وتصور الطيور النادره والقرود التي تتسلق الاشجار
وقفت بالقرب من سور المركب وهي تمشي لتصور وفجأه اترج المركب على أثر ارتطامه بإحدى الصخور مما جعلها تكاد ان تقع لولا يد سليم التي جذبها إليه قبل أن تقع شهقت ليل عاليا واستدارت لتلتقي عيونهم ابتعدت ليلى عنه
ليلى : شكرا
سليم : انتي مش لابسه لايف جاكيت ليه
ليلى : بعرف اعوم كويس
سليم : في الترعه عند بيتكم مش هنا ارجعي مكانك اقعدي مش عايز مشاكل بسببك في الرحله ولا تعطينا سامعه
ليلى : ترعه ايه يا ابوه ترعه انا تبع البحز المتوسط
سليم : اكيد مش اصلك من اسكندريه ليكي جذور
ليلى : ميخصكش جذوري منين وبعدين انا مسببتش اي مشكله انا اعرف اتصرف لو حصلي حاجه لو وقعت ابقى كمل الرحله لوحدك

 

سليم : تعرفي يعني ايه تقعي في الأمازون ده نهر مله تماسيح وسمك بيرانا وبعدين اول واخر مره صوتك يعلي عليا سامعه وكلامي يتنفذ احسن ليكي
وتركها ومشى
نظرت إليه بغضب شديد وجلست لتجد ابتسامه شماته من الين
ليلى : على ابو شكلك
بيير : والله ليكي حق
ليلى : ايه ده انت هنا مين سايق المركب
بيير : انت واقفه تتخانق وما شفتي اني رسيت
ليلى : صح
بيير : هيا صفوان لديه مخيم هنا خاص به
ليلى : لا والله مخيم مره واحده
بيير : صفوان معظم القبائل هنا صديقه له فهو كطبيب يساعد اي احد مريض في القبائل لذلك يرحبوا به يقوموا بحمايته
نزلت معه لتجد عدد من الخيام معده لكل اثنين او ثلاثه خيامه بدا سليم توزيع الخيام على الفريق اخذت الين وفريقها خيمه وأخذ المصورين خيمه وبيير وجاك خيمه وتبقت خيمه واحده نظرت ليلى الي سليم

 

سليم : الخيمه دي بتاعتي مضطر استضيفك فيها
ليلى : شكرا وانا مش عايزه ممكن انضم لأي خيمه مش معقول انام مع حد غريب
سليم : اللي اعرفه لما سمحتي لنفسك تطلعي رحله زي دي كنت عارفه كويس جدا انك حتباتي مع ناس غريبه وفي خيام اتفضلي ادخلي ويا ريت يكون معاكي كيس النوم بتاعك افتحيه وعلقيه
دخلت ليل ولم تستطيع الرد كانت غاضبه لكن كلامه قصف جبهتها بعنف ليس لديها رد
دخلت الخيمه لتجدها كبيره نوعا ما عن باقي الخيام بها مكتب ودولاب كبير من الواضح أن به ادواته الطبيه
ويوجد سرير على جانب الخيمه وحوله نموسيه وفي َمكان اخر وضعت به سريرها المعلق بعد أن فردته ثم أخرجت من حقيبتها ستار علقته في جانب من الخيمه ثم وسائد على الارض وجزء صغير به حمام
ليلى : ايه الخيمه السبع نجوم دي
كانت تحدث نفسها لتسمع الرد
سليم : انا بعيش فيها اكتر من بيتي

 

ليلى : اكيد
سليم تعالي اقعدي واشرحي ليه بالضبط انتي جايه هنا ليه
ليلى : جايه اتفسح
سليم : انا مش بهزر دلوقتي
ليلى : ابدا انا بحضر رساله دكتوراه عن نبته ليها قدره عاليه في علاج مرض السكر النبته دي مش بتنمو غير في غابات الأمازون وانا عندي امل كبير اقدر اوصل لها تفتكر ممكن
سليم : انشاء الله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مغامره عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!