روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل الرابع عشر 14 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل الرابع عشر 14 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء الرابع عشر

رواية بين شقي الرحى البارت الرابع عشر

رواية بين شقي الرحى الحلقة الرابعة عشر

قامت حياة بفتح المكالمة مع ياسين تحت أنظار سليم
– صباح الخير يا ياسين
– صباح النور حبيبتي عامله ايه الأول طمنيني عليكي
– انا تمام الحمدلله ليه حاسة ان وراك حاجة فضحك بقوة وكان سليم يشعر بالغيظ منه فسحب الهاتف منها
– أنجز يازفت ورانا حاجات فأنتفض ياسين
– بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعوا امتى دول
– سمعت عفريت يازفت رد واخلص عايز حياة في ايه
– ياعم اهدي على روحك واصبر شوية المهم بلغ حياة كرم كلمني فجز سليم على أسنانه بغضب
– وعايز ايه زفت ده قرر خلاص
– قرر يا سليم بس
– بس ايه انطق
– عايزها تروح للمأذون معاه وتبريه من كل حاجة ده شرطة
فصعق سليم وتعال صوته بقوه
– حيوان وناقص وواطي بس معلش ماشي
ونظر لحياة فوجد عيونها مليئة بالدموع فاغتاظ اكثر ونظر لادهم فاقترب منه أدهم طلع الكل دلوقتي ماعدا يوسف ويزيد وتعال فهز أدهم رأسه وانصرف وكمل سليم محادثته
– بقولك يا ياسين انت فين دلوقتي
– انا في المستشفى ليه
– اديني عشر دقائق وح نكلمك تاني
– تمام ح استناكم سلام
– مع السلامة واغلق الهاتف ونظر لحياة بغيظ ممكن اعرف بتعيطي ليه فنظرت له
– مش بعيط ياسليم فنظر خلفه فوجد فقط ادهم ويوسف ويزيد فصرخ
– امال الدموع اللي في عينك دي ليه فهميني ياحياة ارجوكي وانا ح اعملك اللي عايزاه فهميني عايزه ترجعي ليه ح اخليه يجي لغاية عندك ويبوس رجلك لو عايزه بس فهميني فنظرت له بحزن
اقترب أدهم من سليم عندما شعر بانفعاله الشديد
– اهدي ياسليم مش كده واقترب يوسف من أمه يضمها بقوه ويمسح دموعها التي انهمرت بسبب انفعال سليم عليها
– في ايه يا امي حصل ايه
– مافيش حبيبي سليم فاكر اني بعيط علشان ابوك طلب اني لو عايزاه يطلقني اروح معاه للمأذون بنفسي وابرية من كل حاجة ثم نظرت لسليم بحزن انت فاكر اني بعيط علشانه غلطان ياسليم اول مره ماتفهمنيش ياسليم انا بعيط على سنين عمري اللي ضاعت مع بني آدم وصمتت لوجود يوسف فأبتسم يوسف
– كملي يا امي بني آدم واطي مايستهلش كل اللي عملتيه مايستهلش فلوسك اللي اديتهاله علشان يفتح بيها شركته
– عيب يايوسف عيب فاهم مهما كان ده ابوك فصرخ يوسف
– ارجوكي كفاية تقولي الكلمة دي انا عمري ماحسيت انه ابويا عمره ماخدني في حضنه عمره ماسالني عامل ايه عمري ماتعبت ولقيته جانبي اول مره احس بحضن اب كان من الراجل ده وأشار لسليم وبداءت دموعه في النزول حرام عليكي يا امي تجبريني اتحمل اب عمره ما اعترف بابوته لنا هي الابوه اسم لا غلطانة يا امي انا لو اقدر كنت شيلت اسمه من وراء اسمي وهنا لم يستطع سليم ان يصمد فسحبه وضمه بقوة لصدره
– اهدي يايوسف مش كده ماما عندها حق حبيبي مهما عمل ومهما حصل ده ابوك، ياسيدي كفاية انه كان سبب انك تنور دنيتنا وبعدين من هنا ورايح انا صاحبك واخوك وابوك ايه رايك فأحتضنه يوسف بقوه وكانت حياة تبكي لبكاء ابنها ولكنها مسحت دموعها وسحبت ابنها من أحضان سليم
وضمت وجهه بيدها وهي تمسح دموعه وتبتسم
– افهم يايوسف انا عمري ما ح اخليك تعمل حاجة مش عايزها وخلاص النهاردة كل حاجة تربط بينا وبينه ح تنتهي بس انت ويارا لازم تعرفوا مهما عمل ومهما حصل ده ابوكم حبيبي هو باعكم بكره يندم لكن لو احتاجكم في يوم لازم يلاقيكم حتى بدافع الواجب وطاعة ربنا فاهم يايوسف
– فاهم يا امي بس اسمحي لي اكون معاكي
– كلنا حبيبي ح نكون معاها
فنظرت له حياة بحزن وشعر هو انها غاضبه منه فنظر لها وابتسم
-حياة ممكن تيجي معايا ثواني فتحركت معاه في صمت وجلس معها بعيدا عنهم قليلاً حياة انا اسف على انفعالي عليكي انا مقدرتش اشوف دموعك صدقيني غصب عني سامحيني انا اسف ممكن
فنظرت له حياةبغضب طفولي وعيونهاتلمع بالدموع
– بس انت شخط فيا جامد قوي ياوحش فضحك سليم
– لسه زي ما انتي اجمل طفلة في العالم كله يايويو خلاص بقى مش زعلانة فخجلت لكلماته
– خلاص مش زعلانة ياسيدي يالا بينا وعادوا للباقي ونظرت حياة له سليم انا لازم امشي علشان اروح اخلص من المشوار ده فنظر سليم لأدهم
– أدهم كده فاضل ايه
– خلاص كده مافيش غير أن الراجل بتاعنا ح يروح يسجل الشركة وخلاص كان فاضل بس تقابلوا الموظفين زي ماقلت
– لا اجل ده لبكرة علشان نكون كلنا مع بعض وكمان لازم اروح مع حياة دلوقتي
– بلاش ياسليم بلاش انت علشان مايحصلش مشكلة وتلعبك الدنيا فأنفعل سليم
– يعني ايه بلاش انا يعني اسيبها في موقف زي ده مع البني آدم ده
– سليم ياسين ح يكون معايا ماتقلقش
– انا كمان ح اكون معاكي يامدام حياة وح ابعت لك ياسليم عنوان مأذون تبعنا تبعته له علشان نكون في امان ماتتضمنش
– وانا ياماما ح اكون معاكي
– ماشي حبيبي ثم نظرت لأدهم متشكرة جدا ياسيادة العميد مش عارفة اقولك ايه
– ولا اي حاجة حضرتك اختي والله انا ح اخرج اخلص الباقي بره على انتم ماتشوفوا ح تعملوا ايه وخرج وتركهم فتحدثت حياة
– انا لازم اكلم ماما آمنه اقولها
وقامت بالاتصال بها وابلغتها فصممت على الذهاب معها وقام سليم بالاتصال بياسين وابلغه ان يكون معها وابلغه انه سيرسل له عنوان مأذون حتى يتقابل مع حياة عنده ونزلوا جميعاً للذهاب إلى آمنه لاحضارها معهم وذهب خلفهم أدهم حتى وصلوا الي منزل حياة فوجدوا آمنه تنتظرهم ف نزلوا جميعا من السيارة
– اطلع يايزيد انت ويوسف خليكم مع البنات فوق ومعاكم نانا عنايات
– لا يا نانا انا رايح معاكم لازم اكون مع امي
– ماشي حبيبي اطلع انت يا يزيد
– حاضر يانانا عن اذنكم
– ح تركب انت يايوسف ومعاك نانا آمنه وحياة وانا ح اركب مع أدهم انا مش ح اطلع معاكم لكن لازم اكون قريب منكم
– طيب ياعمو خلاص كده نركب عربيتي او عربية ماما فنظر له سليم وأبتسم
– أركب يايوسف وأسمع الكلام فركب يوسف بعد أن اركب جدته ونظر سليم لحياة وأبتسم حياة انا جانبك فاهمة عايزك قوية عايزك تكسرية اوعي تتهزي فاهمةاوعي يحس انه كسرك او انك موجوعة
– ماتخافش ياسليم انا عارفة انك جانبي وعلشان كده مطمنه وبعدين انا لا مكسورة ولا موجوعة انا كنت موجوعة على عمري اللي ضاع بس لكن مش عليه خالص ففتح لها سليم الباب
– يالا اركبي خلينا نخلص من المشوار الزفت ده بسرعة بقى
– حاضر ياسيدي وركبت السيارة وركب سليم مع أدهم ومشوا خلفهم فنظر أدهم لسليم وأبتسم
– ياااااه ياسليم للدرجة دي بتحبها ياجدع
فضحك سليم بقوة
– هو انا مفضوح قوي كده فضحك أدهم ايضاً
– ده انت مفضوح مفضوح مفضوح من هنا لبكره يخربيت الحب وسنينه ياجدع
– امال هي ليه مش حاسة اووووووف نخلص منه وبعدها ح اخطفها واخذ يضحك هو وأدهم حتى وصلوا للمكان فوجد سيارة ياسين ووجد كرم أيضا فنظر لأدهم وهو يضغط على يده أدهم اوع يعملها حاجة او حتى يقولها كلمة فاهم فربت أدهم على ساقة
– ماتقلقش يا سليم يالا اوع تنزل فاهم وكان كرم يقف ينظر بزهول للسيارة التي يهبط منها يوسف ثم وجد امه وحياة ينزلون من السيارة فاقترب من ابنه وصرخ به
– عربية مين دي اللي انت راكبها فنظر له يوسف
– رغم أنها حاجة تخصني انا وامي الا انها بتاعة واحد صاحبي فحاول كرم ان يمسك يده فوجد من يمسك يده بقوه فالتفت فوجد أدهم يقف خلفه وهو يهمس
– جرب تلمسه كده ثم ترك يده وهو ينفض يده كأنه كان يمسك شئ غير نظيف ثم رفع رأسه لحياة وآمنه ويوسف يالا ياجماعة بينا فابتسمت له آمنه وأشار له
– يالا يابني تعال بقى امسك ايدي خلينا نخلص فصاح كرم
– موافقاها وماشية معاها يا امي تمام بس بكرة تندموا وساعتها ربنا يسهل بقى واقدر اسامحكم فضحك الثلاثه ونظرت له حياة
– يالا يا استاذ كرم خلينا نخلص
ودخلوا جميعاً فكانت حياة تجلس وبجوارها آمنه من جهه ويوسف من الأخرى و أمامها ياسين وأدهم وكرم وتحدث المأذون
– ياجماعة استهدوا بالله إن أبغض الحلال عند الله الطلاق فردت آمنه
– الحياة انتهت لغاية هنا ياشيخنا فنظر لها المأذون
– حضرتك والدتها لازم تخافي عليها فأبتسمت آمنه
– انا للأسف أمه ياشيخنا بس حياة بنتي وماينفعش تعيش معاه خليه مع اللي زيه طلقها طلقه بائنة ياشيخنا فسخر كرم
– فعلا عندك حق اخليني مع اللي فهماني وقادرة تسعدني مش مع بنتك اللي بارده ولوح تلج فصعقوا جميعاً من رده وكاد أن ينفعل ياسين ويوسف فنظرت لهم حياة حتى لا ينطقوا وضغط أدهم على يده وجز على أسنانه ونظر له ثم نظر للشيخ
– شيخ علي خلصنا علشان دقيقة كمان وح اجيب عاليها واطيها
– اهدي ياحضره العميد حالا ارمي يااستاذ يمين الطلاق
– لما تبريني من كل حاجه
– باريته ياشيخ من كل حاجة انا وولادي كمان
وقام كرم برمي يمين الطلاق على حياة ووقع هو و حياة على القسيمة فوقفت آمنه وأطلقت زغروطة عاليا واحتضنت حياة فصعق كرم من زغروطة آمنه
– دلوقتي بس اقولك مبروك يابنتي خلصتي من كلب ولا يسوي
– كده ياأمي ماشي بس والله لخليكم تندموا على كل ده وهنا هجم أدهم عليه واطبق علي قميصه بقوه
– انا ساكت لك من بدري لغاية بس ما كنا نخلص من الشبكة الغبرة لكن اسمع بقى قسماً بجلال الله لو ما احترمت نفسك لاخلي وشك ياخد الاسفلت بالحضن فاهم ادامك دقيقه واحده لو ماغورتش من ادامي حالاً ح تندم ودفعه بيده يالا يا أمي خلينا نمشي من هنا
– يالا يابني خلينا نروح نحتفل ونهيص بلا هم ومشوا جميعاً وهو ينظر لهم بذهول ثم استدارت آمنه فجاءة ورفعت اصبعها أمام وجهه خلي بالك مني كويس قوي ياكرم فاهم لان حق حياة والأولاد ح اخده ح اخده بس بالهداوه ياحبيب امك
وانصرفوا جميعا وخرجوا فوجدوا سليم يقف أمام السيارة وفور ان خرجوا اتجه لهم وامسك يد حياة واحتضن يوسف لصدره واقترب منها هامسا
– الف مبروك يايويو سمعت الزغروطة فضحكت حياة بقوة
– ماما رنت زغروطة والله اللي يسمعها يقول فرح مش طلاق فضحكت آمنه
– ماهو فرح برضه انك خلصتي من الوا طي ده وبكره ربنا يرزقك بالاحسن منه مليون مره مش كده يا سليم يابني
فضحك سليم بقوة
– كده يا احلى مينو في الدنيا
وهنا خرج كرم ووجدهم جميعاً يضحكون فأغتاظ واقترب منهم
– اتفضل يا سي يوسف اعمل حسابك ح تيجي انت واختك تعيشوا معايا فنظر له يوسف بسخرية
– نعيش معاك فين ياكرم بيه حضرتك فاهم غلط احنا ح نعيش مع امنا فأنفعل كرم بشده
– يبقى مش ح اصرف عليكم ولا مليم وابقى خلي الهانم تصرف عليك ولا يمكن تخلي عش يقها يصرف عليكم
وهنا كان سليم قد وصل لمرحلة من الغضب لم يتحمل كتمانها فترك يوسف وامسك كرم من قميصه ورفعه من الأرض ثم قذفه فوقع أرضا ومال عليه وهو يضربه
– عش يقها ياوا طي هو انت فاكر كل الناس زيك وزي الزبالة اللي متجوزها حياة هانم طول عمرها هانم ليدي نوعيه من البشر اللي زيك ماتعرفهاش ياخسارة اول مره عمي مصطفى يغلط في اختياره اختار شخص للأسف طلع حقير وسافل ولولا وجود يوسف كنت فرمتك بس وديني وما اعبد يا كرم ياشهاوي لو قربت بس من حياة وولادها لكون نسفك من على وش الدنيا ووجد ياسين يمسك يده
– كفاية ياسليم كفاية سيبه
– ماشي ياحياة ماشي عموما الحمدلله اني خلصت من واحده زيك بارده معندهاش احساس ماتعرفش تبقى ست فالتف ياسين وضربه في وجهه
– بقى انا بحوش عنك وانت مافيش فايدة فيك غبي غبي غور من هنا غور فوقف كرم ونظر لهم بغل والتفت لسيارته فسمع امه تنادي عليه
– كرم ياشهاوي ح اقولك حاجه واحده قلبي غضبان عليك ليوم الدين ولعلمك كل كلمة قلتها دلوقتي ح تدفع تمنها غالي قوي قوي ياكرم خد بالك بقى يالا ياسليم يابني تعبت من الوقفه أدهم يابني
– نعم يا أمي
– تعال ورانا حبيبي لازم نحتفل كلنا سوا فضحك أدهم
– سامحيني يا امي بلاش انا
– ابداً مايحصل يالا بينا يالا يايوسف سوق وانت ياسليم اركب مع حياة وراء حصلنا ياياسين وانت يا أدهم فاهم
فضحك الكل وضرب أدهم تعظيم سلام وانصرفوا جميعاً وكان كرم ينظر لهم وهو في حالة ذهول وكلمة امه ترن في اذنه
…………………………….
كانت مي تحدث امها في التليفون وتحكي لها ماحدث بالأمس وكيف اقنعت كرم بالطلاق
– مالقتيش دهبها
– لا ياستي طلعت ناصحه واخده كل دهبها
– قال وجوزك يقول دي ماخدتش حاجة خالص
– بس عارفه يامامي بصراحة زوقها تحفه وتتسيقها للببلوهات جميل جدا
– اتوكسي قال زوقها حلو قال غيري بقى وبدلي لازم يحس ان الشقه اختلفت خالص فاهمة
– حاضر يامامي ح تيجي لي امتى بقي
– كمان كم يوم كده
– طيب يامامي ح اقفل بقى واقوم اشوف ح اعمل ايه سلام دلوقتي
…………………………..
عاد كرم للمنزل وهو في حالة ذهول مما شاهد وكيف أصبحت حياة بهذه القوة ووجود سليم وأدهم معها دائما وهجوم امه عليه ونفور ابنه منه ودخل وعندما شاهدته مي جرت عليه
– عملت ايه حبيبي وايه اللي مبهدلك كده
– حضري لي الحمام دلوقتي يا مي ولما اطلع ح احكي لك فذهبت مي وأدخلت ملابسه للحمام وخرجت فدخل هو وأغلق الباب
وتذكر عندما كان يعود من العمل كانت حياة تشعل الشموع المعطرة في الحمام وتملئ له البانيو وتضع به بعض الزيوت المهدئه وتشغل له بعض الموسيقى فتنهد وهمس معقول خلاص انتهيتي من حياتي ياحياة معقول خلاص بس لا لا بكره ترجع لي اعلمها الأدب شوية وبعدين اسامحها وترجع قطتي الحلوة تاني ودخل البانيو واخذ شاور وخرج وجلس في الفراش وقص على مي كل ماحدث
– معقول يوسف راكب عربية مرسيدس فور باي فور بتاعة مين دي ياترى ومين سليم وأدهم دول
– سليم ده انا عارفه هو جارهم من زمان لكن أدهم ده ماعرفوش بس شكله كده صاحب سليم
– وانت ح تعمل ايه ح تسيبهم كده يعني سرقت الدهب كله وصممت تطلق وكمان جايبه رجاله يضربوك انت لازم ماتسكتش
– انا ماسكتش برضه قلت لها كلام يحرق الدم وبعدين انتي بتكلمي في دهب ده دهبها يا مي ودهب ابوها وامها كمان يعني طبيعي تاخده
– ايوة بس في دهب بتاعك انت اللي جايبه لها
– جايبه لها يا مي وبعدين خلاص انسى بقى عايز ارجع اشوف شغلي بدل الفتره اللي ضاعت دي
– خلاص ياحبيبي ارتاح النهاردة ومن بكره انزل الشغل وانا ح انزل معاك اساعدك
– حبيبتي مانحرمش منك ياقلبي بس تعالي، بقى انتي وحشاني قوي قوي فضحكت مي بدلع والقت نفسها عليه
– انت كمان واحشني قوي حبيبي فاقترب كرم منها مقبلاً اياها بقوة حتى ذهبوا في عالمهم الخاص
……………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى